|
قسم مشكلتي هنا يمكنك طرح أي مشكلة تواجهك بواسطة الاستعانة بخدمة الوسيط |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-09-16, 11:03 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
أم مغتربة تستنجد
|
||||
2015-09-16, 11:58 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
بصراحة ﻻ اعتقد انه من السهل اقناعه خاصة انه مراهق |
|||
2015-09-16, 12:00 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
2015-09-16, 12:01 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
اذا كان ابنها يحب اسلام |
|||
2015-09-16, 13:59 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
المشكلة أنو إبنها راه يشوف فولاد المسلمين واش يديرو عليها حب يدير كيفهم ....مثل مايشوفونا الأجانب من بعد مين نهدرو على ديننا يقولنا واش من حرام وأنتوما ديرو هادي وهادي كيفنا لا حول ولا قوة إلا بالله .....لااازم تفهم ولدها غير بالعقل وتبينله بللي حتى المسلمين ويوقعو فلحرام إلا قليل وهو لازم يكون منهم باش ربي يرضى عليه ، ولو دار لحرام ماراحش ربي يوفقه في دنيته مثل قرايته ووعمله ....ربي يصلحلها ولدها التربية في بلاد الغربة راهي جهاد.... |
|||
2015-09-16, 14:14 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
الموضوع اكبر من هذه المشكلة الفردية
اولا احب ان انوه الى ان العيش في بلد غربي بحد ذاته فتنة للانسان المسلم شئنا ام ابينا طالما ان المجتمع الغربي له فكر مناقض للفكر الاسلامي ويتستر خلف قناع الحضارة والانسانية وهذا يخلخل مفهوم الاسلام عند كثير من المسلمين فتجدهم لا يقرون من دينهم سوى ما يقره الغربيون ويرضون به وطبعا هم لن يرضوا بالاسلام كاملا بما فيه الا من دخل منهم الاسلام ولهذا عندما تقول ان ابنها له حب للاسلام ودفاع عنه يجب الاستفهام اولا اي نوع من الحب والدفاع ؟ هل هو مجرد اندفاع عاطفي او ربما مجرد شعور قومي مغلف برداء ديني نابع من مكامن الاختلاف العرقي والثقافي والفروق التي تربى عليها او ربما هو نتيجة عوامل نفسية تدفعه للتمترس خلف الدين والدفاع عن بعض قضاياه او هل هو حب ودفاع نابع عن فهم وقناعة وخضوع لامر الله فيما يحب ويكره ؟ وتحيز للحق وطبعا القلة القليلة هي هكذا قبل ان نهلل ونصفق لشخص نرى فيه حب الاسلام والدفاع عنه يجب ان نحلل حالته اولا لانه اذا لم يكن عن قناعة راسخة سينتهي به الامر اما كمسلم لا يحمل من الاسلام سوى اسمه وقدم كل التنازلات التي ترضي الغرب حتى اضحى هزيلا في نظرهم واما بتصرف اهوج غير حكيم ونزوة عابرة وقد يقع ضحية لمصائد الامن والمخابرات التي تعمل دائما على متابعة ملفات هؤلاء الاشخاص الذين يسبحون عكس التيار والاستفادة منهم احيانا بتغريرهم ودفعهم لعمل ما قبل موعد انتخابي او مناسبة يحتاجون فيها للتاثير على الراي العام هذا قبل ان نتكلم عن موضوع العلاقة مع البنت واما موضوع العلاقة مع البنت فلا يمكن ان تلعب مع الذئاب وانت خروف يعني لابد من وجود بعض التجاوزات ولكن لا يجب ان تتحول الى انزلاقات لانه لو جاراها في كل ما تريد ستجره الى مربعها بدل ان يجرها الى مربعه لا اعتقد انه سيتفهم تحريم العلاقة خصوصا مع صورة الاسلام الناقصة التي تروج هناك وقد يعتقد ان ذلك من التشدد التصرف الاصوب هو ان لا تبدي الام رايها بخصوص تلك المسالة وتفهمه فقط ان هناك حدودا لا يسمح بتجاوزها وعليه بالبحث لمعرفة المزيد بنفسه لن يفهم ابدا حرمة ان يجلس معها في حديقة او يصافحها ولكنه يفهم طبعا حرمة الخلوة والعلاقة بدون زواج ومقدمات ذلك وحرمة الخمور والحكول واشباهها |
|||
2015-09-16, 15:10 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
salam |
|||
2015-09-16, 15:39 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
يا اختاه عليك بدعاء والتضرع لي الله وخاصة في أوائل دو الحجة واعرف معاناتك لأَنِّي مغتربة وابني مازال عمره عامين لكني دوما أفكر كيف إربي ابني في هدي لبلاد لا دين ولا ملة للأسف وما مندهشة فيه هنا أني اعمل في دار العجزة ويوجد عرب ام مغربية ورجلين جزائريين ويأكلوا اللحم عادي ولم يصوموا رمضان الرجلين لكن المغربية صامت وأقول كيف هم ابناءهم لي رموهم حتى يجوا اجانب ويشوفوا عوراتهم وللاسف واننصحك عن بحت اقرب صديق لابنك ويكون عربي مسلم يصاحبه وينصحه بدأت الدين لأَنِّي اخاف ان يقع ابنك في ما حرم الله لان الأوربيين عندهم كل شي عادي وحتى ادا سهرت. الفتاة وعاش معها صديقها في بيتها ومع والديها والله المستعان |
|||
2015-09-16, 17:47 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
اول شي لازم يعرف ابنك انو مسلم وفهميه من مبدا المصاحبة لا الامر انو الاسلام ليس انك تقول انا مسلم ولا تصلي وتصوم لا الاسلام اكبر من هدا الشيء ويحدد السلوك والمعاملات |
|||
2015-09-17, 01:10 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
نصيحة لمقيم في بلاد الكفر لفضيلة الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله الإقامة في بلاد الكفر هذا هو السؤال ، يعني سؤال عن هذا الأمر وزيادة عليه على الناس الأمريكان في الأصل ثم أمريكان مسلمين هل يجب عليهم الهجرة من هناك ؟ الشيخ : وهل من شك في ذلك لهؤلاء قال الله تعالى : (( ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها )) . نعم لكن قبل سؤالك الأخير ، الشطرالأول منه ما أدري أنت ثابت على سؤاله فنجيب عنه ؟ أكون شاكر لو تجيب عنه . بارك الله الشيخ : أنا في اعتقادي أن الشطر الأول من السؤال يفهم ضمنا من الجواب على الشطر الثاني منه . لكن لعله من الأفضل بيان ماجاء في السنة من الأحاديث الصحيحة التي تحذّر المسلم من أن يستوطن بلاد الكفر. هناك في علم الفقه والأصول قياس يسمى بالقياس الأولوي . إذا كان أهل البلد ولادة ووراثة إذا ما أسلموا وجب عليهم أن يهاجروا إلى بلاد الإسلام فمن باب أولى من كان على العكس من ذلك ولد في بلاد الإسلام ونشأ وتربى أنه لا يجوز له أن يسافر ولا أقول أن يهاجر إلى بلاد الكفر هذا من باب أولى . لكن مع ذلك أقول الأحاديث جاءت تترا لتنهى المسلم من أن يسافر إلى بلاد الكفر فمن ذلك الحديث الذي رواه الإمام أبو داود في سننه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال بأوجد عبارة :" من جامع المشرك فهو مثله " والمجامعة هنا المقصود : المخالطة أي المساكنة وجاءت أحاديث أخرى تؤكد هذا المعنى في أوضح عبارة فيقول عليه الصلاة والسلام :" المسلم والمشرك لا تتراءا نارهما " هذا كناية عن أنه يجب على المسلم أن يكون مسكنه بعيدا عن مسكن المشرك لأن العرب من عادتهم أنهم كانوا يوقدون النار أمام دورهم ، أمام خيامهم فيترءا النار للقادم من بعيد فكأن الرسول عليه السلام يقول للمسلم إبعد إبعد ما استطعت عن أن يرى نارك الكافر المشرك . " المسلم والمشرك لا تتراءا نارهما " . يؤكد أيضا هذا، حديث ثالث وهو قوله صلى الله عليه وسلم :" أنا بريء من كل مسلم يقيم بين ظهراني المشركين " . هذه نصوص واضحة جدا أنها تؤكد أنه لا يجوز للمسلم أن يسكن بين ظهراني المشركين والحكمة من ذلك واضحة جدا ليس من الناحية المنطقية أوالعقلية أو التجربية لأن هذا الأمر ثانوي بالنسبة للنصوص النقلية ، فهناك بعض الأحاديث التي يمكن أن يُعتمد عليها لأخذ جواب ، سؤال قد يتبادر لبعض الأدهان حينما يسمعون تلك الأحاديث . ماهو السر ؟ ماهي الغاية ؟ ماهي الحكمة من نهي الرسول عليه السلام من المسلم من مخالطة المشرك . هناك حديثان من المناسب ذكرهما كجواب عن هذا التساؤل ؟ الأول : قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم :" مثل الجليس الصالح كمثل بائع المسك إما أن يحذيك ، وإما أن تشتري منه وإما أن تشم منه رائحة طيبة . ومثل الجليس السوء كمثل الحداد إما أن يحرق ثيابك وإما أن تشم منه رائحة كريهة ." هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يضرب مثلا في المجلس المصغّر، مجلس مصغّر تجلس مع إنسان واحد ، فرد ، فيقول لك إن كان صالحا فمثله كمثل بائع المسك ... إلى آخر الحديث ، أو كان طالحا فكالحداد إما أن يحرق ثيابك وإما أن تشم منه رائحة كريهة . الحديث الثاني : الذي يؤكد الحديث الأول والواقع أيضا يزيده تأكيدا وهوما رواه الإمام مسلم وربما البخاري أيضا في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال :" قتل رجل ممن قبلكم تسعة وتسعين نفسا ثم أراد أن يتوب فسأل عن أعلم أهل الأرض فدُل على راهب فأتاه وقال له : أنا قتلت تسعة وتسعين نفسا فهل لي من توبة ؟ قال : قتلت تسعة وتسعين نفسا وتسأل هل لك من توبة ؟ لا توبة لك . فأكمل به عدد المئة . ثم لم يزل يسأل حتى دُل على عالم وهو من قبل دُل على راهب أي متعبد جاهل فأفتاه بجهله فكان عاقبة أمره أن ألحقه بالسابقين من القتلى . في المرة الثانية دُل على عالم فجاءه قال له أنا قتلت مئة نفس بغير حق فهل لي من توبة ؟ قال ومن يحول بينك وبين التوبة ؟ ولكنك بأرض سوء هنا الشاهد . بأرض سوء فأخرج منها إلى القرية الفلانية الصالح أهلها فانطلق إليهم إلى تمام الحديث . وهو معروف إن شاء الله . الشاهد أن هذا الرجل العالم متفقه بفقه هذا الحديث أو هذه الأحاديث وهذا لا يمنع أنه هذه الأحاديث حدثنا بها الرسول عليه السلام ، لا يمنع أن يكون هذا من فقه الأنبياء من قبله عليه السلام لأنهم جميعا كانوايستقون من مشكاة واحدة . فإذا هذا العالم فهم هذه الحقيقة أن الجو الموجود فهوقد يعدي الشخص الصالح فيما إذا خالطه ، وهذا مثال ومن النواحي المادية المرضية ،الأمراض التي تتعدى ولذلك فجاء الحج الصح المعروف اليوم والرسول صلى الله عليه وسلم قد وضع قاعدته في الحديث المعروف : " إذا وقع الطاعون بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا منها وإذا وقع الطاعون في أرض لستم فيها فلا تدخلوا إليها ، وهكذا . إذا رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما حرّم على المسلمين أن يستوطنوا بلاد الكفر إنما هومحافظة على عقيدتهم ، على عبادتهم ، على سلوكهم فلهذا أوجب ليس على المشركين ، هذا أمر مهم جداأيضا وربّما قلّ ما تعرضت له حينما نتكلم عن مثل هذه المسألة : الرسول صلى الله عليه وسلم ليس فقط أو الشارع الحكيم أوجب على المشركين إذا أسلموا أن يهاجروا إلى بلاد الإسلام بل أوجب على الأعراب أن يهاجروا من بداوتهم إلى حضرهم هذا فيه أيضا مراعاة بعض نفس المعنى لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في بعض الأحاديث : " من بدا جفا " فإذا عاش الأعرابي بعد أن تلقن التوحيد وتعلم ما يجب عليه لتصحيح إيمانه وإسلامه ثم رجع إلى باديته وعاش فيها فقد يتأثر بالجفاء الذي هو من طبيعة الأعراب . فإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم حضّ الأعراب أولا على أن يعودوا حضرا ثم ربط بذلك حكما شرعيا وهو أنهم ليس لهم حق في المغانم التي يغنمها المسلمون بسبب مقاتلة الكفار، فأولى وأولى وأولى أن يوجب على المسلمين أن يلزموا ديارهم وأن لا ينتقلوا إلى بلاد الكفر والشرك والضلال وبخاصة في هذه الأيام . لأنكم تعلمون بأن اليهود والنصارى وإن كانوا ضالين بسبب إنحرافهم أولا عن التوحيد الذي بلغهم عن أنبيائهم ثم بسبب كفرهم بنبينا صلى الله عليه وسلم فهم مع ذلك كانوا على شيء من السلوك الحسن والأخلاق الطيبة و و إلخ . ومن كان في سني أو قريبا منه فهو يعلم أنّ نساء النصارى في بلاد الإسلام كنا يتحجبن بحجاب أحسن من كثير من المسلمات اليوم ومعنى هذا الكلام أن أهل الكتاب ما كان انتشر فيهم الفسق والفجور والخلاعة ، الإنتشار الذي أخذ يشكو منه العقلاء إن كان فيهم عقلاء من هؤلاء الكفار في بلادهم . فلذلك كيف يجوز للمسلم أن يعرّض نفسه لهذا المجتمع الموصوف بالتفسخ الخُلقي والتحلل الخُلقي . هذا ما عندي جوابا عن هذا السؤال . |
|||
2015-09-17, 14:40 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
ترببية الأبناء في بلاد الكفر لفضيلة الشيخ محمد ابن هادي المدخلي حفظه الله أول سؤال يقول: كيف نعالج الآثار المترتبة على حياة أبناء المسلمين المقيمين في بلاد الكفر؟ الجواب: أول جواب أُقَدِّمه: أنه ينبغي لهؤلاء الإخوان ألَّا يَبْقَوْا في بلاد الكفر، ويُهاجروا إلى بلدان المسلمين، لأن بقاءَكَ في بلد الكفر يَتَرَتَّب عليه مفاسد عظيمة في الدِّين والدنيا، فأمَّا في الدين فانسلاخ الجيل من أبناء المسلمين هناك من الدين، لأن أبواب الشر مفتوحة والطُرق إليها مُشْرَعة، والقوانين تحمي من أرادَ أن يَتَفَلَّت، فإذا بَلَغَ ابنك إلى الثامنة عشر ليست لكَ ولاية عليه، أراد أن يَكْفُر يَكْفُر، أراد أن يَفْجُر يَفْجُر، وإن أنتَ أردت منه غيرَ ذلك، وتريد أمره على الحقِّ والهدى سجنوك أنتَ، وهذا أنتَ الذي جَنَيْتَهُ على نفسك؛ فتستاهل الذي يأتيك، أنتَ الذي عَقَقْتُهُ صغيرًا، وتركته بين الكفار يعيش. ثانيًا: الولاء والبراء لا يتحقق إلَّا بترك بلاد الكفر والهجرة إلى بلاد الإسلام، والبقاء في بلاد الإسلام لو تأكل الملح فقط خيرٌ لكَ من أن تبقى في بلاد الكُفَّار ولو تأكل العنب والزبيب مع العسل والسَّمْنِ والحلوى؛ لأن هُنا سلامة الدِّين في بلاد المسلمين، وهناك ذهاب الدِّين، وإذا ذَهَبَ الدين فلا تسأل عن المَرْءِ بعد ذلك، والنبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- يقول : ((أَنا بَرِيءٌ مِن مَسلِم بَات بَين ظهرَاني الْمشرِكِين، لا تراءى نارهما)) يعني: نار المسلم ونار الكافر لا ينبغي أن تَتَراءى، إذا وقفت بباب بيت المسلم وأشعل ناره فلا ترى نار الكافر، والمعني بذلك: أنَّك تبتعد عنه حتى لا تراه، فكيف بك وأنت تسمع مثل هذا تقيم بين ظهرانيهم؟! ولْيُعلم أنَّ الهجرة لم تنقطع، فإن الهجرة لا تنقطع حتى تنقطع التوبة، ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مَغْرِبِها، ولْيُعلم أنه يقبل من العبد التوبة ما لم يُغرغر، فالتوبة لها أمدان أجلان؛ عامٌّ وخاص، أمَّا العام فهو لجميع الناس، وهذا إذا طلعت الشمس من مغربها . وللقيامة آيات إذا وجبت *** فليس من توبة تجدي وتلتحد من ذاك أن تستبين الشمس طالعةً *** من حيث مغربها والكلُّ قد شَهِدوا ﴿يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا﴾، فَسَّر ذلك النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم- بأنه طلوع الشمس من مغربها، فإذا طلعت الشمس من المغرب فلا توبةَ لأحدٍ حينئذٍ، أمَّا الأمد والأجل الخاص في حقِّ كُلِّ واحد فهو الموت تُقبل التوبة من أحدنا ما لم يغرغر، إذا بلغت الروح الحلقوم وحشرجت النفس تريد الخروج فلا نفع حينئذٍ، ﴿إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّـهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُولَـٰئِكَ يَتُوبُ اللَّـهُ عَلَيْهِمْ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿١٧﴾ وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّىٰ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ﴾ ما ينفع، قال - جلَّ وعلا- لفرعون لما أدركه الغرق ورأى العذاب والهلكة؛﴿قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾ قال الله له: ﴿آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ﴿٩١﴾ فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً ۚوَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ﴾، فالتوبة عند نزول الموت ومعاينة العذاب لا تنفع صاحبها، فلا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة، ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها هذا الأمد الأجل الحد العام لجميع الناس، فالهجرة باقية ما بَقِيَ هذا الموعد لم يأتِ، فعلى إخواننا وأنصح لهم جميعًا؛ أن يهاجروا إلى بلاد الإسلام ما استطاعوا، والذي لا يستطيع فهذا الله يعذره، أمَّا أن يترك بلاد الإسلام ويذهب إلى بلاد الكفر لأجل الدولار واليورو؛ فهذا قد باعَ دينه بِدُنياه وللأسف، وللأسف أنَّ المفاهيم انعكست اليوم وانتكس الناس، فيُسَمُّون المسلم الذاهب إلى بلاد الكفر مُهَاجرًا، وهذا من مغالطة الإعلاميين المستغربين، أو المسلمين الجهلة؛ لأن الهجرة لا تُطلق إلَّا على من هاجر من بلد الشرك إلى بلاد الإسلام، أمَّا أن يذهب من بلاد الإسلام إلى بلاد الكفر هذا ما هو مهاجر، هذا آبق، باعَ دينه بدنياه نسأل الله العافية والسلامة، فهذا الذي أنا أنصح به أحبتي أولًا. ثانيًا: سمعتم الكلام الأول ففيه إشارة إلى ذلك؛ الذي أوصي به أن يتعاون المسلمون في بلاد الغرب، في بلاد الكفر، الشرق والغرب، يتعاونوا على تنشئة أبنائهم التنشئة الإسلامية الصحيحة، وذلك بتعهّدهم بفتح المدارس الخاصة لهم، التي يتعلمون فيها الإسلام والقرآن، فيعرفون الدِّين ويتحصنون به، فلا يستجيبوا للكفار وإن كان في ذلك صعوبةٌ أيُّما صعوبة، وقد رأيت ذلك، ومن رأى ليس كمن سَمِع، والنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم- يقول: ((لَيْسَ الْخَبَرُ كالْمُعَايَنَةِ))، وأقول بِكُلِّ مرارة للأسف؛ رأينا في بعض البلدان من الغرب بعض أبناء المسلمين أحق من أبناء الكفار، والله الذي لا إله غيره، أخس وأحط من أولاد الكفار ذكورًا وإناثا، رأيتُ ذلك بأمِّ عيني، فأسأل الله - جلَّ وعلا- أن يُعِينَ إخواننا المسلمين في بلاد الكفار للمهاجرة من هناك. وأذكر لكم آخر ما سمعته اليوم، إذ الآن في فرنسا اليوم هو اليوم العالمي للأُسرة يعني الأسرة المسلمة مع من حولها - يعني مع النصارى ومع غيرهم-، ومن ذلك البلاء – للأسف- والمُتَحَدِّث مسلم ويَتَحَدَّث عن الإسلام، ويَتَحَدَّث عن المسلمين، إذ طُرِحَ عليه من الصحفي أو الصحفية – لا يَهُم-، طُرِحَ عليه سؤال: كيف تعاملكم مع قانون زواج المِثْلِيين، فقال: للأسف صدر قانون ونحن معه ما عندنا اعتراض عليه، يعني بكرة ولده يتزوج بولد، وبنته تتزوج ببنت، وما شاء الله، هلُمَّ جرًّا، للأسف، ولا أريد أن أذكر أكثر من هذا، يكفي هذا، فهذا سمعته اليوم في الأخبار السادسة بعد الفجر، فإذا كان ولدك خَرَج من عندك، وقد فَسَدَ دينهُ ثُمَّ لَحِقَ بذلك فساد خُلقه، هل تستطيع في تلك البلاد أن تردعه؟ أنا أسألكم –والجواب من أهل ألمانيا أنتظره ابتداءً- تستطيع أن تزجرهُ؟ لا تستطيع، القانون معهُ، يكلبشونك أنت ويحطونك في السِّجن، لأنك ضد الحريات، أليس كذلك؟ هذا هو، فيا مصيبتاه! ويا أسفاه كُلَّ الأسف على من يرضى لنفسهِ أن يعيش في تلك البلاد، أفقر بلاد المسلمين خير من بلاد الكفار، وأيَّ بلد من بلاد المسلمين ترى فيها شيئًا من الفسق والفجور خيرٌ من بلاد الكفار؛ لأن الأساسيات هذه ينكرونها، الأساسيات التي عند الكفار، ومنها هذا الانحراف ينكرونه لا يُقِرُّونه؛ لأنه عندهم لا تزال الإنسانية، أمَّا هؤلاء فوصلوا إلى درجة الحيوانية - عياذًا بالله من ذلك-. فأسأل الله - جلَّ وعلا- أن يعين أبناءنا، إن جئت تُحَجِّب ابنتك آذوك! إن جئت تراقب أسرتك، آذوك! فماذا تعمل إذًا؟ نسأل الله - جلَّ وعلا- أن يعين، فأنا أقول لأبنائي وأَحِبَّتي المقيمين في بلاد الكفار؛ هذا الذي سمعتموه. |
|||
2015-09-18, 12:53 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
اختي ربي معاك هو ينجذب للجنس الآخر بالفطرة لكن ي لازم يعرف حدوده مع البنات خاصة أنه مراهق |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مغتربة, تستنجد |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc