تتساءل الأسرة التربوية عن مدى نجاح اضراب يوم 2014/10/21 الذي دعت له نقابة لينباف في ظل الظروف الراهنة والمعطيات المتوفرةوهي
01/ الاضراب جاء مساندة لأعوان المصالح الاقتصادية وهذا ما صرح به الصادق دزيري شفويا وما ظهر جليا في بداية بيان الاضراب وان كان الاضراب حمل مطالب مختلفة ظهرت متناقضة نوعا ما منها التعجيل بتطبيق التعليمة 04 و التطبيق الحرفي للمحاضر السابقة .
02/ أعوان المصالح الاقتصادية وقفوا موقف المتفرج في كل اضرابات هيئة التدريس التي كانت في كل مرة كالأخ الأكبر تحصل على حقوقها وحقوق اخوتها الصغار ( مفتشون - مدراء........).
03/ الذين أنهوا التكوين قبل 2012/06/03 حققوا مآربهم فهل يستطيعون الانتصار على النفس والتخلص من الانانية ولو لنصف يوم ( الثلاثاء).
04/قلة الثقة بين النقابة والقاعدة ان لم نقل انعدامها فهيئة التدريس والتي لم تفرط فيها النقابة الأم ( غياب تنسيقيتها على الساحة- عدم امتلاكها لختم لحد الآن- عدم استقلالية قرارها كباقي التنسيقيات ) كرهت تمثيل دور ( الكلب) حشاكم في تحريضه وتعبئته متى شاءت النقابة .
في ظل كل هذه المعطيات يبقى الاضراب هذا تضامنيا وجس للنبض وهو في الأخير 4 ساعات أو 5.
أعتذر مسبقا للزملاء على كلمة ( كلب) فأنا واحد من هذه الأسرة الطيبة والتي أتشرف بالانتماء
اليها لكن كرهت عبارة ( روح دير واش تقول النقابة بدون نقاش ).