إفرحوا بالعيد \\\\\\\\\\\\\ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إفرحوا بالعيد \\\\\\\\\\\\\

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-09-12, 10:01   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبوا مسلم الجزائري
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي إفرحوا بالعيد \\\\\\\\\\\\\

" كلمات جميلة وصغيرة وخفيفة ولطيفة قرأتها عن العيد "

1 / العيد فرصة
العيد فرصة أتاحها الله أو أتاحها الناس، لنسيان همومهم ومتاعبهم.

2 / عيد السعداء وعيد الأشقياء
في المجتمع المتماسك، يكون العيد عيداً لجميع أبناء الأمة، وفي المجتمع المتفكك يكون العيد عيداً لأقوام ومأتماً لآخرين.

3 / عيد العاقل والجاهل والغافل
العاقل يرى في العيد فرصة للطاعة، من صلة رحمٍ، وإغاثة ملهوف، وبر فقير، والجاهل يرى في العيد فرصة للمعصية، يعبُّ فيها من الشهوات عبًّا، والغافل يرى في العيد فرصة للعبث، يتفلَّت فيها من قيود الحشمة والوقار، وكذلك يرى الأطفال العيد.

4 / العيد لمن أنقص همومه
ليس العيد لمن زاد فيه همومه، ولكنه لمن أنقص منها همًّا، ونستطيع بالإيمان بالقضاء والقدر أن نجعل من كل يوم لنا عيداً.

5 / درس اجتماعي في العيد
العيد يعطينا درساً اجتماعيًّا عظيم النفع، ذلك أن الفرح العام أعمق أثراً في النفس من الفرح الخاص الذي لا يشارك فيه الآخرون؛ ففي العيد تدخل الفرحة كل قلب حتى المحزونين والمرضى، والمثقلين بالأعباء، وهي فرحة ليست نابغة من نفوسهم بل من مجتمعهم ومحيطهم، ففرحة المجتمع تطغى على آلام الفرد، ولكنَّ فرحة الأفراد لا تغطي آلام المجتمع، ولذلك كان العيد تنمية للشعور الاجتماعي في أفراد الأمة.

6 / فلسفة العيد في الإسلام

في الإسلام عيدان: أحدهما بعد طاعة عامة وهو عيد الفطر، وثانيهما: بعد طاعة خاصة وهو عيد الأضحى، ولكن الإسلام يعتبر الطاعة الخاصة ذات نفع عام؛ فألزم غير الحجاج أن يفرحوا بتمام فريضة الحج، مشاركة في الشعور، واعترافاً بفضل العاملين.

6 / لو كبرت قلوب المسلمين
لو كبَّرت قلوب المسلمين كما تكبِّر ألسنتهم بالعيد، لغيَّروا وجه التاريخ، ولو اجتمعوا دائماً كما يجتمعون لصلاة العيد، لهزموا جحافل الأعداء، ولو تصافحت نفوسهم كما تتصافح أيديهم؛ لقضوا على عوامل الفرقة، ولو تبسمت أرواحهم، كما تتبسم شفاههم؛ لكانوا مع أهل السماء، ولو ضحوا بأنانياتهم كما يضحون بأنعامهم؛ لكانت كل أيامهم أعياداً، ولو لبسوا أكمل الأخلاق كما يلبسون أفخر الثياب؛ لكانوا أجمل أمة على ظهر الأرض.

7 / فرح أولاد جارك
اجتهد أن يفرح أولاد جارك بالعيد، كما يفرح أولادك؛ لتتم لأولادك فرحتهم.

8 / التقاليد والدين
أعمق التقاليد جذوراً ما كان منها متَّصلاً بالدين، وفي العيد تقاليد كضرب المدافع، لو ألغيت لهاج الناس لها كما يهيجون لإلغاء العيد نفسه، ومع ذلك فلست أرى إلغاء مثل هذه التقاليد.

9 / الأعياد الدينية والتقاليد
حين تصبح الأعياد الدينية تقاليد قومية، تفقد في النفوس معناها، وفي المجتمع آثارها، وتصبح فرصة للراحة أو العبث.

10 / في العيد
اليوم تراق دماء الأضحيات في منى بين فرح الحجاج وتكبيرهم، وما فرحتهم لأنهم أراقوا دماً، بل لأنهم أدوا فريضة، وفعلوا واجباً، وتعرَّضوا لنفحات الله في عرفات، فهنيئاَ لمن قبله الله منهم، ولمَ لا يقبلهم جميعاً، إلا ظالماً أو مغتصباً أو قاطع طريق من أميرٍ أو حاكم، أو غني أو قوي؟

11 / لو عرف المسلمون
لو عرف المسلمون مغزى العيد كما أراده الإسلام، لكان عيدهم الأكبر يوم يتمّ لهم تحرير الوطن الأكبر.

12 / عيد في الأرض ومأتم في السماء
إن عيداً في الأرض يضحك فيه أناس ويبكي آخرون هو مأتم عند أهل السماء.

13 / لو عرف المسلمون
لو عرف المسلمون مغزى العيد كما أراده الإسلام، لكان عيدهم الأكبر يوم يتمّ لهم تحرير الوطن الأكبر.

14 / مناجاة
إلهي! لقد رغبت من عبادك أن يصلوا في العيد أرحامهم، ويتفقَّدوا مساكينهم وضعفاءهم، فهب لي رحمة تصلني بك، ولطفاً يجبر كسري ويقوِّي ضعفي ويعافيني من الآلام والأسقام، فإنك أكرم من بر، وأصدق من وفَّى، وأرحم من أحسن.

15 / افرحوا بالعيد
أيها المرهقون بالآلام! افرحوا بالعيد؛ لأن آلامكم تخفُّ بالمواساة فيه.
أيها المثقلون بالأعباء! افرحوا بالعيد؛ لأن أعباءكم ألقيت عن عواتقكم قليلاً.
أيها المثخنون بالجراح! افرحوا بالعيد؛ لأن جراحكم قد وجدت من يضمِّدها.
أيها المحرومون من النعيم! افرحوا بالعيد؛ لأن أيام حرمانكم قد نقصت فيه بضعة أيام.
أيها الموجعون بالأحزان! افرحوا بالعيد؛ لأنه أعطاكم أياماً لا تحزنون فيها.
أيها المنهكون بالمصائب! افرحوا بالعيد؛ لأنه يمنحكم أملاً بانتهاء مصائبكم.









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-09-15, 18:12   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
im-root
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا وجزاك االله كل خير










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-15, 18:45   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ghacho20
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا أخي العزيز










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
السلام عليكم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc