جمالُكِ.. أيَّتُها المرأةُ!.. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

جمالُكِ.. أيَّتُها المرأةُ!..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-01-03, 23:33   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أم سمية الأثرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم سمية الأثرية
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










B11 جمالُكِ.. أيَّتُها المرأةُ!..

بسمِ اللهِ الرَّحمَٰنِ الرَّحِيم...
جَمَالُكِ! أيَّتُها المرأةُ!...

الحمدُ للهِ، والصّلاةُ والسّلامُ على رسولِ اللهِ، وبعدُ:
• عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ، رضِيَ اللهُ عنها، قَالَتْ:
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
((أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخِيَارِكُمْ؟))
قَالُوا: بَلَى!
قَالَ: ((الَّذِينَ إِذَا رُؤُوا ذُكِرَ اللَّهُ!)) الحديث*
* [حسَّنَهُ والدي -رحمهُ اللهُ-. يُنظر: "صحيح الأدب المفرد"، 246/323، و"سلسلته الصّحيحة"، (2849)].

• جاءَ في "مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح"، (7/ 3055):
".. أَيْ: يُتَذَكَّرُ بِرُؤْيَتِهِمْ ذِكْرُ اللَّهِ!
وَفِيهِ إِيمَاءٌ إِلَى حَدِيثِ: ((الْمُؤْمِنُ مِرْآةُ الْمُؤْمِنِ))؛ عَلَى أَحَدِ مَعَانِيهِ.
قَالَ الطِّيبِيُّ: يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ:
- أَحَدَهُمَا: أَنَّهُمْ فِي الِاخْتِصَاصِ بِاللَّهِ; بِحَيْثُ إِذَا رُؤُوا؛ خَطَرَ بِبَالِ مَنْ رَآهُمْ (مَوْلَاهُمْ)! لِمَا فِيهِمْ مِنْ سِيمَا الْعِبَادَةِ!
- وَثَانِيَهُمَا: أَنَّ مَنْ رَآهُمْ؛ يَذْكُرُ اللَّهَ تَعَالَى!" اهـ‍ مختصرًا.
[ط1 (1422هـ‍)، دار الفكر، بيروت]. المكتبة المقروءة.

• وفي "التّيسير بشرح الجامع الصّغير"، (1/ 346):
:يَعْني: إِذَا رَآهُمُ النَّاسُ؛ ذَكَرُوا عِنْدَ رُؤْيَتهمْ؛ لما هُمْ عَلَيْهِ من سِمَاتِ الصَّلاحِ! وشِعَارِ الْأَوْلِيَاءِ! مِمَّا عَلَاهُمْ منَ النُّورِ، وَالهَيبَةِ، والخُشُوعِ، والخُضُوعِ، وَغيرِ ذَلِكَ!" اهـ‍
[ط3 (1408هـ‍)، مكتبة الإمام الشافعيّ، الرّياض]. المكتبة المقروءة.

• فيا ذاتَ الحواجبِ المنموصةِ!
ويا ذاتَ الأهْدَابِ المعقوصةِ!
ويا ذاتَ العدَسَاتِ الملوَّنةِ الملصوقةِ!
ويا ذاتَ الخدُودِ المنفوخةِ! (بالموادِّ والعمليّاتِ التّجميليّةِ -زعموا!-)
ويا ذاتَ الأنفِ الـمُصَغَّرِ! (بالموادِّ والعمليّاتِ التّجميليّةِ -زعموا!-)
ويا ذاتَ الفَمِ الـمُكَبَّرِ! (بالموادِّ والعمليّاتِ التّجميليّةِ -زعموا!-)
ويا ذاتَ الجِلبابِ الضَّيقِ المنقُوشِ!
ويا ذاتَ الثّوبِ الكَاسِي العَاري المبتورِ!
هاكِ حديثَهُ عليهِ الصّلاةُ والسّلامُ!
فليتَ شِعري! ماذا سيذكرُ الرّائي حينَ يراكِ؟!
نسألُ اللهَ العفوَ والعافيةَ، والقناعةَ والرِّضَا!
وأن يزيِّنَنَا بزينةِ الإيمانِ!
اللَّهمَّ آمين.
وصلَّى اللهُ على نبيِّنا محمّدٍ وعلى آلِهِ وسلَّمَ.


كتبتْهُ: حسَّانة بنت محمّد ناصر الدّين الألبانيّ، لما يُرَى من تهافتِ بعضِ النّساءِ على حُطامِ الجمالِ بما يُسخطُ خالقَهُنَّ! بل ويقبِّحُ وجوهَهُنَّ وأبدانَهُنَّ، وهنَّ يَحْسبنَ أنَّهُنَّ يُحْسِنَّ صُنعًا! ويزدَدْنَ جمالًا!
الجمعة 1 / شعبان/ 1435هـ‍
.
- - -
************************************************** **************************************
عَابِدَات!...
بسمِ اللهِ الرَّحمَٰنِ الرَّحِيم...
إنَّ الحمدَ للهِ نحمَدُهُ ونستعينُهُ
من يهدِهِ اللهُ فلَا مضلَّ لهُ
ومن يُضللْ فلَا هاديَ لهُ
وأشهدُ أنْ لَا إلَٰهَ إلَّا اللهَ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ وأنَّ محمَّدًا عبْدُهُ ورسولُهُ
أمَّا بعدُ...
قالَ سُبحانَهُ وتَعَالى في سورةِ "التّحريم":
{عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً}[5]
{أَن يُبْدِلَهُ}.. بمَنْ؟
رشيقَات؟!
نَـحِيلَات؟!
بَدِينَات؟!
طويلاتٍ؟!
قصيراتٍ؟!

• تأمَّلي ما جاءَ في "تفسيرِ الطّبريّ":
{أَن يُبْدِلَهُ}: بـ"خَاضِعَاتٍ للهِ بِالطَّاعَةِ، مُصَدِّقَاتٍ بِاللهِ وَرَسُولِهِ، مُطِيعَاتٍ للهِ، رَاجِعَاتٍ إِلَى مَا يُحِبُّهُ اللهُ مِنْهُنَّ مِنْ طَاعَتِهِ عَمَّا يَكْرَهُهُ مِنْهُنَّ، مُتَذَلِّلَاتٍ للهِ بِطَاعَتِهِ!.." اهـ‍ مختصَرًا وبتصرُّفٍ يسير.
وقالَ العلَّامةُ السّعديُّ في تفسيرِهِ -للآيةِ نفسِها-:
"فَلمَّا اخْتَارَ اللهُ لرسُولِهِ بقاءَ نسائِهِ -المذْكوراتِ- معَهُ؛ دلَّ عَلى أنَّهُنَّ (خَيرَ النِّسَاءِ وأكْمَلَهُنَّ)!" اهـ‍
فعلى أيِّ معيارٍ كانتِ (الخيريّةُ) في (التَّبديلِ)؛ كمَا وردَ في الآيةِ الكريمة؟

• فتريَّثي واعْقِلي أيَّتُها (المرأةُ)!
أمَا كَفاكِ تقطيعًا لنفسِك!
وبعثرةً لقلبِك!
وغرسًا للتَّفاهاتِ في عقلِك!
وتبديدًا لأوقاتِكِ وأموالِك!
فتارةً تشُدِّين (أشدَّ الشَدِّ) خصَرَك!
وتَتَسمَّرينَ (كلَّ دقيقةٍ) على المرآةِ؛ لتُتَابعي نقاءَ بشرَتِك!
وتَقِفينَ (كلَّ ساعةٍ) فوقَ الميزانِ؛ لترَي كمْ (ربع كيلو) نقُصَ وزنُك!
وتُنفقينَ مالكِ في شراءِ (المجلَّاتِ المخالفةِ لأمرِ اللهِ ورسولِهِ!) وتلتهمينَ صُفيحَاتِهَا؛ ربَّمَا أكثرَ من كُتبِ (فقْهِ دينكِ الإسْلَاميِّ)! لتقفِي على أحدثِ (التَّخَبُّطَاتِ والضَّلالاتِ) في رموشِ العينِ!.. ونفخِ الخدَّينِ!.. والشّفتينِ!.. ووو!....


• بل ولأنَّكِ ما رَحِمْتِ نفسَكِ، وألقيتِ بتفكيرِكِ (كُلِّهِ) في دوّامةِ هذا (الهوسِ الجماليِّ)! اصْطَحَبْتِهِ معكِ إلى (مُصلّى العيدِ)! مستعرضَةً إيَّاهُ للمصلِّياتِ!.. وكلُّ إناءٍ بما فيهِ ينضحُ!
فجعلْتِ ظهركِ -وأنتِ في مُصلَّى العيدِ- للقِبْلةِ! وأقبَلْتِ بوجهِكِ إلى الحاضراتِ...
وبينَ ثانيةٍ وأخرى -وأنتِ في المصلَّى تنتظرينَ صلاةَ العيدِ- تُقلِّبِبينَ (آلةَ تصويرِ جوّالِكِ)؛ لتطمئنِّي إلى (جمالِ أصباغِ وجهِكِ)!
ثمَّ ترفعينَ أصابِعَكِ للأعلى بمحاذاةِ عينيكِ! تَتفقَّدينَ (طُولَ ومناكيرَ أظافرَكِ)!
ثُمَّ تُسفرِينَ عن حجابِكِ _الكاسِي العاري- لِنرَى عينَ اليقينِ (بنطالَكِ)!
فانشغلَتِ وغَفِلْتِ عنْ (تكبيراتِ العِيد)!
وأشغَلْتِ الـمُصَلِّياتِ بكِ لا (إعجابًا)؛ بل (تعجُّبًا) من تفكيرِكِ السّطحيِّ اللّاسَديد!
وفاتَكِ حتَّى الِاسْتِحْياء من أخواتِكِ المصلِّياتِ اللّواتي أتينَ إلى مصلَّى العيدِ، (متذلِّلاتٍ مُنكسرِاتٍ) في (عبادةٍ) لا تتكرَّرُ في العامِ إلَّا (مرّتينِ)!
أفي هاتينِ المرَّتين سنراكِ عَلَى هذا الحالِ؟!

• الجمالُ مرغوبٌ مطلوبٌ؛ لكن!
من غير إسرافٍ ولا إغْراق!
ويُؤخَذُ بأسبابِهِ؛ بما لا يُغضبُ اللهَ!
ويُبْرَزُ في حينِهِ المناسبِ وأوانِهِ؛ بما يُرضِي اللهَ !
ومعَ ذلكَ!
فثَمَّ الأهَمُّ!
والأسمَىٰ!
وفي الآخرةِ خَيرٌ وأبْقَىٰ!
تأمَّلي قولَهُ تعالىٰ في (امرأةِ فرعونَ):
{وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}[التَّحريم: 11]
وقولَهُ -عزَّ وجلَّ- في (مريمَ عليها السّلام):
{وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ} [التّحريم: 12]
وقولَهُ صلَّى اللهٌ عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ:
((كَمُلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ! وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا: مَريمُ بنتُ عِمْرَانَ، وَآسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ))!.. الحديث. [مُتَّفَقٌ عَلَيهِ].
فلِمَنْ ضَربَ اللهُ بهمَا مَثَلًا ؟..
وبمَ كانَ فَضْلَهُمَا ، وكمَالَـهُما؟
فلْنُنْفِقْ أوقاتَنا -معشرَ النّساءِ- ونجدَّ العملَ للآخرةِ لَا لدُنيا الفَناء!
ولْنُضِئْ حياتَنا بـالسّيرِ معَ ركْبِ: (العَابِداتِ للهِ)!
فثَمَّ جَوهَرُ الجمَال!..
وعَينُ الكَمَال!..
فهل عَقِلْنا (النّظرةَ المتوازنةَ للجمَال)؟
بلْ هلْ لنا في (فهمِنا للمرادِ) ولو مقدارَ نَاقةٍ أو شَاة؟!
نرجو اللهَ -لنا جميعًا!- العفوَ والهدايةَ والتّوفيقَ والرَّشاد.
والحمدُ للهِ ربِّ العالمين.

كتبتهُ: حَسَّانَة بنتُ محمَّدٍ ناصرِ الدّينِ بنِ نوحٍ الألبانيِّ
الأربعاء 13 شوّاَل 1436هـ‍









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-01-04, 11:37   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
oum imane83
عضو محترف
 
الأوسمة
وسام المركز الثالث 
إحصائية العضو










افتراضي



الجمال اكيد مهم والاهم من دلك جمال الروح وصفائها وومايزيد الانسان جمالا ونورا هو ارتباطه بربه وحيائه ما يعطي له وقارا ا خاصا ...


بارك الله فيك اختي .... لا افراط ولا تفريط خير الامور اوسطها

ربي يثبتنا على دينه ولا يجعل الدنيا اكبر همنا ...









رد مع اقتباس
قديم 2016-01-04, 12:28   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أم سمية الأثرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم سمية الأثرية
 

 

 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

وفيكم بارك الله
جزاكم الله خيرا










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المرأة, دماء, عاتية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:11

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc