إكتشف علم البرمجة اللغويِّة العصبيِّة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إكتشف علم البرمجة اللغويِّة العصبيِّة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-07-05, 22:58   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
farestlemcen
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية farestlemcen
 

 

 
إحصائية العضو










B8 إكتشف علم البرمجة اللغويِّة العصبيِّة خاص بمنتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب






الشيخ: صالح الفوزان -حفظه الله-
السؤال:
ما رأيكم -يا فضيلة الشيخ!- فيما يُطرح في الآونة الأخيرة مما يُسمَّى بالبرمجة العصبيَّة؛ حيث أنَّهم يأتون بخوارقٍ؛ مثل: المشي على الجمر، وغيرها، مع العلم أنَّ من يقوم بذلك أناس ثقات لم يُعرف عنهم الاستعانة بالشياطين؟
الجواب:
يا أخي! الثِّقات قد ينحرفون، من هو الثقة، المأمون، المعصوم، اللي ما ينحرف؟!
ما نقول ثقات، وما نقول علماء؛ نقول: ﴿رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ﴾ [آل عمران: 8]
نحن لا نشك في عقديتنا، ولا في ديننا، ولا نسمح بدخول الخرافات، ودخول الضلالات بأيِّ اسمٍ سُمِّيت: رياضة، أو برمجة عصبيَّة، أو قراءة الكف، أو قراءة الكتابة والحروف، ومعرفة حال الشخص من كتابته، أو ما أشبه ذلك.
كل هذا من الخرافات والضلالات ولا يلبِّس علينا أبدًا.
نحن على بصيرة من ديننا -ولله الحمد- ومن عقيدتنا. نعم.

الرابط الصـوتي

https://www.alfawzan.ws/node/12971


¦¦¦¦¦¦


السُّؤال:

أحسن الله إليكم، يسأل يقول: ما حكم تعلم علم البرمجة اللغويِّة العصبيِّة، علمًا بأنَّه علم غربي المنشأ؛ ولكن فيه جوانب إيجابية؛ مثل: الدعوة للتكافل، وغيرها من الجوانب الإيجابية في الحياة؟
وهل يعامل معاملة العلوم الأخرى بأن يُؤخذ منه ما يوافق الشرع، ويترك ما يخالف الشرع؟
الجواب:
أنا في الحقيقة لا أعرف حقيقة هذه البرمجة؛ ولكن حسب ما قرأت أنها لا خير فيها، وأنَّ فيها ما يخلُّ بالعقيدة، ومادام الأمر كذلك فلا يجوز التعامل بها؛ حتى ولو كان فيها مصلحة جزئية؛ فإنه يُنظر إلى المضار ولا يُنظر إلى ما فيها من مصلحة جزئية؛ بل يُنظر إلي المضار التي فيها وتقارن بالمصالح؛ فإذا كانت المضرَّة أكثر -مضرَّةٌ راجحة-؛ فإنَّه لا عبرة بالمصلحة المرجوحة.

الرابـط الصوتي

https://www.alfawzan.ws/node/4299


¦¦¦¦¦¦


الشيخ: صالح بن سعد السُحيميِّ -حفظه الله-.

وبالمناسبة؛ مما يجب التَّنبيه عليه في هٰذه المسألة: (مسألة البرمجة العصبيَّة)
انتبهوا جيدًا إلى هٰذا الْهُراء، انتبهوا جيدًا إلى هٰذا الغُثاء، انتبهوا جيدًا إلىٰ خطورة هٰذا العلم الذي قد يكون:
- سِحْريًّا من جهة.
- وشعْوذِيًّا من جهة أخرى.
- وعقليًا نفسيًّا من جهةٍ ثانية.
- وضحكًا على العقول من جهةٍ أخرى.
- ومبدأ غربيٌّ أوروبيٌّ سافلٌ من جهةٍ أخرى.
أقول هٰذا؛ لأنه تُلقى فيه هٰذه الأيام المحاضرات، وبعض المتحذلِقين من أساتذة الجامعات الْمُبَرمَجِين من أوروبا، والْمُبَرمَجِين من أمريكا وغيرها يريدون أن يُقنعوا شبابنا بهٰذه البرمجة العصبية؛ حتى إن الأطفال الصغار -الآن- كثيرٌ منهم تسمع منه ما يدلُّ على أنَّه يُصدِّقُها! تسمع طفل صغير يقول: "أبوي! أنا أستطيع أن أدعس على النار والجمر ولا تحرقني" ما شاء الله! يقول: "مادمت قوي العزيمة أحمل الجمرة ولا تحرقني، وأقفز النَّار ولا أقع فيها، وأرمي نفسي من الدور العاشر ولا أموت".
هٰذا هذيان، وهٰذا قلة حياء، وهٰذا إعراضٌ عن كتاب الله -عزَّ وجلَّ-، ويُخشى أنْ يكونَ إلحادًا وكُفرًا، يُخشى في نهاية المطاف أن يكون إلحادًا وكُفرًا؛ أقول: "يُخشى" انتبهوا إلىٰ كلمة "يُخشى" كلامي دقيق، أنا ما كفَّرت الناس.
أقول: يُخشى إذا استُرسِلَ فيه وجُعِلَ بديلاً عن الأحكام الشرعية أن يتحوَّل إلى إلحادٍ وكفر.
فاحذروا، ولو سمعتم المحاضرات تلو المحاضرات يبربرون على الناس، ويجعجعون عليهم بهٰذه البرمجة العصبيِّة النفسيِّة اليهوديِّة الصهيونيِّة الماسونيِّة الروتاريِّة. هٰذه خطيرة، فاعتبروا يا أولي الأبصار، وعليكم بالكتاب والسنَّة فإنَّ ذٰلك هو طريق الجنـَّة.
واحذروا من هٰذا الهُراء والغثاء، ولو دَعا إليه من دعا إليه.
وأنا أخشى -الآن- أن يكون بعض من مُسِخَتْ عقولهم بالفتاوىٰ في هٰذه الأيام من دعاة الاختلاط، ودعاة ترك صلاة الجماعة، ودعاة الانفلات من الشَّرع، ودعاة الذين يدعون إلى إلغاء هيئات الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر، وفتح الدَّكاكين مُشرعة أوقات الصلوات، أنا أخشى أنْ يكونوا مُستأجرين من تلك الفئة؛ أقول: "أخشى" انتبهوا إلى كلمة: "أخشى"، كلامي دقيق.
فاحذروا من هٰذه الأفكار الْمُبرمَجة من الغرب.

لتحميل المادة الصوتيِّة



https://sites.google.com/site/al3ilm...edirects=0&d=1









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-07-06, 14:45   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مهاجرة إلى ربي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية مهاجرة إلى ربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هي مجموعة من الخزعبلات والله المستعان
جزاكم الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-06, 15:10   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
*Jugurtha*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *Jugurtha*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السؤال
ظهر في السنين الأخيرة علم يعرف بـ(الهندسة النفسية) ويطلق عليه أيضاً
البرمجة اللغوية العصبية فما الحكم الشرعي لتعلم هذا العلم؟ أفيدونا أثابكم الله ..
الإجابة:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فعلم
البرمجة اللغوية العصبية NLP هو علم يطور مهارات الإنسان وأداءه في مختلف مجالات الحياة، ويساعده على فهم الآخرين بصورة أفضل، وعلى كيفية التعامل معهم والتأثير فيهم.
ويمكن الإفادة منه في مجال: التربية والتعليم، الصحة النفسية، الإدارة والأعمال، التدريب واكتساب المهارات، الدعوة والإرشاد، علاج الخوف والوهم، حل المشكلات، العلاقات العامة والخاصة...إلخ.
وقد قرأتُ عن هذه
البرمجة نبذةً مختصرة، تشكلت في ذهني صورة واضحة عنها، وسألت بعض من تعلمها فلم أجد فيها ما يعارض الشريعة في حكم من أحكامها...
بل وجدت هذا العلم مما يحتاجه بعض الدعاة والمعلمين والتربويين في مجال عملهم.
إن
جهلنا لعلم من العلوم لا يسوغ لنا أن نذمه ونحذر منه ونحقِّر من شأنه، وكل ما في الامر أن نسأل عن حكمه متى ما أحسسنا بشُبهة تحتف به.
إن كون الشيء جديداً علينا لا يعني أنه سيئ، ولا كون الشيء قديماً معتاداً يعني أنه الأفضل والأسلم.
فأقدمْ على تعلم هذا العلم، وأفد منه، ووظِّفْه في الدعوة إلى الله .
وفقك الله لكل خير، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


سامي بن عبد العزيز الماجد
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
من موقع إسلام اليوم










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-06, 15:49   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
farestlemcen
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية farestlemcen
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


فتاوى إسلام ويب
عنوان الفتوى
: حكم قراءة الكتب الخاصة بالتنمية البشرية
رقـم الفتوى
: 121281
تاريخ الفتوى
: الأربعاء 11 جمادي الأولى 1430 6-5-2009
السؤال:


ما هو حكم قراءة الكتب الخاصة بالتنمية البشرية سواء كانت لأشخاص مسلمين أو كتب مترجمة لبعض غير المسلمين؟ وهل يجوز الاستفادة من كلام غير المسلمين بمعنى أنه فى بعض هذه الكتب يقول المؤلف قال فلان ويكون هذا الرجل مثلاً غير مسلم، مثل أن يقول قال الحكيم الصينى كونفشيوس كذا، وفى بعض هذه الكتب مثلاً يقول لك مثلا استمع إلى موسيقاك المفضلة، أو شاهداً فيلما أو ما شابه ذلك، ولكن مثلا يكون الشخص الذي يقرأ يعلم أنه لا يجوز مشاهدة الأفلام التي تحتوى على منكرات ولا يجوز سماع الموسيقى، ولكن هذا يكون فى بعض المواضع من الكتاب، لكن أغلب الكتاب يتكلم عن النجاح وعلو الهمة والصبر، ويحكى قصصا واقعية لأشخاص. فما هو رأيكم فى هذا الموضوع؟

الفتوى:



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن المعلوم أن العلوم الدنيوية مطلوبة بجانب العلوم الشرعية، كما سبق التنبيه عليه في الفتوى رقم: 58231.
فلا مانع من الاستفادة من علوم غير المسلمين التي تفيد المسلمين في حياتهم واقتصادهم ومعاشهم، ومن تعلمها من المسلمين فهو مثاب على ذلك إذا أخلص النبية، وقصد الإصلاح والسعي في تقدم المسلمين وقوتهم، واستغنائهم عن غيرهم في مثل تلك العلوم الدنيوية النافعة، كما سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 97533.




ولا مانع أيضاً من الإفادة مما يجري على ألسنة غير المسلمين مما يوافق الحق ويدل عليه، فإن الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق الناس بها. إلا أن هذا ليس هو شأن علم التنمية البشرية من كل وجه، فإنه يشمل ما هو نافع مفيد مع ما هو باطني خطير المنهج فاسد الطريقة، ولا يخلو من الفلسفة والمغالطات العلمية والفرضيات والنظريات العلمية الخاطئة، مع الطرق الباطنية وربما الطقوس الوثنية كدورات البرمجة اللغوية العصبية بمختلف أسمائها، وقد فصلت ذلك الدكتورة فوز بنت عبد اللطيف كردي، أستاذة العقيدة والأديان والمذاهب المعاصرة بكلية التربية للبنات بجدة في موقعها الذي تشرف عليه، وهو موقع: الفكر العقدي الوافد ومنهجية التعامل معه. وللدكتورة فوز مشاركات مشكورة في هذا المجال، ومن ذلك كتاب: حقيقة البرمجة اللغوية العصبية. وهو متوفر في موقع المكتبة الشاملة.
ومثل هذه العلوم التي يختلط فيها الحلال بالحرام، والمفيد بالضار، والصواب بالخطأ، لا ينبغي أن يطالعه إلا أهل العلم المتخصصون ممن لديهم القدرة على التمييز، وهؤلاء يمكنهم أن يلخصوا المادة النافعة المفيدة من هذه العلوم ويقدموها للمسلمين، وعندئذ فلا بأس بقراءتها والإفادة منها، وراجع للمزيد في علم التنمية البشرية الفتوى رقم: 120204.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-06, 15:58   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
farestlemcen
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية farestlemcen
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 فكر دخيل أم دين بديل ؟!

*الإسم :فوز بنت عبداللطيف كامل كردي
البلد:السعودية / جدة
العمر:43 عاما


الحالة الإجتماعية :
متزوجة من الدكتور عبدالغني محمد مليباري ولي تسعة أبناء ولله الحمد

*المؤهل العلمي :دكتوراه في العقيدة والمذاهب المعاصرة .





أستاذتنا الفاضلة : ابتلينا فيما ابتلينا به من غزو فكري بجملة من الأفكارالعقدية الوافدة ءوبما أنّك حفظك الله من أوائل من تنبّه لخطرها ء فالرجاء تسميةبعض الممارسات التي تروج لمثل هذه الأفكار ..




تسرب كثير من الضلات الفكرية والعقائد الباطلة اليوم بطرق باطنية تخفي حقيقتها تحت ستار التدريب والتطبيب ، ففي مجال التدريب تحمل دورات البرمجة اللغوية العصبية ودورات التفكير الإيجابي وكيف تجذب قدرك ودورات الطاقة والريكي والتي كونغ والتنفس العميق والجرافولوجي والحرية النفسية وغيرها كثير من الضلالات وفي مجال التطبيب يقدم تحت اسم الطب البديل كثير من الشركيات كالعلاج بالأحجار والعلاج بالأهرام والعلاج بالطاقة الكونية والفينغ شوي وغيره كثير .


* برأيك ما سبب انجراف وافتتانالكثيرين بها


أرى أن لذلك أسباب عدة منها : أن مؤسسات التدريب الأولى (البيت والمدرسة ) لأسباب كثيرة تقلص دورها وقصرت في التدريب والتنشئة فنشأت أجيال هزيلة تقبل على كل جديد بظن أنها ستحقق منه مبتغاها .

ومن الأسباب أيضا : قوة الدعاية التي صاحبت نشر هذه الدورات والاستشفاأت سواء بتهويل واقعنا والمخاطر التي تواجهنا ، أو من حيث( ادعاء) نفع وسرعة تأثير هذه البرامج في إحداث التغيير المطلوب حيث النجاح والصحة والسعادة .

ما علاقة البرمجة اللغوية العصبية بتدريبات علوم الطاقة؟


البرمجة اللغوية العصبية هي جزء من المنظومة الكاملة لهذه البرامج التي صممتها وروجتها حركة العصر الجديد والمؤسسات التي تبنت فكرها في العالم ، وأعدها الخطوة الأولى أو الطعم الذي يدخل الفرد إلى طريق هذه البرامج لكونها برنامجا انتقائيا يجمع كثير من الفوائد المأخوذة من علوم إدارية ونفسية تغطي ضلالات الباطنية فخدعت ومازالت تخدع كثيرين يظنونها مجرد دورات تطوير ذات .


* يبحث الكثيرون عن السعادة أو يسعون لطرد القلق وقد يضلون الطريق الموصلة ، فينخرطبعضهم في تدريبات يظنون أنها ستحقق الأمل المنشود فهل قادت البرمجة أهلها الغربيين للسعادة وما مدى قبولها عندهم كعلم وهل قبلوها كنظرية لمنح التميّز أو حتى بناألشخصية؟.


رفضت الأوساط الغربية البرمجة وأخواتها ، واعتبروها في البدء صرعات جديدة فتركوها للمفتونين بها ، ثم ما لبثوا أن حذروا منها في الأوساط العلمية ومن آثارها النفسية والاجتماعية السلبية ، وعدتها الأكاديميات القومية بيع للوهم .


ما سر تعلق بعضنا بها؟

برأيي أن من لم يتدرب ويتعرف في حياته على كيف يعيش سعيدا ويخطط ويجتهد لينتقل من نجاح إلى نجاح ربما ستبهره هذه البرامج للوهلة الأولى فيما تزعم أنها تقدمه من تميز ونجاح للفرد في فترة قصيرة
ثم إن انخراط بعض من سيماهم الصلاح ، ومن لهم مهارات تدريبية وشخصية في التدريب على هذه البرامج جعل الناس يثقون ويتسابقون عليها .
وهناك ثمة أمر أخير أنها قدمت فرص دخل ممتاز لكثيرين ممن امتهنوا التدريب عليها فتعلقوا بها ومنهم من حاول ولا يزال أن يقتبس منها ويحذر ضلالاتها ولكن الواقع ينبئ عن انغماسهم في كثير من الضلالات من حيث يعلمون أو لا يعلمون .

قد يسمع البعض عن أقوالأهل العلم في البرمجة ولكن قد ينخرط في بعض ممارساتها بسبب جهله بتدريباتها أو بسبخلطها ببعض المعاني المستقاة من ديننا فعلام تقوم هذه التدريبات وما أهم ما نميّزهابه .؟


البرمجة اللغوية العصبية كماذكرت برنامجا انتقائيا فكثير من تدريباتها مسروقة من علوم إدارية ونفسية لا حرج في تطبيقها منفصلة لكن البرمجة كبرنامج متكامل تنبع من فكر باطني يهدف للاستغناء عن الإله .

* يسمي البعض البرمجة اللغوية العصبية بتقنيات الدماغ فهل ترقى لمستوىالعلم التجريبي المثبت علمياً أم أنّه مجرد ترويج لتدريباتها؟

الأوساط العلمية في الغرب نبذتها وضحك على خرافاتها وعلى تجاربها غير العلمية كبار علماء النفس هناك وهذه الأسماء من وجه دعاية ومن وجه آخر هي تعطي تقنيات حقيقية لإفساد الفكر والعقل في ظاهر حسن .




* قرأت أنها كانت تمارس من قبل بعض حكماء الغرب لعلاج المرضى النفسانيين والآن نراها عممت وصارت تدريبات لمنح الثقة بالنفس وزرع التفاؤل وبما أن البعض دخلها ومن ثم صار يدربعليها فما الخطورة المتوقعة من ذلك خاصة وأن تلميذ اليوم هو أستاذ الغد؟.



* طفحت بعض العبارات مثل ثق بنفسك ، أيقظ العملاق الذي بداخلك ، قرر من تكون! فأخرجتجيلاً يعلوه الغرور وتقهرت أمامها معرفة الإنسان بقدره وكم هو فقير لربّه لا يملكلنفسه نفعاً ولا ضراً ، لا حول له ولا قوة إلا بالله ..فما علاقة هذه بتدريباتالبرمجة اللغوية العصبية؟.



هذا الذي أسميته (الغرور) هو جزء مهم من مخرجات البرمجة اللغوية العصبية، وأصل في جوهر أهداف حركة العصر الجديد المصممة والمسوقة لهذه البرامج ، لذا أؤكد أن الهدف النهائي لهذه البرامج هو ما يمكن تلخيصه في الجملة التالية "كيف تستغني بنفسك عن أي مصدر خارجي "

* وهل تفلح هذه في نفض غبار الإحباط عند البعضوما التوجيه الشرعي لغرس علو الهمة عندنا والتطلع للعز والتمكين ..

لا يمكن أن ننكر أثر الإيحاء على النفس ، فقد تكون هذه العبارات وتلك البرامج ذات أثر في نفض غبار الإحباط ، ولكنها أحيانا كثيرة تنقله من محبط إلى مغرور مريض ليس لديه مقومات النجاح ويظن أنه من العظماء !!!



والتوجيه الشرعي لغرس علو الهمة وإذكاء مشاعر العزة في تحقيق العبودية لله عزوجل ، فالدعاء والتذلل لله عزوجل والثقة في وعده ، والفرح بدين الله والاستعلاء به على كل أنظمة الأرض ، دوام الصلة بالله والتوجه إليه والرضا بأقداره كل ذلك من أنواع العبودية يرفع من الهمة ويعظم الاعتزاز بالدين .


* مع محاولة أسلمة البرمجة العصبية من قبل البعض صار البعض يوظفها لمعانٍ سامية كحفظالقرآن والخشوع في الصلاة وغيرها ..فما الخطورة في هذا التلبيس على العوام خاصة وأنبعض من يدخلها يدخلها مدفوعاً بما يتوهمه من فائدة..
أولا: التدريب على تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية ومحاولة جعلها منهجا حياتيا يوميا ،

أو نافعا في أداء العبادات كحفظ القرآن أو الخشوع أو نحو ذلك هو في الحقيقة أخطر من التدريب عليها كبرنامج مستقل لأنه يروج لفكر باطني ينبغي أن يحذّر منه وإن لم يعرف أهله أو لم يسمعوا قط عن اسم البرمجة اللغوية العصبية ،

إذ العبادة وطريقتها لا تؤخذ إلا من منهج النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين المهديين رضوان الله عليهم أجمعين .


ثانياً : غاية المسلم التي لا ينبغي أن تغيب عن باله أبدا هي تحقيق العبودية لله رب العالمين فلا يحفظ القرآن ولا يتعبد بأي عبادة إلا من أجل تحقيق معنى العبودية ، وهو كمال الذل والافتقار والحب لله تعالى ، ودوام دعائه والتضرع إليه بكل الرجاء والذلة .


وإدخال تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية في العبادات يجعلنا نطبقها بكيفيات غير التي كان عليها محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم ،

كالتنفس ومخاطبة اللاواعي ويكون الهم الأول : كم حفظنا؟ والدارج على الألسنة: أنا حافظ أنا قادر!! غافلين عن أن الحفظ ءكما بيّن لنا النبي صلى الله عليه وسلمء ليس هدفا في ذاته ؛ فقد قد يكون طريقا إلى النار كما يكون طريقا إلى الجنة . وأول من تسعر بهم النار ثلاثة منهم حافظ للقرآن قرأ وحفظ ليقال حافظ وقارئ!


*



الدورات الإبداعيةودورات تغيير العقل لحفظ القرآن وتغييبه بدعوى تنشيط شقه اللاواعي بمهارات التنفسالعميق والاسترخاء والتخيل ما حكمها وما خطورة انتشارها خاصة وأنها تمارس على أرضالواقع مع دعاية كبرى ..



أولا : فلسفة العقل الباطن اللاواعي وقدراته المدعاة ، وتطبيقات التنفس ونحوها أمور وراءها معتقدات ملحدة خطيرة ولا يمكن فصل التطبيق عن أصله وكثير ممن مارسوا تطبيقات البرمجة الغوية العصبية أصابتهم لوثة الفلسفة فيما بعد بينما هم منشغلون ببعض النتائج الإيجابية التي يجدونها لحماسهم وبذلهم قصارى جهودهم في بداية تطبيقهم فلا ينتبهون أنهم ينحرفون بعيدا عن منهج العبودية متبعين خطوات الشيطان التي نهوا عن تتبعها.
ثانياً: : كل البرامج والفلسفات التي تدّعي معرفة حقيقة العقل وحقيقة نفس الإنسان بعيدا عن هدى النبوات هي في جملتها ضلالات وإن تضمنت جوانب صحيحة ، وأسماء الدورات المروج لها وقناعات مقدميها عن العقل اللاواعي (الباطن) تدل على الوقوع في لوثة هذه الضلالات ، فالدين يأمرنا بحفظ العقل ويحذر من التلاعب به ويعطي منهجا للمحافظة عليه وإعماله فيما خلق من أجله وهؤلاء يدعون لتغييره أو تغييبه ويفسرونه على غير المعروف عند العقلاء قديما وحديثا.


*



صرنا نسمع عن تسخير العقل الباطن

لتحقيق كلّمستحيل ولتحقيق كلّ الخوارق و بتنا نسمع عن كيف تحفظ القرآن وأنت نائم وعن كيفتستغل الأم سنوات الحمل ليحفظ جنينها القرآن وهو في بطن أمّه فما حقيقة مقدرة العقلالباطن ( اللا واعي ) على تخزين المعلومات وهل سمعنا عن الحفظة من سلفنا سلكوا مثلهذه المسالك العجيبة مع نبوغهم في الحفظ نبوغاً لا مثيل له ..

موضوع العقل الباطن وقدراته موضوع واسع الانتشار في العصر الحديث بدعم من التوجه الباطني العالمي ، وإلا فما تشير إليه الدراسات النفسية العلمية عن ما يسمى العقل الباطن فلا تبلغ قدراته ولا عشر معشار ما يروج له هذا التيار الملحد ،


لذلك ينبغي الحذر عند التعامل مع الألفاظ المجملة التي يريد بها مستخدميها معاني مختلفة وقد تكون متناقضة أحيانا .



وبالنسبة لحفظ القرآن فوصية شيخ الإسلام ابن تيمية التي تستحق أن تسطر بماء الذهب " كن طالب استقامة لا طالب كرامة "


ضابط في هذا الباب فحفظ القرآن تعبد وينبغي أن يكون على منهج النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام فإن لم يثبت الحفظ وتفلت فهذه خاصية جعلها الله في القرآن ، والحفظ بلا نسيان كرامة لا يكن طلبها همنا وإنما الهم تحسين
القراءة وتعاهد القرآن وتدبره والاستهداء به .فواعجبا لمن يسترخي ليحفظ ويستمع للقرآن بسرعة عالية لا تفهم كلماته بزعم أن العقل الباطن يعيها ويفهمها ، و...و....و....غير ذلك من الترهات !!!

يا معشر القراء يا ملح البلد ما يصلح الملح إذا الملح فسد.


وأذكر الحفاظ بأنه ليس من طريقة نافعة في الدارين لحفظ القرآن إلا قراءة القرآن بالتدبر ودوام صحبته والعمل بهداه ، والاستهداء بمنهجه، والاستشفاء بأدويته ، وهذا هو ما ينبغي أن ينصرف له هم أهل القرآن ليكون القرآن قائدهم إلى الجنة لا زاجاً بهم في النار ، ولحفظ آيهِ الحكيم لنتواصى بإخلاص النية لله أولا .
وثانيا لنتبع هدي نبينا عليه الصلاة والسلام (قراءة ومدارسة وفهم معاني وعمل وتعاهد وصلاة به ودعاء دائم ) . ولنثق أننا على خير مادمنا على هذا المنهج سواء تم مرادنا وأكرمنا الله بحفظه في الصدور أو مازال يتفلت منا ومازلنا نتتعاهده .

قديم 20ء02ء11، 08:42 pm رقم المشاركة : 3
الكاتب

بنت الحارث

عضو نشيط

الصورة الرمزية بنت الحارث

بنت الحارث غير متواجد حالياً
الملف الشخصي













رد مع اقتباس
قديم 2012-07-06, 16:05   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
farestlemcen
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية farestlemcen
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي و الله المستعان على ما تصفون

أعلم يا هذا أنك ستحاول بشتى الطرق لتثبت العكس؛ لا للحق ولا كن لحاجة في نفس يعقوب.
إن علمت أن هذا العلم حقيقة لا خيال أنصحك أن تشارك في دورة تدريبية لتصحح أخطائك في المفاهيم عن السلفية و حقدك على علمائها وأهلها
و الله المستعان على ما تصفون









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-06, 18:58   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
لزرق
خبير الشؤون الإدارية في منتدى انشغالات الأسرة التربوية
 
الصورة الرمزية لزرق
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

البرمجة اللغوية العصبية (بالإنجليزية: NLP) مجموعة طرق وأساليب تعتمد على مبادئ نفسية تهدف لحل بعض الأزمات النفسية ومساعدة الأشخاص على تحقيق نجاحات وإنجازات أفضل في حياتهم. تتميز هذه المدرسة النفسية بأن متقن أساليبها لا يحتاج معالج خارجي فهي يمكن أن تكون وسيلة علاج نفسي سلوكي ذاتي, تحاول أن تحدد خطة واضحة للنجاح ثم استخدام أساليب نفسية لتعزيز السلوك الأنجع ومحاولة تفكيك المعتقدات القديمة التي تشخص على أنها معيقة لتطور الفرد, ومن هنا جاء تسميتها بالبرمجة أي أنها تعيد برمجة العقل عن طريق اللسان -اللغة-.
أول من طرح أسلوب البرمجة اللغوية العصبية كان ريتشارد باندلر وجون غريندر عام 1973 م كمجموعة نماذج ومباديء لوصف العلاقة بين العقل واللغة (سـواء كانت لغة حرفية أو غير حرفية (جسدية) وكيف يجب تنظيم العلاقة بينهما (برمجة) للتأثير على عقل الشخص وجسده وتفكيره. هذا التأثير قد يكون بعلم ووعي الشخص المعالَج أو لاوعيه.ودراسة لبنية الخبرة الشخصية فهي أساسا تتأسس على أن سلوك الفرد بكامله له بنية قابلة للتحديد عمليا
نشأة العلم
بدأ في منتصف السبعينيات الميلادية على يد العالمين الأمريكيين جون غريندر وريتشارد باندلر الذين قررا وضع أصول Neuro Linguistic Programmin أو الـ NLP كعلم جديد أطلقا عليه اسم برمجة الأعصاب لغويا وكان ذلك في 1973 وبتشجيع من المفكر الإنكليزي والأستاذ بجامعة سانتا كروز (جريجوري باتيسون)، كما وأسهم معهم في وضع هذه البحوث كل من جودث ديوليزيلر ولزلي كامرون باندلر. وقد بني جريندر وباندلر أعمالهما على أبحاث قام بها علماء أخرون أشهرهم العالمان الأمريكي نعوم شومسكي والبولنديألفريد كورزبسكي وذلك لنمذجة مهارة كل من ملتون إركسون (طبيب التنويم المغناطيسي) وفرجينيا ساتير وفرتز برلز (مؤسس المدرسة السلوكية ،إذ أمكنهما من تفكيك هذه الخبرات والحصول عليها وقد استخرجوا 13 أسلوبا لملتون و7 أساليب لفرجينيا ومن هذه المهارات استطاعوا تحديد الوسائل الناجحة المتكررة من النماذج السلوكية للذين تعودوا الحصول على النجاح وكانوا قادرين على إنجاز هذه النماذج وتعليمها للآخرين، وهي النماذج التي سميت فيما بعد بالنماذج اللغوية العصبية والتي تكون منها هذا العلم. والحقيقة أن أهم ما توصل إليه هذان العالمان أن الناس يتصرفون بناء على برامج عقلية، ولهذا فإننا لا نعتبر ما قدموه علما مستقلا، ولكن الابداع الحقيقي في علم البرمجة اللغوية العصبية هو في التركيبة التي ركبوها.
البرمجة اللغوية العصبية
نشأة البرمجة اللغوية العصبية وتاريخها
المؤسسان : ينسب فضل تأسيس هذا العلم إلى رجلين اثنين هما :
1. جريندر، وهو عالم لغويات من أتباع المدرسة التوليدية التحويلية التي أسسها اللغوي والسياسي الأمريكي الشهير نعوم تشومسكي.
2. ريتشادر باندلر : وهو رياضيٌّ وخبير في الحاسوبيات ودارس لعلم النفس. وكان لهذين دور رئيس في اكتشاف أهم وأول فكرتين من أفكار الـ NLP. فإلى جريندر يعزى الفضل في اكتشاف فكرة (نمذجة) المهارات اللغوية. وإلى باندلر يعزى الفضل في اكتشاف فكرة البحث عن الحاسب في عقول الناس.
وهاتان الفكرتان:
1. نمذجة المهارة اللغوية. 2. الربط بين البرامج الحاسوبية والبرامج العقلية.
هما أهم وأول اكتشافين في علم البرمجة العصبية اللغوية.
كيف تم هذان الاكتشافان ؟
كان ميلتون اريكسون (Milton Erickson) من أشهر علماء النفس الأمريكان في زمانـه، وكان خبيرا بارعا في التنويم الإيحائى، وكان أعجب ما في أمره أنه يمتلك قدرة لغوية هائلة، لقد كان يستطيع بالكلام وحده أن يعالج كثيرا من الأمراض بما في ذلك بعض حالات الشلل وذلك باستخدام تقنيات التنويم بالإيحاء.
وهذا العلاج يقوم على إحضار المريض النفسي وكافة أفراد أسرته وإدارة حوار مع الجميع، ومن خلال هذا الحوار تتمكن ساتير من إصلاح النظام الأسري كله ومن ثم يتم القضاء على المشكلة النفسية لدى المريض ! سمع (جريندر) بـ (ميلتون) و(ساتير)، ولاحظ أن الجامع المشترك بينهما هو أنهما يستخدمان (اللغة) فقط في تحقيق نتائج علاجية مذهلة وفريدة. بدأ جريندر يتساءل عن السر في لغة هذين ؟ وما الفرق بين كلامهما وكلام الآخرين ؟ وهل ثمت طرائق أو أساليب معينة يستخدمانها بوعي (بقصد) أو بدون وعي في تحقيق هذه الإنجازات ؟ ثم ـ وهذا أهم ما في الأمر ـ هل يمكن اكتشاف هذه الأساليب وتفكيكها ومن ثم تعليمها للآخرين لتحقيق نفس النتيجة ؟
عند هذه النقطة الأخيرة توقف (جريندر) طويلا، هل يمكن تفكيك هذه الخبرة اللغوية ونقلها إلى الآخرين ؟ بمعنى آخر : هل يمكن نقل نجاح ميلتون وساتير اللغوي إلى غيرهما ؟ " وإذا أمكن هذا فهل معناه أن كل نجاح في الدنيا يمكن أن تفكك عناصره ومن ثم ينقل إلى أشخاص آخرين ؟" سمع (جريندر) بعالمٍ حاسوبيّ بارع يمتلك قدرة فذة على تقليد الأشخاص يدعى (ريتشارد باندلر)والذي كان حينها دارسا لعلم النفس السلوكي، والتقى الرجلان في جامعة (سانتا كروز) بكاليفورنيا.
في هذه اللحظة كان (باندلر) قد بدأ يضع يده على مبدأ الـ NLP الأول، وهو (النمذجة) أو (محاكاة الناجحين) أو (نقل النجاح من شخص إلى آخر).من خلال محاكاة فرتز بيرلز (صاحب نظرية العلاج الكلي).
وهناك اتفقا على أن يقوما بتفكيك خبرة ميلتون وفرجينيا.. وفي النهاية استخرج الرجلان ثلاثة عشر أسلوبا لغويا لميلتون، وسبعة أساليب لساتـير، وعند تطبيق هذه الأساليب من قبلهما وجدا نتائج مذهلة !! لقد استطاعا إذن أن يقوما بعمل جليل.. أن يفككا الخبرة وينقلاها إلى الآخرين. وهذا ما سمي فيما بعد بـ (النمذجة). " لقد قام هذان العبقريان بأكثر من مجرد تزويدنا بسلسلة من الأنماط الفعالة القوية لتحقيق التغيير. والأهم من ذلك أنهما زودانا بنظرة منتظمة لكيفية تقليد أي شكل من أشكال التفوق الإنساني في فترة وجيزة جدا ". هكذا تم اكتشاف فكرة (النمذجة) فلننظر الآن كيف اكتشف (باندلر) فكرة البرمجة العقلية.
بعد وضع المبدأ الأول بدأ باندلر يتساءل : إذا كانت برامج الحاسوب هي التي تحركه وتوجهه فما الذي يحرك العقل ويوجهه ؟ وإذا كانت لغات البرمجة الحاسوبية هي الطريقة التي نتعامل بها مع مفردات المنطق الحاسوبي (الواحد والصفر) فما هي اللغة التي نتعامل بها مع مفردات المنطق العقلي (السيالات العصبية) ؟ باختصار : هل يمكن أن نقول : أن هناك برامج عقلية تتحكم في سير العقل كما أن هناك برامج حاسوبية تتحكم في سير الحاسوب ؟ لم يكن باندلر أول من طرح هذا التساؤل، لكنه كان أفضل من أجاب عليه.
رأى باندلر أن مسلك علم النفس في التعامل مع منطق هذه السيالات العصبية مسلك قليل النتائج، بطيء الثمار، فأراد أن يقفز قفزا إلى النتائج... أثناء نمذجة ميلتون وفرجينيا كان باندلر لا يكتفي بملاحظة الأساليب اللغوية بل كان يسأل المنمْذَج : بماذا تشعر ؟ وبماذا تفكر ؟ ماذا ترى وماذا تسمع ؟ أي أنه يتتبع أحداث ما وراء السلوك ،ومن خلال هذه التساؤلات وجد باندلر أن لكل فعل برنامجا عقليا ذا خطوات، ومتى تتابعت الخطوات بنفس الطريقة كانت النتيجة نفسها، ومتى اختل ترتيب الخطوات تغيرت النتائج.
ولنشرح هذه الفكرة :
عندما أريد أن أشرب قهوة فإن هذا يتم من خلال برنامج قد تكون خطواته على النحو التالي :
1. إحساس بالعطش أو نحو مما أريد معالجته بشيء حار.
2. تخيل صورة كأس في العقل على هيئة معينة.
3. إحساس بملمس الكأس وحرارته.
4. الدخول في عملية البحث عن الكأس المتخيّل.
5. إذا وصلت إلى نتيجة مماثلة لصورتي المتخيَّلة (التركيب المقارن) فسوف ينتهي البرنامج، أما
إذا وصلت إلى نتيجة مختلفة فسوف أستمر في البحث حتى أصل إلى ما أريد أو أضطر إلى تغيير تركيبي المقارن حتى يتوافق مع ما هو موجود. وبالتالي ينتهي البرنـامج
الحقيقة أن كل أفعالنا وممارساتنا في الحياة تصدر عن برامج عقلية متكاملة. وإذا كان البرنامج ناجحا فسيكون العمل ناجحا، وإذا كان فاشلا فسيكون العمل فاشلا.
هذه النظرية التي انتهى إليها باندلر يمكن ـ نظريا ـ أن تنبني عليها آثار هائلة:
1. يمكنك أن تعدل في برامجك العقلية.
2. يمكنك أن تحذف من برامجك العقليـة.
3. يمكنك أن تستعير برنامجا عقليا من غيرك(النمذجة) أو (المحاكاة).
4. بعض العقول قد لا تتقبل بعض البرامج. (الفروق الفردية)
وبهذا نجد أن (باندلر) قد أضاف شيئا جديدا هو البرامج العقلية.
إلى هنا لم يكن الرجلان قد وضعا (علما) بالمعنى المعروف لمصطلح العلم بل كانت فقط بعض الملاحظات، ولكن مافعلاه كان هو الإبداع الحقيقي في الـ NLP. ومن أجل أن يعطيا اكتشافهما صبغة علمية حاولا إضافة بعض الإضافات، فتشكلت النواة الأولى للـ NLP من:
1. إطار فكري يتمثل في بعض الآراء والأفكار الفلسفية للفيلسوف الفريد كورزبسكي (افتراضات(
2. مهارات ميلتون وفرجينيا.
3. مهارة النمذجة التي اكتسباها من خلال تجربتهما مع ميلتون وفرجينيا.
4. البرامج العقلية.
ولعلك أدركت الآن سر صعوبة تعريف الـ NLP ! إن هذا العلم ململم، ومن ثم كان من الصعب إيجاد تعريف دقيق منضبط له. غير أن سحر هذا العلم هو في قدرته على تحويل هذه (اللملمة) إلى تقنيات فاعلة مؤثـرة.
ما بعد التأسيس..
بعد سبع سنوات من تأسيس هذه النظرية على يد جريندر وباندلر وقع تنافس غير حميد بينهما فيمن يسجل هذه النظرية باسمه كعلامة تجارية محتكرة، هذا التنافس أورث انشقاقا فافترقا وصار كل منهما يعلم بطريقته، وقد أدى هذا إلى انتشار المعلومات التي كانا يريدان الاحتفاظ بها سرا وتقديمها لمن يدفع أكثر !
كان هذا التنافس فاتحة خير على العالم، فقد صار كل فريق يحاول أن يجتذب إليه أنصارا ومعجبين، فصار يقدم عروضا أكثر، ويكشف أسرارا أكثر، فانتشر العلم وتداوله الناس وشاع في أوساطهم. غير أن التنافس أدى أيضا إلى آثار غير حميدة، ففي سبيل الكسب السريع، بدأ البعض يقدم مغريات لا أخلاقية، وظهرت دعايات من نحو : كيف تغوي الجنس الآخر ؟ كيف تجري الصفقات مع من لا يريد ؟... الخ. مما أدى إلى رفع الكثيرين لقضايا ضد مدربي الـ NLP بحجة أنهم تسببوا في الإضرار بهم ماديا أو معنويا. وهذا كله أورث هذا العلم سمعة سيئة، مما حدا ببعض المشتغلين به إلى ابتداع أسماء أخرى فرارا من هذه الصورة القاتمة. بعد فترة تبنى هذا العلمَ بعض الدارسين المهتمين، فظهرت جهات معتبرة تقدم هذا العلم بمعايير جيدة، وتوجهات عامة حميدة، وأخلاقيات عالية. وخلال السنوات الثمانية الأولى كان ثمت آخرون أسهموا في تأسيس هذا العلم وإقامة بنيانه، منهم:
1. روبرت ديلتس، مؤسس جامعة الـ NLP في كاليفورنيا.
2. وايت وود سمول، رئيس الاتحاد العالمي لمدربي البرمجة العصبية اللغوية.
مقدمة حول النظرية
الهندسية النفسية هي المصطلح العربي لهذا العلم والترجمة الحرفية للعبارة الإنكليزية هي البرمجة اللغوية العصبية أو البرمجة اللغوية للجهاز العصبي
• عصبي
• لغوي
• برمجة
عصبي : تغطي ما يحصل في المخ والنظام العصبي وكيف يقوم الجهاز العصبي بعملية تشفير المعلومات وتخزينها في الذاكرة ومن ثم استدعاء هذه الخبرات والمعلومات مرة أخرى. أما الجهاز العصبي فهو الذي يتحكم في وظائف الجسم وأداءه وفعالياته كالشعور والسلوك والتفكير.
لغوي : ترجع إلى الطريقة التي نستخدم بها لغة الحواس Nonverbal ولغة الكلمات Verbal وكيف تؤثر على مفاهيمنا والعلاقة مع العالم الداخلي، واللغة هي وسيلة التعامل مع الآخرين.
برمجة : ترجع إلى المقدرة على تنظيم المعلومات (الصور والأصوات والاحاسيس والروائح والرموز والكلمات) داخل أجسامنا وعقولنا والتي تمكننا من الوصول إلى النتيجة المرغوب فيها، وهذه الأجزاء تشكل البرامج التي تعمل داخل عقولنا. أما البرمجة فهي طريقة تشكيل صورة العالم الخارجي في ذهن الإنسان ،أي برمجة دماغ الإنسان.
فرضيات البرمجة اللغوية العصبية
هناك بعض الفرضيات التي تصاحب البرمجة العصبية اللغوية وهي مفيدة في التواصل الفعال. من هذه الفرضيات ما يلى:
1 - معنى اتصالك هو الاستجابة التي تحصل عليها: في التواصل أو التفاهم بين الناس يقوم شخص بنقل معلومات إلى شخص آخر. فهناك شخص عنده معلومات وهي تعني بالنسبة له شيئا ما ويريد أن يوصلها لشخص آخر كي يتواصل معه. كثيرا ما يفترض الإنسان أنه إذا ما قال ما يريد فان مسئوليته في عملية التواصل تكون قد انتهت. المتحدثون الذين يجيدون فن الحديث يدركون أن مسئوليتهم لا تنتهي بانتهائهم من الكلام. في عملية التواصل الطريقة التي يفسر بها المستمع حديثك وكيفية رده عليك هو المهم. هذا يتطلب أن يلقي المرء باله إلى ما يسمع من رد فان لم تكن الإجابة هي ما يريد فان عليه أن يغير من طريقة التواصل حتى يحصل على الاستجابة التي يريدها.
هناك أسباب كثيرة لسوء التفاهم في عملية التواصل.
الأول: ينشأ من أن الخبرات المرتبطة بنفس الكلمات عند الطرفين قد تكون مختلفة. غالبا ما يعنيه شخص ما بكلمة ما يكون مختلفا تماما عما يعنيه شخص آخر لنفس الكلمة بسبب اختلاف التركيب المكافئ للكلمة عند الطرفين.
الثاني : ينشأ بسبب الفشل في إدراك أن نبرة صوت المتحدث وملامح الوجه تقدم معلومات كذلك, وأن المستمع قد يجيب على ذلك كما يجيب على الكلام بذاته. وكما يقول المثل السائد "أن الأفعال تتحدث بصوت أعلى من الكلمات" وفي البرمجة العصبية اللغوية فان الممارس يجب أن يتدرب على أنه حينما يكون الاثنان في تعارض فانه يجب أن يلتفت المرء إلى الأفعال.
2 - الخارطة ليست هي الحقيقة: المتصلون الجيدون يدركون أن خرائطهم الذهنية التي يستخدمونها عن العالم ليست هي العالم. من الضروري أن نميز بين المستويات العديدة لمدلولات الكلمات. أولا يأتي العالم. ثانيا الخبرة عن العالم. وهذه الخبرة هي "خارطة الإنسان عن العالم" أو "نموذجه" وهي تختلف من شخص لآخر. كل إنسان يشكل نموذجا فريدا عن العالم وبالتالي يعيش حقيقة مختلفة نوعا ما عن غيره. وهكذا فالإنسان لا يتصرف مباشرة بناء على ما سمعه عن العالم ولكن بناء على خبرته فيه. وهذه التجربة قد تكون مصيبة أو لا تكون كذلك إلى الحد الذي تكون فيه تجربته أو خبرته لها تركيبا مشابها فإنها تكون صحيحة وهذا يدل على نفعها وفائدتها. خبرة الإنسان أو خريطته أو نموذجه أو تمثيله عن العالم يحدد كيف يمكن له أن يفهم العالم وما هي الخيارات التي يراها متاحة له. كثير من تقنيات البرمجة تشمل تغيير الخرائط الذهنية عن العالم لكي يراه الإنسان نافعا وقريبا من الحقيقة التي عليها العالم بالفعل
3 - اللغة هي تمثيل ثانوي للخبرة: اللغة هي مستوى ثالث لدلالة الألفاظ: المستوى الأول هو المؤثر القادم من العالم, الثاني هو تمثيل المستفيد لذلك المؤثر أو خبرته, الثالث هو وصف هذا المستفيد لهذه التجربة أو الخبرة عن طريق استخدام اللغة. اللغة ليست هي الخبرة ولكنها تمثيل لها. الكلمات تستخدم لتمثيل أشياء نراها, نسمعها أو نحس بها. الناس الذين يتكلمون لغات مختلفة يستخدمون كلمات مختلفة تمثل نفس الشيء الذي يراه ويسمعه ويحسه المتحدثون بلغتهم. وبما أن كل فرد لديه مجموعة فريدة من الأشياء التي رآها وسمعها وأحسها في حياته فان كلماتهم عن هذه الأشياء سيكون لها معان مختلفة, إلى الحد الذي يستطيع معه الناس المتشابهون استخدام هذه الكلمات بمعانيها بطريقة فعالة في الاتصال بينهم. وعندما تكون الكلمات تحمل معان متباعدة بالنسبة للأشخاص فان المشاكل حينها تبدأ في التصاعد في دنيا التواصل والتفاهم بين الناس.
4 - العقل والجسم جزءان من نظام سبرناتى (حيوى ميكانيكى مغلق) واحد يؤثر كل منهما على الآخر: لا يوجد عقل منفصل ولا جسم منفصل. العقل والجسم يعملان وكأنهما واحد ويؤثران في بعضهما بطريقة لا انفصال فيها. وأي شيء يحدث في جزء من هذا النظام المتكامل أي الإنسان يؤثر في باقي أجــزاء النظام. وهذا يعني أن الكيفية التي يفكر بها الإنسان تؤثر في كيفية إحساسه وأن حالة جسده تؤثر في كيفية تفكيره. الإنسان وعاء يتم فيه الإدراك لما حوله, وتتم فيه عملية التفكير الداخلي وعملية تحريك العواطف, والاستجابات الذهنية الجسدية (الفسيولوجية), والسلوك الخارجي. كلها تظهر معا أو في أوقات متباينة. وعمليا فان هذا معناه أن الإنسان يستطيع أن يغير طريقة تفكيرة إما بطريقة مباشرة بتغيير طريقة تفكيرة فعلا وإما بتغيير حالته الفسيولوجية أو الشعورية. وبالمثل يستطيع الإنسان أن يغير الفسيولوجيا والمشاعر بتغيير الطريقة التي يفكر بها. ومن المناسب أن نذكر هنا أهمية التخيل البصرى والترسيخ الذهنى لتحسين أداءنا.
5 - قانون تنوع الحاجات: ينص القانون على أنه في أي نظام سبرناتى، بما في ذلك الإنسان, فان العنصر الذي تكون له أكبر المجالات السلوكية أو الخيارات المتنوعة سوف تكون له المقدرة على التحكم في النظام ككل. التحكم في النظام الإنساني يعود إلى المقدرة على التأثير في نظام المستفيد ذاته وفي خبرات الناس الآخرين في اللحظة الحالية وخلال الزمن المستقبلي. والمستفيد الذي تكون له أكبر المرونة في السلوك أي في عدد الطرق التي يمكن أن يتبعها في تصرفاته سوف يتحكم في هذا النظام. وحين يوجد لدينا خيارات أخرى خير من لا خيارات وكلما كانت الخيارات أكثر كان ذلك أحسن. وهذا الكلام له صلة بالمبدأ العام الثالث للبرمجة اللغوية العصبية والذي ذكرناه سابقا. هذا المبدأ يشير إلى ضرورة تغيير الإنسان لسلوكه حتى يحصل على النتائج المرغوبه. وإذا لم ينجح فعليه أن يغير سلوكه حتى يصل إلى ما يريد. فأي شيء آخر خير من شيء لا يفيد أو لا يعمل بنجاح, والإنسان ينبغي أن يستمر في استخدام أساليب كثيرة حتى يعثر على الأسلوب الأنجح.
6 - السلوك يتجه دائما نحو التكيف: يجب أن نحكم على تصرف ما من خلال السياق الذي حصل فيه ذلك التصرف. الحقيقة عند الأشخاص هي مايدركونه عن العالم من حولهم. والسلوك الذي يظهر من الإنسان يتوافق مع الحقيقة التي يراها. سلوك أي شخص هو عبارة عن عملية تكيف سواء كان هذا السلوك جيدا أو رديئا. كل شيء يعتبر نافعا في مجال معين. جميع السلوكيات البشرية هي في الواقع عملية تكيف ضمن الظروف التي عمل الناس فيها. وقد لا تكون ملائمة في ظرف أو وضع آخر. يتحتم على الناس أن يدركوا ذلك وأن يغيروا من سلوكياتهم حينما يكون لا بد من ذلك.
7 - السلوك الراهن يمثل أحسن خيار موجود لدى المستفيد: وراء كل تصرف نية حسنه. أيا كان المستفيد واعتمادا على خبرته الطويلة في الحياة والخيارات التي أمامه فانه يقوم بأفضل الخيارات المتاحة أمامه دائما. وإذا ما قدم له خيارا أفضل فانه يختاره. ولكي تغير سلوكا سيئا لإنسان ما فانه ينبغي أن يكون أمامه خيارات مغايرة. ومتى تم ذلك فسوف يتغير سلوكهم تبعا لذلك. البرمجة العصبية اللغوية تساعد بتقنياتها أن تقدم هذه الخيارات وتهتم بذلك اهتمام شديد ولاتنزع الاختيارات من أحد إطلاقا ولأي سبب, بل تقدم مزيدا منها.
8 - يقيم السلوك حسب السياق الذي قدم فيه: يحتاج الإنسان إلى أن يقيم سلوك الآخرين على ضوء قدراتهم. ينبغي على المرء أن يسعى ليصل إلى أعلى القدرات.
9 - الناس تمتلك المصادر التي يحتاجونها ليعملوا كل التغيرات التي يريدون: المهم أن نحدد ونستفيد من هذه المصادر وأن نجدها حين نحتاج إليها. وتقدم لنا البرمجة العصبية اللغوية تقنيات مدروسة لإتمام هذه المهمة بنجاح. ما يعنيه هذا هو أن الناس في الحياة العملية لا يحتاجون لأن ينفقوا أوقاتهم ليهتدوا إلى فكرة لحل مشاكلهم ولإيجاد وسائل أخرى لحل تلك المشاكل. كل مايحتاجونه للاستفادة من المصادر التي لديهم هو الوصول إليها لنقلها إلى اللحظة الحاضرة.
10 - ما يمكن أن يعمله أي إنسان ممكن لي أن أعمله ولكن قد تختلف الطريقة: إذا كان يمكن لإنسان أن يعمل شيئا ما فإني أستطيع أن أفعل ما يفعل هذا الإنسان. العملية التي تحدد كيفية عملهم هذا تسمى: "النمذجة" وهي العملية التي تمخضت عنها البرمجة العصبية اللغوية بالدرجة الأولى.
11 - أفضل أنواع المعلومات عن الآخرين المعلومات السلوكية: استمع إلى ما يقوله الناس ولكن شدد انتباهك تجاه ما يفعلون. فإذا كان هناك تضارب بين القول والفعل فانظر إلى الفعل فقط. ابحث عن الدليل السلوكي للتغيير ولا تعتمد على ما يقوله الناس بكلماتهم.
12 – أهمية التفريق بين السلوك والذات: إذا فشل المرء في أمر ما ونتج عن ذلك خسارة فلا يعني ذلك أنه إنسان خاسر أو فاشل. السلوك هو ما يقوله المرء أو يفعله أو يظهر عليه في أي لحظة من الزمن. وهو ليس ذات الإنسان. فذات المرء أكبر من سلوكه.
13 - ليس هناك فشل بل تغذية مرتجعة: من المفيد أن يرى الإنسان خبراتة في إطار تعليمي مفيد وليس في إطار فشل. إن لم ينجح المرء في مسألة ما فلا يعني ذلك انه قد فشل بل تعني أنه اكتشف طريقة لا ينبغي له أن يستخدمها مرة أخرى في محاولة الوصول إلى تلك المسألة ومن ثم فعلى هذا المستفيد أن يغير من سلوكه حتى يجد الطريق إلى النجاح.
مواقع الإدراك
1- مواقع الإدراك الزمانية (خط الزمن)
خط الزمن: هو خط وهمى يصل بين أماكن ترتيب المعلومات المخزنة في أقصى الماضى مرورا بالماضى القريب ثم لحظة "الآن" انطلاقا إلى المستقبل البعيد مرورا بالمستقبل القريب.
ويعتبر خط الزمن من طرق جمع المعلومات, فكل إنسان له خط زمنه الخاص به, ولخط الزمن دلالات مهمة, منها: • أين يتركز اهتمام الإنسان بالزمن ؟
• هناك العديد من تقنيات العلاج به.
• دلالات أنماط خطوط الزمن.
• المشاعر تشد الحدث ولذلك قد تفسد خط الزمن.
• يمكن تغيير خط الزمن عبر تقنيات خاصة.
الخبرات الذهنية يصنفها الإنسان في العادة.
ماضي بعيد ماضي قريب الآن مستقبل قريب مستقبل بعيد
طلبنا اختيار حدث متكرر في حياته ليس فيه مشاعر وسيبقى إلى المستقبل, ثم التوجه من أقصى الماضي البعيد – الآن – المستقبل نسبة الصواب في تفسيري ل60 شخص تتجاوز 90% من الدلالات الظاهرة جدا.
• الذين يضعون الماضي أمامهم والمستقبل خلفهم, توغلهم في المستقبل بطيء أو منعدم ولا سيما إذا كان الماضي سلبيا لأنه يصطدم كل حين بتجربة سلبية حتى لو كان المستفبل حسنا فهي سيئ لأنه يشغلهم بأحلام الماضي. هكذا يعيشون بأحلام الماضي أو أحزانه فهو سلوك لا يفكر في المستقبل.
• الذين لا يرون الماضي أبدا والمستقبل أمامهم أو يرون الماضي في الخلف لا يتعلمون من تجاربهم, ويقعون دائما في نفس الأخطاء ويبحثون دائما الخطوات الجديدة ويؤملون فيها.
• الذين يرون الماضي والمستقبل أمامهم (يكثر في خلال الزمن) يتعلمون من دروس الماضي دون الإحجام من المستقبل وكذلك ينطلقون دون أن يهملون الماضي والسؤال هنا: ايّ الصورتين أوضح هنا أو هناك ؟
• القرب والبعد: الحدث الأقرب هوالأكثر تأثيرا في الغالب.
• نتفاعل مع الآن لأنه ملتصق في الوجه غالبا (في الزمن) بقدر الاقتراب من الناس الذين يفكرون كثيرا في القدر الأسبوع القادم والسنة القادمة ويفكر فيه كثيرا بل يملأ ذعنك وتشعر به قريبا وان كنت لست تتصور شكله ربما عندك أمل ذهني بالوصول لاشعوريا (95 %)
حالة: الماضي خمس سنوات أمامه والباقي خلفه معناه في هذه السنوات الخمس تجربة مثالية جدا فهي حاكمة لنظره.
حالة: شخص ناجح ومبدع وفي المرحلة المتوسطة فاز في مسابقة على مستوى المملكة ومن إنجازاته الكثير من التفوقات ولاسيما في المسابقات فاز في السنة الأولى على جامعة الملك سعود كلها ورغم ذلك عاد إلى الطائف مضطرا في كلية التربية منذ سنتين والى الآن يرسب في السنة الأخيرة (استخرجنا خط الزمن منه فوجدنا الماضي البعيد أمامه ولحظة الآن فوقه والمستقبل وراءه من فوق) إذا هو يعيش في الماضي وليس الآن والمستقبل بالنسبة له بعيد جدا.
حالة: شخص درس منذ عام 1407 وكنت على وشك التخرج وهو لا يزال حديث العهد لم يتخرج إلى الآن وهو في طب الأسنان جلست معه العام الماضي فوجدت كل الماضي أمامه ولا مستقبل عنده مصائبه كلها في وجهه كيف سينجح ؟ ومتى سيتخرج ؟ لا أعلم متى زواجك ؟ الخ..., من زوجك التي تريد ؟ لم أفكر في هذا ؟ لما عملت له مسح الصدمات جاءني في اليوم الثاني وقال لي أريد أن أتزوج.
حالة: شخص اتصل بي وعنده بنت في الثاني جامعة وهي متفوقة جدا ولكنها منذ سنة وهي في تردي دراسي عندما استخرجت خط الزمن لها الماضي أمامها ولكن قبل سنة واضح جدا الآن والمستقبل خلف ماذا حصل قبل سنة ؟ ماتت صديقتها التي تحبها وهي الآن تعيش قبل سنة ولا تعيش اللحظة تعيش في العام الماضي كيف ستتقدم ؟ غالبا الذين يضعون الماضي أمامهم يعالجون بإزالة الصدمات أولا ثم إزاحة هذا الخط إلى الوراء.
حالة: خط زمن إحداهن, الماضي فوق وراءها، والآن فيها والمستقبل أمامها فوق والفوق (غالبا معناه نوع من المثالية والطبيعة الحالمة) كانت الأخت وما زالت مثالية في سلوكها وأحلامها وآمالها صحيح إنها تعيش اللحظة ولكن آمالها بعيدة المنال.
حالة: شخص آخر الماضي ينزل إلى العمق وراءه, ومستقبله أمامه صاعد، ماضيه رديء يريد دفنه ومستقبله حالم, إما أن تصعد واما أن تنزل من أحلامك, انتباهك الأكثر للماضي وتأثرك الكبير به, والمستقبل القريب تستطيع تخيله وكلما تقدم اختفى عنك المستقبل البعيد جدا قد يكون أوضح لديك تعرف ما تريد أن تكون بعد عشر سنوات لكن لا تعرف تفصيل ذلك.
حالة: الماضي البعيد أمام والقريب اقرب الآن في الوجه والمستقبل في الرأس ولكن يضعه باتجاه خلف الرأس هذا يستحضر الماضي دائما وهو هام تجعله بين ناظريك باستمرار ولا تستطيع أن تغيب ما حصل في ماضيك القريب وقد لا تنساه.
حالة: شخص ناجح جد ا الماضي كله في عقله يقترب إلى العين الآن في وجهه والمستقبل أمامه إلى زمن قريب كل تجاربه في حياته في عقله يستفيد منها باستمرار أقصى مستقبله تحت يده.
2- مواقع الإدراك المكانية
الاتحاد والانفصال :
هناك حالة اتحاد Association وحالة الانفصال Dissociation أي اتحادك بالتجربة النفسية أو انفصالك عنها ولكل حالة من الحالتين استعمالات وفوائد في البرمجة العصبية اللغوية. ففي كثير من أساليب البرمجة العصبية اللغوية يقتضي الأمر أن تكون الحالة الذهنية في حالة اتحاد وفي أساليب أخرى تكون في حالة انفصال.
في حالة الاتحاد تتخيل نفسك وأنت تعيش الحدث وتتفاعل معه فترى وتسمع وتحس بما يحيط بك، فتكون استجابتك مباشرة للحدث أما في حالة الانفصال فأنت تراقب الحدث ولا تعيشه بالرغم من كون الشخص الذي تراه هو أنت ولذلك فإن استجابتك تكون ضعيفة أو معدومة في هذه الحالة.
إن تخيل هذه المواقع الثلاثة يفيدنا كثيرا في تحقيق التوازن بين وجهة نظرنا ووجهات نظر الآخرين، ويساعدنا على الوصول إلى موضوعية أكبر وتقييم أدق لسلوكنا.
فلسفة جمع المعلومات :
تغيير مواقع الإدراك المكانية والزمانية والمنطقية مهم جدا في جمع المعلومات.
عندما انظر إلى تجربة واحدة من مواقع إدراك زمانية أو مكانية أو منطقية مختلفة سأجمع معلومات أكثر، فمثلا عندما أريد أن أتزوج زوجة ثانية, إذا نظرت إليها كمستقبل فهذه نظرة واحدة, ماذا لو درستها من واقع أني أعيش الآن (بيتان – مصروفان – ايجاران - سفرتان), وأيضا ماذا لو درستها على أنها ماضي (عندي عشرة أولاد – أكثر زيارة المستشفيات – عقد نفسية).
إذا استطعت جمع معلومات أكثر عندما غيرت مواقع الإدراك. أيضا عندما أنوع مكان النظر تزداد المعلومات.
عندما انظر من مكاني كمدرب (ذات) أجد معلومات غير التي أجدها عندما انظر من موقعي كطالب (آخر) غير المعلومات التي أجدها عندما انظر من وجهة نظر شخص لا علاقة له (مراقب).
هذه إذا تعطيك معلومات لم تكن تحلم بها، فعندما تضع نفسك في موضع زوجتك التي اختلفت معها تصبح (أنا المسكينة الضعيفة وهو المتجبر), أفهم أشياء جديدة وربما لو انتقلت إلى موقع (المراقب) (المحايد), فترى أشياء جديدة ليست لك ولا لها علاقة بها قد يكتشف ظروفا قهرتكما.
نحن نعيش دائما في مواقع ذواتنا, والذي يعيش في موقع الذات يكون في الغالب أنانى أو مغرور, والبعض يعيش دائما في موقع الأخر أيا كان، دائما حاسس بالناس شاعر بهم مقدر لمشاعرهم وينسى نفسه والبعض يعيش دائما في موقع المراقب وهو حينئذ على هامش الحياة لا يفكر في نفسه ولا في الآخر وهؤلاء كثيرا ما يفكرون في الانتحار.
مثال: أناني لا أفكر في أحد إذا أردت أن آكل فالآن, ولا شأن لأحد بي أبدا, لا أفكر في أحد أبدا طالما أنى أنا، إذا كان مديرا فكل الإدارة ينبغي أن تشتغل من اجل ذاته فيخدمه موظفوه خدمات خاصة، الدوام يبدأ إذا وصل هو ويبقون معه إلى وقت خروجه وأصبحت المؤسسة مملكته الخاصة، وقد يسأل نفسه لماذا لايفهمنى الناس, هل أنا قاس أو ظالم, لماذا يغضب الناس من كلامي, الحقيقة أنه لا يشعر بالناس الذين يدوسهم.
مثال: بنت الجيران مرضت فذهب بها إلى المستشفى, وبنته مريضة منذ كذا فلا يذهب بها، أنبوبة الجيران يملأها وأنبوبة بيته فارغة منذ كذا وكذا، ينام ويمنع أولاده من أدنى صوت فإذا اتصل أحد قام إليه, يمكن أن يكون داعية يدعو ويخدم ولا يجلس مع نفسه ساعة يقرأ القران أو يذكر الله.
ولمعرفة أي المواقع أفضل؟ نقول حسب السياق:
في الذات ـ حتى اعرف حق نفسى فلا احرمها من مباح.
لا في الآخر ـ حتى اعتدي على أحد وأساعد الآخرين وأشعر بهم, (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه.
في المراقب ـ هو موقع علوي ينظر إلى الأمور من فوق, لا ينجذب شعوريا لجهة, فيسمو بنظرته إلى الأعلى وينظر بتجرد.
خواص مواقع الإدراك:
• في الذات (اللاوعي فقط): لأنها تمثل المشاعر الداخلية فقط كالطفل يفعل ما يريد, الذات تحب وتكره فلا تعرف صوابا وخطأ, فهي لا وعي فقط فهو يشعر بنفسه لكنه لا يرى ولا يسمع نفسه. • في الآخر(وعي ولا وعي): يشعر عن الذات يرى ويسمع الذات لأني عندما انتقل إلى الآخر آري نفسي أتخيلها فأنا اعرف مواقف الناس تجاهي الخ... • في المراقب(وعي فقط): لا يشعر بالذات ولا في الآخر بل يراهما ويسمعهما (وعي فقط) عاقل جدا ليس عندي وعي ولا مشاعر. موقع المراقب كثيرا من يفض النزاع الدائر بين موقعي الذات والآخر.
استخدام مواقع الإدراك في جمع المعلومات:
هذه مرتبطة بالمستويات المنطقية, أفكار الناس تختلف لأنها تنظر للناس من مواقع إدراك زمانية مختلفة أو مواقع إدراك مكانية مختلفة أو مواقع إدراك منطقية مختلفة. الذات قد تقتصر مع النفس وقد تشمل الزوجة والأبناء وقد تشمل الأسرة والقبيلة. والأطفال دائما في موقع الذات اللاوعي ولذلك تعلمهم عن طريق الصواب والخطأ. فكرة كتابة المنهج في التعامل مع قصص السلف. الانتقال للذات : ماذا أريد ما رغباتي ؟ الانتقال للآخر: ما رأيك في عادل كيف شكله، كيف سلوكه، هل أنت مقتنع به، ما شعورك تجاهه ؟؟؟؟، كيف مواقفه ؟ الانتقال للمراقب: رؤية الطرفين هو الضابط إذا استطعت أن أرى الطرفين أراقبهما دون تحيز فهذا موقع المراقب.
المصدر إيكيبيديا










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-06, 21:59   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
farestlemcen
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية farestlemcen
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لزرق مشاهدة المشاركة
البرمجة اللغوية العصبية (بالإنجليزية: Nlp) مجموعة طرق وأساليب تعتمد على مبادئ نفسية تهدف لحل بعض الأزمات النفسية ومساعدة الأشخاص على تحقيق نجاحات وإنجازات أفضل في حياتهم. تتميز هذه المدرسة النفسية بأن متقن أساليبها لا يحتاج معالج خارجي فهي يمكن أن تكون وسيلة علاج نفسي سلوكي ذاتي, تحاول أن تحدد خطة واضحة للنجاح ثم استخدام أساليب نفسية لتعزيز السلوك الأنجع
.
المصدر إيكيبيديا


أخي كيف نقارن بحث دكتوراه في العقيدة والمذاهب المعاصرة و
المصدر إيكيبيديا



ألم تر أن السيف ينقص قدره إذا قيل إن السيف أمضى من العصا
وقال آخر :



إذا أنت فضلت امرأ ذا براعة على ناقص كان المديح من النقص









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-07, 10:20   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
max.dz
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

.. فوائد البرمجه اللغويه العصبيه ..
من فوائد البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming):

1. السيطرة على المشاعر

2. التحكم في طريقة التفكير وتسخيرها كيفما تريد

3. التخلص من المخاوف والعادات بسرعة فائقة ....
4. السهولة في إنشاء إنسجامية بينك وبين الآخرين

5. معرفة كيفية الحصول على النتائج التي تريد

6. معرفة إستراتيجية نجاح وتفوّق ونبوغ الآخرين ومن ثمّ تطبيقها على النفس

7. ممارسة سياسة التغيير السريع لأي شئ تريد

8. التأثير في الآخرين وسرعة إقناعهم


تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming) :

يدخل علم البرمجة اللغوية العصبية في جميع تصرفات وسلوكيات الإنسان كما يشمل مجالات كثيرة من حياته فهذا العلم فعّال وذو قوّة عجيبة في التغيير يستخلصها من العقل البشري .. حيث امتدت تطبيقاته إلى التربية والتعليم ، والصحة النفسية والجسدية والرياضة والألعاب ، والتجارة والأعمال ، والدعاية والإعلان ، والمهارات والتدريب ، والفنون والتمثيل ، والجوانب الشخصية والأسرية والعاطفية وغيرها .
ففي مجال التربية والتعليم تقدم البرمجة اللغوية العصبية جملة من الطرق والأساليب لزيادة سرعة التعليم والتذكر ، وإتقان تهجي الكلمات للأطفال ، وتشويق الطلاب للدراسة والمذاكرة ، ورفع مستوى الأداء للمدرسين ، وزيادة فعالية وسائل الإيضاح ، وتنمية القدرة على الابتكار ، وشحذ القدرة على التفكير ، وتحسين السلوك ، وترك العادات الضارة ، وكسب العادات الحميدة .

وفي مجال الصحة النفسية والجسدية تستخدم طرق البرمجة اللغوية العصبية ووسائلها لعلاج حالات الكآبة ، والتوتر النفسي ، وإزالة الخوف والوهم ( فوبيا) ، وتخفيف الألم ، والتحكم في تناول الطعام ، وزيادة الثقة بالنفس ، وحل المشكلات الشخصية ، والعائلية ، والعاطفية،وغير ذلك.

وفي مجال التجارة والأعمال ، أخذت الشركات العالمية الكبيرة مثل آى بي إم IBM وتشسيس مانهاتن Chase Manhattan Bank ، وموتورولا Motorola وباسفيك بيل Pacific Bell وغيرها ، تعتمد طرق التدريب التي توفرها البرمجة اللغوية العصبية ، وخاصة فيما يتعلق بالمهارات اللطيفة Soft Skills وهي مهارات الأداء الإنساني في التعامل مع الاخرين وتحديد الأهداف ، وإدارة الاجتماعات ، والتفاوض ، وإدارة الوقت ، والتخطيط الإستراتيجي ، والإبداع ، وتحفيز الموظفين ، وغيرها من النشاطات التي تتعلق بإدارة الأعمال والمؤسسات . وقد قامت شركة موتورولا بدراسة وجدت فيها أن كل دولار يستثمر
في التدريب في المهارات اللطيفة يعود على المؤسسة بمقدار 30 دولار . وتقول الدكتورة جيني لابورد ، إحدى خبيرات التدريب على المهارات اللطيفة ، بأن المردود على المؤسسات هو أكثر من 30 دولارا لقاء كل دولار ينفق على التدريب في هذا المجال .

البرمجة اللغوية العصبية تمدنا بأدوات ومهارات نستطيع بها التعرف على شخصية الإنسان ، وطريقة تفكيره ، وسلوكه ، وأدائه ، وقيمه ، والعوائق التي تقف في طريق إبداعه ، وأدائه . وكذلك تمدنا البرمجة اللغوية العصبية بأدوات وطرائق يمكن بها أحداث التغيير المطلوب في سلوك الإنسان ، وتفكيره ، وشعوره ، وقدرته على تحقيق أهدافه .

وقد خرجت من هذا العلم عدّة تخصصات نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :
التعلُّم السريع : ومن فوائده مثلاً تعلّم لغة في شهر أو توصيل معلومة في ثواني .
القرائة التصويرية : وهو علم يهتم بالقرائة التصويرية كأن تقرأ كتاباً كاملاً في عدّة دقائق.
خط الزمن أو العلاج بخط الزمن .



السعادة والبرمجة اللغوية العصبية (الإيجابية) :
كثيرون استفادوا من البرمجة الإيجابية في موضوع السيطرة على الحالة الذهنية

(أنت تملك عقلك إذاً أنت تتحكم في مشاعرك),

قدمت البرمجة اللغوية العصبية شيئا خطيراً ومدهشاً في موضوع السيطرة على المشاعر والأحاسيس من خلال

مجموعة كبيرة من التمارين الفعالة والمؤثرة في إدارة التعامل مع المشاعر والذات, وبفضل هذا الفن نشأت علوم كثيرة منها:

-التعلم السريع.

- العلاج بخط الزمن.

- فن التكامل العاطفي العصبي.

وهذه العلوم ساعدت كثيراً في علاجات الجسد من الأمراض !!




فوائد هذا العلم (البرمجة اللغوية العصبية):


إليك ملخص بعض فوائد هذا العلم:
1. فهم أكثر لطريقة اللغة التي يتحدث بها العقل مع النفس, ومشاعرها وأحاسيسها.

2. فهم أكثر لنفسيات الناس.
3. إتقان حسن الاتصال مع الذات والآخرين.
4. تعلم طرق عملية في السيطرة على الحالة الذهنية للإنسان.
5. تعلم أسس النجاح وأركانه الصحيحة والعملية.
6. قيادة السلوك والتصرف وفق ما تريد بوعي.
7. تعلم طرق عملية وسريعة في التخلص من المشاكل النفسية كالخوف والقلق والحزن والغضب.
8. ممارسة سلوكيات النجاح والسعادة وفن الحياة الطيبة.
9. حب العلم والتقدم والتطور والنجاح والعلاقات الايجابية مع الآخرين.
10.إلهام الآخرين في الوصول لما يريدون.









رد مع اقتباس
قديم 2012-07-07, 22:56   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
farestlemcen
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية farestlemcen
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة max.dz مشاهدة المشاركة
.. فوائد البرمجه اللغويه العصبيه ..
من فوائد البرمجة اللغوية العصبية (neuro linguistic programming):

1. السيطرة على المشاعر

2. التحكم في طريقة التفكير وتسخيرها كيفما تريد

3. التخلص من المخاوف والعادات بسرعة فائقة ....
4. السهولة في إنشاء إنسجامية بينك وبين الآخرين

5. معرفة كيفية الحصول على النتائج التي تريد

6. معرفة إستراتيجية نجاح وتفوّق ونبوغ الآخرين ومن ثمّ تطبيقها على النفس

7. ممارسة سياسة التغيير السريع لأي شئ تريد

8. التأثير في الآخرين وسرعة إقناعهم


تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية (neuro linguistic programming) :

يدخل علم البرمجة اللغوية العصبية في جميع تصرفات وسلوكيات الإنسان كما يشمل مجالات كثيرة من حياته فهذا العلم فعّال وذو قوّة عجيبة في التغيير يستخلصها من العقل البشري .. حيث امتدت تطبيقاته إلى التربية والتعليم ، والصحة النفسية والجسدية والرياضة والألعاب ، والتجارة والأعمال ، والدعاية والإعلان ، والمهارات والتدريب ، والفنون والتمثيل ، والجوانب الشخصية والأسرية والعاطفية وغيرها .
ففي مجال التربية والتعليم تقدم البرمجة اللغوية العصبية جملة من الطرق والأساليب لزيادة سرعة التعليم والتذكر ، وإتقان تهجي الكلمات للأطفال ، وتشويق الطلاب للدراسة والمذاكرة ، ورفع مستوى الأداء للمدرسين ، وزيادة فعالية وسائل الإيضاح ، وتنمية القدرة على الابتكار ، وشحذ القدرة على التفكير ، وتحسين السلوك ، وترك العادات الضارة ، وكسب العادات الحميدة .

وفي مجال الصحة النفسية والجسدية تستخدم طرق البرمجة اللغوية العصبية ووسائلها لعلاج حالات الكآبة ، والتوتر النفسي ، وإزالة الخوف والوهم ( فوبيا) ، وتخفيف الألم ، والتحكم في تناول الطعام ، وزيادة الثقة بالنفس ، وحل المشكلات الشخصية ، والعائلية ، والعاطفية،وغير ذلك.

وفي مجال التجارة والأعمال ، أخذت الشركات العالمية الكبيرة مثل آى بي إم ibm وتشسيس مانهاتن chase manhattan bank ، وموتورولا motorola وباسفيك بيل pacific bell وغيرها ، تعتمد طرق التدريب التي توفرها البرمجة اللغوية العصبية ، وخاصة فيما يتعلق بالمهارات اللطيفة soft skills وهي مهارات الأداء الإنساني في التعامل مع الاخرين وتحديد الأهداف ، وإدارة الاجتماعات ، والتفاوض ، وإدارة الوقت ، والتخطيط الإستراتيجي ، والإبداع ، وتحفيز الموظفين ، وغيرها من النشاطات التي تتعلق بإدارة الأعمال والمؤسسات . وقد قامت شركة موتورولا بدراسة وجدت فيها أن كل دولار يستثمر
في التدريب في المهارات اللطيفة يعود على المؤسسة بمقدار 30 دولار . وتقول الدكتورة جيني لابورد ، إحدى خبيرات التدريب على المهارات اللطيفة ، بأن المردود على المؤسسات هو أكثر من 30 دولارا لقاء كل دولار ينفق على التدريب في هذا المجال .

البرمجة اللغوية العصبية تمدنا بأدوات ومهارات نستطيع بها التعرف على شخصية الإنسان ، وطريقة تفكيره ، وسلوكه ، وأدائه ، وقيمه ، والعوائق التي تقف في طريق إبداعه ، وأدائه . وكذلك تمدنا البرمجة اللغوية العصبية بأدوات وطرائق يمكن بها أحداث التغيير المطلوب في سلوك الإنسان ، وتفكيره ، وشعوره ، وقدرته على تحقيق أهدافه .

وقد خرجت من هذا العلم عدّة تخصصات نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :
التعلُّم السريع : ومن فوائده مثلاً تعلّم لغة في شهر أو توصيل معلومة في ثواني .
القرائة التصويرية : وهو علم يهتم بالقرائة التصويرية كأن تقرأ كتاباً كاملاً في عدّة دقائق.
خط الزمن أو العلاج بخط الزمن .



السعادة والبرمجة اللغوية العصبية (الإيجابية) :
كثيرون استفادوا من البرمجة الإيجابية في موضوع السيطرة على الحالة الذهنية

(أنت تملك عقلك إذاً أنت تتحكم في مشاعرك),

قدمت البرمجة اللغوية العصبية شيئا خطيراً ومدهشاً في موضوع السيطرة على المشاعر والأحاسيس من خلال

مجموعة كبيرة من التمارين الفعالة والمؤثرة في إدارة التعامل مع المشاعر والذات, وبفضل هذا الفن نشأت علوم كثيرة منها:

-التعلم السريع.

- العلاج بخط الزمن.

- فن التكامل العاطفي العصبي.

وهذه العلوم ساعدت كثيراً في علاجات الجسد من الأمراض !!




فوائد هذا العلم (البرمجة اللغوية العصبية):


إليك ملخص بعض فوائد هذا العلم:
1. فهم أكثر لطريقة اللغة التي يتحدث بها العقل مع النفس, ومشاعرها وأحاسيسها.

2. فهم أكثر لنفسيات الناس.
3. إتقان حسن الاتصال مع الذات والآخرين.
4. تعلم طرق عملية في السيطرة على الحالة الذهنية للإنسان.
5. تعلم أسس النجاح وأركانه الصحيحة والعملية.
6. قيادة السلوك والتصرف وفق ما تريد بوعي.
7. تعلم طرق عملية وسريعة في التخلص من المشاكل النفسية كالخوف والقلق والحزن والغضب.
8. ممارسة سلوكيات النجاح والسعادة وفن الحياة الطيبة.
9. حب العلم والتقدم والتطور والنجاح والعلاقات الايجابية مع الآخرين.
10.إلهام الآخرين في الوصول لما يريدون.


إن علمت أن هذا العلم حقيقة لا خيال أنصحك أن تشارك في دورة تدريبي لتتعلم أن تشارك بعضوية واحدة يا هذا
و الله المستعان على ما تصفون










رد مع اقتباس
قديم 2012-07-20, 14:48   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
farestlemcen
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية farestlemcen
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك ولك بمثل










رد مع اقتباس
قديم 2012-12-19, 21:30   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
farestlemcen
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية farestlemcen
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من أراد بعلمه وجه الله أقبل الله عليه بوجهه، وأقبل بقلوب العباد إليه، ومن عمل لغير الله تعالى صرف عنه وجهه، وصرف بقلوب العباد عنه»










رد مع اقتباس
قديم 2013-01-13, 13:49   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
mostafa00
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-05, 11:41   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
farestlemcen
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية farestlemcen
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك ولك بمثل










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-07, 13:18   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
abdo2339
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكم









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
اللغويِّة, البرمجة, العصبيِّة, إكتشف


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc