موضوع مميز الواجبات المتحتمات المعرفة على كل مسلم ومسلمة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الواجبات المتحتمات المعرفة على كل مسلم ومسلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-05-11, 22:13   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي الواجبات المتحتمات المعرفة على كل مسلم ومسلمة

بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمة


الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.


وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم.
أما بعد:


فإنه لا صلاح للعباد ولا فلاح ولا نجاح ولا حياة طيبة ولا سعادة في الدارين ولا نجاة من خزي الدنيا وعذاب الآخرة، إلا بمعرفة أول مفروض عليهم، والعمل به، وهو الأمر الذي خلقهم الله عز وجل له، وأخذ عليهم الميثاق به، وبه حقت الحاقة، ووقعت الواقعة، وفي شأنه تنصب الموازين، وتتطاير الصحف، وفيه تكون الشقاوة والسعادة.


وعلى حسب ذلك تقسم الأنوار، ومن لم يجعل الله له نورًا، فما له من نور، وذلك الأمر هو معرفة الله عز وجل بألوهيته وربوبيته وأسمائه وصفاته، وتوحيده بذلك، ومعرفة ما يناقضه أو بعضه، من الشرك الأكبر والأصغر، والكفر الأكبر والأصغر، والنفاق الاعتقادي والعملي، ومعرفة الطاغوت والكفر به والإيمان بالله تعالى.


وقد كان الناس من أهل نجد وغيرهم قبل دعوة الإمام المجدد شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى في جهل بهذا الركن الأعظم والأساس الأكبر، وأصل الأصول ورأس العلوم، أعني: علم توحيد الألوهية.


وقد تفاقم هذا الخطب وعظم، وتلاطم موج الكفر والشرك في هذه الأمة وجسم، وطمست الآثار السلفية، وأقيمت البدع الرفضية والأمور الشركية. إلى أن أراد الله تعالى إزالة تلك الظلمات، وكشف البدع والضلالات، ونفي الشبهات والجهالات، وتصديق بشارة رسول رب الأرض والسماوات في قوله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها»، على يدي من أقامه هذا المقام، ومنحه جزيل الفضل والإنعام، أعني به الشيخ الإمام، خلف السلف الكرام، المتبع لهدي سيد الأنام، المنافح عن دين الله في كل مقام، شيخ الإسلام، محمد بن عبد الوهاب، أحسن الله له المآب، وضاعف له الثواب.


فدعا إلى الله ليلًا ونهارًا، وسرًا وجهارًا، وقام بأمر الله في الدعوة إليه وما حابى أحدًا فيه ولا دارى، فعظم على الأكثرين وأنفوا استكبارًا، ولم يثنه ذلك عن أمر الله حتى قيض الله له أعوانًا وأنصارًا، فرفعوا ألويته وأعلامه حتى انتشرت في الخافقين انتشارًا.


وصنف رحمه الله تعالى التصانيف في توحيد الأنبياء والمرسلين، والرد على من خالفه من المشركين، ومن جملتها: "كتاب التوحيد" وهو فرد في معناه، لم يسبقه إليه سابق، ولا لحقه فيه لاحق، ومن ذلك: "الأصول الثلاثة" و"كشف الشبهات".. وغير ذلك من المصنفات النافعة.


ولأهمية التوحيد وعظم شأنه، طلب مني بعض إخواني في الله تعالى أن أجمع متنًا مختصرًا فيما يجب أن يعتقد، وبه يعمل، ومنه يتعلم، يسهل على الطالب المبتدي حفظه، ولا يستغني الراغب المنتهي عن فهمه، فيسر لي ربي تبارك وتعالى ذلك، ووفق سبحانه وألهم أن جمعت من تقرير هذا الإمام وأحفاده وفيه عن غيرهم، فلله الحمد على ذلك وغيره من المنن لا أحصي ثناء عليه، وأسميته: "الواجبات المتحتمات المعرفة على كل مسلم ومسلمة".


أسأل الله تعالى أن يجعله خالصًا لوجهه الكريم، وأن ينفعني به في الحياة وبعد الممات، وكل من قرأه أو سمعه أو نظر فيه، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
قال ذلك وأملاه الفقير إلى عفو ربه ومولاه

عبد الله بن إبراهيم بن عثمان القرعاوي








 


آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2016-05-12 في 09:22.
رد مع اقتباس
قديم 2016-05-11, 22:15   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

الأصول الثلاثة

التي يجب على كل مسلم ومسلمة تعلمها


وهي: معرفة العبد ربه، ودينه، ونبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم.
فإذا قيل لك: من ربك؟ فقل ربي الله الذي رباني وربى جميع العالمين بنعمته وهو معبودي، ليس لي معبود سواه.


وإذا قيل لك: ما دينك؟ فقل: ديني الإسلام، وهو الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، والبراءة من الشرك وأهله.


وإذا قيل لك: من نبيك؟ فقل: محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم، وهاشم من قريش، وقريش من العرب، والعرب من ذرية إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما وعلى نبينا أفضل الصلاة والتسليم، بعثه الله بالنذارة عن الشرك ويدعو إلى التوحيد.









رد مع اقتباس
قديم 2016-05-11, 22:16   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

المسائل الأربع

الأولى: العلم: وهو معرفة الله، ومعرفة نبيه صلى الله عليه وسلم، ومعرفة دين الإسلام بالأدلة.
الثانية: العمل به.
الثالثة: الدعوة إليه.
الرابعة: الصبر على الأذى فيه.
والدليل قوله تعالى:]وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ[.









رد مع اقتباس
قديم 2016-05-11, 22:24   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

المسائل الثلاث:

الأولى: أن الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملًا بل أرسل رسولًا، فمن أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار.


الثانية: أن الله لا يرضى أن يشرك معه أحد في عبادته لا ملك مقرب ولا نبي مرسل.


الثالثة: أن من أطاع الرسول ووحد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله ولو كان أقرب قريب.


أصل الدين وقاعدته أمران:


الأول: الأمر بعبادة الله وحده لا شريك له، والتحريض على ذلك، والموالاة فيه، وتكفير من تركه.


الثاني: الإنذار عن الشرك في عبادة الله، والتغليظ في ذلك، والمعاداة فيه، وتكفيره من فعله.









رد مع اقتباس
قديم 2016-05-11, 22:28   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

شروط لا إله إلا الله

الأول: العلم بمعناها نفيًا وإثباتًا.
الثاني: اليقين: وهو كمال العلم بها، المنافي للشك والريب.
الثالث: الإخلاص: المنافي للشرك.
الرابع: الصدق: المنافي للكذب، المانع من النفاق.
الخامس: المحبة: لهذه الكلمة ولما دلت عليه، والسرور بذلك.
السادس: الانقياد بحقوقها: وهي الأعمال الواجبة إخلاصًا لله وطلبًا لمرضاته.
السابع: القبول: المنافي للرد.


أدلة هذه الشروط من كتاب الله تعالى ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم:


دليل العلم: قوله تعالى:]فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ[ [الزخرف: 86]، أي بـ"لا إله إلا الله".]وَهُمْ يَعْلَمُونَ[بقلوبهم ما نطقوا به بألسنتهم.


ومن السنة: الحديث الثابت في الصحيح عن عثمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة».


ودليل اليقين: قوله تعالى: ]إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ[ [الحجرات: 15].


فاشترط في صدق إيمانهم بالله ورسوله كونهم لم يرتابوا. أي: لم يشكوا، فأما المرتاب فهو من المنافقين.


ومن السنة: الحديث الثابت في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما إلا دخل الجنة».


وفي رواية: «لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما فيحجب عن الجنة».
وعن أبي هريرة أيضًا من حديث طويل: «من لقيت من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنًا بها قلبه فبشره بالجنة».


ودليل الإخلاص: قوله تعالى: ]أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ[ [الزمر: 3].
وقوله سبحانه: ]وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ[[البينة: 5].


ومن السنة: الحديث الثابت في الصحيح عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أسعد الناس بشفاعتي من قال لا إله إلا الله خالصًا من قلبه أو نفسه».


وفي الصحيح عن عتبان بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله عز وجل».


وللنسائي في "اليوم والليلة" من حديث رجلين من الصحابة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير مخلصًا بها قلبه، يصدق بها لسانه، إلا فتق الله لها السماء فتقًا حتى ينظر إلى قائلها من أهل الأرض، وحق لعبد نظر الله إليه أن يعطيه سؤاله».


ودليل الصدق: قوله تعالى:]الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ[
[العنكبوت: 1-3].



وقوله تعالى:]وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ * يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ * فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ[ [البقرة: 8-10].


ومن السنة: ما ثبت في الصحيحين عن معاذ بن جبل ـ رضي الله عنه ـ، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله صدقًا من قلبه إلا حرمه الله على النار».


ودليل المحبة: قوله تعالى:]وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ[
[البقرة: 165].



وقوله:]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ[ [المائدة: 54].


ومن السنة: ما ثبت في الصحيح عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار».


ودليل الانقياد: لما دل عليه قوله تعالى:]وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ[[الزمر: 54].


وقوله:]وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ[ [النساء: 125].


وقوله: ]وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى[ [لقمان: 22]، أي: بـ"لا إله إلا الله".


وقوله تعالى:]فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا[ [النساء: 65].


ومن السنة: قوله صلى الله عليه وسلم:«لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعًا لما جئت به»، وهذا هو تمام الانقياد وغايته.


ودليل القبول: قوله تعالى: ]وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آَثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ * قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آَبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ * فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ[[الزخرف: 23-25].


وقوله تعالى:]إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ * وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آَلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ * بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ[[الصافات: 35-37].


ومن السنة: ما ثبت في الصحيح عن أبي موسى ـ رضي الله عنه ـ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضًا، فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكانت منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا، وأصاب منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ، فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسًا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به».









رد مع اقتباس
قديم 2016-05-11, 23:32   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
قارف
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-12, 18:47   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
salahababsa
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا...










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc