لمن عنده السكري يتفضل ويدخل - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثقافة الطبية و العلوم > منتدى الثقافة الصحية والطب البديل > قسم الثقافة الصحية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لمن عنده السكري يتفضل ويدخل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-01-23, 16:26   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي لمن عنده السكري يتفضل ويدخل

أخذ حقن الإنسولين




الداء السكري هو مرض يصيب ملايين الأمريكيين في كل عام. وإذا أخبر الطبيب مريضه أنه مصاب بالداء السكري فقد يكون الإنسولين مفيداً في ضبط مستوى السكر لديه. إن حقن الإنسولين آمنة جداً، وهي ليست مؤلمة كثيراً. وتساعد هذه الحقن في ضبط الداء السكري وفي الوقاية من مضاعفاته. على المريض أن يتذكر مراقبة مستويى السكر في دمه وأن يحتفظ بسجل له حتى يتمكن الطبيب من مراجعة نوع الحُقن ومقدار جرعتها وبرنامجها الزمني. وإذا ظهرت على المريض أي أعراض تشير إلى انخفاض مستوى غلوكوز الدم، أي "نقص سكر الدم"، أو أي أعراض تشير إلى ارتفاع مستوى غلوكوز الدم، أي "فَرط سكر الدم"، فعليه أن يحرص على فحص مستوى سكر الدم لديه وأن يستشير الطبيب إذا لم يتمكن من تدارك المشكلة بنفسه. يكون مستوى غلوكوز الدم منخفضاً إذا كان أقل من 70 ميليغرام في كل ديسيلتر، أو إذا ظهرت أعراض من قبيل الارتعاش مثلاً. ويكون مستوى غلوكوز الدم مرتفعاً إذا كان أكثر من 160 ميليغرام في كل ديسيلتر قبل تناول الطعام. ويتراوح مستوى الغلوكوز الجيد بين 80 و120 ميليغرام في كل ديسيلتر قبل تناول الطعام. على المريض أن يحمل معه دائماً بعض السكاكر، أو بعض أقراص الغلوكوز. وعليه أن يتناول ثلاثة أو أربعةً منها إذا شعر بأعراض انخفاض مستوى اللوكوز.

مقدمة

السكري مرض يصيب ملايين الأشخاص كل سنة. قد يخبر مقدم الرعاية الصحية مريضه بأنه مصاب بالسكري. وأنه يمكنه ضبط السكري بواسطة الإنسولين بالإضافة الى إتباع نظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية. الهدف من هذا البرنامج التثقيفي التعرف على كيفية ضبط السكري بواسطة الإنسولين.

السكري

الإنسولين هرمون كيميائي يصنعه البنكرياس.. ويختلف مستوى الإنسولين في الدم عادةً باختلاف مستوى الجلوكوز في الدم. والجلوكوز هو نوع من السكر يستخدمه الجسم كمصدر للطاقة. يجب على الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع 1 أخذ الإنسولين كل يوم.

خيارات المعالجة

ليس هناك من علاج يشفي السكري، ولكن يمكن السيطرة على مستوى السكر والحفاظ عليه ضمن المعدل الطبيعي. تتراوح نتيجة قياس مستوى السكر في الدم قبل تناول أي طعام أو شراب بالنسبة للأشخاص المصابين بالسكري ما بين 70- 130 مليغرام/دسيليتر . يختلف علاج وطرق ضبط مستوى سكر الدم من مصاب إلى آخر. وسيساعد مقدم الرعاية الصحية المريضَ على اختيار العلاج الأنسب لحالته. يتوقف جسم المصاب بالنمط 1 من السكري عن صناعة الإنسولين. لذا ينبغي على المصابين بالنمط 1 من السكري معرفة نظامهم الغذائي وأخذ الإنسولين. وتقتصر طرق أخذ الإنسولين في الوقت الحاضرعلى الحقن فقط. أما المصابون بالنمط 2 من السكري فقد لا يحتاجون إلى الإنسولين. فقد يمكنهم ضبط مستوى سكر الدم عبر تطبيق نظام غذائي، وممارسة التمارين الرياضية، وتناول بعض الأدوية عن طريق الفم. ومع ذلك فإن نسبة 50% من الأشخاص المصابين بالسكري من النمط 2 سيحتاجون الى أخذ الإنسولين في يوم ما. ويتوقف نجاح معالجة السكري على المصاب بالسكري نفسه. إن الموازنة بين الخيارات الغذائية وخطة العلاج وممارسة التمارين الرياضية هي السر لعيش حياة أكثر صحة. وقد تتضمن خطة العلاج هذه أخذ الإنسولين

الإنسولين

قد يكون الإنسولين ضرورياً في بعض الأحيان للسماح بدخول الجلوكوز إلى الخلايا. ولا بدّ لجميع المصابين بالنمط 1 من السكري من أخذ الإنسولين، كما ينبغي على بعض المصابين بالنمط 2 من السكري أن يأخذوا الإنسولين. وهناك عدة أنماط من الإنسولين. ولكي يعرف المصاب بالسكري مدى اختلاف نمط من الإنسولين عن الأنماط الأخرى، عليه أن يعرف معلومات تتعلق بثلاث عبارات هي:
  1. بدء التأثير
  2. ذروة التأثير
  3. مدة التأثير
بدء تأثير الإنسولين هو الوقت الذي يفصل بين أخذ الحقنة وبين بدء الإنسولين في خفض مستوى الجلوكوز. أما ذروة التأثير فهي الوقت الذي يستغرقه الإنسولين كي يصل إلى التأثير بكامل قوته. ومدة التأثير هي الوقت الذي ينقضي حتى ينتهي تأثير الإنسولين فيفقد القدرة على خفض مستوى الجلوكوز في الدم. هناك أنماط سريعة المفعول من الإنسولين. تبدأ عملها خلال 10 - 15 دقيقة، وتصل إلى ذروتها، حيث تؤثر بكامل قوتها، خلال 30 -90 دقيقة، ومدة تأثيرها، أي ينتهي تأثيرها بعد 3-5 ساعات. النوفولوك® والهومالوك® نوعان من الأنماط سريعة المفعول من الإنسولين. وهناك أنماط متوسطة المفعول من الإنسولين. تبدأ عملها خلال نصف ساعة إلى ساعة، وتصل إلى ذروتها، حيث يكون تأثيرها بكامل قوتها خلال، 2-3 ساعات، ومدة تأثيرها، أي ينتهي تأثيرها خلال 4-6 ساعات. الإعتيادي والهيومولين® نوعان من الأنماط المتوسطة المفعول من الإنسولين. وهناك أنماط بينية المفعول من الإنسولين. تبدأ عملها خلال ساعة الى ساعة ونصف ، وتصل إلى ذروتها، فتؤثر بكامل قوتها خلال6-8 ساعات، ومدة تأثيرها، أي ينتهي تأثيرها خلال 12-16 ساعة. ومن الأمثلة على هذا أن بي أتش ونوفولين أن® وهذان نوعان من الأنماط البينية المفعول من الإنسولين. وهناك أنماط طويلة أو مديدة المفعول من الإنسولين. تبدأ عملها خلال ساعة الى ساعتين وليس لها مدة ذروة طويلة وتؤثر بكامل قوتها وتصل الى 24 ساعة. اللانتوس و الديتيمير نوعان من الأنماط المديدة المفعول من الإنسولين. كما أن هناك مزيج من انواع الإنسولين. حيث يُمزَج الإنسولين السريع المفعول مع الإنسولين بيني المفعول. فعلى سبيل المثال فإن الإنسلوين 30/70 فيه مزيج يتكون من 70% من الإنسولين البيني المفعول مع 30% من الإنسولين السريع المفعول. يوصي مقدم الرعاية الصحية مريضه المصاب بالسكري باتباع برنامج أخذ إنسولين خاص . وسيكون على المصاب بالسكري قياس مستوى جلوكوز الدم لديه قبل الوجبات، مع الاحتفاظ بالنتائج في سجل يومي. فسوف يساعد ذلك كلاً من مقدم الرعاية الصحية والمصاب بالسكري على معرفة في ما إذا كان المصاب بالسكري سيحتاج إلى كمية أكبر أو كمية أقل من الإنسولين ومعرفة نمط الإنسولين الذي يحتاجه.

سحب جرعة الإنسولين

يقاس الإنسولين بالوحدات التي ترسم على شكل خطوط سوداء صغيرة على جدار المحقنة، ويتراوح عددها بين ثلاثين وخمسين خطاً. ويمثل كل خط أسود على مثل هذه المحقنة وحدة من وحدات الإنسولين. فمثلاً 42 وحدة في محقنة تتسع خمسين وحدة= 40+ خطين. أما على المحقنة التي تتسع لمائة وحدة فيمثل كل خط أسود وحدتين من وحدات الإنسولين. فمثلاً 42 وحدة في محقنة تتسع لمائة وحدة=40+خط واحد. هناك ثلاث أحجام من المحاقن الخاصة بالإنسولين:
  • محقنة تتسع لثلاثة أعشار سنتي متر مكعب، ويستعملها مَنْ يأخذ ثلاثين وحدة أو أقل من الإنسولين في الجرعة الواحدة.
  • محقنة تتسع لنصف سنتي متر مكعب، ويستعملها مَنْ يأخذ كمية من الإنسولين تتراوح بين ثلاثين وخمسين وحدة في الجرعة الواحدة.
  • محقنة تتسع لسنتي متر مكعب واحد، ويستعملها مَنْ يأخذ كمية من الإنسولين تتراوح بين خمسين وحدة ومئة وحدة في الجرعة الواحدة.

على المصاب أن يجمع الأغراض التي سيحتاجها ، وهي: زجاجة الإنسولين، والمحقنة المخصصة لحقن الإنسولين، وحاوية مخصصة لإتلاف الأدوات الحادة الجارحة و المناديل الورقية المبللة بالكحول. وعليه أيضاً أن يتأكد من أن لديه المحقنة ذات الحجم المناسب، و النمط المناسب من الإنسولين. ثم عليه أن يتأكد من تاريخ انتهاء الصلاحية على الزجاجة. يجب استهلاك الزجاجة خلال 28 يوماً بعد فتحها. وعلى المصاب أن يغسل يديه كلما أراد تحضير حقنة الإنسولين. فإذا كان يستخدم النمط العكر من الإنسولين فينبغي عليه أن يفرك يديه حول زجاجة الإنسولين ويحركها حتى تمتزج مكوناتها امتزاجاً تاماً أو أن يقلبها الى الأعلى والأسفل بلطف 6-10 مرات لتمتزج. وينبغي عليه أن لا يرجَّ زجاجة الإنسولين أبدا. على المصاب أن يمسح رأس زجاجة الإنسولين بمنديل ورقي مبلل بالكحول. وينبغي عليه بعد ذلك أن ينزع غطاء الإبرة بسحبه باتجاه مستقيم بعيداً عن المحقنة. وعليه أن يحافظ على الإبرة معقمة. وينبغي أن لا يلمس الإبرة بعد نزع غطائها عنها، وأن لا يضعها على أي سطح. على المصاب أن يمسك المحقنة وأن يسحب المدحم أو الذراع الذي يتحرك داخلها إلى الخارج حتى تصل ذروة المدحم داخل المحقنة إلى عدد الوحدات التي يريد أخذها. وعندها سيلاحظ أن الهواء قد دخل إلى المحقنة، و سوف يحتاج إلى كمية من الهواء داخل المحقنة مساوية لكمية الإنسولين التي سيأخذها. وعلى المصاب أن يدفع بالإبرة في وسط الرأس المطاطي لزجاجة الإنسولين. ثم يُحقَن الهواء الذي سُحِب ضمن المحقنة في زجاجة الإنسولين، إذ سيسهل ذلك سحب كمية الإنسولين من الزجاجة. تُترَك الإبرة داخل الزجاجة، وعندها يقلب المصاب كلاً من زجاجة الإنسولين والمحقنة. ثم يسحب الذراع الموجود داخل المحقنة إلى الأسفل ببطء كي يدخل الإنسولين في المحقنة. وعليه عند ذللك أن يتأكد من الحصول على العدد الصحيح من الوحدات داخل المحقنة. وعلى المصاب أن يتأكد من أن المحقنة التي يستعملها لأخذ الإنسولين خالية من أي فقاعات هوائية، لأن وجود الفقاعات الهوائية ضمن الإنسولين يعني حصوله على كمية أقل من الإنسولين . فإذا وجد فقاعات من الهواء داخل المحقنة فعليه أن يضرب بأطراف أصابعه على جوانب المحقنة ضربات لطيفة، حتى تصعد فقاعات الهواء فتطفو على سطح الإنسولين أعلى المحقنة، ثم يدفع بعد ذلك المدحم أو الذراع داخل المحقنة باتجاه الإبرة، إلى الأعلى، حتى يخرج كل الهواء منها. يجب مراجعة القياس الصحيح لعدد الوحدات. وعلى المصاب أن يفحص المحقنة التي يستعملها لأخذ الإنسولين في كل مرة للتأكد من أن عدد وحدات الإنسولين التي يستعملها صحيح، وأن المحقنة خالية من الفقاعات الهوائية. فإذا تأكد من ذلك، يسحب الإبرة من الزجاجة ليصبح جاهزاً لأخذ حقنة الإنسولين.


مزج الإنسولين

قد يحتاج المصاب إلى استخدام نمطين من أنماط الإنسولين في الحقنة، ويمكنه مزج هذين النمطين في المحقنة نفسها، وأخذهما في حقنة واحدة. يجب إستشارة مقدم الرعاية الصحية فيما إذا كان من الممكن مزج نمطين من أنماط الإنسولين في محقنة واحدة.
قد يساعد استخدام نمطين من الإنسولين على ضبط مستوى سكر الدم ضمن المعدل المطلوب. ويكون نمط من الإنسولين شفافاً وقصير المفعول دائماً. أما النمط الثاني من الإنسولين فيكون عكراً وطويل المفعول.
على المصاب بالسكري الذي يضبط مستوى سكر الدم لديه بأخذ جرعات ممزوجة من الإنسولين أن يجمع الأغراض التي سيحتاجها عند أخذ كل جرعة، ومنها: زجاجة الإنسولين الرائق وزجاجة الإنسولين العكر والمحقنة المخصصة لجرعات الإنسولين المناديل الورقية المبللة بالكحول وحاوية مخصصة لإتلاف الأدوات الحادة الجارحة. وعليه أن يتأكد أن لديه الحجم المناسب من المحقنة، والنمطين المناسبين من الإنسولين. ثم عليه أيضاً أن يتأكد من تاريخ انتهاء الصلاحية على زجاجتي الإنسولين. ويجب أن يتذكر أن عليه أن لا يستخدم زجاجة الإنسولين بعد مرور 28 يوماً على بدء استعمالها لأول مرة.
وعلى المصاب أن يغسل يديه كلما أراد تحضير حقنة الإنسولين. وحينما يريد أن يستخدم النمط العكر من الإنسولين فينبغي عليه أن يفرك يديه حول زجاجة الإنسولين ويحركها حتى تمتزج مكوناتها امتزاجاً تاماً أو أن يقلبها الى الأعلى والأسفل بلطف 6-10 مرات. وينبغي عليه أن لا يرجَّ زجاجة الإنسولين أبدا.
وعلى المصاب أن يمسح الرأس المطاطي لزجاجة الإنسولين بقطعة من القطن أو من المناديل الورقية المبللة بالكحول. وعليه أن يستخدم قطعة جديدة لكل زجاجة على حدة.
وعلى المصاب أن يمسك المحقنة وأن يسحب الذراع الذي يتحرك داخلها إلى الخارج حتى تصل ذروته داخل المحقنة الخط الأسود الذي يشير إلى عدد الوحدات التي يريد أخذها من الإنسولين العكر. وعندها سيلاحظ أن الهواء قد دخل إلى المحقنة بذلك المقدار، وسوف يحتاج إلى هذه الكمية ذاتها من الهواء لدفعها في زجاجة الإنسولين العكر، ليحصل بعد ذلك على كمية مساوية لها من الإنسولين العكر في المحقنة، فهي الكمية التي يريد أن يأخذها.
وعلى المصاب أن يدفع الإبرة في وسط الرأس المطاطي لزجاجة الإنسولين العكر.
ثم عليه أن يدفع الهواء الذي كان ضمن المحقنة إلى داخل زجاجة الإنسولين العكر، ثم يسحب الإبرة من داخل زجاجة الإنسولين العكر، دون أن يسحب الإنسولين العكر من الزجاجة هذه المرة.
والآن عليه أن يمسك المحقنة وأن يسحب المدحم أو الذراع داخل المحقنة باتجاه الخارج أو إلى الأسفل حتى تصل ذروة المدحم أو ذروة الذراع داخل المحقنة إلى الخط الذي يشير إلى عدد الوحدات التي يريد أخذها من زجاجة الإنسولين الرائق أو الشفاف. سيتجمع الهواء في المحقنة بكمية تعادل كمية الإنسولين الرائق التي يريد أن يأخذها.
ثم على المصاب أن يدفع الإبرة في وسط الرأس المطاطي لزجاجة الإنسولين الرائق. ثم عليه أن يدفع الهواء الذي كان ضمن المحقنة إلى داخل زجاجة الإنسولين الرائق ، ثم ينبغي عليه أن لا يسحب الإبرة من داخل زجاجة الإنسولين الرائق. وبعد ذلك عليه أن يقلب زجاجة الإنسولين الرائق والمحقنة. ث
م عليه أن يسحب المدحم أو الذراع داخل المحقنة إلى الأسفل ببطء، حتى تصل ذروة الذراع داخل المحقنة إلى الخط الأسود الذي يشير إلى عدد الوحدات التي يريد سحبها من زجاجة الإنسولين الرائق. وعليه أن يسحب الإنسولين ببطء لتفادي دخول فقاعات هوائية إلى المحقنة.
كما ينبغي على المصاب أن يتأكد من أن المحقنة التي يستعملها لسحب الإنسولين من الزجاجة تخلو من الفقاعات الهوائية، لأن وجود الفقاعات الهوائية يعني حصوله على كمية أقل من الإنسولين. لذا فإن عليه أن يتخلص من فقاعات الهواء إذا وجدت في المحقنة، وذلك بالطرق اللطيف بنهايات أصابعه على جوانب المحقنة، حتى يصعد الهواء إلى الأعلى، ثم يدفع الذراع داخل المحقنة باتجاه الإبرة حتى يخرج كل الهواء منها.
وعلى المصاب أن يفحص المحقنة للتأكد من أنه يسحب العدد الصحيح من وحدات الإنسولين الرائق، وأن الإنسولين الذي سحبه خال من الفقاعات الهوائية. ثم يسحب الإبرة من زجاجة الإنسولين الرائق. الإنسولين الرائق دائماً ما يقاس أولاً وغالباً ما تكون كميته أقل.
ثم يدفع المصاب بالإبرة في وسط الرأس المطاطي لزجاجة الإنسولين العكر. يجب الحذر من عدم دفع أي إنسولين رائق الى داخل هذه الزجاجة.
ثم يقلب المصاب زجاجة الإنسولين والمحقنة.
ثم يسحب المصاب الذراع داخل المحقنة إلى الأسفل ببطء، حتى تصل ذروة الذراع داخل المحقنة إلى الخط الأسود الذي يشير إلى الكمية الإجمالية من الوحدات التي يريد أخذها. وعليه أن يتأكد من حصوله على الكمية الصحيحة من الوحدات، لأنه لا يستطيع إعادة الكمية التي لا يحتاجها إلى الزجاجة.
إذا كان عدد الوحدات في زجاجة الإنسولين أكثر من عدد الوحدات المطلوب أخذها فيجب رمي المحقنة والبدء من جديد. على سبيل المثال 10 وحدات من الإنسولين الرائق + 25 وحدة من الإنسولين العكر=35 وحدة.
ويجب على المصاب أن يتأكد من أن المحقنة تحتوي على: العدد الصحيح من وحدات الإنسولين الرائق والعدد الصحيح من وحدات الإنسولين العكر. كما يجب أن يتحقق من أن مجموع الوحدات في المحقنة تعادل مجموع وحدات الإنسولين الرائق والإنسولين العكر.
وما أن يسحب المصاب إبرة المحقنة من الزجاجة، حتى يصبح جاهزاً لأخذ حقنة الإنسولين.

حقْن الإنسولين

يمكن حقن الإنسولين في المنطقة الدهنية من البطن أو الفخذ أو الذراع. إن حقن الإنسولين في البطن هو الأسرع مفعولاً أما الحقن في الفخذ فهو الأبطأ تأثيراً. ويقدم أحد أفراد فريق الرعاية بالمصابين بالسكري لهم المعلومات الوافية حول كيفية حقن الإنسولين. إن حقن الإنسولين لا يسبب إزعاجاً شديداً. يحقن الإنسولين في الطبقة الدهنية تحت الجلد بواسطة إبرة صغيرة. ويتوافر في الوقت الحاضر قلم لحقن الإنسولين، مما يسهل على المصابين تحديد جرعة الإنسولين وحقنها. ينبغي على المصاب أن يغسل يديه جيداً قبل أخذ حقنة الإنسولين، مع تنظيف مكان الحقن أيضاً. ينظف المصاب المكان الذي سيتم فيه الحقن باستخدام المناديل الورقية المبللة بالكحول.ثم يمسك بين أصابع إحدى يديه وإبهام تلك اليد طية من الجلد ثم يدخل المحقنة الى النسيج الدهني. ثم يدفع الذراع داخل المحقنة لحقن الإنسولين. ثم ينزع الإبرة من الجلد. ويضغط بإصبعه أو بقطعة من القطن أومن المناديل الورقية على مكان الحقن. ينبغي مراجعة خطوات حقن الإنسولين مع اختصاصي بالتثقيف حول السكري. يجب التخلص من المحقنة والإبرة غير المغطاة مباشرة بعد إستعمالهما في الحاوية المخصصة لإتلاف الأدوات الحادة الجارحة كي لا يصاب المصاب بالسكري ولا غيره بأي أذى. قد يكون في مدينة المصابين بالسكري الذين يعالجون بالإنسولين أو في بلدهم قوانين خاصة بالتخلص من هذه الأدوات. وعلى المصاب أن يسأل أحد أفراد فريق الرعاية بالمصابين بالسكري عن أي تعليمات خاصة.

الخلاصة

إن حُقَن الإنسولين آمنة للغاية وليست مؤلمة جدا. وتساعد المعالجة بحقن الإنسولين المصابين بالسكري على ضبط السكري وتفادي بعض مضاعفاته. على المصابين بالسكري الذين يعالجون بحقن الإنسولين أن يتذكروا مراقبة مستوى سكر الدم لديهم وحفظ سجل لمراجعته مع مقدم الرعاية الصحية فيما يخص الجرعات المأخوذة ونمطها والجدول الزمني لأخذها. إذا كان المريض يعاني من إنخفاض مستوى الجلوكوز في الدم والذي يدعى بنقص السكر في الدم أو إذا كان يعاني من إرتفاع الجلوكوز في الدم والذي يدعى بفرط سكر الدم فإن عليه أن يتأكد من قياس سكر الدم لديه، والاتصال بمقدم الرعاية الصحية إذا كان لا يستطيع حل المشكلة بنفسه. نقص السكر في الدم هو عندما يصل مستوى سكر الدم الى أقل من 80 ملغرام/ديسيليتر أو عندما تظهر على المريض أعراض مثل الإرتعاش. أما فرط سكر الدم فهوعندما يصل مستوى سكر الدم الى أكثر من 160 ملغرام/ديسيليتر قبل الوجبات. المستوى الطبيعي للجلوكوز في الدم يتراوح ما بين 70-130 ملغرام/ديسيليتر قبل الوجبات. من المفضل أن يحمل المرضى المصابين بالسكري سكاكر أو أقراص الجلوكوز. وإذا كان المريض يعاني من أعراض نقص سكر الدم فعليه تناول 3-4 أقراص.








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-01-23, 16:28   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي ادوية السكري






في السكري تكون مستويات جلوكوز الدم أوسكر الدم شديدة الارتفاع. وإذا لم يستطع المرء السيطرة على السكري من خلال الاختيار الصحيح للأطعمة التي يتناولها وممارسة الأنشطة البدنية فقد تكون هناك حاجة إلى تناول أدوية مرض السكري. يعتمد نوع الدواء على نمط السكري وعلى نمط حياة المرء، وكذلك على المشكلات الصحية الأخرى لديه. من الممكن أن تكون لأدوية مرض السكري بعض الأعراض الثانوية أو أعراض أخرى ناتجة عن الدواء نفسه. قد تجعل بعض أدوية مرض السكري المرء يشعر بالغثيان أو من الممكن أن تسبب إضطراب في المعدة عند البدء بتناولها. في السكري من النمط الأول لا يصنع البنكرياس هرمون الأنسولين وهو الهرمون الذي يساعد على دخول الجلوكوز إلى الخلايا ليزودها بالطاقة. وفي غياب الأنسولين تتراكم في الدم كميات كبيرة من الجلوكوز. لذلك يكون تناول الأنسولين ضرورياً إذا أصيب المرء بالسكري من النمط الأول. أما السكري من النمط الثاني، وهو النمط الأكثر شيوعاً، فهو يظهر عندما لا يستطيع الجسم استخدام الأنسولين على النحو الصحيح. فإذا عجز الجسم عن ذلك فقد يكون المرء في حاجة إلى تناول الأدوية. وقد يحتاج البعض إلى تناول الأنسولين والأدوية معاً. وبالترافق مع تخطيط الوجبات والنشاط الرياضي يمكن أن تساعد أدوية ضبط سكر الدم الأشخاص المصابين بالنمط الثاني من السكري أو المصابين بالسكري الحملي على الحفاظ على مستويات الجلوكوز في دمهم ضمن المستوى المطلوب. يتوفر العديد من أنواع الأدوية، حيث يعمل كل نوع منها بطريقة مختلفة. ويتناول كثير من الأشخاص نوعين أو ثلاثة من هذه الأدوية في حين يتناول البعض الآخر أدوية مركبة وهي التي تحوي نوعين من أدوية مرض السكري في قرص واحد.













رد مع اقتباس
قديم 2015-01-23, 16:30   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي إجراء حقنة تحت الجلد لنفسك

حقنةٌ تحت الجلد هي حقنةٌ تُعطى في الأنسجة الدهنية الموجودَة تحت الجلد مباشرة. ويُنصَح بها الطبيبُ عندما لا يستطيع المريضُ تناولَ الدواء عن طريق الفم، أو عندَ الحاجة لامتصاص أسرع للدواء. تُستخدَم المناطقُ التالية من الجسم عادةً لإجراء هذه الحقنة: 1. الجزء الخارجي من أعلى الذراع. 2. الكتل الدهنية بين السرَّة والوركين. 3. المنطقة الأمامية من الفخذين. يحصل المريضُ على قائمة بالمواد اللازمة للحقن، وكيفيَّة التأكُّد من أنَّها تعمل بشكل جيِّد. يجب تنظيفُ منطقة العمل جيِّداً قبل اتِّباع هذه الخطوات الأساسية: • جمع المواد اللازمة. • غسل اليدين جيِّداً. • إعداد زجاجة الدواء. • تحديد الجرعة الصحيحة للدواء. • سحب الدواء بالمحقنة. • اختيار مكان الحقن. • تحضير الجلد. • إدخال الإبرة. • حقن الدواء. • سحب الإبرة. • رمي المعدات في مُستوعَبات مخصَّصة للنفايات البيولوجية الخطرة والأدوات الحادَّة. • تسجيل التاريخ والوقت والجرعة وموقع الحقن. يجب عدمُ استخدام الإبرة مرَّة ثانية أبداً. ويُفضَّل اختيارُ مكان هادئ خاص لتجنُّب الاصطدام بالأشياء وكسر الإبرة في الجلد عن غير قصد. يُنصَح المريضُ بأن يأخذ الوقتَ الكافي لإختيار موقع الحقن من أجل تجنُّب ارتِطام الإبرة بالعصب.
مقدِّمة

إنَّ إجراءَ الحقنة لنفسك هي عملية بسيطة. يشعر معظمُ الناس بتوتُّر شديد إزاء حقن أنفسهم وهذا أمر طبيعي. ولكن يختفي هذا التوتُّر بعد تعلُّم طريقة إجرائها والتدرُّب على ذلك. يشرح هذا البرنامجُ التثقيفي كيفية إجراء حقنة تحت الجلد، أي حقنة في الطبقة الدهنية تحت الجلد.
الحقنةُ تحت الجلد

تُعطى الحقنة عندما لا يستطيع المريضُ تناولَ الدواء عن طريق الفم، وعندما يكون الامتصاصُ الأسرع للدواء مطلوباً. تُدخِل الحقنةُ الدواءَ في الأنسجة الموجودة تحت موقع الحقن. ومن هناك، يجري امتصاصُه في مجرى الدم، ثمَّ ينقله الدم إلى باقي أجزاء الجسم. حقنةٌ تحت الجلد هي الحقنة التي تُعطى في الأنسجة الدهنية الموجودة تحت الجلد مباشرة. تحتوي المناطقُ التالية من الجسم على أنسجة دهنية تحت الجلد أكثر من أيَّة أجزاء أخرى في الجسم:

  • الجزء الخارجي من الذراع العلوي.
  • الكتل الدهنية في المنطقة الواقعة بين السرَّة والوركين.
  • المنطقة الأمامية من الفخذين.
يُحدِّد الطبيبُ جرعة الدواء وعدد المرات التي يجب على المريض أن يحقن بها نفسه. الجرعةُ الواحدة هي كمِّية الدواء التي يتلقَّاها المريض من حقنة واحدة. يجب التأكُّدُ من تغيير موقع الحقن كلَّما أردت حقن نفسك. وهذا ما يُسمَّى "تدوير المواقع".
التحضيرات

يجب تحضيرُ المواد التالية لإجراء الحقنة:
  • محقنة مع إبرة.
  • زجاجة الدواء.
  • ضمادات مغمسة بالكحول.
  • مستوعب للنفايات البيولوجية الخطرة والأدوات الحادَّة.
  • قِطَع قطن.
  • قفَّازات، إذا كان مقدِّم الرعاية الصحية هو الذي سيجري الحقنة.
تتألَّف المحقنةُ من:
  • رأس مصمَّم ليتناسب مع محور الإبرة.
  • أنبوبة أسطوانية.
  • ذراع ملائم (مكبس).
لإبقاء المحقنة معقَّمة، يجب الإمساكُ بالقسم الخارجي لأنبوبة المحقنة ومسكة الذراع فقط مع تجنُّب لمس رأس أو داخل الأنبوبة، أو داخل الذراع أو الإبرة. تتألَّف زجاجةُ الدواء من حاوية زجاجية أو بلاستيكية مع سدادة مطَّاطية في أعلاها. يحمي غطاءٌ معدني هذه السدادة حتى تصبح زجاجة الدواء جاهزة للاستعمال. يجب أن يجري حقنُ الهواء فيها لتسهيل سحب المحلول. يمكن أن تحتوي زجاجةُ الدواء على أكثر من جرعة واحدة. يحتاج المريضُ إلى وصفة طبِّية لشراء زجاجة الدواء. يجب التحقُّق من اسم الدواء وتاريخ انتهاء صلاحيته. يجب عدم استخدامه في حال انتهاء صلاحيته، أو إذا كانت زجاجة الدواء تتضمَّن شقوقاً أو ثقوباً أو تسرباً أو إذا تغَّير لونها، أو كانت تحتوي على جسيمات! من المهمِّ اختيار مكان نظيف ومرتب وكبير بما يكفي للعمل فيه؛ والتأكُّد من وجود إضاءة جيِّدة؛ وغسل منطقة العمل بالماء والصابون؛ واستعمال الصابون السائل كلما كان ذلك ممكناً؛ وغسل اليدين؛ وإحضار جميع المواد اللازمة إلى منطقة العمل. فيما يلي نصائح لغسل اليدين بشكل جيد:
  1. تبليل اليدين والرسغين تحت المياه الجارية الدافئة.
  2. وضع الصابون، الصابون السائل إذا كان ذلك ممكناً، ورغوه جيِّداً.
  3. فرك اليدين والرسغين حوالي 15 ثانية على الأقل.
  4. توجيه انتباه خاص للأصابع والأظافر وظهر اليدين.
  5. شطف اليدين جيِّداً مع رفع اليدين؛ فهذه الطريقة تُبعد المياه المتَّسخة عن اليدين.
  6. تجفيف اليدين باستخدام منشفة ورقية نظيفة، بدءاً من اليدين والعمل باتجاه المرفقين.
  7. استخدام المنشفة الورقية لغلق حنفية المياه. تذكَّر أنَّك فتحتها بيدين متَّسختين.

الإجراء

فيما يلي الخطوات الأساسية التي يجب اتِّباعها. تُشرح هذه الخطوات بمزيد من التفاصيل في الأقسام التالية.
  1. الحصول على المواد اللازمة.
  2. غسل اليدين.
  3. إعداد زجاجة الدواء.
  4. تحديد جرعة الدواء الصحيحة.
  5. سحب الدواء.
  6. اختيار موقع الحقن.
  7. تحضير الجلد.
  8. إدخال الإبرة.
  9. حقن الدواء.
  10. سحب الإبرة.
  11. رمي معدَّات الحقن.
  12. حفظ سجل.
  1. الحصول على المواد اللازمة:
  • محقنة مع إبرة.
  • زجاجة الدواء.
  • ضمادات مغمسة بالكحول، أو كحول للفرك بنسبة 70٪.
  • مستوعب للنفايات البيولوجية الخطرة والأدوات الحادَّة
  • قِطَع قطن.

  1. غسل اليدين جيِّداً.
  1. إعداد زجاجة الدواء.
  • يُنزع الغطاء البلاستيكي عن زجاجة الدواء ويُرمى؛ فتظهر السدادة المطَّاطية بعد نزع الغطاء. لا يمكن إرجاع الغطاء إلى مكانه بعد نزعه.
  • يُمسَح رأس الزجاجة بفركه جيداً بفوطة أو بقطعة قطن مبلَّلة بالكحول. ويُنظَّف لمدة 30 ثانية، ثم يُترك ليجفَّ.
  1. تحديد جرعة الدواء الصحيحة.
  • تُقاس أدوية الحقن بالميليلترات. يُمثِّل كل خط على المحقنة عدداً من الميليلترات، مثلاً 0.2 مليلتر أو 0.4 مليلتر ، وهلَّم جراً. لقياس الجرعة بواسطة المحقنة، يجب النظر مباشرة إلى الطرف الأعلى لرأس الذراع الأسود، والتأكُّد بأنه على المستوى نفسه مع خط الجرعة المطلوبة.
  • تُعلَّم الجرعة على المحقنة بعدَ ذلك.
  1. سحب الدواء.
  • تُفتح علبة المحقنة. ويُنزع الغطاء عن الإبرة، مع التأكُّد من عدم تلامس الإبرة مع أيِّ شيء وأنَّها مثبتة بإحكام.
  • تُملأ المحقنة بالهواء من خلال رفع الذراع إلى مستوى كمية الدواء التي ستُستعمل. وفي الخطوة التالية، يُحقن هذا الهواء في زجاجة الدواء، فيتيح هذا الهواء سحبَ الدواء إلى المحقنة.
  • تُمسك زجاجة الدواء بيد وتثبت على الطاولة، وتُدخل الإبرة باليد الثانية في رأس زجاجة الدواء، ثم يُضغط الذراع باتجاه الأسفل لحقن كل الهواء في الزجاجة.
  • تُقلب الزجاجة والحقنة رأسا على عقب، بحيث تصبح الزجاجة من الأعلى. تُترك المحقنةُ في الزجاجة. تُمسك زجاجة الدواء بين الإبهام والإصبع الأوسط باليد التي لا تستخدم عادة لتناول الطعام أو للكتابة. ويُمسك طرف أنبوبة وذراع المحقنة بإبهام وسبابة اليد التي تستخدم عادة لتناول الطعام أو للكتابة.
  • يجب التحقُّق من دخول رأس الإبرة في الدواء لتجنُّب سحب الهواء.
  • تُسحب الذراع حتى الحصول على كمِّية أكبر قليلاً من جرعة الدواء الصحيحة.
  • يجب التأكُّد من خلوِّ المحقنة من فقاعات الهواء. وفي حال وجودها، تُنقر المحقنة بالأصبع على مكان الفقاعة حتَّ تفيض إلى الأعلى. ثمَّ يُضغط الذراع (المِدحَم) حتى تخرج فقاقيع الهواء إلى الزجاجة. تُسحب كمِّية إضافية من الدواء إلى المحقنة ببطء لتصحيح الجرعة.
  • تُخرج المحقنةُ من زجاجة الدواء بعد إخراج جميع فقاعات الهواء والحصول على الجرعة الصحيحة في المحقنة. يجب الحرص على عدم لمس الإبرة بالإصبع أو تلامسها مع أي سطح آخر كي لا تتلوَّث، ممَّا يُستدعي البدء من جديد. تُغطى الإبرة من جديد بالغطاء الواقي.
  1. اختيار موقع الحقن.
أفضل موقع للحقن هو منطقة من الجسم تتضمَّن طبقة دهنية بين الجلد والعضلات، مثل:
  • الفخذين.
  • السطح الخارجي للذراعين.
  • البطن، ما عدا السرة أو محيط الخصر.
أمَّا إذا كنت نحيفاً للغاية، فيمكنك استخدام الفخذين أو السطح الخارجي للذراعين فقط لإجراء الحقنة. يجب تجنُّبُ الحقن في المكان نفسه بصورة متكرِّرة وتغيير مواقع الحقن بشكل منتظم. على سبيل المثال، يُستخدم الفخذ الأيسر، ثم الفخذ الأيمن ثم الذراع الأيمن ثم الأيسر، الخ.
  1. تحضير الجلد.
تُستخدم فوطة أو قطعة قطن مبلَّلة بالكحول لفرك المنطقة لمسافة 5 سنتمترات حول موقع الحقن. يبدأ الفرك في الوسط باتجاه الخارج، مع استخدام حركة دائرية. تُترك هذه المنطقة كي تجف، وفي هذه الأثناء يُنزَع الغطاء الواقي عن الإبرة. للمحافظة على الإبرة معقَّمة بعد نزع الغطاء، يجب عدم وضعها على أي سطح أو تلامسها مع أي شيء.
  1. إدخال الإبرة.
  • يُقرص الجلد بإحدى اليدين مع سحبه إلى الأعلى.
  • تُمسَك المحقنة باليد الأخرى بين السبابة والإبهام، ثم تثبَّت بالأصبع الثاني كما لو أنك تُمسِك قلم رصاص.
  • تُمسَك الإبرة بزاوية قائمة مع الجلد المقروص، ثم تُدخل في الجلد بحركة قصيرة وسريعة. يمكن أحياناً أن يتلقَّى المريض تعليمات لإمساك الإبرة بزاوية 45 درجة مع الجلد المقروص لإجراء بعض أنواع الحقن تحت الجلد.
  1. حقن الدواء.
يُترك الجلدُ بعدَ إدخال الإبرة. وتُمسك المحقنة ويُضغط ببطء على الذراع بواسطة الأصبع حتى الانتهاء من حقن الدواء كله. يدخل الدواء في الأنسجة الدهنية في البطن أو الذراع أو الفخذ.
  1. سحب الإبرة.
تُسحب المحقنة بسرعة، ثم تُضغط قطعة قطن على موقع الحقن لبضع ثوان مع تجنُّب تدليكه. قد تظهر قطرة دم صغيرة أو علامة صغيرة سوداء وزرقاء في موقع الحقن؛ وهذا أمرٌ طبيعي. يجب تجنُّبُ إعادة الغطاء إلى الإبرة المستعملة، وذلك لتقليص احتمالات وخز النفس بإبرة ملوَّثة. من المحتمل أن تتلوث الإبرة بدم شخص مصاب بفيروس الإيدز والتهاب الكبد وأمراض أخرى؛ فإذا وخز الشخص نفسه عن غير قصد بإبرة ملوثة مستعملة، عليه الحصول فوراً على الرعاية الطبية لتقييم وضعه وتلقِّي العلاج إذا لزم ذلك.
  1. رمي معدَّات الحقن.
يجب رميُ المحقنة والإبرة في مستوعب مخصَّص للمواد البيولوجية الخطرة والأدوات الحادَّة. قد تفرض المدينة أو البلد قوانين خاصة للتخلُّص من هذه الأدوات. يمكنك أن تسأل أحد أفراد فريق الرعاية الصحية الذي يهتم بك عن أيَّة تعليمات محدَّدة.
  1. حفظ سجل.
عليك تسجيل المعلومات التالية بعد إجراء كل حقنة:
  • تاريخ ووقت الحقن.
  • كمِّية الدواء.
  • موقع الحقن.

المخاطرُ والسلامة

إن الحقن تحت الجلد آمنة للغاية. ولكن هناك بعض المضاعفات المحتملة إذا أُجريت الحقنةُ بشكل غير صحيح. من المهم معرفة الاحتياطات الواجب اتِّباعها لتجنُّب هذه المضاعفات والإجراءات التي يجب اتخاذها في حالة وقوعها. تشمل المضاعفات العدوى وكسر الإبرة في الجلد وإصابة العصب. يمكن أن تحدثَ العدوى في حال استخدام إبرة ملوَّثة أو عدم تنظيف الجلد بشكل صحيح. لذلك، يجب أخذ الوقت الكافي لتنظيف الجلد جيِّداً، وعدم استخدام إبرة أو محقنة أكثر من مرَّة واحدة. إذا أصبح موقعُ الحقن مُحمراً أو متورِّماً أو ساخناً، يمكن وضع قطعة قماش دافئة عليه لتخفيف الألم والاحمرار. ويجب الاتِّصال بالطبيب إذا استمرَّ الألم والاحمرار، أو عند ملاحظة نزح من مكان الحقن. يمكن تجنُّبُ كسر الإبرة في الجلد بإجراء الحقنة في مكان هادئ خاص لا يكون فيه المريض معرَّضاً للاصطدام بأي شيء عن طريق الخطأ. يمكن أن تضرب الإبرة بالعصب في حال اختيار موقع غير صحيح للحقن. لذلك، يجب أخذ الوقت الكافي لاختيار موقع الحقن، واستشارة الطبيب عندَ الشعور بخدر أو ألم شديد بعد الحقن.
الخلاصة

الحقنة تحت الجلد هي حقنة تُعطى في الأنسجة الدهنية الموجودة تحت الجلد مباشرة. ويَنصح بها الطبيب عندما لا يستطيع المريض أن يتناولَ الدواء عن طريق الفم، أو عند الحاجة لامتصاص أسرع للدواء. إعطاءُ الحقنة لنفسك هي عملية بسيطة وآمنة. يشرح هذا البرنامج التثقيفي كيفيةَ إجراء حقنة تحت الجلد وتدابير السلامة. يختفي التوتُّر الذي يشعر به المريض بعدَ التدرُّب على الحقن.









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-23, 16:32   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي اضطراباتُ الأعصاب المُحيطيَّة







الأعصابُ المُحيطية هي الأعصابُ الموجودة خارجَ الدِّماغ والنُّخاع الشَّوكي. تشوِّشُ أو تقاطعُ اضطراباتُ الأعصاب المحيطية الرَّسائلَ بينَ الدِّماغ وبقيَّة الجسم، كما تفعلُ الكهرباءُ السَّاكنة بخطِّ الهاتف. يوجدُ أكثرُ من 100 نوعٍ من اضطرابات الأعصابِ المُحيطيّة، وقد تصيبُ عصباً واحداً أو عدَّةَ أعصاب. وينتجُ بعضُها عن أمراضٍ أخرى مثلَ الدَّاء السُّكَّري، بينما يحدث بعضُها الآخر بعدَ عدوى فيروسيّة، مثلَ مُتلازمة غيّان-باريه، وينتجُ البعضُ الآخر عن انضغاطِ الأعصاب كمُتلازمةِ النَّفقِ الرُّسغي أو مُتلازمة مَخرج الصَّدر. تبدأُ بعضُ الاضطراباتِ بعدَ الإصابة، مثلَ مُتلازمة الألم النَّاحي المُركَّب وإصاباتُ الضَّفيرة العضديّة، ويُولَدُ بعضُ الأشخاص وهم مصابون باضطراباتِ الأعصاب المُحيطية. تبدأُ الأعراضُ تدريجياً في غالب الأحيان، ثمَّ تصبحُ أسوأ، وهي تتضمَّن:
  • الخدر.
  • الألم.
  • حس الحرقة أو النَّخز.
  • ضَعف العضلات.
  • الحساسية للمس.
تهدفُ المُعالجةُ إلى علاجِ المشاكل الكامنة، وتخفيفِ الألم والسَّيطرة على الأعراض.

مقدمة

الأعصابُ المُحيطية هي الأعصابُ الموجودة خارجَ الدِّماغ والنُّخاع الشَّوكي. و تؤدي اضطراباتُ الأعصاب المحيطية إلى تشوِّشُ أو تقاطعُ الرَّسائلَ بينَ الدِّماغ وبقيَّة الجسم. يوجدُ أكثرُ من 100 نوعٍ من اضطراباتِ الأعصابِ المُحيطيّة، وقد تصيبُ عصباً واحداً أو عدَّةَ أعصاب. تهدفُ المُعالجةُ إلى علاجِ المشاكل الكامنة، وتخفيفِ الألم والسَّيطرة على الأعراض. تشرحُ هذه المعلوماتُ الصحية اضطراباتِ الأعصابِ المُحيطيّة، وتتناولُ الأعراضَ الشَّائعة لهذه الاضطرابات، وخيارات العلاج.

الأعصاب المُحيطية

يشكِّلُ الدِّماغُ والنُّخاع الشَّوكي معاً ما ندعوه الجهاز العصبي المَركزي، ويتألَّفُ الجهاز العصبيّ المُحيطيّ من الأعصاب في بقية الجسم. مركزُ التحكم في الجسم هو الدِّماغُ، ويقومُ بالتَّفكير والشُّعور، بالإضافةِ إلى استقبالِ المعلومات وإرسالِ الأوامر إلى الأجزاء المُختلفة في الجسم. تنتقلُ معظمُ هذه الأوامر من الدِّماغ عن طريقِ النُّخاع الشَّوكي، وتنتقلُ الأوامرُ بدورها من النُّخاعِ الشَّوكي إلى بقية الجسم عبرَ الأعصابِ المُحيطيّة. تستقبلُ الأعصابُ السَّليمةُ الرَّسائلَ حولَ الحركةِ وترسلُها، كما ترسلُ وتستقبلُ الرَّسائلَ حولَ الإحساس أو الشُّعور. عندَ تَلَفِ الأعصاب، فإنها لن تستطيع إرسالَ الرَّسائلِ واستقبالها بشكلٍ طبيعي، ما قد يسبِّبُ مشاكلَ في الحركة والإحساس. قد يحدثُ تَلَفُ العصبِ في أيِّ مكانٍ في الجسم، وقد تتأثَّرُ الأعضاءُ أيضاً بمشاكلِ الأعصاب.

الأعراض

تتشابهُ العديدُ من اضطراباتِ الأعصابِ المُحيطيّة في أعراضِها، والأعراضُ الرَّئيسية هي الألم والخدر في الأطراف. ومن الأعراضِ الشَّائعةِ الأخرى لاضطراباتِ الأعصابِ المُحيطيّة:
  • الإحساس بالحرقة أو النَّخز.
  • ضَعف العضلات.
  • الحساسية للمس.

قد تصيب اضطراباتُ الأعصابِ المُحيطيّة الأجزاءَ الأخرى من الجسم، ممَّا قد يسبِّبُ أعراضاً مثل:

  • الإسهال أو الإمساك.
  • الدَّوخة أو الإغماء.
  • سوء وظيفة الانتصاب الجنسي عندَ الرِّجال.

ومن الأعراضِ الأخرى:

  • عُسر الهضم أو الغثيان أو القيء.
  • مشاكل التبوّل.
  • جفاف المِهبل عندَ النِّساء.

تبدأُ الأعراضُ تدريجياً في غالب الأحيان، ثمَّ تصبحُ أسوأ، ويجبُ أن يبلِغَ المريضُ مُقدِّمَ الرِّعايةِ الصحيّة عندما يلاحظ أيَّاً من هذه الأعراض أو تغيراتٍ أخرى. ويصبحُ العلاجُ أسهلَ في مُعظمِ الحالات عندَ اكتشاف المشكلة مبكراً.


مشاكل الأعصاب السكَّرية

يمكنُ أن يتلفَ الدَّاء السُّكَّري الأعصاب معَ مرور الوقت، وندعو تلفَ الأعصاب الذي يسبِّبُه الدَّاء السُّكَّري بالاعتلال العصبي السُّكَّري. قد تتوقَّفُ الأعصاب التَّالفة عن إرسالِ الرَّسائل، كما قد ترسلُها ببطء أو في الوقت الخاطئ. يحدثُ الاعتلالُ العصبي السُّكَّري غالباً بسبب عددٍ من العوامل، ومنها:
  • مستويات مرتفعة من سكَّر الدَّم.
  • مستويات غير طبيعية من شحوم الدَّم.
  • مستويات مُنخفضة من الأنسولين.

ومن العواملِ التي تؤدِّي إلى الاعتلال العصبي السكَّري:

  • التهاب الأعصاب.
  • الصفات الموروثة التي تزيدُ خطرَ الإصابة بمرض عصبي.
  • خيارات نمطِ الحياة، كالتَّدخين ومُعاقرة الكُحول.
  • الإصابة الجسدية للأعصاب.

يزيدُ خطرُ الإصابة بالاعتلال العصبي السُّكَّري كلَّما طالت مدَّةُ الإصابةِ بالسُّكَّري، وهو أكثرُ شيوعاً عندَ المُصابين بالدَّاء السُّكَّري منذ25 عاماً أو أكثر. يوجدُ أنواعٌ مختلفة من الاعتلال العصبي السُّكَّري، وأكثرها شيوعاً هو اعتلالُ الأعصاب المُحيطي الذي يصيبُ الأعصابَ في الذِّراعين والرِّجلين. وتُصابُ القدمان والرِّجلان غالباً قبلَ اليدين والذِّراعين. العلاجُ الأوَّلُ للاعتلال العصبي السُّكَّري هو التأكُّدُ من ضبطِ مستوياتِ سكَّرِ الدَّم، ممَّا يمنعُ حدوثَ المزيد من التَّلَفَ العصبي، ويمكن السيطرة على مستوياتِ سكَّرِ الدَّم من خلال ما يلي :

  • مراقبة سكَّر الدَّم.
  • تنظيم الوجبات.
  • الفعالية الجسدية.
  • أدوية الدَّاء السُّكَّري.
  • الأنسولين.

تعتمدُ المُعالجةُ الإضافية على نوعِ المُشكلةِ العصبيّة والأعراض، و يمكنُ استخدامُ الأدوية للسيطرة على الألم.


مُتلازمة غيّان - باريه

مُتلازمة غيّان – باريه، ونرمزُ لها بالرمز GBS، اضطرابٌ نادر يجعلُ الجهازَ المناعي يهاجمُ الأعصابَ المُحيطيّة. يسبِّبُ تَلَفُ هذه الأعصاب صعوبة في إرسالها للإشارات. تصبحُ أعراضُ مُتلازمة غيّان- باريه أسوأ خلالَ أسابيع، ثمَّ تستقر. أولُ أعراضِ مُتلازمة غيّان- باريه في العادة هي ضَعف أو شعورٌ بالنَّخز في الرِّجلين يمكنُ أن ينتشر إلى الجزء العلوي من الجسم، ويمكنُ في الحالات الشِّديدة أن تسبِّبَ مُتلازمة غيّان- باريه الشَّلل، ممَّا يعني أنَّ لا المريض لا يستطيعَ تحريكَ جسمه. قد يسبِّبُ الشَّللُ مشاكلَ في التنفُّس أو ضغط الدَّم أو سرعةِ القلب، وهو حالة طبية إسعافية قد تكونُ مهدِّدةً للحياة. إن سبب أو أسباب مُتلازمة غيّان- باريه مجهولةُ ، إلَّا أننا نعرفُ أنَّها مرضٌ مناعي ذاتي. المرضُ المناعي الذّاتي يعني أن يهاجمَ جهازُ الجسم المناعي الجسمِ نفسِه. ويقومُ الجهاز المناعي في مُتلازمةِ غيّان- باريه بتخريبِ أجزاءٍ من الأعصاب المُحيطيّة، ممَّا يؤثِّرُ في الاتّصال بينَ الدِّماغ وعضلات الجسم. تنقصُ الإشارات الحسّية التي يستقبلُها الدِّماغ من بقيّة الجسم بسبب مُتلازمة غيّان- باريه، ممَّا يؤثِّرُ في القدرة على الشُّعور بالمَلمَس والحرارة والألم والأحاسيس الأخرى. لا يوجدُ علاجٌ شافٍ مَعروف لمُتلازمة غيّان- باريه، ولكن يمكنُ أن تحسِّنَ المُعالجةُ الأعراض، وقد يستغرقُ الشِّفاءُ من عدَّةِ أسابيعَ إلى عدَّةِ سنوات. يُستخدمُ تبادلَ البلازما وجرعةً مُرتفعة من الغلوبولين المَناعي لعلاج مُتلازمة غيّان- باريه. تجري معالجةُ مُتلازمة غيّان- باريه غالباً في مِرفقِ الرِّعاية الصحيّة، وقد يحتاجُ المريضُ لوضعِه على آلات تساعدُ وتراقبُ وظيفةَ الجسم.

انضغاط الأعصاب

قد تنتجُ بعضُ اضطراباتِ الأعصابِ المُحيطيّة عن انضغاط العصب، ومنها:
  • مُتلازمةِ النَّفقِ الرُّسغي.
  • مُتلازمة مَخرج الصَّدر.

مُتلازمة النَّفقِ الرُّسغي حالةٌ شائعة تسبِّبُ الألم والخدر في اليد، وتحدثُ عندما ينضغطُ عصبٌ كبير يُدعى بالعصب المتوسِّط، حيث يعبرُ العصبُ المتوسِّط عبرَ نفقٍ ضيّقٍ في الرّسغ. عندما يتسمَّكُ الرِّباطُ في النفقِ الرُّسغي، يضغطُ على العصب، ممَّا يسبِّبُ الخدر وربَّما الألم، في الأصابع الثلاثة أو الأربعة الأولى في اليد. كما قد تحدثُ مُتلازمةِ النَّفقِ الرُّسغي بسبب:

  • بعض الأمراض، مثل الدَّاء السُّكَّري.
  • كسور الرّسغ.
  • تورُّم النُّسج والعظام المحيطة بالنَّفقِ الرُّسغي.

قد يتضمَّنُ علاجُ مُتلازمةِ النَّفقِ الرُّسغي:

  • تجنُّب الحركاتِ المُتكرّرة.
  • تثبيت الرّسغ بجبيرة.
  • حقن الستيرويدات في النَّفقِ الرُّسغي.
  • الجراحة لتحرير الرِّباط الذي يضغطُ على العصب.

تسبِّبُ متلازمةُ مخرجِ الصَّدر الألمَ في الذِّراع والكتف والعنق، وتحدثُ عندما تنضغطُ الأعصاب أو الأوعية الدَّموية تحتَ العنق تماماً، وقد يحدث الانضغاطُ بينَ عضلات العنق والكتف، أو بينَ الضِّلع الأول وعظم التَّرقوة. عندَ انضغاطِ العصب، فقد يشعرُ المريض بالحرقة أو النًّخز أو الخدرعلى طولِ ذراعِه ويده وأصابعِه، كما قد يشعرُ بالضَّعف في يدِه. في حالِ انضغاطِ شريانٍ أو وريد مع العصبِ، قد تصبحُ اليدُ حسَّاسةً للبرد أو تشحبُ أو يزرقُّ لونُها، كما قد تتورَّمُ الذِّراع وتتعبُ بسرعة. يوجدُ العديدُ من الأسبابِ لمتلازمة مخرجِ الصَّدر ومنها:

  • الإصابة.
  • الأورام التي تضغطُ على الأعصاب.
  • الوضعيات المَعيبة التي تسبِّبُ انضغاطَ العصب.
  • حركات ونشاطات الذِّراعِ والكتف المُتكرِّرة، مثلَ ممارسة رياضاتٍ مُعيّنة.

يعتمدُ علاجُ متلازمةِ مخرجِ الصَّدر على سببِها، ويبدأُ العلاج ببرامج للتَّمرين والعلاج الفيزيائي لتقويةِ عضلاتِ الصَّدر، واستعادةِ الوضعية الطَّبيعية، وتخفيفِ الانضغاط. قد يصفُ الطَبيب الأدوية المضادَّة للالتهاب لتسكينِ الألم، كما قد يصفُ أدويةً أخرى لتحطيم ومنع الجلطات الدَموية. قد تكون هناك حاجة في بعضِ الحالات إلى الجراحة لتحرير أو إزالة البُنى التي تضغط على العصب أو الشِّريان، ويشفى معظمُ المصابين من متلازمةِ مخرجِ الصَّدر.


إصابات الأعصاب

قد تنتجُ بعضُ اضطراباتِ الأعصابِ المُحيطيّة عن إصابات الأعصاب، ومن هذه الاضطرابات:
  • مُتلازمة الألم النَّاحي المُركَّب.
  • إصاباتُ الضَّفيرة العضديّة.

مُتلازمةُ الألم النَّاحي المُركَّب حالةٌ تسبِّبُ ألماً شديداً، وتصيبُ الذِّراعين أو اليدين أو الرِّجلين أو القدمين عادةً. تتضمَّنُ أعراضُ المنطقة المُصابة بالإضافة إلى الألم الشَّديد ما يلي:

  • نقص القُدرة على تحريك الجزء المُصاب من الجسم.
  • تغيّرات كبيرة في درجةِ حرارة الجلد أو لونه أو ملمسِه.
  • حساسية مُفرطة في الجلد.

مُتلازمة الألم النَّاحي المُركَّب مجهولةُ السَّببُ، فقد تحدثُ بعد إصابةِ العصب أو النسيج في المنطقة المُصابة بمُتلازمة الألم النَّاحي المُركَّب. لا يوجدُ علاجٌ شافٍ لمُتلازمة الألم النَّاحي المُركَّب، إلا أنَّ المعالجة المبكرة قد تخفِّفُ الأعراض. يركِّزُ العلاجُ على تخفيفِ الألم الذي تسبِّبُه مُتلازمة الألم النَّاحي المُركَّب، وقد يتضمَّنُ العلاجُ أدويةً متنوِّعة والعلاجَ الفيزيائي وإحصار العصب، وغالباً ما تستخدمُ توليفةً من هذه العلاجات. تؤثِّرُ إصاباتُ الضَّفيرة العضديّة في شبكة من الأعصاب ندعوها بالضَّفيرة العضديّة، وتوصلُ هذه الشَّبكة الإشارات من النُّخاعِ الشَّوكي إلى الكتف والذِّراع واليد. وتحدثُ إصاباتُ الضَّفيرة العضديّة بسبب تَلَفِ هذه الأعصاب. قد تتضمَّنُ الأعراض:

  • وهن أو شلل الذِّراع.
  • نقص التحكُّم في عضلات الذِّراع أو اليد أو الرّسغ.
  • نقص الشعور أو الإحساس في الذِّراع أو اليد.

قد تحدثُ إصاباتُ الضَّفيرة العضديّة بسبب رضِّ الكتف أو الأورام أو الالتهاب. كما يمكن أن تحدثَ في أثناء الولادة في بعض الأحيان، عندما ينحشرُ كتفا الطِّفل خلالَ المخاض وتتمطَّطُ الأعصاب أو تتمزَق. قد تشفَى بعضُ إصاباتِ الضَّفيرة العضديّة بدونِ علاج، ويتحسَّنُ أو يشفَى العديدُ من الأطفال المُصابين خلالَ الولادة بعمر 3 إلى 4شهور. قد يتضمَّنُ العلاجَ عندَ الضرورَة العلاج الفيزيائي والجراحة في بعض الحالات. وقد تكون هناك حاجة إلى الجراحة غالباً في حالِ انقطاعِ العصب أو تمزِّقه.


الخُلاصة

الأعصابُ المُحيطية هي الأعصابُ الموجودة خارجَ الدِّماغ والنُّخاع الشَّوكي. تشوِّشُ أو تقاطعُ الاضطراباتُ التي تصيبُ الأعصابَ المحيطية الرَّسائلَ بينَ الدِّماغ وبقيَّة الجسم. يوجدُ أكثرُ من 100 نوعٍ من اضطرابات الأعصابِ المُحيطيّة، ومنها:
  • مشاكلُ الأعصابِ السكَّرية.
  • مُتلازمةُ غيّان-باريه.
  • الاضطرابات التي يسبِّبُها انضغاط العصب.
  • الاضطرابات التي تسبِّبُها إصابات الأعصاب.

تهدفُ المُعالجةُ إلى علاجِ المشاكل الكامنة، وتخفيفِ الألم والسَّيطرة على الأعراض. ويجبُ أن يبلِّغَ المريضُ مقدِّمَ الرِّعايةِ الصحيّة عندما يلاحظُ أحدَ أعراض اضطرابات الأعصابِ المُحيطيّة أو أي تغيُّراتٍ أخرى، إذ يصبحُ العلاجُ أسهلَ في مُعظمِ الحالات عندَ اكتشاف المشكلة مبكراً.









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-23, 16:34   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي اضطراباتُ الشَّبَكية


إن الشبكية هي طبقة من النسيج العصبي موجودة في قاع كرة العين. وهي التي تتحسس الضوء وترسل الصور إلى الدماغ. وتوجد منطقة تدعى "البقعة" في مركز الشبكية، وهي تحقق الرؤية المركزية الحادة الضرورية من أجل القراءة والقيادة ورؤية الأشياء الدقيقة.

تؤثر اضطرابات الشبكية على نسيج الشبكية مما قد يسيء إلى قدرة الإنسان على الإبصار. وقد يكون بعض هذه الاضطرابات شديداً إلى درجة الإصابة بالعمى. ومن الأمثلة على ذلك:

• انفصال الشبكية – وهو حالة طبية إسعافية، حيث تنفصل الشبكية عن قاع كرة العين

• تجعد اللطخة – هو تكون نسيج ندبي على اللطخة

• ثقب اللطخة – هو تمزق صغير في اللطخة يحدث عادةً بعد تجاوز الستين من العمر

• الذباب الطائر – ظهور خيوط أو بقع ضمن مجال الرؤية










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-23, 16:36   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي اعتلال الشبكية السكري







اذا كان المرء مُصاباً بالداء السكري فإن مستوى الغلوكوز في الدم، أو سكر الدم، يكون شديد الارتفاع. ومع مرور الزمن، فمن الممكن أن يؤدي هذا إلى إلحاق الضرر بالعينين وإلى الإصابة باعتلال الشبكية السكري. إن الشبكية هي النسيج الحساس للضوء الموجود في الجزء الخلفي من كُرة العين. ويجب أن تكون الشبكية سليمة معافاة حتى يتمكن المرء من الرؤية الواضحة. إن اعتلال الشبكية السكري يسبب أضراراً للأوعية الدموية الدقيقة الموجودة في داخل الشبكية. من الممكن ألا يلاحظ المرء أعراض اعتلال الشبكية السكري في البداية. وقد تشتمل علامات هذا الاضطرابات على ما يلي: • رؤية مُشوشة أو مُزدوجة. • بُقع قاتمة أو طافية. • ألم أو ضغط في عين واحدة أو في العينين معاً. • حلقات، أو أضواء وامضة، أو بُقع عديمة الرؤية. • صعوبة رؤية الأشياء رؤية جانبية. غالباً ما تشتمل المعالجة على المعالجة الليزرية أو الجراحية، بالإضافة إلى متابعة الرعاية اللاحقة. وإذا كان المريض مصاباً بالداء السكري، فإن عليه أن يخضع لفحص عيني شامل كل سنة. إن العثور على المشكلات ومعالجتها في وقت مبكر يمكن أن ينقذ بصر المريض.
مقدمة

إن المصابين بالسكري معرضون أكثر من غيرهم لمشاكل في العين قد تؤدي إلى العمى. إن اعتلال الشبكية السكري مرض يصيب شبكية العين وينجم عن السكري. يمكن علاج اعتلال الشبكية السكري بسهولة إذا تم اكتشافه باكراً. وتشرح هذه المعلومات الصحية اعتلال الشبكية السكري. كما تناقش أعراض هذه الحالة وخيارات علاجها.
كيف تعمل العين

يوضح القسم التالي طريقة عمل العين. يصل الضوء إلى قرنية العين ثم يدخل إلى العين عبر القزحية. تتحكم القزحية بكمية الضوء التي تدخل إلى العين عبر تغيير حجم الحدقة أو البؤبؤ. حين يمر الضوء داخل الحدقة أو البؤبؤ يدخل عبر عدسة شفافة تشبه عدسة الكاميرا تركز الضوء في قعر العين، وتسمى هذه العدسة بالجسم البلوري. يمر الضوء المركز عبر مادة هلامية، شفافة تسمى "الجسم الزجاجي" حتى يصل إلى قعر العين. يعرف قعر العين بالشبكية. تحول الشبكية إشارات الضوء إلى إشارات كهربائية وترسلها إلى الدماغ عبر العصب البصري. يحول الدماغ هذه الإشارات إلى الصور التي نراها. يعرف الجزء المركزي من الشبكية بـالبقعة ووظيفة البقعة تأمين رؤية مركزية واضحة. أما باقي الشبكية فيعرف بالـمحيط وهو يسمح لنا برؤية الأشياء التي تقع في الجوانب وفوقنا وتحتنا. تحتاج الشبكية كسائر الجسم إلى الدم لأداء وظائفها. يصل الدم إلى الشبكية عبر أوعية دموية صغيرة.
اعتلال الشبكية السكري

إن مرضى السكري معرضون للإصابة بأمراض العين أكثر من الأشخاص الغير المصابين بالداء السكري. إذ يؤدي السكري إلى ضعف الأوعية الدموية في الجسم. ولأن الأوعية الدموية في العين صغيرة فقد تتسرّب أو تنفجر أو تنسد حين تضعف. يسمى ضعف الأوعية الدموية في العين اعتلال الشبكية السكري. اعتلال الشبكية هو مرض يصيب شبكية العين. وهي حالة خطيرة تصيب العين يسببها مرض السكري. قد تتسرّب الأوعية الدموية الضعيفة الدم في الشبكية فتسبب تورماً في الشبكية في بعض الأحيان. إذا أصاب التورم مركز الشبكية حيث تكون الرؤية أكثر وضوحا تسمى الحالة الوذمة السكرية المنشأ في البقعة. قد تسبب الحالات الشديدة من الوذمة السكرية المنشأ في البقعة فقدان البصر. إذا تعرضت الأوعية الدموية في الشبكية إلى الإنسداد فقد تضعف الدورة الدموية في الشبكية أو قد تموت بعض أجزاء الشبكية. وتستجيب الشبكية لهذه الحالة ببناء أوعية دموية جديدة. وتدعى هذه الحالة بتكاثر الأوعية الدموية. إن التكاثر غير الطبيعي في الأوعية الدموية لا يعتبر ظاهرة صحية حيث تنمو الأوعية في مواضع غير صحيحة. ولأن هذه الأوعية ضعيفة فقد تتمزق وتنزف بسهولة مما يسبب نزيفاً في العين. حين تنمو أوعية دموية جديدة داخل العين نمواً غير طبيعي تسمى الحالة بـ"اعتلال الشبكية التكاثري". تبدأ هذه الحالة بمرحلة "اعتلال الشبكية غير التكاثري" ثم تتطور إلى مرحلة الاعتلال التكاثري. يبدأ اعتلال الشبكية السكري كأعتلال غير تكاثري. وليس لهذه المرحلة أي أعراض عادة. ولكن أخصائي العيون يستطيع اكتشاف علامات معينة للمرض عندما يفحص عيني المريض المصاب باعتلال الشبكية غير التكاثري. قد يلاحظ اطباء العيون ما يلي:
  • نزيف في الشبكية.
  • أم الدم المجهرية أو توسع الأوعية الدموية،
  • بقع قطنية الشكل وهي بقع تضعف فيها الدورة الدموية،
  • النضحات، وهي رواسب دهنية تدل على ضعف في الدورة الدموية وعلى تسرب السوائل من الأوعية.

تتراوح هذه التغيرات غير التكاثرية ما بين الخفيفة والشديدة. حين تتمزق الأوعية الدموية الضعيفة في الشبكية قد ينحصر النزيف في الشبكية فقط. كما يمكن أنيصيب الجسم الزجاجي الموجود أمام الشبكية. ويؤدي النزيف إلى تلف الشبكية، وقد يسبب النزيف فقدان البصر الجزئي الذي يمنع المريض من القراءة وقيادة السيارة. وفي بعض الحالات قد يؤدي إلى العمى. يسبب الدم الذي يتسرب من الشبكية إلى الجسم الزجاجي تعكر الجسم الزجاجي وصعوبة دخول الضوء إلى الشبكية. ويؤدي ذلك إلى التغيم أو الضبابية ووعدم الوضوح في الرؤية.. حين تنمو الأوعية الدموية الضعيفة الجديدة فإنها قد تنمو وتصل إلى الجسم الزجاجي الذي يشكل هيكلاً تنمو عليه الأوعية الدموية. غالباً ما ينمو نسيج ندبي مع الأوعية الدموية الجديدة الضعيفة على الجسم الزجاجي. عندها قد ينكمش النسيج الندبي و يشد الجسم الزجاجي على الشبكية. ويسبب هذا الشد انفصال الشبكية، وقد يؤدي هذا إلى فقدان حاد للبصر أو حتى العمى. بالرغم من أن معظم الأشخاص المصابين بالسكري يصابون باعتلال الشبكية إلا أن ضبط مستوى السكر في الدم وضبط ضغط الدم وضبط مستوى الكوليسترول في الدم ستبطء من تطور الإصابة باعتلال الشبكية وستخفف من شدته.
الأعراض

قد لا يلاحظ المرضى المصابون باعتلال الشبكية السكري الخفيف أي أعراض للإصابة لعدة سنوات. أما المرضى المصابون بالاعتلال الشديد فقد يفقدون بصرهم تدريجياً أو يصابون بالعمى. تشمل أعراض اعتلال الشبكية السكري:
  • عدم وضوح الرؤية
  • فقدان بعض المساحات من البصر.
  • رؤية أشكال طائرة تشبه نسيج العنكبوت أوالخيوط أو الغيوم، ويطلق عليها أحياناً الذباب الطائر أو السمادير.

يمكن لحالات أخرى تصيب العين أن تسبب الأعراض نفسها التي يسببها اعتلال الشبكية السكري. ولا يمكن أن يكشف الطبيب سبب هذه الأعراض إلا بفحص العين. ويجب على الشخص الذي يعاني من هذه الأعراض إستشارة طبيب العين في أسرع وقت ممكن بغض النظر عما إذا كان مصاباً بالسكري أم لا.
التشخيص

لا يمكن للإنسان أن يشخّص بنفسه إصابته باعتلال الشبكية. إذ يجب أن يفحص طبيب العيون الشبكية لاكتشاف علامات اعتلال الشبكية. إذ يسمح فحص العين لطبيب العيون باكتشاف اتساع الأوعية الدموية في بعض البقع من العين. وتسمى هذه البقع أم الدم المجهرية. كما يستطيع طبيب العيون أن يكتشف خلال فحص العين الرواسب الدهنية التي تسمى النضحات أو البقع البيضاء و هي بقع قطنية الشكل. وتدل كل من هذه البقع على ضعف في الدورة الدموية. كما تدل النضحات على تسرب السوائل من الأوعية الدموية. وأخيراً، يستطيع طبيب العيون اكتشاف أي تكاثر لأوعية دموية غير طبيعية جديدة أو أي تورم قد يشكل خطراً على الرؤية المركزية. قد يطلب الطبيب من الأشخاص المصابين باعتلال الشبكية السكري الخفيف العودة لفحص العين مرة واحدة سنوياً. أما المرضى المصابون باعتلال الشبكية السكري الشديد فقد يحتاجون إلى فحص العين أكثر من مرة سنوياً. ويحتاج المرضى المصابون باعتلال الشبكية التكاثري أو الوذمة السكرية المنشأ في البقعة إلى العلاج عادة.
المعالجة

إن معالجة أعتلال الشبكية السكري يعتمد على مدى شدة الحالة. يراقب أطباء العيون المراحل الأولى لاعتلال الشبكية عادةً. إن إفضل طريقة لإبطاء تطور الإصابة باعتلال الشبكية هي ضبط مستوى سكر الدم وضبط ضغط الدم ضبطاً جيدا. قد يتحسن اعتلال الشبكية لدى بعض الأشخاص المصابين بالحالات الخفيفة منه حين يتم ضبط مستوى السكر ضغط الدم ومستوى الكوليسترول في الدم لديهم بنجاح. قد ينصح طبيب العيون الأشخاص المصابين باعتلال الشبكية التكاثري بإجراء التخثير الضوئي بالليزر لتبطيء سرعة تفاقمه ولتجنب حصول المزيد من النزف. ولا يحتاج المريض الذي يجري التخثير الضوئي بالليزر إلى المكوث في المستشفى. وأثناء إجراء التخثير الضوئي بالليزر يحدث طبيب العيون حروقا صغيرة على الشبكية بواسطة أشعة الليزر. تساعد هذه الحروق على تجفيف الأوعية الدموية ومنعها من النمو ومنع التسرب منها. ويعتمد نمط حروق الليزر وقوتها على نوع الإصابة باعتلال الشبكية وشدته. يُنصح بإجراء جراحة لإزالة الجسم الزجاجي حين تتسرب كمية كبيرة من الدم إليه . تسمى هذه الجراحة استئصال الجسم الزجاجي. حين تصاب الشبكية بالإنفصال عن الصلبة، ينصح الطبيب بإجراء إزالة الجسم الزجاجي لإعادة ربط الشبكية. إن جراحة إزالة الجسم الزجاجي أكثر تعقيداً من المعالجة بالليزر ويجب إجراؤها في غرفة عمليات معقمة. يزداد نجاح الخيارات الجراحية لعلاج اعتلال الشبكية السكري الحاد إذا تم اكتشاف الإصابة باعتلال الشبكية مبكراً.
الخلاصة

إن مرضى السكري معرضون للإصابة بأمراض العين أكثر من الأشخاص الغير المصابين بالسكري. إذ يؤدي السكري إلى ضعف الأوعية الدموية في الجسم. ولأن الأوعية الدموية في العين صغيرة فقد تصاب بالتسرّب أو تنفجر أو تنسد حين تضعف. يسمى ضعف الأوعية الدموية في العين اعتلال الشبكية السكري. اعتلال الشبكية هو مرض يصيب شبكية العين. وهي حالة خطيرة تصيب العين يسببها مرض السكري. إذا تعرضت الأوعية الدموية في الشبكية إلى الإنسداد فقد تضعف الدورة الدموية في الشبكية أوقد تموت بعض أجزاء الشبكية. وتستجيب الشبكية لهذه الحالة ببناء أوعية دموية جديدة. وتدعى هذه الحالة بتكاثر الأوعية الدموية. قد لا يلاحظ المرضى المصابون باعتلال الشبكية السكري الخفيف أي أعراض للإصابة لعدة سنوات. أما المرضى المصابين باعتلال الشبكية السكري الشديد فقد يفقدون بصرهم تدريجياً أو يصابون بالعمى. تشمل أعراض اعتلال الشبكية السكري:
  • عدم وضوح الرؤية.
  • فقدان بعض المساحات من البصر.
  • رؤية أشكال طائرة تشبه نسيج العنكبوت أوالخيوط أو الغيوم، ويطلق عليها أحياناً الذباب الطائر أو السمادير.

إن معالجة أعتلال الشبكية السكري يعتمد على مدى شدة الحالة. يراقب أطباء العيون المراحل الأولى لاعتلال الشبكية عادةً. إن إفضل طريقة لإبطاء تطور الإصابة باعتلال الشبكية هي ضبط مستوى سكر الدم وضبط ضغط الدم ضبطاً جيدا. قد يتحسن اعتلال الشبكية لدى بعض الأشخاص المصابين بالحالات الخفيفة منه حين يتم ضبط مستوى السكر ومستوى ضغط الدم ومستوى الكوليسترول في الدم لديهم بنجاح.









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-23, 16:39   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي الأنفلونزا ومرضى السكَّري








يكون المرضى، الذين يُعانون من الداء السكَّري (سواءٌ من النمط الأوَّل أم الثاني)، أكثرَ عُرضةً للإصابة بمضاعفات العدوى بالأنفلونزا، حتَّى وإن كانت مستوياتُ سكَّر الدَّم لديهم مضبوطةً بشكلٍ جيِّد. ويمكن أن تصلَ خطورةُ هذه المُضاعَفات إلى درجة تتطلَّب منهم الإقامةَ في المستشفى، وقد تؤدِّي إلى الموت أحياناً. والسببُ في ذلك أنَّ الإصابةَ بمرض السكَّري تؤثر سلباً في الجهاز المناعي للمريض، وتحدُّ من قدراته على مواجهة العدوى والتغلُّب عليها.

مخاطر إصابة مريض السكري بالأنفلونزا

إن إصابةَ مريض السكري بالأنفلونزا قد تزيد من صعوبة ضبط سكَّر الدم لديه؛ ففي حين أنَّ بعضَ المرضى قد يعانون من ارتفاع سكَّر الدم، إلاَّ أنَّ آخرين قد يشعرون بعدم الرغبة بتناول الطعام، ممَّا قد يؤدِّي إلى انخفاض مستوى سكَّر الدم لديهم.
ولذلك، فإنَّه من الضروري على مرضى السكَّري اتِّباع التعليمات التالية عندَ الإصابة بمرض آخر:
تعليماتٌ خاصَّة بمرضى السكَّري عند إصابتهم بحالة مرضية أخرى:
إذا كُنت مريضاً بالسكَّري (حتى وإن كان مستوى سكَّر الدم لديك مضبوطاً بشكلٍ جيِّد)، ومُصاباً بالأنفلونزا (أو حالة أخرى مشابهة)، فينبغي عليك اتِّباع التعليمات الإضافية التالية:
  • التأكُّد من تناول أدوية السكَّري الموصوفة (سواءٌ الحبوب أم حقن الأنسولين). كما ينبغي عدمُ التوقُّف عن تناول هذه الأدوية، مع مراقبة سكَّر الدم. وقد يطلب الطبيبُ زيادةَ جرعة الأنسولين في حالة المرض.
  • ينبغي فحصُ مستوى الغلوكوز كلَّ أربع ساعات، وتسجيل النتائج بشكلٍ مستمر.
  • ينبغي تناولُ المزيد من السوائل (الخالية من السُّعرات الحرارية)، وتناول الطعام المُعتاد بقدر الإمكان. وإذا سبَّب المرضُ فقدانَ الشهية، فيمكن تجريبُ تناول أطعمة طرية وسوائل تحتوي بمجموعها على كمِّية من الكربوهيدرات تكافئ ما اعتاد المريضُ على استهلاكه يومياً.
  • قياس الوزن كلَّ يوم، حيث إنَّ انخفاضَ الوزن غير المُتعمَّد هو أحد علامات ارتفاع سكَّر الدم.
  • قياس الحرارة في كلِّ صباحٍ ومساء، حيث إنَّ الحمَّى هي إحدى علامات الإصابة بعدوى.
ينبغي الاتصالُ بالطبيب أو الذهاب إلى قسم الإسعاف في أقرب مركز طبِّي في الحالات التالية:
  • عند الشعور بتوعُّك شديد يمنع من تناول الطعام بصورة اعتيادية، أو عدم القدرة على الاحتفاظ بالطعام في الجوف لأكثر من ستِّ ساعات.
  • إذا كان المريضُ يشكو من إسهالٍ شديد.
  • إذا فقدَ المريضُ 2.5 كغ أو أكثر من وزنه.
  • إذا تجاوزت درجةُ حرارة المريض 38.5 مئوية.
  • إذا كانت قيمةُ اختبار الغلوكوز في الدم أقلَّ من 60 ملغ/100 مم، أو بقيت أعلى من 250 ملغ/100 مل في اختبارين متتاليين.
  • إذا كان البول يحتوي على مستوياتٍ متوسِّطة أو عالية من الكيتونات.
  • إذا كان المريضُ يشكو من صعوبات في التنفُّس.
  • إذا كان المريضُ يشكو من كثرة النعاس أو عدم القدرة على التركيز.

التلقيحُ هو الحلُّ الأفضل للوقاية من الأنفلونزا

تُوصي المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بإعطاء لقاح الأنفلونزا لجميع مرضى السكري (سواءٌ من النمط الأول أم الثاني)، والذين يبلغون من العمر ستَّةَ أشهر فما فوق.
  • جرت الموافقةُ على استخدام لقاح الأنفلونزا عندَ الأشخاص المُصابين بالسكَّري وحالات مرضية أخرى، وتُشير البياناتُ إلى أنَّ هذا اللقاحَ يتمتَّع بمستوى أمان كبير عند إعطائه لمرضى السكَّري.
  • أوصت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها باتِّخاذ الحيطة عندَ إعطاء لقاح الأنفلونزا بشكل بخَّاخ أنفي لمرضى السكَّري، حيث إنَّ سلامةَ هذا الشكل من اللقاح عند مرضى السكَّري غير مؤكَّدة بعد.
يكون المرضى الذين يعانون من الداء السكَّري (سواءٌ من النمط الأول أم الثاني) أكثرَ عُرضةً للإصابة بالالتهاب الرئوي نتيجة العدوى بالأنفلونزا، ولذلك يُنصَح بإعطائهم لقاح الالتهاب الرئوي (لقاح المكوَّراا الرئوية) أيضاً. كما ينبغي أن يكونَ لقاحُ الالتهاب الرئوي جزءاً من الخطَّة العلاجية لمرضى السكَّري.

علاج الأنفلونزا

يُمكن استخدامُ "المضادَّات الفيروسية" في علاج العدوى بالأنفلونزا، وهي أدويةٌ يحتاج صرفُها إلى وصفة طبية. تعمل المضادَّاتُ الفيروسية على مكافحة فيروسات الأنفلونزا في الجسم، وهي مختلفةٌ تماماً عن المضادَّات الحيوية التي تكافح العدوى الجرثومية. ويمكن للمضادَّات الفيروسية أن تكونَ مفيدةً للمرضى الذين يعانون من حالات تزيد من خطورة إصابتهم بمُضاعَفاتٍ ناجمة عن العدوى بالأنفلونزا (مثل مرضى السكَّري)، وذلك بشرط إعطاء المضادِّ الفيروسي في غضون 48 ساعة من أوَّل ظهور للأعراض.

خطوات أخرى للوقاية من العدوى

بالإضافة إلى تلقِّي اللقاح كلَّ سنة، ينبغي على مرضى السكري اتِّباع كافة وسائل الوقاية من انتقال العدوى بالأنفلونزا.
سؤال وجواب:
إذا كان عمرُ المريض أقلَّ من 50 سنة، ويشكو من الإصابة بالداء السكَّري، فهل يمكن له تلقِّي لقاح الأنفلونزا المُصنّع بشكل بخاخ أنفي؟
على الرغم من أنَّ لقاحَ الأنفلونزا المُصنّع بشكل بخَّاخ أنفي مُصرّحٌ باستعماله لدى الأشخاص بعمر سنتين إلى 49 سنة، إلاَّ أنَّ أمانَ استخدامه عند الأشخاص الذين يعانون من حالات طبِّية خفيَّة معينة - بما فيها السكري - لا يزال غيرَ مثبَت. وقد أوصت المراكزُ الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، في إحدى نشراتها، باتخاذ الحيطة عندَ إعطاء لقاح الأنفلونزا بشكل بخَّاخ أنفي لمرضى السكَّري. ومن جهةٍ أخرى، فإنَّ لقاحَ الأنفلونزا يتمتَّع عموماً بسجل أمان متميِّز عندَ مرضى السكَّري. ويمكن للطبيب أو اختصاصي الرعاية الصحِّية أن يقدِّمَ المشورةَ للمريض بهذا الشأن.










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-23, 16:42   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي التغذية والداء السكري






يمكن أن يَسألَ مَريضُ السكَّري نفسَه عدَّةَ أسئلة عندَ تشخيص إصابته بمرض السكَّري حول التَّغذية وتناول الطَّعام:

  1. ماذا يمكن أن يأكل؟
  2. وكم مقدار ما يأكل؟
  3. ومتى يأكل؟
إنَّ اختيارَ المريضُ لطَعامِه بشيءٍ من الحكمة سوف يُشعِره بالعافية كلَّ يوم، ويساعده على إنقاص وزنه عندَ الضَّرورة، كما يُقلِّل من خطر مَرَض القلب والسَّكتة الدِّماغية والمشاكل الأخرى التي يُسبِّبها السكَّري.
يساعدُ الأكلُّ الصحِّي على إبقاء سكَّر الدَّم ضمن المَجال المطلوب، كما تفيد التَّمارينُ والأَدوية على تَحقيق ذلك عندَ الحاجَة.
يجب ألاَّ يزيدَ سكَّر الدَّم عندَ مرضى السكَّري قبلَ تناول الطَّعام على 70-130 ملغ/100 مل، وأن يبقى دون 180 ملغ بعد ساعة إلى ساعتين من بدَء الوجبة.

كيف يمكن إبقاءُ مستويات سكَّر الدَّم عند المستوى المرغوب؟

يمكن المحافظةُ على سكَّر الدَّم عندَ المستوى المرغوب من خِلال ما يلي:
  • الحِكمَة في اختيار الأطعمَة.
  • المحافظة على الحركة والنَّشاط.
  • تناول الدَّواء حسب توصِيات الطَّبيب.
تُؤثِّر الأدويةُ وتَتَأثَّر، من حيث مقدارُها وتواتر تناولها، لدى مريض السكَّري بنوع الأطعمة التي يأكلها وبكمِّيتها، ولذلك يجب على المريض التَّعاون مع الطَّبيب في ذلك. كما ينبغي استشارةُ الطَّبيب في نوع ومقدار التَّمارين التي يُمارسها. ولذلك يجب أن ينتبهَ المريضُ إلى علامات نقص سكَّر الدَّم (الشُّعور بالارتعاش والضَّعف والتخليط الذهني والتهيُّج والجوع والتعرُّق وتسرُّع ضربات القلب)، وأن يحملَ في معصمه أو محفظته ما يدلُّ على إصابته بالسكَّري، فضلاً عن حمله لأقراص الغلوكوز أو السكَّر glucose tablets لاستعمالها عندَ الشُّعور بنقص سكَّر الدَّم، أو أيَّة مادَّة تحتوي على السكَّر مثل عصير الفواكه أو الحلويَّات ... إلخ.

الهرمُ الغِذائي لمريض السكَّري

لقد استُحدِث الهرمُ الغِذائي food guide pyramid للمُساعدة على التَّخطيط الغذائي المتوازن. وتعتمد فكرةُ الهرم الغذائي على زيادة عدد الحصص المتناوَلة من مجموعة الخبز والحبوب (في الأسفل) من أربع حصص إلى 6-11 حصَّة يومياً، بالإضافة إلى فصل مجموعة الخضروات والفواكه إلى مجموعتين منفصلتين، بحيث يصل عددُ الحصص التي يُنصَح بتناولها من مجموعة الخضروات إلى 3-5 حصص، بينما يصلُ في الفاكهة إلى 2–4 حصص يومياً، وذلك لتزويد الجسم بالطَّاقة اللازمة له عن طريق النَّشويات المتوفِّرة في المجموعات الثلاث الآنفة الذِّكر، والتَّقليل من تناول الدُّهون والملح والكولستيرول، والتَّركيز على الألياف.
يمكن تَلخيصُ فكرة الهرم الغِذائي بما يلى:
  1. تحتلُّ مجموعةُ الخبز والحبوب قاعدةَ الهرم العريضة، إذ يُوصَى بتناول 6-11حصَّة يومياً من هذه المجموعة.
  2. يليها بعدَ ذلك مجموعةُ الخضروات في الجزء الأيسر من الهرم فوق مجموعة الخبز والحبوب، إذ يُوصَى بتَناوُل ما مقداره 3-5 حصص يومياً.
  3. وفي الجزء الأيمن، بجانب مجموعة الخضروات، تقع مجموعةُ الفواكه والتي يوصى بتناول 2-4 حصص منها يومياً.
  4. وتأتِي مجموعةُ اللُّحوم والدَّواجن والأسماك والبقوليَّات والبيض والمكسَّرات في الجانب الأيمن للهرم فوق مَجموعة الفواكه، ويُوصَى بتناول 2-3 حصص من هذه المجموعة يومياً.
  5. وتقعُ مَجموعةُ الحليب والأجبان والألبان بجانب مجموعة اللُّحوم، ويُوصَى بتناول 2-3 حصص من هذه المجموعة يومياً.
  6. وتأتي مجموعةُ الدُّهون والزيوت والحلويات في قمَّة الهرم، ويُوصَى بالتَّقليل من هذه المجموعة واقتصار تناولها على تزويد الجسم بالطَّاقة، مع عدم التقليل من الحصص الموصى بها من المجموعات الخمس الآنفة الذكر.
ومِمَّا سبق ذكره عن الهرم الغذائي، يستطيع هذه النظامُ توفير التغذية المتوازنة لأفراد المجتمع الأصحَّاء، بالإضافة إلى دوره الوقائي من العديد من الأمراض التى تنشأ عن عدم توفُّر التغذية المتوازنة.
تركِّز فكرةُ الهرم على زيادة استهلاك الحبوب الكاملة والخبز والخضروات والفواكه، والتي تؤدِّي بدورها إلى زيادة استهلاك الألياف والتَّقليل من استهلاك الدُّهون والسكَّر والكولستيرول.
يُمَكِّن هذا الهرمُ مريضَ السكَّري من الاختيار الحَكيم لطَعامِه؛ فالأطعمةُ المشتقَّة أو المعتمدَة على النَّشويَّات والفواكه والخضروات ومشتقَّات الحليب هي الأغنى بالكربوهيدرات، وهي الكثر تأثيراً في مستويات السكَّر في الدَّم. وتوضح الفقراتُ التَّالية كيف يَجري التَّعاملُ معها ولكن، قبل البَدء بكلِّ نوعٍ من أنواع الأطعمة في الهرم الغذائي، نذكر بعضَ النَّصائح الصحِّية العامَّة للنِّظام الغذائي في مرض السكَّري.

النَّصائحُ العامَّة للتغذية عندَ مريض السكَّري

تَشتملُ النَّصائحُ العامَّة للتغذية عندَ مريض السكَّري على ما يلي:
  • التَّقليل من الأطعمة الغنيَّة بالسكَّر.
  • التَّقليل من حجم وجبات الطَّعام، وتَوزيعها على مَدار اليوم.
  • اختيار الأوقات والكمِّيات المناسبة لتناول الكربوهيدرات.
  • تَناوُل مختلف أشكال الأطعمة ذات الحبوب الكامِلَة والفواكه والخضروات يومياً.
  • التَّقليل من الدُّهون والملح وتَجنُّب الكُحول.
النَّشويَّات
تَضُمُّ النَّشويَّاتُ الخبز والحبوبَ (الحنطة، الرز، الشَّعير ...)، والمكرونة والخضروات النشويَّة، مثل الذرة والبطاطس؛ وهي تُؤَمِّن الكربوهيدرات والفيتامينات والمعادِن والألياف. وتُعدُّ نَشَويَّاتُ الحُبُوب الكامِلَة أكثر منفعةً للصحَّة، لأنَّها تَحتَوي على كثيرٍ من هذه الفيتامينات والمعادِن والألياف.
يُفضَّل تَناوُلُ بعض النَّشويَّات مع كلِّ وجبة، فهي مفيدَة لكلِّ شخص، بما في ذلك مرضى السكَّري.
ولكن هناك طُرَقٌ صحِّية لتَناوُل النَّشويَّات:
يُفضَّل الحصول على خبز ومُعجَّنات الحبوب الكامِلة.
  • يُفضَّل التَّقليلُ من النَّشويَّات المقليَّة والغنيَّة بالدُّهون، مثل رقائق البطاطس والبطاطس المقليَّة والبسكويت. ويمكن تناولُ البطاطس المشويَّة أو رقائق البطاطس الخالية من الدُّهون والكعك الفقير بالدُّهون.
  • ينبغي استعمالُ اللبن القليل الدهون أو البسيط الخالي منها على البطاطس المشويَّة بدلاً من الزبدة أو القشدة.
  • يجب استعمالُ الخردل بَدَلاً من المايونيز على الشطَّائر.
  • كما يَنبَغي استِعمالُ الحليب الخالِي من الدُّهون أو القليل الدُّهون مع الحبوب.
الخَضروات
تُؤمِّن الخضرواتُ الفيتاميناتِ والمعادِنَ والألياف، وهي فقيرةٌ بالكربوهيدرات، ويمكن زيادة الحصص اليوميَّة منها.
ولكن هناك طُرَقٌ صحِّية لتَناوُل الخضروات:
  • يُفضَّلُ تناول الخضروات الطازجة أو المطبوخَة مع القليل من الدُّهون أو الصَّلصات من دونها.
  • يمكن استعمالُ الصلصات القليلة أو خالية من الدُّهون على الخضروات الطازجة أو السَّلطات.
  • يمكن تَبخيرُ الخضروات باستعمال الماء أو المَرَق قليل الدُّهن.
  • يمكن خلطُ الخضروات مع بعض البصل أو الثُّوم المَفروم.
  • يمكن استعمالُ القَليل من الخلِّ أو بعض اللِّيمون.
  • يُفضَّل إضافةُ قطعة صغيرة من اللحم أو لحم الدَّجاج بدلاً من الدُّهون إلى الخضروات عندَ الطبخ.
  • يُفضَّل رشُّ بعض التَّوابل والأعشاب.
  • عندَ استعمال مقدارٍ صَغير من الدُّهن، بنبغي إضافةُ زيت الزَّيتون أو السَّمن النَّباتِي (السَّائل) أو زيت الكانولاَّ بدلاً من دهن اللحم أو الزبدة أو السَّمن الحيوانِي.
الفَواكِه
  • تُؤَمِّن الفَواكهُ الكربوهيدراتِ والفيتامينات والمعادِنَ والألياف.
  • ولكن هناك طُرَقٌ صحِّية لتَناوُل الفَواكه:
  • يجب تناولُ الفَواكه طازجةً أو مطبوخة، مثل العصير من دون إضافة السكَّر، أو محفوظة في عصيرها الخاصِّ أو مُجفَّفة.
  • يمكن الحُصولُ على قطع صغيرة من الفواكِه.
  • يُفضَّل تناول قطع الفواكه الكاملة أكثر من العَصير، لأنَّ الفاكهة الكاملة أكثر غنىً بالمغذِّيات وأكثر أليافاً.
  • يُفضَّل تَجنُّبُ صلصات الفاكهة العنيَّة بالسكَّر أو الدُّهون.
الحَليب
  • يُؤمِّنُ الحليبُ الكربوهيدرات والبروتين والكالسيُوم والفيتامينات والمعادِن. ولكن هناك طُرَقٌ صحِّية لتَناوُل الحليب:
  • يُفضَّلُ شربُ الحليب (المنـزوع القشدة) أو القليل الدُّهن.
  • يُفضَّلُ تَناوُل لبن قليل أو خالي من الدُّهن ومُحلَّى بمادَّة قليلة السعرات الحراريَّة.
  • يمكن تناول اللبن العادي قليل الدُّهن كبديل عن الصلصة.
اللُّحومُ وبَدائلُها
تَشتملُ اللُّحومُ وبدائلُها على اللحم الأحمر والدَّجاج والبيض والجبنة والسَّمك. وينبغي تناولُ كمِّيات صَغيرة منها يومياً، وهي تؤمِّن البروتين والفيتامينات والمعادِن. ومن الضَّروريَّ إزالة الدُّهون قبل طبخ أو تناول اللُّحوم وإزالة جلد الدَّجاج. ومن طرق تقليل الدُّهون في اللُّحوم شَويُها أو تبخيرُها. كما يمكن إضافةُ المزيد من النَّكهة لها باستعمال الخلِّ أو عصير اللَّيمون أو التَّوابل والأعشاب.
يُفضَّلُ التَّقليلُ من تناول المكسَّرات وزبدة الفول السُّودانِي والأطعمة المقليَّة لأنَّها غنيَّة بالدُّهون.
الدُّهونُ والحلويَّات
يَنبَغي التَّقليلُ من تناول الدُّهون والحلويَّات، فهي ليست مغذِّية مثل الأطعمة الأخرى. كما أنَّ الدُّهونَ غنيَّة بالسُّعرات الحراريَّة، والحلويَّات غنيَّة بالكربوهيدرات والدُّهون. ويحتوي بعضُها على دهونٍ مُشبَعة وكولستيرول، ممَّا يزيد من خطر أمراض القلب. ويساعِد الحَدُّ من هذه الأطعمة على إنقاص الوَزن وضبط السُّكَّر والشُّحوم في الدَّم ضمن الحُدود الطبيعيَّة.
يمكن أن يَسألَ مَريضُ السكَّري نفسَه عدَّةَ أسئلة عندَ تشخيص إصابته بمرض السكَّري حول التَّغذية وتناول الطَّعام:
  1. ماذا يمكن أن يأكل؟
  2. وكم مقدار ما يأكل؟
  3. ومتى يأكل؟
إنَّ اختيارَ المريضُ لطَعامِه بشيءٍ من الحكمة سوف يُشعِره بالعافية كلَّ يوم، ويساعده على إنقاص وزنه عندَ الضَّرورة، كما يُقلِّل من خطر مَرَض القلب والسَّكتة الدِّماغية والمشاكل الأخرى التي يُسبِّبها السكَّري.
يساعدُ الأكلُّ الصحِّي على إبقاء سكَّر الدَّم ضمن المَجال المطلوب، كما تفيد التَّمارينُ والأَدوية على تَحقيق ذلك عندَ الحاجَة.
يجب ألاَّ يزيدَ سكَّر الدَّم عندَ مرضى السكَّري قبلَ تناول الطَّعام على 70-130 ملغ/100 مل، وأن يبقى دون 180 ملغ بعد ساعة إلى ساعتين من بدَء الوجبة.

كيف يمكن إبقاءُ مستويات سكَّر الدَّم عند المستوى المرغوب؟

يمكن المحافظةُ على سكَّر الدَّم عندَ المستوى المرغوب من خِلال ما يلي:
  • الحِكمَة في اختيار الأطعمَة.
  • المحافظة على الحركة والنَّشاط.
  • تناول الدَّواء حسب توصِيات الطَّبيب.
تُؤثِّر الأدويةُ وتَتَأثَّر، من حيث مقدارُها وتواتر تناولها، لدى مريض السكَّري بنوع الأطعمة التي يأكلها وبكمِّيتها، ولذلك يجب على المريض التَّعاون مع الطَّبيب في ذلك. كما ينبغي استشارةُ الطَّبيب في نوع ومقدار التَّمارين التي يُمارسها. ولذلك يجب أن ينتبهَ المريضُ إلى علامات نقص سكَّر الدَّم (الشُّعور بالارتعاش والضَّعف والتخليط الذهني والتهيُّج والجوع والتعرُّق وتسرُّع ضربات القلب)، وأن يحملَ في معصمه أو محفظته ما يدلُّ على إصابته بالسكَّري، فضلاً عن حمله لأقراص الغلوكوز أو السكَّر glucose tablets لاستعمالها عندَ الشُّعور بنقص سكَّر الدَّم، أو أيَّة مادَّة تحتوي على السكَّر مثل عصير الفواكه أو الحلويَّات ... إلخ.

الهرمُ الغِذائي لمريض السكَّري

لقد استُحدِث الهرمُ الغِذائي food guide pyramid للمُساعدة على التَّخطيط الغذائي المتوازن. وتعتمد فكرةُ الهرم الغذائي على زيادة عدد الحصص المتناوَلة من مجموعة الخبز والحبوب (في الأسفل) من أربع حصص إلى 6-11 حصَّة يومياً، بالإضافة إلى فصل مجموعة الخضروات والفواكه إلى مجموعتين منفصلتين، بحيث يصل عددُ الحصص التي يُنصَح بتناولها من مجموعة الخضروات إلى 3-5 حصص، بينما يصلُ في الفاكهة إلى 2–4 حصص يومياً، وذلك لتزويد الجسم بالطَّاقة اللازمة له عن طريق النَّشويات المتوفِّرة في المجموعات الثلاث الآنفة الذِّكر، والتَّقليل من تناول الدُّهون والملح والكولستيرول، والتَّركيز على الألياف.
يمكن تَلخيصُ فكرة الهرم الغِذائي بما يلى:
  1. تحتلُّ مجموعةُ الخبز والحبوب قاعدةَ الهرم العريضة، إذ يُوصَى بتناول 6-11حصَّة يومياً من هذه المجموعة.
  2. يليها بعدَ ذلك مجموعةُ الخضروات في الجزء الأيسر من الهرم فوق مجموعة الخبز والحبوب، إذ يُوصَى بتَناوُل ما مقداره 3-5 حصص يومياً.
  3. وفي الجزء الأيمن، بجانب مجموعة الخضروات، تقع مجموعةُ الفواكه والتي يوصى بتناول 2-4 حصص منها يومياً.
  4. وتأتِي مجموعةُ اللُّحوم والدَّواجن والأسماك والبقوليَّات والبيض والمكسَّرات في الجانب الأيمن للهرم فوق مَجموعة الفواكه، ويُوصَى بتناول 2-3 حصص من هذه المجموعة يومياً.
  5. وتقعُ مَجموعةُ الحليب والأجبان والألبان بجانب مجموعة اللُّحوم، ويُوصَى بتناول 2-3 حصص من هذه المجموعة يومياً.
  6. وتأتي مجموعةُ الدُّهون والزيوت والحلويات في قمَّة الهرم، ويُوصَى بالتَّقليل من هذه المجموعة واقتصار تناولها على تزويد الجسم بالطَّاقة، مع عدم التقليل من الحصص الموصى بها من المجموعات الخمس الآنفة الذكر.
ومِمَّا سبق ذكره عن الهرم الغذائي، يستطيع هذه النظامُ توفير التغذية المتوازنة لأفراد المجتمع الأصحَّاء، بالإضافة إلى دوره الوقائي من العديد من الأمراض التى تنشأ عن عدم توفُّر التغذية المتوازنة.
تركِّز فكرةُ الهرم على زيادة استهلاك الحبوب الكاملة والخبز والخضروات والفواكه، والتي تؤدِّي بدورها إلى زيادة استهلاك الألياف والتَّقليل من استهلاك الدُّهون والسكَّر والكولستيرول.
يُمَكِّن هذا الهرمُ مريضَ السكَّري من الاختيار الحَكيم لطَعامِه؛ فالأطعمةُ المشتقَّة أو المعتمدَة على النَّشويَّات والفواكه والخضروات ومشتقَّات الحليب هي الأغنى بالكربوهيدرات، وهي الكثر تأثيراً في مستويات السكَّر في الدَّم. وتوضح الفقراتُ التَّالية كيف يَجري التَّعاملُ معها ولكن، قبل البَدء بكلِّ نوعٍ من أنواع الأطعمة في الهرم الغذائي، نذكر بعضَ النَّصائح الصحِّية العامَّة للنِّظام الغذائي في مرض السكَّري.

النَّصائحُ العامَّة للتغذية عندَ مريض السكَّري

تَشتملُ النَّصائحُ العامَّة للتغذية عندَ مريض السكَّري على ما يلي:
  • التَّقليل من الأطعمة الغنيَّة بالسكَّر.
  • التَّقليل من حجم وجبات الطَّعام، وتَوزيعها على مَدار اليوم.
  • اختيار الأوقات والكمِّيات المناسبة لتناول الكربوهيدرات.
  • تَناوُل مختلف أشكال الأطعمة ذات الحبوب الكامِلَة والفواكه والخضروات يومياً.
  • التَّقليل من الدُّهون والملح وتَجنُّب الكُحول.
النَّشويَّات
تَضُمُّ النَّشويَّاتُ الخبز والحبوبَ (الحنطة، الرز، الشَّعير ...)، والمكرونة والخضروات النشويَّة، مثل الذرة والبطاطس؛ وهي تُؤَمِّن الكربوهيدرات والفيتامينات والمعادِن والألياف. وتُعدُّ نَشَويَّاتُ الحُبُوب الكامِلَة أكثر منفعةً للصحَّة، لأنَّها تَحتَوي على كثيرٍ من هذه الفيتامينات والمعادِن والألياف.
يُفضَّل تَناوُلُ بعض النَّشويَّات مع كلِّ وجبة، فهي مفيدَة لكلِّ شخص، بما في ذلك مرضى السكَّري.
ولكن هناك طُرَقٌ صحِّية لتَناوُل النَّشويَّات:
يُفضَّل الحصول على خبز ومُعجَّنات الحبوب الكامِلة.
  • يُفضَّل التَّقليلُ من النَّشويَّات المقليَّة والغنيَّة بالدُّهون، مثل رقائق البطاطس والبطاطس المقليَّة والبسكويت. ويمكن تناولُ البطاطس المشويَّة أو رقائق البطاطس الخالية من الدُّهون والكعك الفقير بالدُّهون.
  • ينبغي استعمالُ اللبن القليل الدهون أو البسيط الخالي منها على البطاطس المشويَّة بدلاً من الزبدة أو القشدة.
  • يجب استعمالُ الخردل بَدَلاً من المايونيز على الشطَّائر.
  • كما يَنبَغي استِعمالُ الحليب الخالِي من الدُّهون أو القليل الدُّهون مع الحبوب.
الخَضروات
تُؤمِّن الخضرواتُ الفيتاميناتِ والمعادِنَ والألياف، وهي فقيرةٌ بالكربوهيدرات، ويمكن زيادة الحصص اليوميَّة منها.
ولكن هناك طُرَقٌ صحِّية لتَناوُل الخضروات:
  • يُفضَّلُ تناول الخضروات الطازجة أو المطبوخَة مع القليل من الدُّهون أو الصَّلصات من دونها.
  • يمكن استعمالُ الصلصات القليلة أو خالية من الدُّهون على الخضروات الطازجة أو السَّلطات.
  • يمكن تَبخيرُ الخضروات باستعمال الماء أو المَرَق قليل الدُّهن.
  • يمكن خلطُ الخضروات مع بعض البصل أو الثُّوم المَفروم.
  • يمكن استعمالُ القَليل من الخلِّ أو بعض اللِّيمون.
  • يُفضَّل إضافةُ قطعة صغيرة من اللحم أو لحم الدَّجاج بدلاً من الدُّهون إلى الخضروات عندَ الطبخ.
  • يُفضَّل رشُّ بعض التَّوابل والأعشاب.
  • عندَ استعمال مقدارٍ صَغير من الدُّهن، بنبغي إضافةُ زيت الزَّيتون أو السَّمن النَّباتِي (السَّائل) أو زيت الكانولاَّ بدلاً من دهن اللحم أو الزبدة أو السَّمن الحيوانِي.
الفَواكِه
  • تُؤَمِّن الفَواكهُ الكربوهيدراتِ والفيتامينات والمعادِنَ والألياف.
  • ولكن هناك طُرَقٌ صحِّية لتَناوُل الفَواكه:
  • يجب تناولُ الفَواكه طازجةً أو مطبوخة، مثل العصير من دون إضافة السكَّر، أو محفوظة في عصيرها الخاصِّ أو مُجفَّفة.
  • يمكن الحُصولُ على قطع صغيرة من الفواكِه.
  • يُفضَّل تناول قطع الفواكه الكاملة أكثر من العَصير، لأنَّ الفاكهة الكاملة أكثر غنىً بالمغذِّيات وأكثر أليافاً.
  • يُفضَّل تَجنُّبُ صلصات الفاكهة العنيَّة بالسكَّر أو الدُّهون.
الحَليب
  • يُؤمِّنُ الحليبُ الكربوهيدرات والبروتين والكالسيُوم والفيتامينات والمعادِن. ولكن هناك طُرَقٌ صحِّية لتَناوُل الحليب:
  • يُفضَّلُ شربُ الحليب (المنـزوع القشدة) أو القليل الدُّهن.
  • يُفضَّلُ تَناوُل لبن قليل أو خالي من الدُّهن ومُحلَّى بمادَّة قليلة السعرات الحراريَّة.
  • يمكن تناول اللبن العادي قليل الدُّهن كبديل عن الصلصة.
اللُّحومُ وبَدائلُها
تَشتملُ اللُّحومُ وبدائلُها على اللحم الأحمر والدَّجاج والبيض والجبنة والسَّمك. وينبغي تناولُ كمِّيات صَغيرة منها يومياً، وهي تؤمِّن البروتين والفيتامينات والمعادِن. ومن الضَّروريَّ إزالة الدُّهون قبل طبخ أو تناول اللُّحوم وإزالة جلد الدَّجاج. ومن طرق تقليل الدُّهون في اللُّحوم شَويُها أو تبخيرُها. كما يمكن إضافةُ المزيد من النَّكهة لها باستعمال الخلِّ أو عصير اللَّيمون أو التَّوابل والأعشاب.
يُفضَّلُ التَّقليلُ من تناول المكسَّرات وزبدة الفول السُّودانِي والأطعمة المقليَّة لأنَّها غنيَّة بالدُّهون.
الدُّهونُ والحلويَّات
يَنبَغي التَّقليلُ من تناول الدُّهون والحلويَّات، فهي ليست مغذِّية مثل الأطعمة الأخرى. كما أنَّ الدُّهونَ غنيَّة بالسُّعرات الحراريَّة، والحلويَّات غنيَّة بالكربوهيدرات والدُّهون. ويحتوي بعضُها على دهونٍ مُشبَعة وكولستيرول، ممَّا يزيد من خطر أمراض القلب. ويساعِد الحَدُّ من هذه الأطعمة على إنقاص الوَزن وضبط السُّكَّر والشُّحوم في الدَّم ضمن الحُدود الطبيعيَّة.









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-23, 16:44   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي الحفاظ على مستوى الكوليسترول






الكولسترول هو مادّة شمعيّة مهمّة للغاية لأجسامنا، غيرَ أنها قد تكونُ خطيرة جداً إذا كان هُناك مُستويات مُرتفعة منها في الدم، فيمكنُ لارتفاع الكولسترول أن يُضيِّقَ الأوعية الدمويَّة وأن يتسبَّب بنوبة قلبيّة. يوجدُ نوعان من الكولسترول هما الـLDL والـHDL. ويُؤدي ترسُّب الكولسترول بسبب الـLDL إلى تضيُّق الأوعية الدمويّة، ما يُؤدي للنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ولهذا يُطلَق على الـLDL اسم "الكولسترول السيئ". ويجمعُ الـHDL الكولسترول السيئ ويأخذه إلى الكبد عادةً، ولهذا يُطلَقُ على الـHDL اسم "الكولسترول الجيّد". بسبب وجود كولسترول جيد وكولسترول سيئ، لا يكون من الضروري فقط معرفة مستوى الكولسترول الكلي، بل يكونُ من الضروري أيضاً معرفة مُستويات الـLDL والـHDL. يُوصى بفحوص الكولسترول المُنتظمة لمعرفة فيما إذا كانت مُستويات الكولسترول ضمن المجال الطبيعي. وإذا كان مُستوى الكولسترول مُرتفعاً، فيمكن علاجه بنجاح عن طريق النظام الغذائي والتمارين الرياضية وتَخسيس الوزن والأدوية. تتطلّبُ تلك التغييرات قي نمط الحياة تحديدات في دور المريض كي يحيا حياةً صحيّة.

مقدمة

يعتبر الكوليسترول من أكثر العبارات الطبية المعروفة اليوم. الكوليسترول مادة شمعية ضرورية جدا للجسم إلا أن إرتفاع مستوى الكوليسترول في الدم قد يكون خطيرا جدا. يساعد هذا البرنامج التثقيفي على فهم الكوليسترول وكيفية الحفاظ على مستواه في الجسم.

ما هو الكوليسترول؟

تمتص الأمعاء الدهون من الأطعمة التي نتناولها، بعد ذلك تنتقل الدهون إلى الكبد. تنتقل الدهون من الكبد إلى باقي أعضاء الجسم حيث تخزن في الخلايا الدهنية. يحول الكبد الدهون التي نتناولها إلى نوعين: الكوليسترول وثلاثي حمض الجليسيرين. ينتقل الكوليسترول وثلاثي حمض الجليسيرين في مجرى الدم إلى الخلايا الدهنية بشكل بروتينات شحمية. هناك ثلاثة أنواع من البروتينات الشحمية:

  1. البروتين الشحمي الوضيع الكثافة VLDL
  2. البروتين الشحمي المنخفض الكثافة LDL
  3. البروتين الشحمي المرتفع الكثافَة HDL

تبدأ مشكلة الكوليسترول حين تلتقط خلايا خاصة البروتين الشحمي المنخفض الكثافة LDL فيتراكم الكوليسترول فيه على جدران الأوعية الدموية. تسمى هذا المشكلة بتصلب الشرايين. يؤدي تراكم الكوليسترول من البروتين الشحمي المنخفض الكثافة LDL إلى ضيق في الأوعية الدموية. قد يسبب هذا الضيق النوبات القلبية والسكتة. لذا يعرف البروتين الشحمي المنخفض الكثافة LDL "بالكوليسترول الضار". يجمع البروتين الشحمي المرتفع الكثافَة HDL الكوليسترول الضار ويعيده إلى الكبد. يعرف هذا النوع من البروتين "بالكوليسترول النافع". يسوف يساعدك حرف H أن تتذكر بأن هذا النوع نافع إذا ربطته بكلمة help الإنكليزية التي تعني المساعدة، أي المساعدة على جمع الكوليسترول الضار وتفادي النوبات القلبية. ليس عليك أن تعرف مستوى الكوليسترول العام لديك فحسب، بل من الضروري أن تعرف مستويي البروتين الشحمي المرتفع الكثافة HDL ، أو الكوليسترول النافع، و البروتين الشحمي المنخفض الكثافةLDL ، أو الكوليسترول الضار.


التشخيص

يمكن معرفة مستوى الكوليسترول عبر إجراء فحص للدم. تأتي نتيجة الفحص في ثلاثة أرقام:
  1. الكوليسترول العام
  2. البروتين الشحمي المنخفض الكثافة LDL
  3. البروتين الشحمي المرتفع الكثافةHDL

تشير الدراسات والإرشادات الحديثة أن مستوى الكوليسترول الضار LDL ينبغي ألا يزيد عن مئة 100 ميليغرام/ديسيليتر. يعتبر هذا المستوى "مثاليا" بين مئة 100 و مئة وتسع وعشرين 129 ميليغرام/ ديسيليتر، "في حدود الإرتفاع" بين مئة وثلاثين 130 و مئة وتسع خمسين 159، "مرتفعا" بين مئة وستين 160 ومئة وتسع وثمانين 189، و"مرتفعا جدا" إذا زاد عن مئة وتسعين 190.
ينبغي أن يقل مستوى الكوليسترول العام عن مئتين 200. أما بالنسبة للمصابين بأمراض القلب أو المعرضين للإصابة بأمراض قلبية خطيرة فينبغي أن لا يزيد المستوى عن مئة وستين .160 هناك عدة عوامل خطيرة تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب بالإضافة إلى إرتفاع مستوى الكوليسترول:

  1. العاالتدخين
  2. إرتفاع ضغط الدم
  3. السمنة
من العوامل الأخرى المسببة لأمراض القلب:
  • السكري
  • أن يقل مستوى الكوليسترول النافع HDL عن خمس وثلاثين 35
  • أن يكون السن لدى الرجال خمسا وأربعين 45 أو أكثر ، وخمسا وخمسين 55 أو أكثر لدى النساء.
  • إنقطاع الحيض (الإياس) باكرا لدى النساء
  • عوامل وراثية (ورود أمراض القلب في العائلة)
على الأشخاص المعرضين لعاملين أو أكثر من العوامل المسببة لمرض الشريان التاجي الحفاظ على مستوى الكوليسترول ضمن الحدود المعروفة. فمستوى الكوليسترول الضار LDL الذي يزيد عن مئة وخمس وثلاثين 135 يعتبر مرتفعا بالنسبة للمصابين بأمراض القلب.

الأسباب

يعتبر إرتفاع مستوى الكوليسترول من الأمراض التي لها عامل وراثي. غالبا ما يرد إرتفاع مستوى الكوليسترول في العائلات. أما السبب الأساسي فهو تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون والكوليسترول. أما بعض الأشخاص فيصابون بأمراض تؤدي إلى إرتفاع مستوى الكوليسترول لديهم. من هذه الأمراض نذكر السكري والسمنة و الأمراض الوراثية وخلل الغدة الدرقية. كما يؤدي الإجهاد النفسي إلى إرتفاع مستوى الكوليسترول. قد يسبب الإجهاد النفسي هذا الإرتفاع، أو نتيجة ميل المُجهدين إلى تناول الأطعمة والوجبات الخفيفة المليئة بالدهون. ليست كل الدهون التي نتناولها متشابهة. فبعض الدهون يكون صلباً في درجة حرارة معتدلة كحرارة الغرفة، مثل الدهن الأبيض الموجود في اللحوم أو الزبدة. تُسمى هذه الدهون بالدهون المشبعة. إن الدهون التي مصدرها الحيوانات هي دهون مشبعة "صلبة في درجة حرارة الغرفة". أما الدهون السائلة في درجة حرارة الغرفة كزيت الزيتون أو الزيوت النباتية فتسمى بالدهون غير المشبعة. أثبتت الدراسات أن مستوى الكوليسترول يرتفع كلما أكثرنا من تناول المنتجات الحيوانية المليئة بالكوليسترول. كما أثبتت الدراسات أن تناول الدهون المشبعة يرفع مستوى الكوليسترول الضار LDL مما يزيد من مشاكل الكوليسترول سوءاً. أما تناول الدهون غير المشبعة فيحد من مستوى الكوليسترول الضار LDL.

خيارات العلاج

ينبغي فحص مستوى الكوليسترول في الدم كل سنة أو سنتين بالنسبة للبالغين. إذا كان المستوى مرتفعا جدا فقد يوصي الطبيب بعلاجٍ معين. بعد العلاج، يجرى المزيد من فحوصات الدم بإستمرار للتأكد من أن العلاج نافع. إن أفضل طريقة للحفاظ على مستوى الكوليسترول منخفضاً هي تناول القليل من الأطعمة المليئة بالدهون والكوليسترول. إن فقدان الوزن والتحكم بالسكري ومعالجة مشاكل الغدة الدرقية من الخطوات الضرورية للحد من مستوى الكوليسترول. في الآونة الأخيرة، يوَصى باستخدام أدوية خفض الكوليسترول على نحو متزايد للمرضى. لا يوصي مقدمو الرعاية الصحية المرضى باستخدام أدوية خفض الكوليسترول إعتماداً على مستوى الكوليسترول فحسب وإنما على الحالة الصحية وعلى خطر التعرض لمشكلات القلب والسكتة الدماغية.

النظام الغذائي

يمكنك الحفاظ على مستوى الكوليسترول بإتباع أربع إرشادات غذائية. أولا، ألا تزيد نسبة السعرات الحرارية اليوميه من الدهون عن الثلاثين بالمئة 30%. أي أن تساوي حصة البالغ من الدهون ستة وستين 66 غراماً. مثلاً، تحتوي قطعة الهامبرجر المؤلفة من ربع رطل (110 غرام) من لحم البقر على إحدى وعشرين 21 غراما من الدهون. ثانيا، ألا تزيد نسبة الدهون المشبعة من المجموع اليومي للسعرات الحرارية عن ثمانية 8 إلى عشرة 10 بالمئة. أي أن تساوي حصة البالغ من الدهون ثماني عشرة 18 غراما. ثالثا، ألا تتناول أكثر من300 ميليغرام من الكوليسترول في اليوم. مثلاً، تحتوي البيضة على ثلاثمئة 300 ميليغرام من الكوليسترول لذا لا يسمح لك بتناول أكثر من بيضة واحدة في اليوم إذا لم تتناول نوعا آخر من الأطعمة التي تحتوي على الكوليسترول. رابعا، ألا تتناول أكثر من ألف وخمس مئة 1500 ميليغرام من الصوديوم في اليوم. إن ملح الطعام يحتوي على الصوديوم. تنفع الحميات الغذائية أكثر عند ممارسة التمارين الرياضية، خاصة إذا كان المريض يشكو من الوزن الزائد. إذا كنت تشكو من الوزن الزائد و تريد إجراء تغييرات كبيرة في نظامك الغذائي، فمن الأفضل أن تستشير أخصائي التغذية.

الأدوية


تخفف أكثر الأدوية إنتشارا وفعالية من سرعة تصنيع الكوليسترول الضار LDL وتزيد من سرعة تدمير الكبد له. تسمى هذه الأدوية بالستاتين وتشمل أدوية لوفاستاتين (ميفاكور) وسيمفاستاتين (زوكور). إن الآثارالجانبية للستاتين محتملة عادة. وهي تشمل آلام المعدة والإمساك والتشنجات. نادرا ما تظهر فحوصات الدم وجود خلل طفيف في الكبد عند تناول الستاتين. ليست هذه المسألة خطرة بل عادة ما تتحسن بعد التوقف عن تناول الدواء. من الآثار الجانبية الأخرى للستاتين تلف الأعصاب أو العضلات. على المرضى الذين يلاحظون تخديرا أو ضعفا أو ميل البول إلى اللون البني أن يخبروا الطبيب فورا. قد يحد حمض النيكوتينيك المعروف بالنياسين أو الفيتامين ب من مستوى الكوليسترول الضار LDL ويرفع من مستوى الكوليسترول النافع HDL. ينبغي تناول جرعات عالية جدا من هذا الفيتامين إنما تحت إشراف الطبيب.


الخلاصة

يسبب إرتفاع مستوى الكوليسترول ضيق الأوعية الدموية ويؤدي إلى الإصابة بنوبة قلبية. يوصى بإجراء فحوصات الكوليسترول بإنتظام للتأكد من أن مستوى الكوليسترول ضمن الحدود الطبيعية. إذا كان مستوى الكوليسترول لديك مرتفعاً فيمكنك معالجته عبر إتباع حمية غذائية وممارسة التمارين الرياضية وفقدان الوزن وتناول الأدوية. تتطلب هذه التغييرات في أسلوب الحياة إلتزاما من قبل المريض كي يعيش حياة صحية أكثر.









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-23, 16:45   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي الداء السكري وتخطيط وجبات الطعام




هناك علاقة وثيقة بين ما يأكله المرء وبين كمية السكر في دمه. أن اختيارات الطعام السليمة تساعد المرء في ضبط مستوى سكر الدم وفي ضبط الداء السكري. يُعتبر مخطط الوجبات دليلاً يُخبر المرء عن أنواع الطعام التي يجب أن يتناولها في الوجبات الرئيسية وفي الوجبات الفرعية الخفيفة. كما أن خطة الوجبات تحدد كمية الطعام التي يجب أن يتناولها الشخص. وبالنسبة للأشخاص المصابين بالداء السكري، فإن النظام الغذائي الصحي يجب أن يحقق من 40% إلى 60% من الحريرات عن طريق الكاربوهيدرات، و20% عن طريق البروتينات، و30% أو أقل من ذلك عن طريق الدهون. ويجب أن يكون الطعام فقيراً بالكولسترول والملح وبالسكر المُضاف.
مقدمة

من الممكن أن يستطيع النظام الغذائي الصحي ضبط الداء السكري أو الوقاية منه. قد يُخبر الطبيب المريض بأنه مصاب بالداء السكري، أو أنه معرض لخطر الإصابة بهذا الداء. إن إحداث تغييرات على النظام الغذائي يمكن أن يساعد المرء في ضبط مستوى سكر الدم. تساعد هذه المعلومات الصحية في تكوين فهم أفضل لعادات الطعام الصحية، وخاصة فيما يتعلق بالداء السكري.
الداء السكري

يتكون الجسم من ملايين الخلايا التي تحتاج إلى الطاقة حتى تستطيع أن تعمل. يتحول قسم من الطعام الذي نتناوله إلى سكر. ويدعى هذا السكر باسم "غلوكوز". ينقل الدم الغلوكوز إلى الخلايا. إن الغلوكوز أحد أهم المواد اللازمة للخلايا حتى تستطيع إنتاج الطاقة. حتى يدخل الغلوكوز إلى الخلايا، فمن الضروري تحقق شرطين اثنين:

  1. يجب أن يكون لدى الخلية "أبواب" كافية. تدعى هذه الأبواب باسم المُستقبِلات.
  2. توفر مادة تدعى باسم "الإنسولين" من أجل فتح المُستقبِلات.

في ظل وجود الكمية الكافية من المُستقبِلات ومن الإنسولين ، فإن الغلوكوز يدخل إلى الخلايا حيث يُستخدم من أجل توليد الطاقة. ومن غير الطاقة تموت جميع الخلايا. الإنسولين هو هُرمون، أو مادة كيميائية، ينتجه البنكرياس. تتغير مستويات الإنسولين في الدم بحسب كمية الغلوكوز الموجودة فيه. الداء السكري هو المرض الذي يجعل من الصعب على الخلايا أن تحصل على الغلوكوز اللازم لها من أجل إنتاج الطاقة. يحدث النمط الأول من الداء السكري عندما تتخرب خلايا البنكرياس التي تنتج الإنسولين. إن الأشخاص المصابين بالنمط الأول من الداء السكري لا يستطيعون إنتاج أي مقدار من الإنسولين. وهذا ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في دمهم. يحدث الداء السكري من النمط الثاني عندما لا يُنتج الجسم الكمية الكافية من الإنسولين، أو عندما لا يعمل الإنسولين الذين ينتجه الجسم على نحو جيد. وقد تكون المُستقبِلات الموجودة في الخلايا غير كافية من أجل السماح للغلوكوز بالدخول إليها. وهذا ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم أيضاً.
النظام الغذائي والداء السكري

إن النظام الغذائي الصحي المتوازن أمر هام من أجل أي شخص، لكن له أهمية خاصة بالنسبة للأشخاص المصابين بالداء السكري. يستطيع المرء أن يساهم في ضبط مستوى السكر في دمه عن طريق:
  • الانتباه إلى مواعيد أكله، وإلى الأشياء التي يأكلها، وكيف يأكلها.
  • ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة.
  • تناول الطعام على نحو منتظم.
  • محاولة الوصول إلى الوزن الصحي والمحافظة عليه.

إن تناول الطعام على نحو منتظم يلعب دوراً كبيراً في ضبط سكر الدم. وعندما يتناول الإنسان الطعام على نحو منتظم على امتداد اليوم، فإن الكاربوهيدرات تتوزع توزعاً أفضل طيلة اليوم. لا يجوز أن يهمل المرء تناول وجبة من الوجبات الرئيسية أو الخفيفة، ولا أن يؤخر وقت تناولها، لأن هذا يمكن أن يسبب الإصابة بنقص سكر الدم مما يدفع المريض إلى الإفراط في تناول الطعام. بالنسبة للأشخاص المصابين بالداء السكري من النمط الثاني، يمكن أن ينجح ضبط النظام الغذائي وتغيير نمط الحياة في ضبط سكر الدم إلى درجة تجعل تناول الأدوية غير ضروري. كما أن النظام الغذائي السليم والتمارين الرياضية يساعدان أدوية الداء السكري في ضبط مستوى سكر الدم بشكل أفضل. إن الوصول إلى وزن صحي يساعد أيضاً في تحسين استخدام الإنسولين من قبل الجسم. ويمكن لتخفيف وزن الجسم، حتى إذا كان لا يتجاوز خمسة أو عشرة كيلوغرامات ، أن يحقق فارقاً كبيراً بالنسبة لكثير من الأشخاص المصابين بالداء السكري من النمط الثاني. كما أن التمارين الرياضية أيضاً تساعد الإنسولين في العمل بشكل أفضل. ومن الممكن أن يكون النشاط البدني والحركة المنتظمة أمرين مفيدين في ضبط مستويات سكر الدم. إن عادات الأكل الصحية هي حجر الزاوية في ضبط الداء السكري وإدارته. ويستطيع المريض أن يساهم في ضبط مستويات السكر في دمه عن طريق الانتباه إلى مواعيد طعامه، وإلى طبيعة طعامه وكميته أيضاً.
الكاربوهيدرات والبروتين والدهون

إن الكاربوهيدرات والبروتينات والدهون تزود أجسامنا بالطاقة، أي بالحريرات. وتعتبر الكاربوهيدرات والبروتينات والدهون مواد مغذية لها وظائف هامة في الجسم. كما أن لها تأثيرات مختلفة على مستوى الغلوكوز في الدم. تتحول الكاربوهيدرات إلى غلوكوز في الجسم، وهو ما يوفر له الطاقة. يدخل الغلوكوز إلى مجرى الدم خلال ساعات بعد تناول الطعام. ويقوم الإنسولين بتحويل الغلوكوز إلى طاقة. وفي حال عدم إرسال كمية الإنسولين الكافية إلى الدم، أو في حال لم يعمل الإنسولين على نحو صحيح، فإن غلوكوز الدم يمكن أن يظل مرتفعاً بعد الطعام. إن الكاربوهيدرات موجودة في أغذية مختلفة كثيرة. ومن هذه الأغذية:
  • أنواع الحبوب ومنتجاتها، كالخبز والأرز والمكرونة.
  • الخُضار النشوية، كالبطاطس والذرة.
  • البُقول المجففة.
  • الفاكهة وعصير الفاكهة.
  • الحليب واللبن الرائب وحليب الصويا.
  • الأغذية المُحلاة، كالسكاكر والكعك، والمشروبات الغازية، وبقية أنواع الحلويات.

من أجل المساعدة في ضبط سكر الدم، يجب على المرء أن يختار أغذية كربوهيدراتية صحية غنية بالألياف. ومن الممكن أن تكون الأغذية ذات المنشأ النباتي مصادر مناسبة للسكر. كما أن النظام الغذائي الغني بالألياف يمكن أن يكون مفيداً في تنظيم سكر الدم والوزن، وفي تحسين صحة القلب والأمعاء. إن الألياف موجودة في الأغذية التالية:
  • الحبوب الكاملة.
  • الخضار والفاكهة.
  • المُكَسرات.
  • البقول.
  • البُذور.

تُعرف الألياف أيضاً باسم "الخَشائِن". وهي تزيد كتلة محتويات الأمعاء مما يمكن أن يقي من الإمساك. كما أن الألياف مفيدة أيضاً من أجل تحسين مستوى السكر في الدم، وكذلك من أجل تحسين مستوى الكولسترول. يعتبر الحليب مُنخفض الدسم، أو الخالي من الدسم، واللبن الرائب الخالي من الدسم، أو خفيف الدسم، وكذلك حليب الصويا المُدَعم أو حليب اللوز، أمثلة على الخيارات الصحية لمصادر الكاربوهيدرات. على المرء أن يحاول تجنب، أو تقليل، الكاربوهيدرات غير الصحية. ومن هذه الكاربوهيدرات:
  • الأغذية المقلية.
  • السكاكر.
  • رقائق البطاطس.
  • الحلويات والمنتجات المخبوزة.
  • المشروبات الغازية.

يجب أن يحاول المرء إدراج عدة خيارات مختلفة لمصادر الكاربوهيدرات في كل وجبة. وعليه أن يجعل كمياتها صغيرة. وعلى سبيل المثال، يمكن إضافة نصف فنجان من الفاكهة، أو قطعة صغيرة من الفاكهة الطازجة، في الوجبة. وذلك بالإضافة إلى خضار نشوية أو حبوب أو بقول بما يعادل ربع كمية الوجبة. ومن الممكن أيضاً إضافة فنجان من الحليب خالي الدسم أو منخفض الدسم، أو من اللبن الرائب الخفيف. من المهم أن يختار المرء الكميات المناسبة من الكاربوهيدرات من أجل المساعدة في ضبط مستويات سكر الدم. إن الإكثار من الطعام يمكن أن يجعل غلوكوز الدم يرتفع كثيراً. وإذا كان المرء يتناول بعض الأدوية الخاصة بالداء السكري، فإن المبالغة في تقليل الطعام يمكن أن تؤدي إلى انخفاض شديد في سكر الدم. إن الأغذية التي تحتوي على البروتين ضرورية أيضاً من أجل المساعدة في المحافظة على صحة الجسم. وتشتمل مصادر البروتين الجيدة على ما يلي:
  • الجُبِن.
  • البيض.
  • اللحوم الحمراء، ولحوم الأسماك، والدواجن.
  • المكسرات والبُذور وزبدة الفول السوداني.
  • التوفو.

على المرء أن يختار لحوم الدواجن واللحوم الحمراء الخالية من الدهون. كما أن مصادر البروتين النباتية غالباً ما تكون الخيارالصحي. وتشتمل مصادر البروتين النباتية على زبدة الفول السوداني ، والمكسرات، والبقوليات المجففة، والعدس، والتوفو.
النظام الغذائي الصحي

إن النظام الغذائي الصحي طريقة في تناول الطعام توفر للجسم الكمية الصحيحة من المواد المغذية التي يحتاجها. يحتاج الأشخاص المختلفون إلى كميات مختلفة من الحريرات والمواد المغذية. وفيما يلي ستة قواعد توجيهية عامة:
  1. يجب تناول تشكيلة متنوعة من الأغذية. لا توجد فئة واحدة من فئات الأغذية يمكن أن تقدم للجسم كل ما يحتاجه من المواد المغذية. كما أن النظام الغذائي الصحي يشتمل دائماً على أغذية من كل مجموعة من مجموعات الأغذية المختلفة.
  1. على المرء أن يتناول كمية الطعام التي يحتاجها جسمه. وعندما يتناول المرء كمية من الطعام تزيد عن حاجة الجسم، فإن الجسم يقوم بتخزين الحريرات الزائدة على شكل دُهون. وعلى المرء أن يحاول الوصول إلى الوزن الصحي وإلى مستوى النشاط البدني الصحي الذي يمكن أن يساهما في تحقيق ضبط أفضل لمستوى السكر وفي ضبط الوزن أيضاً.
  1. على المرء أن يتناول طعاماً مرتكزاً إلى المصادر النباتية. وهناك صلة بين النظام الغذائي الذي يتكون بمعظمه من مواد نباتية ويكون جزء صغير منه من بروتينات حيوانية وبين انخفاض خطر الإصابة بالأمراض القلبية والسرطان. إن هذا النوع من النظام الغذائي الغني بالألياف يؤدي إلى الشعور بالامتلاء وإلى المساعدة في تخفيف الوزن. لكن التركيز على المصادر النباتية لا يعني أن المرء مضطر إلى أن يكون نباتياً. إن الإكثار من تناول الحبوب الكاملة والفاكهة والخضار والبقوليات، إلى جانب تقليل كمية اللحوم ومنتجات الألبان الغنية بالدهون، يمكن أن يجعل النظام الغذائي صحياً أكثر.
يستطيع المرء أن يختار عدم تناول اللحم عدة مرات في الأسبوع. وهنالك وجبات مختلفة لا تحتوي على اللحم. ومن هذه الوجبات:
  • حساء الفاصولياء.
  • سندوتش زبدة الفول السوداني .
  • الشطائر النباتية، أو شطائر البرغر المصنوعة من الفاصولياء السوداء.
  • باريتو البقول.
  • تشيلي الخضار.
  • فاهيتا الخضار.
  1. يجب تناول الطعام الفقير بالدهون والكولسترول. وعلى المرء أن يُقلل من تناول المأكولات المقلية، ومن رقائق البطاطس المستعملة في الوجبات الخفيفة، وكذلك من الدهون المضافة، كالزبدة والمايونيز والصلصات الخاصة بالسلطة. ويجب اختيار منتجات الألبان قليلة الدسم، أو الخالية من الدسم.
  1. على المرء أن يحرص على الاعتدال في تناول بعض الأغذية والمشروبات. وعلى المرء أن يتجنب الكاربوهيدرات غير الصحية، وخاصة السكاكر والحلويات والمشروبات المحلاة، بالإضافة إلى الملح ، أو أن يقلل منها.
  1. إن امتناع المرء عن التدخين، إذا كان مدخناً، يمكن أن يكون مفيداً في تحسين صحته بشكل عام.

وجبتي

إن "وجبتي" هي دليل من أجل الغذاء الصحي. ويقترح هذا الدليل تناول مجموعة متنوعة من الأغذية، إلى جانب تناول الكمية المناسبة من كل فئة من فئات الأغذية. لقد تم وضع دليل "وجبتي" من قبل وزارة الزراعة الأمريكية. وفي هذا الدليل خمسة ألوان يمثل كل منها فئة من فئات الأغذية. وكلما ازدادت مساحة أحد الألوان، كلما توجب على المرء أن يزيد نسبة مشاركة الفئة الغذائية التي يرمز إليها هذا اللون في وجبته. اللون البرتقالي يمثل الحبوب. يجب أن يتكون أكثر من ربع الوجبة بقليل من الحبوب. وينتمي إلى فئة منتجات الحبوب أي طعام مصنوع من القمح أو الأرز أو الشوفان أو الذرة أو الشعير، أو غيرها من الحبوب. ومن الأمثلة على هذه المأكولات الخبز وحبوب الإفطار والمُقرمشات المصنوعة من الحبوب والأرز والمكرونة. ويجب أن يحرص المرء على أن يكون نصف ما يتناوله من منتجات الحبوب مصنوعاً من الحبوب الكاملة. ولذلك، فإن على المرء أن يبحث عن كلمة "كاملة" إلى جانب كلمة "حبوب" المكتوبة ضمن لُصاقة المحتويات على المُنتَج الغذائي. بما أن الخضار النشوية، كالذرة والبطاطس والبازلاء المجففة والبقوليات المجففة والقرع، هي غنية بالكاربوهيدرات، فإنها غالباً ما تعتبر جزءاً من الجزء البرتقالي من الوجبة. يمثل الجزء الأخضر فئة الخضار. إن على المرء أن يزيد من كمية الخضار البرتقالية وذات اللون الأخضر القاتم. كما يجب تناول مجموعة متنوعة من الخضار من أجل الحصول على مختلف الفيتامينات والمواد المغذية. وعلى المرء أن يحاول تناول الفاكهة والخضار في معظم الوجبات. يرمز اللون الأحمر إلى الفاكهة. إن على المرء تناول أنواع مختلفة من الفاكهة. وعليه أن يحاول تناول الفاكهة والخضار في معظم الوجبات. وعلى المرء أن يختار فاكهة طازجة أو مجمدة أو معلبة، أو كمية صغيرة من الفاكهة المجففة. من الأفضل دائماً أن يأكل المرء الفاكهة بدلاً من أن يشرب عصيرها. يجب تقليل عصير الفاكهة، أو تجنبه. يرمز اللون الأزرق إلى منتجات الألبان. ويجب أن تحتوي كل وجبة على أكثر من مئتي غرام، أي فنجان واحد، من هذه المنتجات. كما يجب اختيار منتجات الألبان الخالية من الدسم، أو قليلة الدسم. وإذا كان المرء غير قادر على تناول الحليب، أو غير راغب في تناوله، فإنه يستطيع اختيار المنتجات الخالية من اللاكتوز، أو غيرها من المنتجات الغنية بالكالسيوم. وهذا ما يشتمل على حليب الصويا المدعم، أو حليب اللوز، أو اللبن الرائب المصنوع من الصويا. يعتبر اللون الأرجواني الفئة الأخيرة، وهو يمثل البروتينات. يجب أن يتكون ربع الوجبة من البروتينات. ويجب أن تحتوي الوجبة باستمرار على بروتينات ذات منشأ نباتي. ومن هذه البروتينات الصويا، والبقول، والمُكَسرات، والبذور. كما تعتبر الأسماك أيضاً اختياراً جيداً. وعلى المرء أن يحاول إدخال الأسماك الدهنية، كسمك السالمون أو التراوت، في غذائه عدة مرات في الأسبوع. وعند اختيار اللحم الأحمر أو لحم الطيور، فيجب أن يختار المرء الأجزاء منخفضة الدسم. ويمكن تناول هذه اللحوم مشوية أو مسلوقة. إن الهدف من تقسيم دليل "وجبتي" إلى مناطق مختلفة هو تذكير المرء بتحقيق التوازن بين مكونات الوجبة. ويجب أن يتكون نصف الوجبة دائماً من الخضار والفاكهة. تُقاس كمية الطعام التي يتناولها المرء بوحدة قياس تسمى "الحصة" الغذائية. وبحسب الفئة الغذائية، فإن مقدار الحصة الواحدة يمكن أن يقاس بالفنجان أو بالغرام أو بالشريحة أو بالقطعة. إن العدد المناسب من الحصص المستمدة من كل فئة غذائية يعتمد على سِن المرء وجِنسه وطوله ومستوى نشاطه البدني. إن عدد الحصص الغذائية التي يحتاج إليها المرء من كل فئة غذائية يعتمد على كمية الحريرات اللازمة له في كل يوم.
مستويات سُكر الدم

من المهم أن يتفقد المرء مستويات سكر الدم لديه على نحو منتظم، وذلك وفقاً لتوجيهات الطبيب. وقد يكون من الضروري الإكثار من تفقد سكر الدم عندما يغير المرء نظامه الغذائي أو مستوى نشاطه البدني. كما يمكن أن تكون هناك حاجة إلى الإكثار من تفقد مستوى سكر الدم عندما يكون المرء مريضاً. بحسب مستويات سكر الدم في الجسم، فقد يكون المرء في حاجة إلى زيادة كمية الأدوية التي يتناولها، أو إلى تقليلها. يجب أن يستشير المرء الطبيب إذا كانت لديه أي أسئلة.
الخلاصة

قد يستطيع النظام الغذائي الصحي ضبط الداء السكري أو الوقاية منه. إن الداء السكري هو المرض الذي يجعل من الصعب على الخلايا أن تحصل على الغلوكوز اللازم لها من أجل إنتاج الطاقة. يحدث النمط الأول من الداء السكري عندما تتخرب خلايا البنكرياس التي تنتج الإنسولين. إن الأشخاص المصابين بالنمط الأول من الداء السكري لا يستطيعون إنتاج أي مقدار من الإنسولين. وهذا ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في دمهم. يحدث الداء السكري من النمط الثاني عندما لا يُنتج الجسم الكمية الكافية من الإنسولين، أو عندما لا يعمل الإنسولين الذين ينتجه الجسم على نحو جيد. وقد تكون المُستقبِلات الموجودة في الخلايا غير كافية من أجل السماح للغلوكوز للدخول إليها. وهذا ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم أيضاً. يستطيع المرء أن يساهم في ضبط مستوى السكر في دمه عن طريق:
  • الانتباه إلى مواعيد أكله، وإلى الأشياء التي يأكلها، وكيف يأكلها.
  • ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة.
  • محاولة الوصول إلى الوزن الصحي والمحافظة عليه.

إن النظام الغذائي الصحي طريقة في تناول الطعام توفر للجسم الكمية الصحيحة من المواد المغذية التي يحتاجها. يحتاج الأشخاص المختلفون إلى كميات مختلفة من الحريرات والمواد المغذية.
  • يجب تناول تشكيلة متنوعة من الأغذية.
  • يجب تناول كمية الطعام التي يحتاج الجسم إليها.
  • يجب تناول طعام يتكون معظمه من مصادر نباتية.
  • يجب الالتزام بنظام غذائي فقير بالدهون والكولسترول.
  • يجب الحرص على الاعتدال في تناول بعض أنواع الأغذية والمشروبات.
  • يجب ترك التدخين إذا كان المرء مدخناً.
  • يجب تفقد مستويات السكر في الدم على نحو منتظم.

إن لدى الطبيب معلومات إضافية عن الداء السكري وعن التغذية. يجب استشارة الطبيب لمعرفة المصادر الغذائية المتوفرة ومواقعها على الإنترنت.









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-23, 16:47   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي السكري - حساب الكاربوهيدرات


عاداتُ الأكل الصحيَّة هي الركنُ الأساس في تدبير السكّري، ويمكنُ المُساعدة على ضبطِ سُكر الدم بالالتفات لتوقيت ونوعيّة وكيفيّة ما يُؤكَل. وحساب الكربوهيدات هي إحدى الطرُق التي تُساعدُ على التحقُّق من نوعيّة ومقدار ما يُؤكَل. وهنا يوجدُ عشر نَصائح تُساعدُ على الأكل الصحي وضَبط الداء السكري: 1. الأكل بشكلٍ مُنتظم. 2. الأكل في نفسِ التَوقيت كلّ يوم وتفادي حذف الوجبات أو الوجبات الخَفيفة. 3. محاولة تَناول وَجبة أو وجبة خَفيفة كل أربع إلى خمس ساعات. 4. إدخال تشكيلة من الأطعمة واختيار الكربوهيدرات الصحيّة يومياً. 5. تناوُل أطعمة غنيّة بالألياف. 6. التثقُّف عن أي من الأطعمة تحوي كربوهيدرات وضبط سُكر الدم بشكلٍ أفضل عن طريق توزيع الأطعمة الحاوية على الكربوهيدرات على كامل اليَوم. 7. حساب الكربوهيدرات لكلّ حصّة أكل أو للغرامات، حيثُ يُعادل كلّ 15 غرام من الكربوهيدرات حصّة واحدة. 8. العمل مع اختصاصي النظُم الغذائيّة من أجل التثقُّف عن مقدار الكربوهيدرات في الحصص الغذائية أو الغرامات التي يحتاجها الشخص لكلّ وجبة ووجبَة خفيفة. 9. قراءة لائحة الطعام ومعرفَة مقدار الكربوهيدرات. 10. يجب في حال أخذ الأنسولين مع الوَجبات، تعلّم كَيفية ملاءمة جُرعة الأنسولين مع المَدخول من الكربوهيدرات. لدى مُقدّم الرعايَة الصحيّة مَعلومات إضافيّة عن السكري والتغذيَة، ويمكن التحقّق معه عن المَراجع المتوفرة ومواقعها على الإنترنت.
مقدمة

إن عادات الأكل الصحية هامة جداً للتحكم بمرض السكري. يمكنك التحكم بمستوى السكر في الدم عبر الإنتباه إلى أوقات الوجبات ونوعيتها وكميتها. يساعدك حساب الكاربوهيدرات على مراقبة نوعية الطعام الذي تتناوله وكميته. سوف تشرح لك هذه المعلومات الصحية كيفية اختيار الأطعمة التي تحوي الكاربوهيدرات وحسابها والتخطيط لتناولها.
السكري والأكل

عليك اتباع عادات أكل منتظمة من أجل التحكم بالسكري. فهذا يساعدك على تفادي نقص سكر الدم. حاول أن تتناول وجباتك في الوقت نفسه من كل يوم ولا تنس تناول الوجبات الرئيسية أو الخفيفة لتفادي إنخفاض مستوى سكر الدم. خطط لتناول وجبة رئيسية أو وجبة خفيفة كل أربع إلى خمس ساعات خلال اليوم. إذا كنت تأخذ الإنسولين في وقت العشاء أو قبل النوم فقد تحتاج إلى وجبة صغيرة قبل النوم.. يساعدك حساب الكاربوهيدرات على مراقبة نوعية الأطعمة التي تتناولها وكميتها. يستمد الجسم حوالي نصف طاقته من الكاربوهيدرات.
الكاربوهيدرات

تعتبر الكاربوهيدرات عنصرا أساسيا في النشاء والسكر والألياف التي نحصل عليها من الطعام. يحتوي الكثير من الأطعمة المختلفة على الكاربوهيدرات. سوف تجد في الصفحات التالية الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكاربوهيدرات:

  • الخبز
  • خبز التورتيا
  • الحبوب (الأرز، المعكرونة)
  • البسكويت المالح
  • البطاطا
  • الذرة
  • البقول الجافة
  • الفاكهة
  • عصير الفاكهة
  • الحليب
  • اللبن
  • المشروبات الغازية
  • السكاكر
  • الكيك
  • البسكويت
  • البوظة (االأيس كريم)

تحتوي الأطعمة التالية على نسبة قليلة من الكاربوهيدرات:
  • لحم البقر
  • الدجاج
  • السمك
  • لحم الخروف
  • الديك الرومي (الحبش)
  • الجبن
  • البيض
  • الزيت

تحوي معظم الخضارعلى نسبة قليلة من الكاربوهيدرات. ومنها: الخس، والجزر والكوسا والخيار والبروكولي والقرنبيط والفاصولياء الخضراء والبصل والهليون و قرون البازلاء والباذنجان والملفوف والفطر. كما تحوي الأطعمة الغنية بالدهون كالزبدة والمارغارين والمايونيز نسبة قليلة من الكاربوهيدرات.
الخيارات الصحية

قد يظن البعض أن على مرضى السكري تجنب الكاربوهيدرات لأنها تتحول إلى سكر. ولكن هذا غير صحيح. يحتاج الجسم إلى الكاربوهيدرات كل يوم للحفاظ على صحة جيدة. يستمد الجسم نصف طاقته تقريباً من الكاربوهيدرات. يحتاج مرضى السكري إلى إضافة أطعمة متنوعة تحوي الكاربوهيدرات الصحية إلى نظامهم الغذائي يوميا كالحبوب والبقول والخضار الغنية بالنشاء. يجب أن تتألف نصف خياراتك على الأقل من الحبوب الكاملة ومنها الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة أو خبز التورتيا وحبوب الأفطار الكاملة والأرز الأسمر والشوفان والمعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة والبرغل وطحين الذرة الكامل والشعير والبسكويت المالح المصنوع من الحبوب الكاملة.
تشمل الكاربوهيدرات الصحية أيضاً:
  • البازلاء، العدس، والبقول كفول البنتو والفاصولياء الحمراء والسوداء.
  • الفاكهة الطازجة أو المعلبة "الخفيفة" أو المجمدة.
  • الخضار الطازجة أو المجمدة، كالخضار الغنية بالنشاء مثل البطاطا والذرة والبازلاء.

تشمل الأطعمة التي تنتمي إلى مجموعة مشتقات الحليبأو الغنية بالكالسيوم والتي تحوي كاربوهيدرات صحية:
  • الحليب الخالي من الدسم
  • الحليب قليل الدسم الذي يحوي نسبة واحد بالمئة من الدسم
  • اللبن العادي الخالي من الدسم
  • اللبن قليل الدسم
  • حليب الصويا أو الحليب المصنوع من اللوز.
  • اللبن المصنوع من فول الصويا.

بالرغم من أنك تستطيع إضافة أي نوع من الأطعمة التي تحوي الكاربوهيدرات إلى نظامك الغذائي فإن من الأفضل التركيز على الكاربوهيدرات الصحية. خفف من تناول الأطعمة التي لها قيمة غذائية قليلة أو تجنبها كالمشروبات الغازية والشيبس والسكاكر والحلويات. يشمل النظام الغذائي المتوازن، بالإضافة إلى الكاربوهيدرات الصحية:
  • الكثير من الخضار
  • كميات معتدلة من البروتينات الخفيفة كالسمك والدجاج منزوع الجلد واللحوم قليلة الدهن والتوفو.
  • كميات قليلة من الزيوت غير المضرة بالقلب كزيت الزيتون وزيت الكانولا والمكسرات والبذور.

حساب الكاربوهيدرات

يساعدك حساب الكاربوهيدرات على مراقبة كمية الكاربوهيدرات التي تتناولها للتحكم بمستوى سكر الدم. يحول الجسم معظم النشويات إلى الغلوكوز وهو سكر بسيط. حين يدخل هذا السكر مجرى الدم، يحتاج الجسم إلى هورمون الإنسولين لدفع السكر من مجرى الدم إلى الخلايا التي تحوله إلى طاقة. يعتمد إرتفاع سكر دمك بعد تناول الكاربوهيدرات على:
  • كمية الإنسولين في جسمك ومدى فعاليته
  • نوع الكاربوهيدرات التي تناولتها وكميتها

تذكر، إذا تناولت الكثير من الكاربوهيدرات فقد يرتفع مستوى السكر في دمك كثيرا. أما إذا تناولت كمية قليلة جدا من الكاربوهيدرات فقد يهبط مستوى السكر في دمك. عندها قد لا ينال جسمك الطاقة الكافية لأداء وظائفه الطبيعية. يمكنك التحكم بسكر الدم بشكل أفضل عبر توزيع الأطعمة التي تحوي الكاربوهيدرات على مدار اليوم، وتناول كميات معتدلة منتظمة من الكاربوهيدرات. إذا كنت تأخذ الإنسولين في أوقات الوجبات يمكنك تعلم كيفية تعديل جرعة الإنسولين لتناسب كمية الكاربوهيدرات التي تتناولها. حين يحسب الناس الكاربوهيدرات التي يتناولونها قد يستبدلون الكاربوهيدرات ويجربون أنواعا أخرى من الأطعمة طالما أنها تتماشى مع عدد الوحدات الغذائية التي يخططون لتناولها من الكاربوهيدرات. يمكن للمرضى الذين يأخذون الإنسولين تعلم كيفية تعديل جرعة الإنسولين وفقا لكمية الكاربوهيدرات التي يتناولونها في الوجبة. يمكن حساب الكاربوهيدرات بالوحدات الغذائية أو الغرام. تساوي كل وحدة غذائية كمية من الطعام. تعطي هذه الكمية خمسة عشر غراما من الكاربوهيدرات. يختلف حجم الوحدات الغذائية وفقا لكمية الكاربوهيدرات التي يحتوي عليها نوع الطعام. إليك بعض الأمثلة عن وحدة غذائية واحدة (خمسة عشر غراماً) من الكاربوهيدرات.
  • شريحة من الخبز
  • حبة صغيرة من الفاكهة الطازجة
  • نصف كوب من الفاكهة المعلبة مع شراب خفيف أو المعلبة بعصيرها
  • ثلاثة أرباع الكوب من حبوب الفطور الجافة
  • نصف كوب من حبوب الفطور الساخنة
  • ست أونصات (نحو مئة وسبعون غرام) من اللبن القليل الدسم
  • حبة متوسطة الحجم من البسكويت المغلف بالسكر
  • ثلث كوب من المعكرونة
  • ثلث كوب من الأرز
  • نصف كوب من البطاطا أو الذرة
  • قطعة صغيرة من الكيك (غير مغطاة بالسكر)
  • كوب من الحليب الخالي من الدسم
  • أربع أونصات (حوالي مئة وثمانية عشر ملليتر) من العصير أو المشروبات الغازيه العادية
  • ست حبات من السكاكر الصلبة

تعتمد كمية الكاربوهيدرات التي تحتاجها على وزنك ومستوى نشاطك. يمكن لأخصائي التغذية أن يحدد لك حاجتك من الكاربوهيدرات. يُنصح معظم مرضى السكري من البالغين بتناول ثلاث إلى خمس وحدات غذائية من الكاربوهيدرات في الوجبات الرئيسية وعدم تناول أي وحدات أو تناول وحدتين غذائيتين كحد أقصى في الوجبات الخفيفة. يعني ذلك الحصول على خمس وأربعين إلى خمس وسبعين غراما من الكاربوهيدرات في الوجبات الرئيسية وثلاثين غراماً كحد أقصى من الكاربوهيدرات في الوجبات الخفيفة. لا يحتاج جميع مرضى السكري إلى تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية. إن الهدف الرئيسي من تناول الوجبات الخفيفة التي تحتوي على الكاربوهيدرات هو تفادي إنخفاض مستوى سكر الدم. إسأل طبيبك أو أخصائي التغذية إذا كنت بحاجة إلى إضافة الوجبات الخفيفة إلى نظامك الغذائي. يمكنك الإطلاع على بطاقات معلبات الطعام لمعرفة كمية الكاربوهيدرات بالغرام وتحويل الغرامات إلى وحدات غذائية. مثلا: 15 غرام = وحدة غذائية 30 غرام = وحدتان غذائيتان 45 غرام = ثلاث وحدات غذائية 60 غرام = أربع وحدات غذائية 75 غرام = خمس وحدات غذائية تساعدك قراءة بطاقات معلبات الطعام على معرفة إمكانية إضافة أطعمة مختلفة إلى نظامك الغذائي. تُطلِعك بطاقات معلبات الطعام على حجم الوحدة الغذائية وكمية "مجموع الكاربوهيدرات " التي تحتويها الوحدة الغذائية.
الألياف

الألياف هي الجزء الذي لا يمكننا هضمه أو إمتصاصه من الأطعمة النباتية. تعرف الألياف بالمادة المالئة. تلعب الألياف دورا هاما في عملية الهضم. ولأننا لا نستطيع هضم الألياف فإنها تزيد كثافة محتويات الأمعاء . تساعد الألياف الطعام على التحرك في الجهاز الهضمي مما يجعل حركة التغوط منتظمة. تساعد الألياف أيضاً على:
  • خفض مستوى الكوليسترول في الدم
  • الحد من خطر التعرض لبعض أنواع السرطان.
  • التحكم بمستوى سكر الدم عبر تأخير إمتصاص الكاربوهيدرات.

تتراوح الكمية الموصى بتناولها من الألياف يوميا ما بين خمس وعشرين و خمس وثلاثين غراما. يمكنك إيجاد كمية الألياف على بطاقات معلبات الطعام تحت مجموع الكاربوهيدرات بالغرام. تحتوي المصادر الجيدة للألياف على ثلاث غرامات من الألياف على الأقل في الوحدة الغذائية الواحدة. تشمل الأطعمة التي تحوي نسبة عالية من الألياف الحبوب الكاملة كالخبز والتورتيا والمعكرونة وحبوب الفطور المصنوعة من الحبوب الكاملة وطحين الشوفان والبرغل وطحين الذرة الكامل والجاودار الكامل والشعير الكامل والبسكويت المالح المصنوع من الحبوب الكاملة. من مصادر الألياف الأخرى:
  • الفاكهة والخضار
  • المكسرات والبذور
  • البقول والحبوب الجافة

مخطط غذائي مؤلف من ألف وخمسمئة سعرة حرارية

تضم الأقسام الثلاث التالية مخططات غذائية تشرح كيفية حساب الوحدات الغذائية من الكاربوهيدرات. كما تضم نماذج لقوائم طعام غذائية مؤلفة من ألف وخمسمئة وألف وثمانمئة وألفي سعرة حرارية. إن هذه القوائم هي مجرد أمثلة وقد لا تكون مناسبة لحالتك. يقدم المخطط الغذائي المؤلف من ألف وخمسمئة سعرة حرارية ثلاث إلى أربع وحدات غذائية من الكاربوهيدرات في كل وجبة رئيسية ووحدة غذائية واحدة أو لا شيء في كل وجبة خفيفة. تشمل هذه القائمة الغذائية إثني عشر وحدة غذائية من الكاربوهيدرات: ثلاث وحدات في وجبة الفطور وأربع وحدات في وجبة الغداء وأربع وحدات في وجبة العشاء ووحدة واحدة في الوجبة الخفيفة. الفطور
  • كوب من الحليب الخالي من الدسم، يحتوي على 1 وحدة غذائية.
  • نصف كوب من الشوفان المطبوخ مع ملعقة طعام من الجوز المطحون،1 وحدة غذائية.
  • رشة من القرفة وبديل السكر، 0 وحدة غذائية.
  • ملعقتا طعام من الزبيب،1 وحدة غذائية.
  • القهوة أو الشاي بدون سكر، 0 وحدة غذائية.

وجبة خفيفة
  • نصف كوب من الفراولة، يحتوي على ½ وحدة غذائية.
  • نصف كوب من اللبن العادي، ½ وحدة غذائية.

الغداء
  • تعتبر أونصتان (حوالي سبع وخمسون غرام) من شرائح الديك الرومي،0 وحدة غذائية.
  • شريحتان من الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة، 2 وحدة غذائية.
  • أونصة (نحو ثمان وعشرون غراماً) من جبنة المونتيري جاك، 0 وحدة غذائية.
  • ملعقة صغيرة من المايونيز قليل الدسم مع 1/8 من الأفوكادو.، 0 وحدة غذائية.
  • بندورة مقطعة، 0 وحدة غذائية.
  • الخس ، 0 وحدة غذائية.
  • أونصة (حوالي ثمان وعشرون غرام) من البسكويت العقدي المالح (البرتزل)، 1 وحدة غذائية.
  • إجاصة صغيرة، 1 وحدة غذائية.

وجبةخفيفة
  • كوب من عيدان الجزر مع ملعقة طعام من صلصة سلطة قليلة الدسم، 0 وحدة غذائية.

العشاء
  • 3 أونصات (حوالي 85 غرام) من اللحم المشوي، 0 وحدة غذائية.
  • نصف كوب من البطاطا المطهوة بالفرن،1 وحدة غذائية.
  • رغيف صغير من الخبز المصنوع من القمح الكامل،1 وحدة غذائية.
  • ملعقة طعام من المارغارين قليل الدسم، 0 وحدة غذائية.
  • 3/4 كوب من القرع المطبوخ والمقطع إلى مكعبات، 1 وحدة غذائية.
  • نصف كوب من البروكولي المطهو على البخار، 0 وحدة غذائية.
  • نصف كوب من سلطة الفاكهة المشكلة، 1 وحدة غذائية.

لمعرفة المزيد عن التخطيط الغذائي إحضر أحد الصفوف المخصصة لمرضى السكري أو أطلب من مقدم الرعاية الصحية أن يدلك على أخصائي تغذية.
مخطط غذائي مؤلف من ألف وثمانمئة سعرة حرارية

يقدم المخطط الغذائي المؤلف من ألف و ثمانمئة سعرة حرارية ثلاث إلى أربع وحدات غذائية من الكاربوهيدرات في كل وجبة رئيسية ووحدة إلى وحدتين غذائيتين في كل وجبة خفيفة. يشمل المخطط خمس عشرة وحدة غذائية من الكاربوهيدرات: ثلاث وحدات في وجبة الفطور وأربع وحدات في وجبة الغداء وأربع وحدات في وجبة العشاء وأربع وحدات موزعة على ثلاث وجبات خفيفة يتم تناولها في أوقات مختلفة من اليوم. الفطور
  • كوب من الحليب الخالي من الدسم، 1 وحدة غذائية.
  • نصف كوب من حبوب الأفطار المصنوعة من النخالة، 1 وحدة غذائية.
  • نصف كعكة صغيرة مصنوعة من القمح الكامل، 1 وحدة غذائية.
  • ملعقة طعام من زبدة الفول السوداني، 0 وحدة غذائية.
  • القهوة أو الشاي بدون سكر، 0 وحدة غذائية.


وجبةخفيفة
  • ربع كوب من الجبنة البيضاء، 0 وحدة غذائية.
  • حبة متوسطة الحجم من الدراق، 1 وحدة غذائية.

الغداء
  • كوب من شوربة الخضار، 1 وحدة غذائية.
  • شريحتان من الخبز المصنوع من القمح الكامل، 2 وحدة غذائية.
  • نصف كوب من التونه، 0 وحدة غذائية.
  • ملعقتان صغيرتان من المايونيز، 0 وحدة غذائية.
  • الكرفس المقطع، 0 وحدة غذائية.
  • المخلل، 0 وحدة غذائية.
  • الخس، 0 وحدة غذائية.
  • كوب من الحليب الخالي من الدسم، 1 وحدة غذائية.

وجبةخفيفة
  • ثلاثة أرباع الكوب من الأناناس الطازج، 1 وحدة غذائية.

العشاء
  • ثلاث أونصات (حوالي خمس وثمانون غرام) من الدجاج المطهو، 0 وحدة غذائية.
  • ثلثا كوب من الشعيرية، 2 وحدة غذائية.
  • نصف كوب من الذرة،1 وحدة غذائية.
  • نصف كوب من الجزر المطهو على البخار،0 وحدة غذائية.
  • ملعقة طعام من المارغارين القليل الدسم،0 وحدة غذائية.
  • كوب من الخس الروماني،0 وحدة غذائية.
  • حبة كبيرة من البندورة،0 وحدة غذائية.
  • الخيار المقطع إلى شرائح،0 وحدة غذائية.
  • الفجل المقطع إلى شرائح،0 وحدة غذائية.
  • ملعقة صغيرة من زيت الزيتون وملعقة صغيرة من الخل،0 وحدة غذائية.
  • أربع حبات صغيرة من المشمش الطازج،1 وحدة غذائية.

الوجبةالخفيفة
  • ثلاثة أكواب من الفشار العادي،1 وحدة غذائية.
  • ملعقتا طعام من الزبيب،1 وحدة غذائية.
  • عشرون حبة من الفول السوداني،0 وحدة غذائية.

لمعرفة المزيد عن التخطيط الغذائي إحضر أحد الصفوف المخصصة لمرضى السكري أو أطلب من مقدم الرعاية الصحية أن يدلك على أخصائي تغذية.
مخطط غذائي مؤلف من ألفي سعرة حرارية

يقدم المخطط الغذائي المؤلف من ألفي سعرة حرارية أربع وحدات غذائية من الكاربوهيدرات في كل وجبة رئيسية ووحدة إلى وحدتين في كل وجبة خفيفة. يضم النظام ست عشرة وحدة غذائية من الكاربوهيدرات: أربع وحدات في وجبة الفطور وأربع وحدات في وجبة الغداء وأربع وحدات في وجبة العشاء وأربع وحدات موزعة على ثلاث وجبات خفيفة يتم تناولها في أوقات مختلفة من اليوم. الفطور
  • كوب من الحليب الخالي من الدسم،1 وحدة غذائية.
  • كوب ونصف الكوب من حبوب الأفطار (تشيريوس)،2 وحدة غذائية.
  • ربع كوب من الجبنة البيضاء،0 وحدة غذائية.
  • حبة متوسطة الحجم من الدراق،1 وحدة غذائية.

الوجبةالخفيفة
  • نصف كعكة مصنوعة من القمح الكامل،1 وحدة غذائية.
  • ملعقة طعام من زبدة الفول السوداني،0 وحدة غذائية.

الغداء
  • رغيفان من التورتيا المصنوعة من الذرة،2 وحدة غذائية.
  • أونصة (حوالي ثمان وعشرون غرام) من لحم البقر القليل الدهن،0 وحدة غذائية.
  • أونصة (حوالي ثمان وعشرون غرام) من جبنة الموزاريلا،0 وحدة غذائية.
  • قرن من الفلفل الحار مقطع إلى مكعبات مع 1/8 من ثمرة الأفوكادو،0 وحدة غذائية.
  • الخس المقطع،0 وحدة غذائية.
  • ملعقة طعام من الصلصة الحارة،0 وحدة غذائية.
  • ثلثا كوب من الأرز،2 وحدة غذائية.
  • حبة من البندورة،0 وحدة غذائية.

الوجبةالخفيفة
  • خمسة عشر حبة من العنب،1 وحدة غذائية.

العشاء
  • ثلاث أونصات (خمس وثمانون غرام) من سمك النهاش الأحمر،0 وحدة غذائية.
  • حبة صغيرة من البطاطا المشوية،1 وحدة غذائية.
  • شريحة من الخبز المصنوع من القمح الكامل،1 وحدة غذائية.
  • ملعقة صغيرة من المارغارين،0 وحدة غذائية.
  • نصف كوب من الخضار المقلية (مع ملعقة صغيرة من زيت الزيتون)،0 وحدة غذائية.
  • كوب من السبانخ الطازجة مع ملعقة صغيرة من اللوز المقشور،0 وحدة غذائية.
  • الفطر المقطع إلى شرائح،0 وحدة غذائية.
  • ملعقة طعام من صلصة السلطة،0 وحدة غذائية.
  • كوب وربع الكوب من الفراولة الطازجة،1 وحدة غذائية.
  • كوب من الحليب الخالي من الدسم،1 وحدة غذائية.

وجبةخفيفة
  • أربع حبات من البسكويت المالح المصنوع من الحبوب الكاملة،1 وحدة غذائية.
  • ملعقة طعام من زبدة الفول السوداني،0 وحدة غذائية.
  • حبة صغيرة من الإجاص،1 وحدة غذائية.

لمعرفة المزيد عن التخطيط الغذائي إحضر أحد الصفوف المخصصة لمرضى السكري أو أطلب من مقدم الرعاية الصحية أن يدلك على أخصائي تغذية.
الخلاصة

إليك عشر نصائح للأكل الصحي والتحكم بالسكري:
  1. كل بإنتظام فهذا يساعدك على تفادي نقص سكر الدم.
  1. تناول وجباتك في الوقت نفسه من كل يوم ولا تنس أن تتناول الوجبات الرئيسية أو الخفيفة كي تتفادى هبوط السكر في دمك.
  1. خطط لتناول وجبة رئيسية أو خفيفة كل أربع إلى خمس ساعات خلال اليوم.
  1. أضف أطعمة منوعة إلى نظامك الغذائي وإختر الكاربوهيدرات الصحية يوميا.
  1. تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
  1. تعلم الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات، والسيطرة على نسبة السكر في الدم بشكل أفضل عن طريق توزيع المواد الغذائية التي تحتوي على الكربوهيدرات التي تتناولها طوال اليوم.
  1. احسب الكاربوهيدرات بالوحدات الغذائية أو الغرام. يساوي كل خمسة عشر غراما من الكاربوهيدرات وحدة غذائية.
  1. تحقق مع اختصاصي تغذية لمعرفة الوحدات الغذائية للكربوهيدرات والغرامات اللازمة لكل وجبة ولكل وجبة خفيفة مخطط لها.
  1. اقرأ بطاقات معلبات الطعام وإحسب الكاربوهيدرات.
  1. إذا كنت تأخذ الإنسولين مع الوجبات فتعلم كيف تطابق جرعة الإنسولين الخاصة بك مع كمية الكربوهيدرات التي تتناولها.

إن لدى مقدمي الرعاية الصحية المزيد من المعلومات عن السكري والتغذية. إستشرهم للحصول على المزيد من المراجع وقم بزيارة مواقعهم الإلكترونية









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-23, 16:49   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي السكري - مضاعفات العين




إذا كان
المرء مصاباً بمرض السُّكري فإن مستويات السكر في دمه تكون شديدة الارتفاع. ومع مرور الوقت يُمكن لهذا أن يسبب مشاكل في العين ومشاكل لوظائف الجسم الأخرى، من قبيل: • الكِلى • الأعصاب • الأقدام • ويُمكن لمرض السكر أيضاً أن يُعرّض المرء إلى مخاطر الإصابة بأمراض القلب واضطرابات في العظام والمفاصل؛ وتتضمن المضاعفات المزمنة لمرض السكري: • المشاكل الجلدية • المشاكل الهضمية • العَجز الجنسي • مشاكل في الأسنان واللثة. كما يُمكن للارتفاع الشديد أو الانخفاض الشديد في مستويات سُكّر الدّم أن يؤديا إلى حالات طارئة شديدة الخطورة على المريض. وقد يكون سبب ذلك هو وجود نوع من أنواع العدوى الخفية أو تناول أدوية محددة، بل قد يكون أحياناً ناجماً عن الأدوية التي يتناولها المريض لضبط مستوى السكر في دمه. فإذا شعر المريض بالغثيان أو الكسل أو الضعف فإن عليه أن يطلب رعاية طبية إسعافية.
مقدمة

إن المصابين بالسكري معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بمشاكل وأمراض في العين، وقد تؤدي هذه المشاكل إلى العمى أو فقدان البصر. يمكن تفادي معظم أمراض العين أو تأخير الإصابة بها عبر التدبير الجيد للسكري. أما إذا حدثت هذه الأمراض، فيمكن معالجتها بسهولة إذا تم اكتشافها باكراً. يقدم هذا البرنامج التثقيفي شرحاً مبسطاً لكيفية تأثير السكري على البصر، وما ينبغي على مرضى السكري القيام به لتفادي الإصابة بأمراض العين.
كيف تعمل العين

يصل الضوء أولاً إلى قرنية العين ثم يدخل الى العين عبر الحدقة. تتحكم القزحية بكمية الضوء التي تدخل إلى العين عبر تغيير حجم الحَدَقَة أو البُؤْبُؤ. حين يمر الضوء داخل الحدقة أو البؤبؤ يدخل عبر عدسة شفافة تشبه عدسة الكاميرا تركز الضوء على الجزء الخلفي من العين. يمر الضوء المركَّز عبر جسم هلامي شفاف يسمى الزُّجَاجِيّ حتى يصل إلى الجزء الخلفي من العين. أما الجزء الخلفي من العين فتدعى الشَّبكِيَّة. تُحَوِّل الشبكية إشارات الضوء إلى إشارات كهربائية وترسلها إلى الدماغ عبر العصب البصري. يحول الدماغ هذه الإشارات إلى الصور التي نراها. هذا هو شكل سطح الشبكية كما يراه الطبيب بواسطة آلة خاصة. يعرف الجزء المركزي من الشبكية بـ"البُقْعَة" ووظيفته تأمين رؤية مركزية واضحة. أما باقي الشبكية فيعرف بمحيط الشبكية وهو ضروري للرؤية المحيطية. تحتاج الشبكية، مثل سائر أجزاء الجسم الأخرى، إلى الدم لأداء وظائفها. يصل الدم إلى الشبكية عبر أوعية دموية صغيرة.
إعتلال الشبكية السكري

إن المصابين بالسكري معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بأمراض العين. والمرضى المعتمدين على الإنسولين معرضون لهذه الأمراض أكثر من المرضى غير المعتمدين على الانسولين. لا يستطيع الأطباء التنبؤ بمرضى السكري الذين سيصابون بمضاعفات عينية وبمن لن يصاب بها منهم. يؤدي السكري إلى إضعاف الأوعية الدموية في الجسم. إن الأوعية الدموية في العينين صغيرة. حين تصاب الأوعية الدموية في العينين بالضعف فإن الدم يتسرب منها، كما أنها قد تتمزق، أو تصاب بالانسداد. يعرف ضعف الأوعية الدموية في العين باعتلال الشبكية السكري. ويطلق اسم اعتلال الشبكية على مرض يصيب الشبكية، وهو أخطر الحالات التي يسببها السكري في العين. قد يتسرب الدم من الأوعية الدموية إذا كانت ضعيفة، مما قد يسبب تورم الشبكية، وبالتالي فقدان البصر. كما قد تنسد الأوعية الدموية في الشبكية انسداداً تاماً، مما يؤدي إلى موت بعض أجزاء الشبكية. يعتمد الجزء المفقود من البصر على مكان الأوعية الدموية المسدودة. لتجاوز الشرايين المسدودة تتبرعم شرايين جديدة لتؤدي وظيفة الشريان المسدود. وتكون هذه الشرايين الجديدة ضعيفة جداً، وقد تسبب ازدحاماً في الشبكية، ثم تتمزق وتنزف داخل الشبكية. يسمى ظهور أوعية دموية جديدة بـتكاثر أو تَنَمِّي الأوعية الدموية. حين تتمزق الأوعية الدموية الضعيفة في الشبكية قد يظل النزيف محدوداً داخل الشبكية، أو قد ينتقل إلى الجسم الزجاجي. ويؤدي النزيف إلى تلف الشبكية وبالتالي إلى فقدان البصر. أما النزيف في الجسم الزجاجي فيجعل وصول الضوء إلى الشبكية أمراً صعباً فتصبح الرؤية ضبابية وغير واضحة. حين تتبرعم الأوعية الدموية الجديدة والضعيفة وتنمو لتجاوز الأوعية المسدودة قد تمتد إلى الجسم الزجاجي. وقد يتكون نسيج ندبي في الشبكية التي أصابها التلف ويمتد إلى الجسم الزجاجي. عندها قد يشد النسيج الندبي الجسم الزجاجي على الشبكية فيسبب فقدان جزء كبير من البصر أو إلى العمى الكلي. وقد يسمع المصابون باعتلال الشبكية السكري، من الطبيب أن هناك نوعان لهذا المرض. النوع الأول هو اعتلال الشبكية غير التكاثري وسببه تسرب السوائل إلى الشبكية أو انسداد الأوعية الدموية. أما النوع الثاني وهو اعتلال الشبكية التكاثري فسببه النمو غير الطبيعي للأوعية الدموية الجديدة ونزيفها أو تمزقها. يتفاقم اعتلال الشبكية السكري عادة من الاعتلال غير التكاثري إلى الاعتلال التكاثري. ويستغرق هذا التفاقم عادة بضع سنوات.
علاج اعتلال الشبكية السكري

إن أفضل علاج لاعتلال الشبكية هو الوقاية. كما يساعد التحكم في مستوى سكر الدم وضغط الدم وتناول الأطعمة الصحية وممارسة التمارين الرياضية على تفادي الإصابة باعتلال الشبكية أو تأخير حدوثه. إن فحص العينين بانتظام لدى طبيب العيون ضروري لكشف العلامات المبكرة لاعتلال الشبكية. أصبحت الجراحة بالليزر متاحة لإبطاء تفاقم اعتلال الشبكية التكاثري. كما تقي الجراحة بالليزر من حدوث المزيد من النزف. كما أصبح من الممكن إجراء جراحة لإزالة الجسم الزجاجي عند حصول نزيف فيه.
أمراض العين الأخرى

قد يصاب مرضى السكري بأمراض أخرى في العين مثل تغيم الرؤية والساد أو الكاتاراكت، ومثل الزَّرَق أو الغلوكوما. قد يعاني مرضى السكري من غشاوة البصر حين يرتفع مستوى سكر الدم كثيراً ويصعب التحكم به. إن هذه الغشاوة مؤقتة وتزول حين يعود مستوى سكر الدم إلى الحد الطبيعي. قد يصاب كل إنسان بالساد أو الكتاراكت خاصة حين يتقدمون في السن. لكن مرضى السكري معرضون للإصابة به قبل غيرهم ممن ليسوا مصابين بالسكري. يسبب تَغَيُّمُ العدسة مرضَ الساد أو الكتاراكت الذي يتسم بحدوث غشاوة في البصر. يمكن علاج الساد أو الكتاراكت بجراحة بسيطة. أما الزَّرَق أو ارتفاع ضغط العين أو الغلوكوما فهو مرض آخر يصيب العين، وهو أكثر انتشاراً لدى مرضى السكري. ويصاب الشخص بالزرق حين يزداد الضغط داخل العين. من أعراض الزرق ضعف الرؤية المحيطية. يمكن علاج الزرق بالأدوية، وهي عادة ما تكون قطرات للعين.
الخلاصة

إن مرضى السكري معرضون للإصابة بأمراض العين مثل اعتلال الشبكية والساد والزرق أكثر من غيرهم. يمكن تفادي هذه الأمراض أو تأخير الإصابة بها بتطبيق العلاج الجيد للسكري. ويضم علاج السكري ما يلي:

  • ضبط مستوى سكر الدم
  • تناول الأطعمة الصحية
  • ممارسة التمارين الرياضية
  • الحفاظ على النظافة
  • تعلم المزيد عن مرض السكري
يمكن علاج أمراض العين بسهولة أكبر عند اكتشافها مبكراً. لذا على مرضى السكري فحص العينين لدى طبيب العيون بانتظام. قد يشير الطبيب على مرضى السكري بالاطلاع على مصادر للمعلومات حول اعتلال الشبكية وأمراض العين الأخرى.









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-23, 16:50   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي السكري الكاذب




الكاذب أو البوالة التفهة طرحَ كمِّية كبيرة من البول على فترات متكرِّرة ومتقاربة، ويُطلق عليه اسم الكاذب، لأنَّه لا يترافق بازدياد في سكَّر الدم، ولا بوجود السكَّر في البول، بل إن البولَ خفيف التركيب ويكاد يكون عديمَ اللون والطعم والرائحة، لذا يسمَّى أحياناً كثرةَ البول التفه. يشعر المرءُ بالعطش الشديد فيشرب ثم يتبوَّل، ليواصل الشرب والتبوُّل من دون انقطاع. ويمكن لهذا أن يمنع المريضَ من النوم أو يجبره على التبوُّل في فراشه، لأنَّ جسم الإنسان ينتج كمِّية كبيرة من البول تكاد تساوي كمية ما يشربه من الماء.

يختلف السكَّري الكاذب عن السكَّري الذي يترافق باضطراب الأنسولين وبارتفاع سكَّر الدم. ولكن، يمكن للسكَّري وللسكَّري الكاذب أن يتشابها تشابهاً ظاهرياً، غير أنَّ السكَّري الكاذب يتعلَّق بكيفية معالجة الكلية للسوائل، وهو أقل انتشاراً من مرض السكَّري. ومن الممكن التفريق بين المرضين من خلال الاختبارات التي تُجرى على الدم والبول.

يحدث السكَّري الكاذب عادةً بسبب مشكلة في الغدَّة النخامية أو في الكليتين. ويتعلَّق نوعُ المعالجة بسبب المشكلة، ويمكن للأدوية أن تحقِّق نتائج جيِّدة في أغلب الأحيان.










رد مع اقتباس
قديم 2015-01-23, 16:52   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي السُّكَّري من النوع الأول عند الأطفال

يعني وجودُ مرض السكَّري أنَّ سكَّر الدَّم مرتفع كثيراً. وفي حالة النوع الأول من مرض السكَّري، يعجز البنكرياس عن صُنع الأنسولين، وهو الهرمونُ الذي يساعد على دخول السكَّر إلى الخلايا ليعطيها الطاقة. ومن دون وجود الأنسولين، يبقى الكثير من السكَّر في الدّم. ومع مرور الوقت، يُمكن لهذا السكَّر الفائض أن يسبِّب مشاكل لوظائف أعضاء الجسم الأخرى، وذلك من قبيل: • القلب. • العيون. • الكُلى. • الأعصاب. • اللثة والأسنان. يُصاب الأطفال والبالغون في شبابهم المُبكِّر بمرض السكَّري من النوع الأول أكثر من غيرهم، لكنَّه يُمكن أن يظهر في أيِّ عمر. ومن أعراضه: • الشعور بالعطش الشديد. • كَثرة التبوُّل. • الشعور بجوع وتعب شديدين. • نقص الوزن دون أن يتعمَّد المريض تخفيف وزنه. • ظهور تقرُّحات جلدية يكون شفاؤها بطيئاً. • جفاف وحكَّة في الجلد. • فقدان الإحساس بالقدمين أو الإحساس بالتنميل فيها. • تشَوُّش الرؤية. ويُمكن أن يبيِّن تحليلُ الدَّم وجود مرض السكَّري؛ فإذا أظهر التحليل وجود إصابة بهذا المرض، يكون على المريض أن يتناول الأنسولين مدى الحياة.
مُقدِّمة

السكَّري مرضٌ مُنتشر، يُصاب به ملايين الأشخاص كلَّ سنة. كما أنَّ خمسة إلى عشرة بالمائة من مجموع الحالات المُشَخَّصة بالسُّكَّري، في الولايات المتَّحدة مثلاً، هي من النوع الأوَّل. قد يحدث أن يُخبر الطبيبُ أبَوَي الطفل بأنَّ طفلهما مُصاب بالسُّكَّري من النوع الأوَّل. ومن المفيد في هذه الحالة أن يعلما أنَّه بالرغم من عدم توفُّر عِلاج شاف من هذا المرض حتَّى الآن، لكن هناك العديد من طُرُق المُعالجة التي تستطيع السيطرة على هذا المرض. يساعد هذا البرنامج التثقيفي المراهقين وعائلات الأطفال الذين يُعانون من السكَّري على فهم السكَّري من النوع الأول، وعلى معرفة سُبُل السيطرة عليه.
السُّكَّري

يتكوَّن الجسم من ملايين الخلايا التي تحتاج إلى الطاقة لأداء وظائفها. ويتحوَّل الطعام الذي نتناوله إلى سُكَّر يُعرف باسم الغلوكوز. ينتقل هذا السكَّر إلى الخلايا عبر مجرى الدم؛ فالسكَّر عنصر أساسي تحتاج إليه الخلايا لإنتاج الطاقة. هنالك شرطان يجب أن يتوفَّرا لدخول السكَّر إلى الخلايا.

  1. توفُّر "بوَّابات" كافية لاستقبال السكَّر في الخلايا، وتُسمَّى هذه البوّاباتُ المُستقبِلات.
  2. توفُّر مادَّة الأنسولين الضرورية للقيام "بفتح" هذه البوَّابات أو المستقبِلات.
يدخل الغلوكوز إلى الخلية عندَ توفُّر هذين الشرطين، حيث تستخدمه الخلية لإنتاج الطاقة. ومن غير وجود الطاقة، تموت كلُّ الخلايا. الأنسولين هُرمونٌ كيميائي ينتجه البنكرياس. ويختلف مستوى الأنسولين في الدم باختلاف كمِّية الغلوكوز الموجودة فيه. السكَّري مرضٌ يجعل من الصعب على الخلايا أن تحصلَ على الغلوكوز الذي تحتاج إليه لإنتاج الطاقة. في حالة الإصابة بالسُّكَّري من النوع الأوَّل، يقوم الجهاز المناعيّ في الجسم بمهاجمة خلايا البنكرياس التي تُنتج الأنسولين ويدمِّرها. لذلك، لا يكون عند المُصابين بالنوع الأول من السكَّري كمِّية كافية من الأنسولين في أجسامهم، وهذا ما يُؤدِّي إلى ارتفاع سكَّر الدم عندهم إلى حدٍّ كبير. يميل السكَّري من النوع الأول إلى الحدوث عند الأطفال والمراهقين، وهو ليس مرضاً وراثيَّاً. يُمكن أن تظهر أعراض السكَّري من النوع الأول، وتترقَّى بسرعة كبيرة، في غضون ساعات أو أيَّام. تشتمل الأعراض والعلامات المألوفة للإصابة بالسكَّري على:
  • الشعور بالعطش الشديد.
  • كَثرة التبوُّل.
  • الشعور بالجوع الشديد.
  • نقص الوزن.
  • الشعور بالتعب.
  • تغيُّرات في الرؤية.

يمكن أن يرتفع مُستوى السكَّر في الدم ارتفاعاً كبيراً إذا بقيَ من دون مُعالجة، فيؤدِّي إلى الغيبوبة أو السُّبات، وإلى الموت أحياناً. كما يمكن أن يحدث ذلك في غضون ساعات أو أيَّام من بدء ظهور الأعراض! وتختلف أعراض هذا المرض وعلاماته بين مريض سكَّري وآخر. يتمُّ تشخيص الإصابة بالسكَّري عندما يكتشف الطبيبُ أنَّ مستوى السكَّر في الدم أو البول مُرتفع. ويُجرى هذا الفحصُ إذا اشتبه الطبيب بوجود السكَّري. يكون أفضل وقت لإجراء الفحص هو في الصباح قبل أن يتناولَ الشخص أيَّ طعام أو شراب؛ وهذا ما يُسمَّى قياس سكَّر الدم على الصيام.
علاج السكري

ليس هناك معالجة تستطيع شفاء مرض السكَّري. ولكن إذا تمَّت المحافظة على مستويات سكَّر الدم ضمن المعدل الطبيعي، فإنَّه يُمكن السيطرة على هذا المرض. لا ينتج مرضى السكَّري من النوع الأول كمِّيات كافية من الأنسولين، ولذلك فإنَّ عليهم تعديل نظامهم الغذائي واستعمال الأنسولين. من الضروري وجودُ علاقةُ مساهمةٍ من جانب المريض أو الشخص الذي يتولَّى رعايته في عملية ضبط السكَّري؛ ففي الحقيقة، من الصعب التحقُّق من نجاح المعالجة من دون هذه المشاركة. وعلى المريض أو من يقوم برعايته أن يتعلَّم ويتَّبع التعليمات والإجراءات الضرورية للسيطرة على مُستويات سكَّر الدم.
السيطرة على السكَّري

يمكن السيطرة على السكَّري من خلال:
  • اعتماد نظام غذائي صحِّي.
  • ممارسة التمارين الرياضية.
  • قياس مستوى سكَّر الدم بانتظام.
  • استعمال الأنسولين.
يشرح اختصاصي التغذية أو المُثقِّف الصحِّي أو طبيب السكَّري للمريض الراشد، أو للمشرف على طفل مُصاب بالسكري، كيف يحضِّر الوجبات. كما يجيب عن أيِّ سؤال يطرحه عليه. هناك ثلاثة أهداف لاعتماد النظام الغذائي الصحِّي، وهي:
  1. السَّيطرة على الوزن.
  2. المحافظة على سكَّر الدم ضمن المعدَّل الطبيعي.
  3. التقليل من دهون الجسم.

يشمل النظامُ الغذائي الصحِّي نوعَ الطعام وكمِّيته وعدد الوجبات. وتعدُّ الخيارات الغذائية الصحِّية المتاحة لمرضى السكَّري واسعة من حيث عدد مرَّات الأكل وكمِّيته. وعلى النقيض من الانطباع السائد، كثيرة ومتنوِّعة إلى حدٍّ يثير الدهشة. تخفض ممارسةُ التمارين الرياضية من مستوى سكَّر الدم، وتساعد على تخفيف الوزن. كما أنَّها تحافظ على صحَّة القلب والدورة الدموية. وتخفِّف التمارينُ الرياضية أيضاً من الضغط النفسي أوالشدَّة النفسية، وتُقوِّي العضلات. يناقش الطبيبُ مع المريض نوع التمارين الرياضية المناسبة له. ولكن، ينبغي استشارةُ الطبيب دائماً قبل البدء بأيِّ برنامج تمارين جديد. من الضروري متابعةُ فحص مُستويات سكَّر الدم للتأكُّد من أنَّها ضمن الحدود الطبيعية؛ فإذا تبيَّن أنَّ مستوى السكَّر شديد الانخفاض أو الارتفاع، فقد يحتاج المريض إلى تغيير دواء السكَّري الذي يستخدمه أو تغيير نظامه الغذائي أو برنامج التمارين الرياضية؛ حيث يقوم الطبيب أو الممرِّضة بإخبار المريض عمَّا إذا كان هو في حاجة إلى إجراء أيِّ تغيير.
يجري قياسُ مستوى السكَّر في الدم بأخذ قطرة دم صغيرة من الإصبع، حيث يُوخَز الإصبع بواخزة، وهي إبرة صغيرة تُستعمَل مرَّة واحدة. يجب قياسُ سكَّر الدم من مرَّة إلى أربع مرَّات في اليوم، ويمكن القيام بذلك في المنزل. ويستطيع معظم المرضى قياسَ سكَّر الدم بكلِّ سهولة. يشرح اختصاصي السكَّري للمريض الطريقةَ الصحيحة لقياس سكَّر الدم، ويساعده على تحديد الأوقات المناسبة للفحص. كما يعلِّمه أيضاً كيف يقوم بتعديل كمِّية الأنسولين التي يستعملها، أو كيفية تعديل نظامه الغذائي، أو التمارين الرياضية التي يقوم بها للمساعدة على ضبط سكَّر الدم. هناك أشكال كثيرة من الأنسولين. ويحدِّد الطبيب النوعَ المناسب لكلِّ مريض، ويعلّمه كيف يقوم بتحضير حُقنة الأنسولين ليأخذها بنفسه. يجري تحديدُ برنامج يكون على المريض التقيُّد به عادة. وقد يكون هذا البرنامج بحاجة إلى التغيير اعتماداً على مُستوى نشاط المريض ونمط غذائه، كما أنَّه معرَّض للتغيير مع زيادة عمر المريض وحجمه، خاصَّة بالنسبة للمرضى من الأطفال.
فَرطُ سُكَّر الدم ونَقص سُكَّر الدم

قد يزيد مستوى سكَّر الدم أو ينقص عن المستوى المطلوب عند محاولة ضبطه، ولله الحمد، يمكن إعادة السيطرة عليه وضبطه بسهولة. تُسمَّى الحالةُ التي تكون فيها نسبة السكَّر في الدم عالية جداً "فرطَ سكَّر الدم" أي زيادة مستوى سكَّر الدم عن الحدِّ الطبيعي. يؤدِّي تناولُ الكثير من الأطعمة، أو تناول المأكولات السكَّرية الحلوة، وكذلك عدم تناول الأدوية، إلى فرط سكر الدم. كما أنَّ الإصابة بالأمراض يُمكن أن تؤدِّي إلى فرط سكَّر الدم أيضاً. وإذا لم تتمَّ معالجةُ فرط السكَّر، فقد يُصاب المريضُ بالغيبوبة أو السُّبات. وهذه بعض علامات فرط سكَّر الدم:
  • جفاف الفم.
  • العطش.
  • التبوُّل المتكرِّر.
  • تشَوُّش الرؤية.
  • التعب أو النعاس.
  • نقص الوزن.
يجب على المريض، حين يرتفع مستوى السكَّر في دمه، أن يشرب الماء أو السوائل الخالية من السكَّر، ويفحص مستوى السكَّر في دمه، ويلتزم بنظامه الغذائي الذي حدَّده له الطبيب. إذا لم ينخفض مستوى السكَّر لديه بعد ذلك، فإنَّ عليه أن يتَّصل بطبيبه. وسوف يُطلعه الطبيب على مستوى السكَّر الذي يعدُّ مرتفعاً بالنسبة له. وإذا كان مستوى السكَّر مرتفعاً جداً، فقد يكون على المريض أن يذهب إلى المستشفى. نقول إنَّ هناك نقصاً في سكَّر الدم عندما ينخفض مستوى السكَّر في الدم كثيراً عن مُستواه الطبيعي. يحدث نقص سكر الدم غالباً عند المرضى الذين يستعملون الأنسولين أو الأدوية الأخرى الخافضة لسكر الدم؛ فأخذُ كمِّية كبيرة من الأنسولين يمكن أن يسبِّب هذه الحالة، وهذا ما يُسمَّى بردة فعل الأنسولين أو صدمة الأنسولين. كما قد يحدث نقص سكَّر الدم أيضاً عندما يتناول المريض كمِّيات أقلَّ من الطعام، أو يُغفل تناول إحدى الوجبات، أو يبالغ في ممارسة التمارين الرياضيَّة. تشمل علامات نقص سكَّر الدَّم:
  • التعرُّق والارتعاش والعصبيَّة وتسرُّع نبضات القلب.
  • الجوع.
  • الدَّوخة والإغماء.
  • تغيُّرات الشخصية واضطراب التفكير والهَلَع والتهيُّج.
  • خَدَر الشفتين واللسان.
  • الصُّداع.
  • تشوُّش الرُّؤية.
  • التحدُّث ببطء أو بشكل متقطِّع.

إذا لم تتمَّ معالجةُ حالة نقص السكَّر في الدم، فقد تؤدِّي إلى الإغماء أو إلى نوبات اختلاجيَّة. ويلاحظ مرضى السكَّري علامات مختلفة حين يهبط مستوى السكَّر في دمائهم. لذلك، يجب على المريض أن يعرف ما الذي يمكن أن يشعر به عندما ينخفض مُستوى السكَّر في دمه. لا يلاحظ بعض المرضى أيَّة علامات تدلُّ على هبوط سكَّر الدم. لذلك، يجب على أولئك المرضى الاعتماد على فحص الدم لكشف نقص سكَّر الدم لديهم. يجب على المريض، إذا انخفضَ مستوى السكَّر في دمه، أن يتناول أو يشرب شيئاً يحتوي على سكَّر سريع المفعول فوراً، كنصف كوب من عصير الفاكهة أو مشروب غازي عادي أو عشر حبَّات من السكاكر أو ملء ملعقتي شاي من السكَّر أو العسل. يجب أن يأخذ المريضُ جرعة إضافية من السكَّر سريع المفعول إذا لم تختفِ هذه الأعراضُ بعد ربع ساعة، أو إذا بقي مستوى السكَّر في دمه أقلَّ من ثمانين ملغ/ديسيليتر، وعليه أن يُكرِّر ذلك كلَّ عشر دقائق أو ربع ساعة حتَّى يزيد مستوى السكَّر عن ثمانين ملغ/ديسيليتر. يمكن أن يتناول المريض وجبته إذا كان موعدها يحين بعد أقلَّ من نصف ساعة. أمَّا إذا كان موعد الوجبة بعد أكثر من نصف ساعة، فيمكنه أن يتناول وجبة خفيفة أو نصف شطيرة من اللحم أو ثلاث قطع من البسكويت، وذلك بعد تناول جرعة السكَّر سريع المفعول. ينبغي عدم احتساب هذه الوجبة الخفيفة وعدم اقتطاعها من الوجبة التالية. كما ينبغي ألاَّ يقوم المريض بقيادة السيَّارة أو ممارسة أنشطة تحمل خطراً مُحتملاً إذا كان يعتقد بأنَّ سكَّر الدم عنده منخفض، حيث يمكن أن يتعرَّض المريض للأذى إذا انخفض سكَّر الدم عنده فجأة وأُصيب بالغيبوبة بينما يقوم بتسلق جدار أو يقود درَّاجة أو يسبح، على سبيل المثال. على المريض إخبارعائلته وأصدقائه عن إصابته بمرض السكَّري، بحيث يقومون بنقله إلى المستشفى فوراً أو بالاتِّصال بقسم الطوارئ في المستشفى إذا وجدوه فاقداً للوعي أو يتحدَّث بكلام غير مفهوم أو غير منطقي.
مضاعفات السكري

يقلُّ ظهور علامات السكَّري عندما يتمكَّن المريض من التحكُّم بمستوى السكَّر في دمه. وعندها سيشعر بتحسُّن ونشاط أكبر. إذا لم يتقيَّد المريضُ بالنظام الغذائي المُحدَّد له، أو لم يمارس التمارين الرياضية، أو لم يفحص مستوى السكَّر في دمه بانتظام، فإنَّه سيتعرَّض لمضاعفات خطيرة. وتشمل مضاعفات السكَّري اعتلال الأعصاب والأوعية الدموية في الجسم. تستغرق مضاعفاتُ السكَّري عدَّةَ سنين بعد الإصابة بالمرض حتى تظهر، كما أنَّها من النادر أن تصيب المرضى دون الثامنة عشرة من العمر. ولكنَّ السيطرة الجيِّدة على السكَّري في مرحلة الطفولة تساعد على منع ظهور هذه المُضاعفات، أو تأخير ظهورها في مرحلة البلوغ. ما زال سببُ ضرر الأعصاب لدى مرضى السكَّري غير معروف؛ ويُعرف هذا الضرر باسم اعتلال الأعصاب السكَّري. وهو يصيب الأعصاب المتَّجهة إلى أسفل الساقين والقدمين. وقد يشعر المريض بخَدَر أو برودة غير مُعتادة في الساقين أو القدمين. ينبغي على مريض السكَّري، الذي يعاني من ضعف الحسِّ في قدميه، تجنُّبُ إيذائهما بانتعال الأحذية الضيِّقة أو المؤلمة، أو بتعريضهما للمياه الساخنة وغير ذلك. كما أنَّ عليه فحص قدميه كلَّ يوم للتأكُّد من عدم وجود أيِّ جرح أو احمرار أو تورُّم، وأن يطلب من الطبيب فحصهما كلَّما ذهب لإجراء فحص طبِّي. يمكن أن يُصاب مرضى السكَّري على المدى البعيد بالعجز الجنسيِّ. لذلك، على المريض أن يسعى إلى التحكُّم الجيِّد بالسكَّري كي يعيش حياة جنسيَّة طبيعيَّة. ولمَّا كان السكَّري يُمكن أن يؤثِّر في الأعصاب التي تذهب إلى القلب، فإنَّ مرضى السكَّري قد لا يشعرون بألم الصدر عندما يتعرَّضون لنوبة قلبيَّة. لذلك، يجب عليهم أن يكونوا حذرين إذا شعروا بثِقَل في الصدر أو خدَر في الذراع أو بعُسر الهضم، فقد تشير هذه الأعراض إلى إصابة المريض بنوبة قلبية. يمكن أن يسبِّب ارتفاعُ سكر الدم تضرُّرَ الأوعية الدمويَّة الصغيرة والكبيرة أيضاً، حيث تتراكم الدهون على جدران الأوعية الدموية، وهذا ما يؤدِّي إلى تصلُّب الشرايين. يقوم الهدفُ من النظام الغذائي على خفض مستوى الدهون والكولستيرول في الدم، حيث يخفُّ تدفُّق الدم إلى الأعضاء بشكل كبير عندما تسبِّب اللوَيحات والدهون تضيُّقاً في الأوعية الدموية الصغيرة، الأمر الذي يؤدِّي إلى موت الخلايا. كما يمكن أن يؤدِّي تراكم اللويحات إلى نزف في الأوعية الدموية أيضاً. تعدُّ الكليتان والعينان هما أكثر الأعضاء تعرُّضاً إلى تَسَمُّك جدران الأوعية الدموية الصغيرة. وقد ينزف الدمُ إلى داخل العين حين تتسمَّك الأوعية الصغيرة الموجودة في قعر العين، ممَّا يؤدِّي إلى الإصابة بإعتلال الشبكية السكَّري. كما قد يؤدِّي هذا الاعتلال إلى فقدان البصر إذا لم يُعالَج في الوقت المناسب. يمكن أن يمنع مرضُ السكَّري الكليتين من تنقية الدم. كما قد يسبِّب هذا المرضُ فقدان الجسم لبعض البروتينات التي يجب أن تبقى في الدم، وذلك عبر تسربها إلى البول. لذلك، يمكن أن يطلب الطبيب فحص بول المريض للتأكُّد من وجود أيَّة مؤشِّرات مبكِّرة على اعتلال الكلية، مثل وجود البروتين في البول مثلاً. ويسبِّب مرض السكَّري ارتفاعَ ضغط الدم غالباً عند بعض المرضى أيضاً. من الضروري معالجةُ ضغط الدم المرتفع بالأدوية من أجل خفضه. وهناك بعضُ الأدوية التي يُمكن أن تساعد على منع المشاكل الكلوية من التفاقُم. كما أنّ اعتماد نظام غذائي خاص قليل البروتين والأملاح يمكن أن يفيدَ المرضى المصابين باعتلال الكلية السكَّري. وقد يصبح غسلُ الكليتين أو زرع الكلية أمراً ضرورياً في بعض الحالات النادرة. تساعد السيطرةُ على السكَّري على تجنُّب تضرُّر الأوعية الدموية والأعصاب، حيث يستطيع المريض التحكُّم بالسكَّري عبر اعتماد نظام غذائي خاص وتناول الأدوية وممارسة التمارين الرياضية ومراقبة سكَّر الدم واتِّباع عادات صحيَّة.
الخُلاصة

يمكن التحكُّم بالسكَّري بنجاح من خلال:
  • اتِّباع نظام غذائي مناسب.
  • قياس سكَّر الدم بانتظام.
  • ممارسة التمارين الرياضية.
  • تناول الأدوية التي يقرِّرها الطبيب.
  • الحفاظ على نظافة الجسم.
  • التقيُّد بالعادات الصحيَّة.
  • المعرفة الجيِّدة بمرض السكَّري.
يقوم الطبيب أو الممرِّضة أو اختصاصي التغذية بشرح الخطة الخاصَّة التي يجب على المريض التقيُّد بها للتحكُّم بالسكري. ويُمكن أن يُقلِّل التقيُّد بهذه الخطَّة من خطر إصابة المريض بمضاعفات السكَّري. يساعد تقيُّدُ المريض بخطَّة التحكُّم بالسكَّري على الاستمتاع بنمط حياة أكثر صحَّةً من خلال سيطرته على مرضه.









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-23, 16:53   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي السكري والحمل

في السكَّري، تكون مستوياتُ سكَّر الدم عالية جداً. وفي حالة الحمل، تكون زيادة مستوى سكَّر الدم ضارَّةً للجنين. إن السكري الحملي هو السكَّري الذي يحدث للمرَّة الأولى في أثناء حمل المرأة. يشفى السكري الحملي بعدَ الولادة، لكنَّه يزيد فعلياً من مخاطر إصابة المرأة بالسكري في وقت لاحق.

وإذا كانت المرأةُ مصابةً بالسكَّري قبل الحمل، فإنَّها تحتاج إلى مراقبة وضبط مستوى السكر في الدم.

إن الإصابة بأيِّ نوع من أنواع السكري خلال الحمل يزيد من مخاطر حصول مشاكل للجنين وللأم على حدٍّ سواء. وللمساعدة على تخفيف تلك المخاطر، يجب على الحامل أن تلتزم بنظام محدَّد لوجبات الطعام، وأن تمارس التمارين الرياضية، وأن تجري اختبار سكر الدم، إضافة إلى الالتزام بتناول الأدوية.




واجه النساءُ المصابات بمرض السكَّري تحدِّياتٍ خاصَّةً خلال فترة الحمل؛ فإذا كانت المرأةُ مصابة بالسكَّري، يكون من المهمِّ أن تخطِّط للحمل؛ فالتَّعاملُ أو الإدارة الجيِّدة أمرٌ حيوي طوالَ الأشهر التسعة. وإذا حدث مرض السكَّري خلال فترة الحمل (يُدعى سكَّري الحمل أو السكَّري الحملي)، من المهمِّ اتِّخاذُ خطوات للسيطرة على المرض. إذا كانت المرأةُ مصابة بالسكَّري، فهي معرَّضة أكثر لخطر المشاكل في أثناء الحمل والولادة، بما في ذلك ولادةُ جنين ميِّت. كما تزداد لديها أيضاً مخاطرُ الولادة المبكِّرة وإنجاب طفلٍ كبير الحجم (بوزن أكبر من 4 كغ).
لكن هناك الكثير ممَا يمكن القيام به لتساعد نفسها وطفلها على البقاء في صحَّة جيِّدة. إذا كانت المرأة مصابةً بمرض السكَّري، وكانت تفكِّر في إنجاب طفل، فإنَّ الخطوةَ الأولى هي التحدُّث إلى فريق الرعاية الخاصَّة بداء السكَّري، فقد تُحوَّل إلى عيادة ما قبل الحمل المتخصِّصة بالنساء المصابات بمرض السكَّري.

قبلَ التفكير بالحمل

إنَّ التخطيطَ هو مفتاح الحمل الجيِّد عندما يكون لدى المرأة مرضُ السكَّري، حيث يجب التأكُّد من السيطرة الدقيقة على مستويات السكَّر (الغلوكوز) في الدم قبل حدوث الحمل.
فضعفُ السيطرة على مستوى السكَّر في الدم خلال الأسابيع الثمانية الأولى من الحمل يزيد من احتمال مُعاناة الطفل من مشاكل صحِّية خطيرة.
يمكن أن يساعدَ فريقُ رعاية مرضى السكَّري على التخطيط الجيِّد والمضبوط للحمل؛ فإذا كانت المرأة ترغب في إنجاب طفل، يجب عليها تحديد موعد للحصول على المشورة من الفريق الصحِّي قبلَ البدء في محاولة الحمل.
من المهمِّ تحقيقُ سيطرةٍ كاملة على مستوى السكَّر في الدم قبلَ الحمل. كما سيقوم فريق رعاية مرضى السكَّري بالتحدُّث مع المريضة عن التعامل مع جوانب أخرى لهذا المرض، بما في ذلك فحصُ العينين بحثاً عن اعتلال الشبكية السكَّري وفحصُ الكليتين.
إذا كانت المراةُ تتناول أدويةً لحالات صحِّية أخرى، فقد تكون هناك حاجةٌ إلى تغييرها أو تعديلها.
في الواقع، لا يجري التخطيطُ لكلِّ حالات الحمل. ولكن إذا كان لدى المرأة مرضُ السكَّري وكانت حاملاً، فهي بحاجة إلى اتِّخاذ الإجراءات اللازمة. وكلَّما كان ذلك أبكر، انخفض احتمالُ حصول مضاعفاتٍ لها ولطفلها. لذلك، يجب الاتِّصالُ بفريق رعاية مرضى السكَّري على الفور.

بعدَ حدوث الحمل

بالنسبة للنساء المصابات بمرض السكَّري، يمكن أن تكونَ فترةُ الحمل فترةَ تحدِّيات كبيرة؛ فالحفاظُ على صحَّة الأمِّ وطفلها يتطلَّب تخطيطاً إضافياً وصبراً وإدارةً واعية.
ينبغي أن تجري إحالةُ المريضة إلى عيادة متخصِّصة قبلَ الولادة بالنسبة للنِّساء المصابات بمرض السكَّري. ويمكن للفريق تقديم مشورة مفصَّلة عن كيفية إدارة كلِّ مرحلة من مراحل الحمل.
من الشائع أن تتغيَّرَ مستوياتُ السكَّر في الدم بطرق جديدة مع تقدُّم الحمل؛ فعلى سبيل المثال، تلاحظ العديدُ من النساء أنَّ مستويات السكَّر لديهن تميل إلى الانخفاض أكثر من المعتاد خِلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
من المهمِّ حضورُ جميع المواعيد السابقة للولادة. ويجب التذكُّر بأنَّه يمكن دائماً الذهاب إلى فريق رعاية مرضى السكَّري بأسئلة ومخاوف جديدة.
انخفاض نسبة السكَّر في الدم
تجد بعضُ النساء أنَّ الضبط الشديد لمستويات السكَّر في الدم يجعلهن أكثرَ عُرضةً لنوبات نقص سكَّر الدم، حيث ينخفض مستوى السكَّر في الدم بشكلٍ خطير. ولذلك، من المهمِّ أن تعرف المرأة كيفيةَ التعامل مع ذلك. ويمكن لفريق الرعاية المساعدة على حلِّ هذه المشكلة.
يمكن أن تكونَ المريضةُ على استعداد للقيام بذلك كما يلي:
● حَمل مستلزمات عِلاج نقص سكَّر الدم (أقراص الغلوكوز، هلام الغلوكوز أو عصير الفواكه) في كلِّ مكان.
● المحافظة على مجموعة أو عدَّة الغلوكاغون مع المريضة في كلِّ الأوقات، حيث تتيح لها أن تعطي نفسها حقنةً بسيطة من شأنها أن تجعلها تخرج من نوبة نقص سكَّر الدم. ويجب التأكُّدُ من أنَّ المريضة، والناس من حولها في العمل والمنـزل، على معرفةٍ بكيفيَّة استخدامها.
ارتفاع مستوى السكَّر في الدم
تجد بعضُ النساء أنَّه في مراحل معيَّنة من الحمل - في الأشهر الأخيرة في كثير من الأحيان عندما يأكلن أكثر - يرتفع الغلوكوز في الدم أعلى من المعتاد.
يجب أن تعرفَ المرأة كيفيةَ اختبار البول أو الدم بحثاً عن الكيتونات؛ والكيتوناتُ هي أحماض يُنتجها الجسمُ عندما يحرق الدهون الخاصَّة به، وهذه إشارةٌ إلى أنَّ نسبة الغلوكوز في الدم مرتفعة جداً، وتحتاج إلى ضبط لطريقةِ التعامل مع الحالة.
يجب طلبُ المساعدة في حالات الطوارئ إذا لم تكن الحامل على ما يُرام، وكانت تعتقد بأنَّها قد تُصاب بالحُماض الكيتوني السكَّري.

مرضُ السكَّري الذي يظهر في فترة الحمل

يُسمَّى مرضُ السكَّري الذي يبدأ في فترة الحمل بسكَّري الحمل أو السكَّري الحملي.
يدوم سكَّري الحمل خِلال فترة الحمل فقط. ولذلك، على مقربة من بداية الحمل، يجب تقييمُ كلِّ امرأة بالنسبة لعوامل خطر مرض السكَّري الحملي. ويشمل ذلك:
● فرط الوزن والسمنة.
● وجود تاريخ عائلي وثيق لداء السكَّري.
● إذا كانت المرأة سبق أن أنجبت طفلاً كبيراً جداً (أكثر من 4.5 كغ).
● وجود سكَّري الحمل في حمل سابق.
● إذا كانت المرأة من جنوبي آسيا أو سوداء أو من منطقة البحر الكاريبِي أو من أصول شرق أوسطية.
إذا شُخِّص للحامل سكَّري الحمل، فيمكن لتغيير النظام الغذائي ونمط الحياة أن يكون كافياً للسيطرة على الحالة غالباً.
بعدَ الحصول على مشورة فريق الرعاية الخاصَّة بداء السكَّري، يجب زيادة مستويات النَّشاط البدني. كما ينبغي إحالةُ الحامل إلى اختصاصي تَغذية لتقديم النصح حولَ اعتماد نظام غذائي صحِّي متوازن. وإذا لم تتحقَّق السيطرةُ على مستويات السكَّر في الدم عن طريق هذه التدابير، يمكن التفكيرُ باستعمال الأقراص أو الأنسولين.
بالنسبة للنساء المصابات بسكَّري الحمل، يجب أن يكنَّ حذرات حول مستوى الغلوكوز في الدم والصحَّة مثل المصابات بالسكَّري من النوع الأوَّل أو الثاني.
إذا كانت المرأةُ مصابةً بسكَّري الحمل، فإنَّ خطرَ الإصابة بمرض السكَّري من النوع الثاني في مرحلةٍ ما من حياتها يرتفع إلى 30٪. كما يزداد أيضاً خطرُ الإصابة بسكَّري الحمل في أثناء فترات الحمل اللاحقة.
ولذلك، حتَّى بعدَ انتهاء الحمل، يجب على المرأة البقاء على بيِّنة من عوامل الخطر الأخرى لمرض السكَّري، وزيارة الطبيب إذا واجهت أيَّةَ أعراض. كما ينبغي على الطبيب إجراء الترتيبات اللازمة في كلِّ عام لمراقبة حدوث مرض السكَّري من النوع 2.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
السكري, يتفضل, وجيجل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:24

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc