السناباب": رحلات نقابيي التربية إلى إسبانيا مشبوهة

[omar benhlima]

لمّحت الفدرالية الوطنية لعمال التربية بقيام بعض النقابات الناشطة في قطاع التربية بتخليها عن الدفاع عن التقاعد النسبي بعد إقدام وزارة التربية والحكومة بشراء صمت نقابييها عبر السماح بالنقابيين بمرافقة ناجحي شهادة البكالوريا بتقديرات ممتازة إلى إسبانيا على حساب الحكومة وفي أيام التقشف.
وجاء هذا على لسان المكلف بالإعلام على مستوى فدرالية عمال التربية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية، نبيل فرقنيس أين قال في بيان له "يؤسفنا نحن كنقابيين ندافع عن الطبقة الشغيلة وعن التربية والتعليم أن نرى ونسمع تجاوزات خطيرة من طرف بعض النقابات والنقابيين ففي الوقت الذي كان عليهم تشجيع التلاميذ وتحفيزهم بتكريمهم من مال النقابة زيادة إلى ما قدمته الوزارة من تكريمات عندما قامت بحفل تكريمي للتلاميذ النجباء والمتحصلين على أعلى معدل بكالوريا أو شهادة التعليم الأساسي أو الابتدائي نتفاجأ بمرافقة بعض النقابيين الذين ينتمون إلى نقابات معينة في التربية إلى إسبانيا على حساب الحكومة، وأموال الشعب وفي أيام التقشف".
وطرح نبيل فرقنيس تساؤلات عدة منها "هل من حق هذه النقابات الاستمتاع والاستجمام بأموال العمال؟ ومرافقة التلاميذ لماذا لم يرافق هؤلاء التلاميذ أساتذتهم الذين كانوا معهم طيلة السنة الدراسية؟، أين قدموا لتلاميذهم يد العون وكانوا لهم عونا والفضل يعود لهم بالدرجة الأولى وإلى كل طاقم المؤسسة من إداريين ومساعدين ومشرفين تربويين وعمال مهنيين ومدير وبطبيعة الحال المجهود الذي بذلوه هؤلاء التلاميذ طيلة السنة الدراسية. كما تسائل فرقنيس "أين كانت هذه النقابات المستفيدة من الانتدابات تتكلم وتندد وتستنكركل ما حدث من مشاكل في قطاع التربية طيلة السنة الدراسية؟ وخاصة فضيحة البكالوريا، وللعلم هذه النقابات مستفيدة من الانتدابات منذ سنوات فلم تطأ أقدامهم أقسام الدراسة منذ سنوات لا يعرفون التلميذ منذ سنوات ولايعرفون تلك البرامج التي سوف تقدم للأستاذ في بداية السنة ليقوم بتلقينها للتلاميذ وهو اصلا لايعرفها ولم يطلع عليها". وأضاف المتحدث قائلا "تفاجئنا أن هذه النقابات استفادت هي الأخرى من رحلات ومرافقة للتلاميذ النجباء إلى إسبانيا"، وهنا ندق ناقوس الخطر للبحث عن الثمن الذي ستقدمه هذه النقابات، "هل هو السكوت عن إلغاء قانون التقاعد المسبق أو رفع سن التقاعد لذلك ننتظر الأيام وما تسفر عليه حول ما تتخذه هذه النقابات من إجراءات لإصلاح ما أفسدته وزارة التربية وهل ستتكلم مجددا عن فضيحة البكالوريا وهل ستبحث عن حقيقة معاقبة من تسبب في ذلك أم تسكت ليكون الثمن رحلة إلى إسبانيا على حساب أموال الطبقة الشغيلة"، مؤكدا "هذه النقابات يعرفها العام والخاص أهل يحق أن نأكل الملة ونسب في الغلة؟



السؤال المطروح من هؤلاء النقابيين ولاي نقابة ينتمون ؟

إذا كانت نقابة السنباب تقصد نقابيي الإجيتيا فالامر عادي لا غرابة فيه لان هؤلاء متعودون على ذلك لكن إذا كان المقصود بذلك نقابات مستقلة فمن الواجب ان تفصح عن ذلك لكي يتبين الخيط الابيض من الاسود ويبقى لكل حادث حديث .