بسم الله والحمد
أولا ولله الحمد والمنة أنا مسلم عربي موحد لله
لست بخارجي ولا تكفيري
كما أنني لست وهابيا ولا أشعريا ولا حروريا ولا صوفيا ولا شيعيا
انما أنا كما جاء في منزل تحكيمه
“قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ,لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين”
لندخل لصلب الموضوع
تعد العلاقة الأمريكية والسعودية من أقوى العلاقات بين الدول وهي علاقة أستراتيجية تحكمها المصالح المشتركة بين البلدين
لست سياسيا ولا محلل أو خبير في هذا المجال
ولكن اما أعلمه ويعلمه الجميع أن أمريكا لديها مصالح كبيرة في الخليج ككل وبالأخص في السعودية
ويعتبر النفط السعودي والذي هو أكبر احتياطي من نفط في العالم مصدر رئيسي لقوة أمريكا حاليا
لهذا أعلن روزفلت قديما في بداية نشوء العلاقة الحميمية بين البلدين "أن الدفاع عن السعودية مسألة حيوية للدفاع عن أمن الولايات المتحدة". وهو أمر لابد أنه فاجأ الكثير من الأمريكيين الذين لم يسمعوا قط بالسعودية في ذاك الوقت
لا أحتاج لعناء كبير لكي أشرح العلاقة بين السعودية وأمريكا يكفي أن دونالد ترامب المرشح الامريكي قال أن السعودية أناس لطفاء يدفعون المال لامريكا بسخاء
https://www.youtube.com/watch?v=6vGLvvSa1-s
تم ماذا عن بليارات الدولارات من الاستتمارات السعودية في أمريكا ولقد سمعنا تهديد السعودية بسحب كل استتماراتها هناك
الان أقول
أين الولاء والبراء في بلد التوحيد
معنى الولاء : هو حُب الله ورسوله والصحابة والمؤمنين الموحدين ونصرتهم .
والبراء : هو بُغض من خالف الله ورسوله والصحابة والمؤمنين الموحدين ، من الكافرين والمشركين والمنافقين والمبتدعين والفساق .
أولا : أنها جزء من معنى الشهادة ، وهي قول : ( لا إله ) من ( لا إله إلا الله ) فإن معناها البراء من كل ما يُعبد من دون الله .
ثانيًا : أنها شرط في الإيمان ،
كما قال تعالى : ( ترى كثيرًا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه اتخذوهم أولياء ولكن كثيرًا منهم فاسقون )
لا جدال حول أن أمريكا تعادي الاسلام والمسلمين
فأين مواقف الرجال وأين مواقف المؤمنين من هؤلاء الكفار أم أن موالاة الأمريكان تعتبر مصلحة تقتضي التطبيع وعدم المعادة
قال تعالى: " بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما . الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين . أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا".
وقال تعالى " ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين . فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم …" إلى قوله " يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي اله يقوم يحبهم ويحبونه …"
الموضوع للنقاش الهادف لا داعي لتكفير والكلام الفارغ
لنرتقي بحواراتنا واراءنا