السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد أن أشير اليوم إلى الوضع الذي آلت إليه أمتنا العربية اليوم من شتات وتفرق وضياع ، بعدما كان يحتذى بها ويضرب بها المثل في عصرها الذهبي،فأين هي أيام ريادة العرب وسيادتهم ؟!!أيام كانوا يدا واحدة في وجه عدوهم؟! عدوها الذي قد أدرك أن هذه الأمة بوحدتها على دينها تشكل قوة لا يقف في وجهها أحد،فسعى في شتاتها وزيادة ضعفها وهوانها
فكما قال الشاعر نزار قباني في قصيدته.طَعَنُوا العُرُوبةَ في الظلام بخنجرٍ
لا تسأليني عن مخازي أُمتي
ما عدتُ أعرفُ - حين أغضبُ -
ما أُريدُ...
وإذا السيوفَ تكسرت أنصالُها
فشجاعةُ الكلماتِ... ليس تُفيدُ...
- لا تسأليني...من هو المأمونُ... والمنصورُ؟
أو من كان مروانٌ؟ ومن كانَ الرشيدُ؟
أيامَ كان السيفُ مرفوعاً...وكان الرأسُ مرفوعاً...
وصوتُ الله مسموعاً...وكانت تملأ الدنيا...
الكتائبُ... والبنودُ...
واليومَ، تختـــجلُ العروبة من عروبتنا...
وتختجلُ الرجولةُ من رجولتنا...
ويختجلُ التهافتُ من تهافتنا...
ويلعننا هشامٌ... والوليدُ!
فما احوج الامة العربية و الاسلامية اليوم الى الوحدة التي تجمعها على الحق، و تؤلف بين قلوب المسلمين،وماأعطشها إلى البعد عن أسباب التفرقة التي تزيد من ضعفها وشتاتها وتضيع ماضيها المزهر
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2015-08-20, 19:19
حــال أمتنـا العربيـــة
العرض العادي
