ماذا يقول علم اللغة الكوني ؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الإبتدائي > قسم الأرشيف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ماذا يقول علم اللغة الكوني ؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-08-16, 16:24   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبد الماجد حماد
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عبد الماجد حماد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي ماذا يقول علم اللغة الكوني ؟

علم اللغة الكوني


في العشرين سنة الماضية دخل العالم في عصر موت اللغات حيث أصبحت تموت لغة كل أسبوع مقابل عدم ولادة لغات جديدة .

هذا ما جعل علماء اللغة يتساءلون عن اللغة التي ستهمن على العالم في نهاية الأمر وتفرض سيطلتها على جميع الألسن مما ساعد على نشأه علم جديد وهو علم اللغة الكوني "وهو العلم الذي يدرس لغات العالم جميعها في وقت واحد ليعرف أسباب موت اللغات وأسباب طول عمرها وقوتها وضعفها، وليعرف بالتالي أي اللغات هي اللغة الخالدة."
وهو علم نشأ في المملكة المتحدة وموجود في بعض الدول الأوروبية وغير موجود في الشرق الأوسط كافة .

وقد وجد العلماء الكثير من الأسباب المؤدية لموت اللغات ، ووجدوا هذه الأسباب موجودة – كلها أو بعضها – في كل لغات أهل الأرض الحية والميتة باستثناء اللغة العربية فهي اللغة الوحيدة التي حفظت من كل اسباب موت اللغات وتشوهها.على الرغم من أنها لم تكن مدرجة في الدراسات اللغوية أساسا، إلا أنها حين أدرجت انتقلت بسرعة فائقة من ذيل القامة إلى رأسها، حيث أذهلت علماء الغرب بخصائصها.


فمن أسباب موت اللغات والتي تفسر بالتالي سبب كون اللغة العربية هي اللغة الناجية والباقية إلى قيام الساعة:
- وجود صوت الأو (o) الإنجليزي لأنه صوت ناسف ينسف الحرف الذي يليه فلا ينطق مما يؤدي إلى تشوه الكلمات وتغير مدلولها وعدم فهمها، ومن ثم موتها. وهو موجود في كل اللغات عدا العربية بها صوت الواو وهو غير ناسف.
- تجاور صوتي ( ق – ج ) ويسمان بالصوتان القاتلان ، فإن تجاورا في لغة ما عُرف إن عمر هذه اللغة قصير، وهذان الصوتان لا يتجاوران في اللغة العربية أبدا.
- قصر الحروف المتحركة وسرعة النطق بها وهذا يحدث في كل اللغات مع مرور الزمن(( مثلا من يتحدث الإنجليزية بطلاقة لن يتحدثها بهدوء، بل سيسرع في نطق حروفها، وعلى سبيل المثال لو كان شخص اسبه إبراهيم، سيكون اسمه بعد شهر ابرايم، ثم ابريم ثم ابرم ثم ابر ثم اب . وهكذا بقية الكلمات إلى زوال )) ، أما العربية فقد حفظت من ذلك بوجود الحركات وكذلك أحكام التجويد من مد وغنه في القرآن فهي لغة وحفوظة بحفظ القرآن.
- فقد صوت (ا) أو (ل) التعريفيتان أو أحدهما ، ووجودهما أو أحدهما من أسباب طول عمر اللغة، وهما موجودان (كليهما ) في العربية في أل التعريف.
وكذلك فقد صوت ( الراء) وبدأ ذلك يحدث في الإنجليزية وبعض اللغات حيث لم تعد تنطق الراء بنطق الراء العربية وهذا دليل على مرور اللغة بمرحلة الشيخوخة.
- فقد صوت (الباء) الأصلي وانشقاقه إلى عدة أصوات مثل (p – v – برا "في الهندية" )وتعرف الباء بصحتها من اعتلالها إن وافقت الباء العربية أم لم توافقها ,فإن وافقتها كانت باء صحيحة في اللغة، وإن وجدت منشقة عن أصلها كانت سبب في تحدر اللغة إلى قبرها.
- فقد الضمائر والتصريفات الزمنية، وقد ظهر ذلك في كثير من اللغات منها الإنجليزية في انجلترا حيث ألغيت التصريفات الزمنية في مدارس انجلترا أعتمد التفريق بين الأزمنه بكلمة تلي الفعل على سبيل المثال انا أذهب اليوم - انا أذهب غذا - أنا اذهب أمس , أما اللغة العربية فهي محفوظة من ذلك لسهولة تصريفاتها ومشتقات أفعالها.

حقائق علمية:
- قام الباحثون وعلماء اللغة بتجربة علمية لمعرفة عدد الأصوات الموجودة في لفظ الجلالة فقط ليتمكنو من ترجمتها إلى اللغات الأخرى غير العربية، حتى اخترعوا جهاز مخصص لذلك عندما عجزوا عن عد الأصوات بأنفسهم، فكانت قراءة الجهاز لعدد الأصوات في بداية الكلمة ( الّـ ) ثلاثة أصوات ، ثم إذا أكملوا الكلمة ( له ) لتكون ( الله ) كانت القراءة صوتا واحدا حيث نقص عدد الأصوات بدلا من أن يزيد عكسا لطبيعة الحال .
فما كان منهم إلا أن آمنوا بأنها كلمة لا يمكن أن تترجم لأي لغة أخرى، كما آمن أحدهم بدين الإسلام بعد هذه الحادثة مباشرة.
- ثبت علميا أن كلمة الحمد لله التي قالها أدم عليه السلام عند خلقه حين عطس، كانت بالعربية. وذلك لأن كلمة الحمد لا يمكن أن تترجم لأي لغة أخرى ثم تعود ( حمدا ) كما هي.فهي إن ترجمت ستكون إما شكرا وهو مقابل شي ما، أو مدحا وهو ما تجوز فيه المبالغة، أما الحمد فهو الشكر دون مقابل والمدح دون مبالغة. فهذه الكلمة لا تترجم الى معناها بكلمة أخرى أبدا في أي لغة على الأرض حية كانت أو ميته.
وهذا يدل على أن اللغة العربية هي اللغة التي نطق بها آدم عليه السلام وهي لغة أهل الجنة. فهي اللغة الخالدة من أول الخلق إلى آخر منتهاه.
- - أنزل الله سبحانه وتعالى الكتب السماوية غير القرآن بغير العربية ذلك لأنها موجهة لأقوامها فقط وفي ذلك الزمان فقط لذلك بلغاتهم وألسنتهم .
أما القرآن فهو للناس كافة في كل مكان وكل زمان لذلك كان باللغة العربية التي اختارها الله وسخرها . فهي اللغة الخالدة إلى قيام الساعة، وهي محفوظة بحفظ الله للقرآن.-
- ثبت علميا بدراسة نسبة وفاة اللغاة على الأرض أنه بعد 500 سنه لن تكون هناك سوى ثلاث لغات على رأسها اللغة العربية. وأنه اللغة الإنجليزية التي تهيمن على العالم الآن تمر بمرحلة شيخوخة ، غير أن وفاتها لن تكون كوفاة مغطم اللغات، فهي ستموت على الألسن وسستحول إلى مومياء الكتروني، إي انها ستتحول إلى لغة الكترونية للعلم فقط.

أقوال المستشرقين وعلماء الغرب:

يقول أرنست ربنان في كتابه تاريخ اللغات السامية.
من أغرب ما وقع في تاريخ البشرية وصعب حل سره، انتشار اللغة العربية، فقد كانت هذه اللغة غير معروفة بادئ ذي بدء فبدت فجأة في غاية الكمال، بحيث لم يدخل عليها منذ نشأتها وإلى يومنا هذا أي تعديل مهم . فليس لها طفولة ولا شيخوخة، ظهرت لأول مرة تامة مستحكمة، ولم يمض على فتح الأندلس أكثر من خمسين سنة حتى اضطر رجال الكنيسة أن يترجموا صلواتهم بالعربية ليفهمها النصارى ,
ومن أغرب المدهشات أن تنبت تلك اللغة القومية، وتصل إلى درجة الكمال وسط الصحارى عند امة من الرحل، تلك اللغة التي فاقت أخواتها بكثرة مفرداتها، ورقة معاييرها، وحسن نظام مبانيها. وكانت هذه اللغة مجهولة عند الأمم ومنذ علمت ظهرت لنا في حلل الكمال إلى درجة أنها لم تتغير أي تغيير يذكر، حتى أنه لم يعرف لها في كل أطوار حياتها طفولة ولا شيخوخة ، ولا نكاد نعلم من شأنها وانتصاراتها التي لاتبارى ,
ولا نعلم شيئا عن هذه اللغة التي ظهرت للباحثين كاملة من غير تدريج وبقيت حافظة لكيانها خالصة من كل شائبة.

يقول الأستاذ مرجليوت الأستاذ بجامعة اوكسفورد.
اللغة العربية لا تزال حية حياة حقيقية وهى واحدة من ثلاث لغات استولت على سكان المعمورة استيلاء لم يحصل عليها غيرها، الانجليزية الاسبانية أختاها تخالف أختيها بان زمان حدوثهما معروف ولا يزيد سنهما على قرون معدودة أما اللغة العربية فابتداؤها أقدم من كل تاريخ.

يقول المستشرق الأمريكي: وليم ورل- مدير المباحث الشرقية بالقدس:إن اللغة العربية لم تتقهقر فيما مضى أمام أي لغة أخرى من اللغات التي احتكت بها وينتظر أن تحافظ على كيانها في المستقبل كما حافظت عليه في الماضي وللغة العربية لين ومرونة يمكنانها من التكيف لمقتضيات هذا العصر، إن اللغة التركية من خلال 250 سنة لم تستطع القضاء على العربية أو إضعاف مكانتها.

يقول الأستاذ ماكس فانتا جوا في كتابه المعجزة العربية:
الحق أن مؤرخينا قد حاولوا جهد هم أن يجعلوا من العالم الغربي محواً للتاريخ مع العلم بان كل مراقب يدرك أن الشرق الأدنى هو المحور الحقيقي لتاريخ القرون الوسطى.

إن تأثير اللغة العربية في شكل تفكيرنا كبير، وقد لاحظ ذلك الاجتماعي شبلنجر حيث سجل ملاحظاته في كتابه الشهير "انهيار الغرب" قائلا:
لقد لعبت العربية دوراأساسيا كوسيلة لنشر المعارف،وآلية التفكير خلال المرحلة التاريخية التي بدأت حين احتكر العرب على حساب اليونان والرومان عن طريق الهند، ثم انتهت حين خسروها.

يؤكد العلامة الألماني "اسوان اشبلنجر" في معجمه عن اللاتينية والعربية فيقول:ليست لغة العرب اغني لغات العالم فحسب، بل الذين نبغوا في التأليف بها لا يكاد يأتي عليهم العد، وان اختلفنا عنهم في الزمان والسجايا والأخلاق أمام بيننا نحن الغرباء عن العربية وبين ما ألفوه حجابا لا تتبين ما وراءه إلا بصعوبة ,
وقد أتخذ بعض اللاتينين ديدنا لهم إظهار اللغة العربية الفصحى بمظهر لغة ميتة وغير مفهومة عند ثلاثة أرباع المتكلمين بها أما لغة الكلام في نظر هؤلاء اللاتينين عبارة عن لهجات عامية لا ارتباط بينهما ومصيرها الفناء بعد زمن قليل ولكن حسب الإنسان أن يذهب إلى بلاد المشرق إلى مصروسوريا لينجلي له البرهان القاطع على أن اللغة العربية لغة حية بكل ما في الحياة من قوة.

يصرح ريتشارد كوتهبل:لا يعقل أناللغة الفرنسية والانجليزية تحل محل اللغة العربية. وأن شعبا له آداباً غنية متنوعة كالآداب العربية، ولغة مرنة ذات مادة لا تكاد تفنى، لا يخون ماضيه ولا ينبذ إرثاً اتصل إليه بعد قرون طويلة عن طريق آبائه وأجداده، إن التباين الجزئي الذي يبدو بين اللهجات العربية لا بد أن يزول وعليه فسيكون لدينا منطقة عربية تتكلم لغة واحدة شاملة, كان للعربية ماضٍ مجيد وفى مذهبي أن سيكون لها مستقبل باهر.

معلومات :
بدأ العلماء البريطانيون خصوصا والعلماء الغرب عموما وبعض مراكز الأبحاث في طوكيو , بتدوين وثائقهم المهمة جدا وكتبهم العلمية التي يكتبونها للتاريخ باللغة العربية، وذلك بعدما ثبت لهم ثبوتا علميا أن اللغة الإنجليزية آيله للزوال كما زالت اللغة اللاتينية عن الألسن الآن وتقوقعت على نفسها في مدينه الفاتيكان.
وكان من الملاحظ لديهم أن الكتب المكتوبة باللغة الاتينية قبل 500 سنة فقط لا يمكن للعامة قراءتها، فلا يقرأها غير الدارسون المتخصصون جدا في هذه اللغة القديمة، فأصبحت هذه الكتب شيئا من التاريخ.


في المقابل فإن العرب بإمكانهم قراءة الكتب المكتوبة قبل 1400 سنة وهو ما يقابل ضعفي المدة تقريبا بالنسبة للغة الاتينية، وأن ما دخل على اللغة العربية من تغيرات لم يدخل على معاني الكلمات ومدلولاتها أو طريقة نطقها الصحيحة وإنما دخل هو مجرد نقط للكلمات وتشكيل لها مما يزيد الغة قوة ووضوحا.


ويتضح ذلك جليا في القرآن الكريم ، وهو الكتاب الذي يتلى تواترا ومشافهة منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا.

أما اللغات الأخرى فليس بها ما ينقل تواترا أو مشافهة مما أدى إلى تغير الكلمات ومدلولاتها.

إذاً

فاللغة العربية محفوظة بحفظ الله للقرآن الكريم وليس بمحافظة أهلها عليها، فهي لغة مقدسة كما ذهب إلى ذلك بعض العلماء ( الغرب والعرب ) بقدسية القرآن، ولو وكّل حفظها لأهلها لضاعت كما ضاعت مئات اللغات قبلها من سبأية وقبطية وسنسكريتية وأكدية وآرامية، وأعلن قريبا عن وفاة اللغة النوبية في جنوب مصر وشمال السودان ، أما اللغة العبرية فهي لغة ميتة منذ آلاف السنين وقد أعاد اليهود استعمالها لكنهم لم يستطيعون إحيائها إلا بعدما غيرو فيها الكثير والكثير جدان فصارت مسخا للغة كانت ذات يوم عبرية.

ملاحظة : الموضوع منقول للإفادة








 


 

الكلمات الدلالية (Tags)
ماذا, اللغة, الكوني, يقول


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:34

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc