الإسلاميون يبيعون قضيتنا ؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعمية طوفان الأقصى لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الإسلاميون يبيعون قضيتنا ؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-12-02, 13:15   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










16 الإسلاميون يبيعون قضيتنا ؟

هدنة بسقف واطئ تصفي القضية الفلسطينية.. وحماس أول المستفيدين!!
2012/12/02

بات واضحاً وبعد هذا الانتصار "الوهم" الذي رسمت له السيناريو ونفّذته وأخرجته حركة حماس بالاتفاق مع شركائها في القاهرة والدوحة وأنقرة وتل أبيب، وراح ضحيته عشرات الشهداء وآلاف الجرحى، أن تجارة الدم أصبحت من أكثر أنواع التجارة ربحاً في بازار "الربيع العربي" الذي أطلقت بوادره الإدارة الأمريكية وتبناه ثلة من الحكام والزعماء والأمراء المتخاذلين العرب.

فما جرى يوم أمس من استثمار رخيص لصمود الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة، تحت مسمّى الهدنة التي اعتلى منابرها مرسي وكلينتون ومشعل ونتنياهو بالمستوى نفسه وكلّ من جهته، هو طعنة في ظهر هذا الشعب الذي ناضل على مدى أكثر من 65 عاماً، وقدّم قوافل الشهداء والجرحى والمعتقلين ليدحر الاحتلال الجاثم على صدره منذ عام 1948، فيما أوهمه تجار السياسة ومرتزقتها الصغار والمتأسلمون "المحافظون الجدد" اليوم أن الهدنة هي إنجاز كبير وعظيم، وكأن الشعب الفلسطيني الذي ناضل طوال هذه العقود صار سقف أحلامه وآماله هدنة، سوّقها و(يا للأسف..) من كان يجب أن يكونوا مع هذا الشعب في الخندق نفسه، لا أن يكونوا وسطاء لإنقاذ إسرائيل من صواريخ المقاومين الشرفاء في بقية الفصائل الفلسطينية التي بدا وكأن حماس و"مشعلها" هما الممثل الشرعي والوحيد لهم!!.

بالتأكيد لن ننكر على أهالي غزة هذا الصمود البطولي الذي ليس بجديد عليهم، وهم الذين واجهوا كل أشكال الاعتداءات الصهيونية اليومية والتي بلغت ذروتها في عملية "الرصاص المصبوب عام 2008، وتحمّلوا القهر والحصار والقتل والظلم وتدمير الأنفاق الذي تفوق فيه محمد مرسي على سلفه حسني مبارك، فضلاً عما تقوم به قطر من بيع للقضية الفلسطينية برمتها من خلال التآمر وضرب استقرار البلدان التي دعمت المقاومة الفلسطينية عبر تاريخها الطويل وفي مقدمتها سورية وحزب الله، وتشويه صورة إيران واعتبارها العدو الأول في الشرق الأوسط، تنفيذاً لإملاءات البيت الأبيض والاستخبارات الأمريكية والصهيونية، ليأتي خالد مشعل الذي حرف البوصلة الفلسطينية باتجاه التسويات والحلول المزعومة المنقوصة والرضا بإقامة دولة فلسطينية على أراضي عام 1967 واختصارها تالياً إلى "إمارة حمساوية" في غزة تصادر القرار الفلسطيني، ويستثمر بشلالات الدماء التي سفكها الصهاينة على مدى أكثر من 65 عاماً.

فمن سيصدّق أن مرسي الذي جاء إلى الحكم على جناح الرضا برهن مصر وشعبها ومقدراتها السياسية والاقتصادية لإملاءات أوباما وكلينتون، وإعلانه استمرار اتفاقية "كامب ديفيد" المذلة وتوجيه رسالته الشهيرة إلى "صديقه الحميم" شيمون بيريز الذي دمّر كرمى لعينيه آلاف الأنفاق مما كانت تمدّ قطاع غزة المحاصر بالحيوية والحياة، من سيصدق أن مرسي هدفه إيقاف شلالات الدماء؟!!.. ومن سيصدّق أيضاً أن حمد بن خليفة آل ثاني الذي انقلب على أبيه وجعل "الجزيرة" كما قاعدة العيديد وكراً للمخابرات الأمريكية والموساد الصهيوني تنفث سمومها شرقاً وغرباً، واستقبل تسيبي ليفني وسواها بـ"الأحضان".. من سيصدّق أن حمد يسعى لرفع الظلم عن غزة وشعبها المحاصر؟!.. وبالقدر ذاته من سيصدّق رجب طيب أردوغان العميل الأمريكي الأول في المنطقة، وحامي إسرائيل بدرعه الصاروخية، المتآمر على ليبيا وسورية وغيرهما.. من سيصدّق أن أردوغان الحليف الإستراتيجي لإسرائيل همّه الأول مآسي قطاع غزة وشعبه المقهور؟!!.

لقد كشفت "مسرحية الأمس" كل هذا أسباب الحرب وأهدافها البعيدة، وأن محور الشر الإخواني "مرسي، وحمد، وأردوغان" وتابعهم خالد مشعل، لم يكونوا سوى حلقة بسيطة وحجر شطرنج لما يُرسم لهذه المنطقة أمريكياً وإسرائيلياً، ونعتقد أن ما كشفه الدكتور أحمد عبد الهادي رئيس حزب شباب مصر يزيل أي لبس أو شك في أسباب الحرب وأهدافها، فقد أكد عبد الهادي نقلاً عن تسريبات من مصادر سياسية داخل مكتب إرشاد جماعة الإخوان بالمقطم أن الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة جاءت بالاتفاق بين محمد بديع مرشد الإخوان وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وقيادات حركة حماس والجانب الإسرائيلي. وأشار عبد الهادي إلى أن الإخوان عقدوا أكبر صفقة قذرة في تاريخهم عندما تحالفوا مع الولايات المتحدة الأمريكية لتمرير مرشحهم محمد مرسي، كاشفاً حقيقة الاعتداء الإسرائيلي الحالي الذي تمّ وضع السيناريوهات الخاصة به بين الأقطاب المتحالفة (أمريكا، قطر، الإخوان، حماس) بدءاً من العدوان مروراً بعملية سحب السفير المصري في إسرائيل انتهاءً بكل الاتصالات التي تجري بين مصر وأمريكا والجانب الفلسطيني، وأن تلك التسريبات أكدت أن زيارة أمير قطر للبلاد ولقطاع غزة نهاية أكتوبر الماضي أتمت السيناريو مع إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس المقالة.

وأكد عبد الهادي أن التسريبات التي وصلته من جماعة الإخوان أكدت أن سيناريو عدوان إسرائيل على غزة جاء في سبيل تحقيق عدة أهداف للتحالف الشيطاني، من بينها إشغال الرأي العام المصري والقوى السياسية عن الدستور الذي يحقّق كل أهداف الإخوان في السيطرة الكاملة على البلاد، ويحقّق نوعاً من الالتفاف الشعبي على قيادة سياسية واحدة بعد اتصالات وتحركات يجريها مرسي محققاً بها نوعاً من البطولات الوهمية -ومن بينها حرب غزة- له ولجماعة الإخوان، ويشغل الشعوب العربية خاصة شعوب ما سمّي "الربيع العربي" عما يدبر لها من سيطرة إخوانية أمريكية على المنطقة بأسرها والتي تنفذ قطر أكبر جزء منه. ويأتي أيضاً في سبيل استكمال مخطط التحالف الشيطاني للسيطرة على المنطقة وتفتيتها داخلياً. كما أوضح عبد الهادي أن تاريخ جماعة الإخوان يؤكد أنها جماعة لا تتورع عن بيع كل شعوب العالم الإسلامي ومصالح هذه الشعوب في سبيل تحقيق أهدافها، وهو أمر تخطّط جماعة الإخوان للسيطرة عليه من خلال تحالفات واسعة وغير عادية مع قطر والولايات المتحدة وإسرائيل بالتنسيق مع حركة حماس لتحقيق مصالحها ومصالح هذا التحالف الشيطاني.

وقال عبد الهادي: إن التحالف الشيطاني (أمريكا، قطر، الإخوان، حماس) يستهدف تحقيق أجندة أمريكية لتفتيت المنطقة وإعادة رسم ملامحها، مشيراً إلى أن هناك عدداً كبيراً من دول المنطقة تساهم في تنفيذ هذه الأجندة مقابل عدم الزج بها في مخطط تفتيت المنطقة وتفجيرها داخلياً وضمان استقرار الأوضاع داخلها مقابل صمتها إزاء تنفيذ هذا المخطط ودعمها المالي لجماعة الإخوان لمواجهة أي مخطط يتصدى لسيطرة الإخوان على مصر والسعي قدماً لسيطرة نفس الجماعة على بقية دول "الربيع العربي"، لافتاً إلى أن تاريخ حركة حماس أيضاً يؤكد أنها جماعة على استعداد دائم لتقديم الشعب الفلسطيني قرباناً لتحقيق أهدافها في القطاع وعملت جاهدة على وصول إخوان مصر للحكم في سبيل تحقيق مصالحها، وقد ضحت بعدد من قياداتها لكي تثبت للعالم من حولها أنها الجهة الوحيدة الحريصة على المقاومة رغم أن تاريخها السري يكشف الستار عن حقيقة أهدافها!!.

إذاً وبناءً على كل ما سبق لا يمكن أن نعتبر "الهدنة- الانتصار" إلا محصلة للاجتماعات والغرف السرية التي جمعت مشعل وحمد ومرسي، وكشفُ الغطاء عن الشهيد أحمد الجعبري وفتح المجال لإسرائيل لتصفيته كان الخطوة الأولى والذريعة لإشعال هذه الحرب، التي أظهرت حماس بعد سقوطها المريع في مستنقع الخيانة والتفريط بحقوق الشعب الفلسطيني، بطلة للهدنة المزعومة، وبالمستوى نفسه إظهار أصحاب المخطط الخبيث وحليفهم أردوغان بمظهر الحريص على دماء الشعب الفلسطيني.. فيما هم يضغطون ويضغطون لجعل سقف الشعب الفلسطيني تهدئة وهدنة تصادر حقه في المقاومة.. وتحييد الفصائل الأخرى ومصادرة قرارها.. وحتماً المستفيد الأول والأخير من هذا المشروع "الإخواني" حركة حماس؟!!.









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-12-02, 17:04   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الجليس الصلح
عضو ماسي
 
إحصائية العضو










افتراضي

الهدنة أخي هي ليست نهاية المقاومة وإنما هي ترتيب الأجواء والأمر وتضميد الجراح بكاء من راح وليست خيانة كما تعتقد
تحيا فلسطين










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الإسلاميون, يبيعون, قضيتنا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc