واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله (ص) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم

منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله (ص)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-09-13, 16:48   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شهاب حسن
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Hourse واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله (ص)

يتساءل الكثيرون ويقولون : إننا في تعب وضيق شديد ممن هاجم حضرة النبي صلي الله عليه وسلم من أهل الدنمارك وغيرهم من الكافرين والفيلم المسيء لرسول الله فدعونا نفهم معا ما هو أساس الموضوع ؟ ولنعد إلى كلام الطبيب الأعظم الذي لا ينطق عن الهوى إذ قال {يُوشكُ الأمَمُ أنْ تَدَاعَى عليكُم كَمَا تَدَاعَى الأكَلَةُ إلى قَصْعَتِها قالوا: أَوَ مِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذ؟قال: بَلْ أنتم يَوْمَئِذ كَثِيٌر ولكنكم غُثَاءٌ كَغُثَاء السَّيل ولْيَنْزَعَنَّ الله من صُدُورِ عَدُوكم المَهَابَةَمنكم وليَقْذِفَنَّ الله في قلوبكم الْوَهَنَ قالوا :وما الْوَهَنُ يا رسولَ الله؟قالَ: حُبُّ الدنيا وكَرَاهِيةُ المَوْت}[1]فهذا الحديث الشريف يقرر حقيقة لاجدال فيها مع مرارتها لو لم يسكن حب الدنيا قلوبنا ويخرج منها حب الحبيب الأعظم صلي الله عليه سلم لما تداعت علينا الأمم من حولنا آمنة من بطشنا مستنقصة لقدرنا ولما جرؤ إنسان في الوجود أن ينال منه صلوات ربي وسلامه عليه هذه هي الحقيقة المرَّة وكلُّنا موقنٌ بذلك ومقرٌ ولكن هذه الحقيقة والحال الذي صرنا إليه نئنُ من قسوته ونشتكى من وطأته لم ينزل علينا فجأة من السماء وإنما تسلسل وتسلَّل على مراحل عدة إذ بدأ الخلل بنا نحن المسمون بتقصيرنا في حب نبينا شغلاً بالأرزاق وبيعاً للأخلاق وتركاً لدعوة الحق تحت ضغط إرضاء الخلق أو استجداء منافعهم فاستهان بنا أعداؤنا واستباحوا حرماتنا وأجَّجوا نار الفتنة بيننا وزرعوا صنائعهم في أوساطنا فانكشفت لهم أظهرنا وبطوننا فكانت هجماتهم علينا نتاجا لما زرعناه و حصادا لما أهملناه وعاقبة لما نسيناه ولا حول ولا قوة إلا بالله ولنرى معا كيف بدأ الأمر؟ وتوالى ؟ حتى صرنا على كثرتنا غثاءاً كغثاء السيل كيف كانت البداية ؟
إن الله أمر المؤمنين أمراً صريحاً وقال لنا ولجميع المؤمنين
{لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ}
أمرنا أن نعزِّره أي نساعده في نشر رسالته ونعاونه في تبليغ دعوته كل على قدره وأقل القدر أن نكون نحن مثالاً ونموذجاً للمسلم القويم في أخلاقنا وسلوكياتنا ومعاملاتنا ولكنا نسمع من يدخل في الإسلام وآخرهم رجل دخل من شهر في فرنسا ثم ذهب لزيارة بلد من بلاد المسلمين فرأى العجب وقال : الحمد لله أنني قد دخلت في الإسلام قبل أن أرى المسلمين وإلا لما دخلت فيه لماذا؟لأن المسلمين غير ملتزمين بأحكام دينهم هل بسلوكنا هذا نكون قد عزَّرنا رسول الله صلي الله عليه وسلم أو وقَّرناه على نهج القرآن وكما أمرَّ الرحمن ؟أم نكون قد استهنَّا به بل وشجعنا غيرنا على ذلك
[1] صحيح أبى داود ، عن ثوبان غثاء السيل :أي الرغاوي التي تطفو فوق ماء البحر .

منقول من كتاب [واجب المسلمين المعاصرين نحو الرسول]
للمطالعة أو التحميل مجانا اضغط











 


رد مع اقتباس
قديم 2012-09-13, 18:47   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
شمس الدين
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

وفي رواية حب الدنيا وكراهيتكم القتال
لا أعرف لماذا الأغلبية يتجنبون هذه الرواية
____________________
وهذا يعطيني تفسير للحديث وكراهيتكم القتال يدخل فيه
تجنب رواية القتال










رد مع اقتباس
قديم 2012-09-17, 16:07   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
شهاب حسن
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Hourse توقير الإمام مالك للنبي وثمرته .


توقير الإمام مالك للنبي وثمرته .

دخل الحاكم أبو جعفر المنصور إلى مسجد الرسول صلي الله عليه وسلم في المدينة وطلب الإمام مالك ليناظره في مسألة ثم رفع صوته فقال الإمام مالك :مهلاً يا أمير المؤمنين فإن الله قال {لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} وحرمته ميتا كحرمته وهو حي

إياك أن ترفع صوتك في مجلس وفي حرم وفي روضة النبي صلي الله عليه وسلم وكان الإمام مالك وغيره من العلماء الأجلاء لا يحدثون حديثاً عن رسول الله إلا إذا اغتسلوا وتطيبوا وتوضئوا ولبسوا أجمل الثياب تأدبا مع حضرته صلي الله عليه وسلم

وذات مرة كان الإمام مالك في مسجد الحبيب المصطفى جالساً على كرسي العلم يروي أحاديث رسول الله صلي الله عليه وسلم ونظر أحد الطلاب فرأى عجباً رأى عقرباً تذهب إليه وتلدغه من قدمه فيتفزز ولا يقطع حديثه ويكمله ثم تدور وتأتي إليه وتلدغه مرة ثانية فيتفزز ولا يقطع حديثه ويواصله عدَّ لها أربع عشر مرة وهي تلدغه و لا يترك موضعه ولا يقطع حديث النبي صلي الله عليه وسلم

فلما انتهى من درسه ذهب إليه وقال له : رأيت منك اليوم فقال: نعم رأيت العقرب؟قال: نعم قال: كرهت أن أقطع حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم من أجل لدغة عقرب

من أجل ذلك كان لا يبيت ليلة إلا ورأى رسول الله في المنام وقد قال في ذلك: ما بت ليلة إلا ورأيت رسول الله صلي الله عليه وسلم في المنام من توقيره وتعظيمه لحبيبه

وقد يسأل أحد لماذا فلماذا لم يقم التلميذ بقتل العقرب إذ رآها؟ لأن مجلس الإمام مالك كان مجلس هيبة ووقار ولم يكن أحد يستطيع من هيبته ووقاره أن يتحرك إلا بإذنه فقد كان تلامذته و مريدوه
يجلسون و كأن على رؤوسهم الطير
منقول من كتاب [واجب المسلمين المعاصرين نحو الرسول]
للمطالعة أو التحميل مجانا اضغط












رد مع اقتباس
قديم 2012-09-19, 11:56   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
شهاب حسن
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

التوقير والتعظيم الأكبر لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن نوقِّر سنته
ونقوم بأدائها ونحافظ على تنفيذها وأن نوقر قرآنه
فلا نتلوه باللسان ونهجره بالأعضاء والأركان
وإنما نتلوه باللسان وننفعل به بالقلب والجنان
ثم نأمر الجوارح والأركان أن تعمل بما تلوناه أو سمعناه من كلام الرحمن -
لننال رضا الرحمن جل في علاه.-


وأن نحبَّه صلي الله عليه وسلم فوق أي شيء آخر فإنه يقول في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري

{والله لا يؤمنُ أحدكم حتى أكونَ أحبَّ إليه من ماله وولده ونفسه والناس أجمعين
وسيدنا عمر وما أدراك ما عمر يقول : يا رسول الله لأنتَ أحبُّ
إلىَّ من كل شيء إلا نفسي قال : لم يكملْ إيمانك يا عمر

فجاهد نفسه ثم قال : والله يا رسولَ الله لأنت الآن أحبُّ إلىَّ من كل شيء
حتى نفسي التي بين جنبي قال: الآن يا عمر}


أين نحن من ذلك؟فلو أننا أحضرنا ترمومتر سيدنا عمر أو الإمام مالك
وقسنا به ما في قلوبنا ؟ سنجد حب الدنيا - وهي رأس كل خطيئة -
قد أشربته قلوبنا فهل بهذا نكون قد أحببناه أو عزَّرناه أو وقَّرناه كما أمر الله؟

لا بل واحسرتاه فقد فرَّطنا في محبته صلي الله عليه وسلم على الحقيقة
ولما كانت محبته هي النور للقلوب فقد حلَّ الظلام وانفرط عقد المحبة

وصار التفريط في سواها من الأخلاق أسرع وأقل إيلاما للحسِّ
وأيسر تبريرا للنفس وأسهل تأقلما مع المجتمع
حتى تعودنا مرارة فقد الأخلاق الإسلامية ونسيناها أو تناسيناها

وتتابعت التنازلات والآن أين القيم الإسلامية أين الأخلاق الإيمانية؟
نسمع عنها في عصر سيدنا رسول الله


نسمع عنها في عصر الخلفاء الراشدين لكن أين هي الآن في عصرنا؟
لا توجد ولو عملنا الآن كما تعمل المؤسسات الغربية استطلاع رأي

لكي نحدد مثلا نسبة تواجد خُلق من الأخلاق التي أخبر عنها صلي الله عليه وسلم
أنها إذا فقدت فقد الدين : فلنجر استطلاع رأى عن الأمانة مثلا ؟

وعند من تكون ؟ كم تكون النسبة في المائة بالنسبة للبلاد الإسلامية؟
نصف في المائة أين ما كنا نراه زمان ؟ أين صاحب الحرفة الذي كان يتقن الصنعة
لأجل أنها كانت تحمل اسمه؟
أين صاحب الحرفة الذي سأعطيه بضاعة وأطمئن عليها
أنه لن يسرقها وسيبحث عن العيب ويصلحه؟ من أين آتي بهؤلاء و أين أجدهم ؟
فلكي أصل لهذا الآن علىَّ أن أحضر صنايعي من تايوان أو من الفلبين هل يصح ذلك؟

إذاً أين المسلم؟ المسلم يغشُّ ينصب هل هذه أخلاق المسلم ؟
حتى وصل الأمر أن الذي يحتاج خادمة لا يجد خادمة من بلده تصلح
فيأتي بخادمة من سيرلانكا أو من الفلبين أو من اندونيسيا لماذا؟

حتى الخادمة الأمينة ابنة البلد لم يعد لها وجود

أين أخلاق الإسلام؟ والتي سينتشر بها دين الإسلام ؟
وهذا الذي فقدناه هو ذاته ما كان يحافظ عليه كل المسلمين
وعندنا المعايير التي تلزم لذلك وتعلمونها جميعاً
وعندما ترى نتائج الاستطلاع ما يكون شعورك؟

وما هو تعليقك على ما صارت إليه الأخلاق في بلاد الإسلام ؟

والكل يعلم انه لما هاجر صلي الله عليه وسلم من مكة للمدينة -
وكانوا يحاربونه ويعادونه - وعلى الرغم من ذلك فإن كل ما يخافون عليه
يعطونه له ليحافظ لهم عليه

فلما هاجر ألم يكن في مقدوره أن يأخذ معه كل هذه الأمانات؟
مع أنها كانت من حقه لأنهم أخذوا من أصحابه كل ما يملكون
إذ صادروا أموالهم ودورهم وتجاراتهم كلها ولكنه لم يفعل ذلك

وأبقى ابن عمه وأمره أن يبيت مع أنه يعلم أنه معرض للقتل
وذلك كله لكي يرد الأمانات إلى أهلها ما هذا؟ إنه المثال الأعظم

{أَدِّ الأمَانَةَ إلي مَنْ ائتمَنكَ وَلا تَخُنْ مَنْ خَانك}[1] هذا ما ضاع منا وفقدناه
أين المسلم الذي يعمل بهذا المبدأ وبهذا الحديث؟ إذا وجد يكون من الصالحين
[1] رواه الترمذي عن أبى هريرة


منقول من كتاب [واجب المسلمين المعاصرين نحو الرسول]
للمطالعة أو التحميل مجانا اضغط*











رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المسلمين, المعاصرين, الله, رسول, واحة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc