صيد الخطرة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

صيد الخطرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-03-02, 17:00   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبد الباسط آل القاضي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية عبد الباسط آل القاضي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي صيد الخطرة

❍يَثِقُ فِي الطَّبِيبِ فَلِيَزُمَّ عِلَاجَهُ كَمَا أَمْرُ حَذْوِ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ وَذَاكَ لِصَلَاحِ بَدَنِهِ وَالَتْهُ وَلَا يَثِقُ بِالعُلَماءِ الربانيين وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وأمنة الأُمَّةُ الَّذِينَ يَصِفُونَ لَهُ عِلَاجَ أدواء قَلْبُهُ المُزْمِنَةُ الَّذِي بِصَلَاحِهِ صَلَاحَ الجَسَدِ كُلِّهِ وَبِفَسَادِهِ فَسَادُ الجَسَدِ كُلِّهِ؛ وَكَأَنَّهُ فَاضَلَ بَيْنَ الأَمْرَيْنِ وَفَاصِلٍ بَيْنَهِمَا وَهْمًا مُرْسِلَانِ مُتَّصِلَانِ فَالأَوْلَى صَلَاحُ القُلُوبِ قَبْلَ أَبْدَانِهَا، فَالعِلَّةُ قَبْلَ المَعْلُولِ،الشَّرْطُ قَبْلَ المَشْرُوطُ، لَا العَكْسَ، وَلَكِنْ يَخْتِمُ عَلَى السَّمْعِ وَالقُلُوبُ فَلَا تُفَقِّهُ مِنْ الأَمْرِ الوَاضِحِ البَيِّنِ إِلَّا مَا تُفَقِّهُ البَهِيمَةَ مِنْ مَسَائِلِ النَّحْوِ وَالصَّرْفِ، ويغشّى البَصَرُ فَلَا يَرَى الأَشْيَاءَ عَلَى حَقِيقَتِهَا، بِدَافِعِ النَّفْسِ الهَوَائِيَّةُ والوسوسة الشَّيْطَانِيَّةُ وَمُتَعُ الدُّنْيَا الزَّائِلَةُ.

❍الخوارج هُمْ مُعَطَّلَةٌ مِنْ جِهَةِ تَعْطِيلِ المَشِيئَةِ، فَلَا يَرَوْنَ مُرْتَكِبَ المَعْصِيَةِ إِلَّا مخلدا فِي النَّارِ غُيُرٌ مرجيٍ إِلَى مَشِيئَةِ اللهِ، وَهُمْ بِذَلِكَ مُعَطَّلَةٌ جَبْرِيَّةٌ، بَيْنَمَا المُتَكَلِّمُونَ مُعَطَّلَةٌ فِي الصِّفَاتِ الذَّاتِيَّةِ وَالاِخْتِيَارِيَّةِ الفِعْلِيَّةِ كَالنُّزُولِ والإتيان وَالاِسْتِوَاءُ وَغَيْرَ ذَلِكَ، وَالجَبْرِيَّةُ هُمْ يَجْعَلُونَ أَفْعَالَ العَبْدِ حَتْمِيَّةً وَلَا مَشِيئَةً لَهُ فِيهَا، بَيْنَمَا الخوارج جَعَلُوا اللهَ مُنَزَّهًا عَنْ يَغْفِرُ لِلمُذْنِبِ فَهُمْ أَشَدُّ جَبْرِيَّةً، والخوارج جَعَلُوا العَبْدَ قدرياً وَمَشِيئَةُ اللهِ جَبْرِيَّةً.ولهم شِبْهٌ بِاليَهُودِ الَّذِينَ لِأَيُؤْمِنُونَ بِشَرِيعَةِ الإِسْلَامِ بِدَعْوَى أَنَّهَا نَاسِخَةٌ لِشَرِيعَةِ مُوسَى، وَنَسَخَ التَّوْرَاةَ هُوَ تَنَاقُضٌ يُنَزِّهُ الرَّبُّ عَنْهِ

❍فِي كُتُبِ الرُّدُودِ وَمَنْهَجِيَّاتِهِ تَجِدُ طُرُقٌ مُخْتَلِفَةٌ وَكَّلَهَا تَنْحَصِرُ فِي طَرِيقَتَيْنِ لَا ثَالِثٌ لَهُمَا-فيما أعلم :-
١-الطريقة الإِخْبَارِيَّةُ، إِخْبَارٌ عَنْ حَالِ الطَّائِفَةِ أَوْ الرِّجَالُ أَوْ الفَرْقُ مِنْ غَيْرِ نَقْدِهَا أَوْ بَحْثُ أُصُولُهَا، وَالنَّظَرُ فِيَّ آثَارُهَا، والإِكتفاءِ بالإخبارِ فَحسب مع نقلِ أقوال الطوائفِ والرجالِ
٢-اخبارية تَحْلِيلِيَّةٌ تَقُومُ بِتَحْلِيلِ عَقَائِدِ الطَّوَائِفِ وَأَكْبَرُ رُمُوزِهَا وَأَسْبَابِ نُشُوئِهَا وَآثَارِهَا عَلَى غَيْرِهَا مِنْ الفَرْقِ،وَأوجهِ التَشابهِ معَ المللِ والنحلِ والفِرق ، وأوجهِ الإفتراقِ والتمايزِ وَتَطَوُّرَاتُهَا التَّارِيخِيَّةَ وَأَغْلَبُ الكُتُبُ فِي الرُّدُودِ تَشْتَمِلُ عَلَى النَّوْعِ الأَوَّلِ، إِمَّا النَّوْعُ الثَّانِي فَهُوَ قَلِيلٌ لِمَا يَحْتَاجُ مِنْ سَعَةِ اِطِّلَاعٍ وَدِقَّةِ فَحْصٍ وَذَكَاءٍ لَمَاعَ وعقلٍ لماحٍ والقدرةِ على الجُمَعِ بينَ المُتَمَاثِلَاتُ وَالتَّمَيُّزُ بِينَ المُخْتَلِفَاتُ ، وَمِنْ أَكْبَرُ فُرْسَانِ النَّوْعِ الثَّانِي شَيْخِ الإِسْلَامِ اِبْنِ تَيْمِيَّةَ بِلَا مُنَازِعٌ.مِنْ الفَرْقِ، وَتَطَوُّرَاتُهَا التَّارِيخِيَّةَ وَأَغْلَبُ الكُتُبُ فِي الرُّدُودِ تَشْتَمِلُ عَلَى النَّوْعِ الأَوَّلِ، إِمَّا النَّوْعُ الثَّانِي فَهُوَ قَلِيلٌ لِمَا يَحْتَاجُ مِنْ سَعَةِ اِطِّلَاعٍ وَدِقَّةِ فَحْصٍ وَذَكَاءٍ لَمَاعَ وعقلٍ لماحٍ والقدرةِ على الجُمَعِ بينَ المُتَمَاثِلَاتُ وَالتَّمَيُّزُ بِينَ المُخْتَلِفَاتُ ، وَمِنْ أَكْبَرُ فُرْسَانِ النَّوْعِ الثَّانِي شَيْخِ الإِسْلَامِ اِبْنِ تَيْمِيَّةَ بِلَا مُنَازِعٌ.

❍إِذَا أَرَدْتِ أَنْ تَمْتَحِنَ صِدْقَ أَحَدٍ مِنْ النَّاسِ فَلَا تَمْتَحِنُهُ بِكَثْرَةِ العِلْمِ أَوْ قِلَّتِهِ فَذَاكَ أَمْرٌ قَدْ يَكُونُ النَّاسُ فِيهِ سواسية أَوْ مُتَقَارِبُونَ، فَقَلَّ أَنْ تَجِدَّ فِي النَّاسِ مَنْ أَحَاطَ بِالأَشْيَاءِ عِلْمًا أَوْ أَحْصَى فِي مَسْأَلَةِ كُلِّ العِلْمِ، وَمَا ذَاكَ إِلَّا لِلهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الَّذِي وَسَّعَ عِلْمَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأَحَاطَ بِكُلِّ شَيئ عِلْمًا، وَالعُقَلَاءُ لَا يَدَعُونَ ذَلِكَ أُمَّا الجُهَلاءِ فَقَدْ يُغْرَقُ الأَخْرَقُ فِيَّ ذِرَاعِ مَاءٍ.. إِنَّمَا يَمْتَحِنُ صِدْقُ الرَّجُلِ بِالعَمَلِ بِمَا تَعَلَّمَهُ سَوَاءً كَانَ قَلِيلًا أَوْ كَثِيرًا، وَاللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى اُمْتُحِنَ الَّذِينَ زَعَمُوا حَبّ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِالآيَةِ المُمْتَحِنَةُ (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاِتْبَعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللهُ وَيَغْفِرُ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهِ غَفُورٌ رَحِيمٌ) لَمْ يَمْتَحِنْهُمْ بِسَعَةِ العِلْمِ وَتَنَوُّعٍ فُنُونُهُ وَلَكِنْ كَانَ المِعْيَارُ هُوَ العَمَلُ بِمُقْتَضَى ذَلِكَ العِلْمِ.. فَلِيَتَنَبَّهْ لِهَذَا









 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:45

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc