عودوا رجالا .....كي نعود نساءا !!!

[الفقيرة الى الله]

بسم الله الرحمن الرحيم




عودوا رجالاً.. كي نعود نساءاً





عفواً جدَّاتنا الفاُضلات
لقد وُلِدنا في زمان مختلف
فوجدنا 'الحيطة' فيه
أفضل من ظل الكثير من الرجال

*******
كانت النساء في الماضي يقلن
(ظل راجل ولا ظل حيطة)
لأن ظل الرجل في ذلك الزمان كان حباً
واحتراماً
وواحة أمان
تستظل بها المرأة
كان الرجل في ذلك الزمان
وطناً.. وانتماءً.. واحتواءً
فماذا عسانا نقول الآن؟
وما مساحة الظِّل المتبقية من الرجل في هذا الزمان؟
وهل مازال الرجل
ذلك الظل الذي يُظللنا بالرأفة والرحمة والإنسانية
ذلك الظل الذي نستظل به من شمس الأيام
ونبحث عنه عند اشتداد واشتعال جمر العمر؟


*******


ماذا عسانا أن نقول الآن؟
في زمن..
وجدت فيه المرأة نفسها بلا ظل تستظل به
برغم وجود الرجل في حياتها
فتنازلت عن رقّتها.. وخلعت رداء الأُنوثة مجبرة
واتقنت دور الرجل بجدارة..
وأصبحت مع مرور الوقت لا تعلم إنْ كانت أُمّاً.. أم.. أباً
أخاً.. أم.. أُختاً
ذكراً.. أم.. أُنثى
رجلاً.. أم.. امرأة؟


*******


فالمرأة أصبحت تعمل خارج البيت
والمرأة تعمل داخل البيت
والمرأة تتكفَّل بمصاريف الأبناء
والمرأة تتكفَّل باحتياجات المنزل
والمرأة تدفع فواتير الهاتف
والمرأة تدفع للخادمة
والمرأة تدفع للسائق
والمرأة تدخل الجمعيات التعاونية
فإن كانت تقوم بكل هذه الأدوار
فماذا تبقَّى من المرأة.. لنفسها؟
وماذا تبقَّى من الرجل.. للمرأة؟


*******


لقد تحوّلنا مع مرور الوقت إلى رجال
وأصبحت حاجتنا إلى 'الحيطة' تزداد
فالمرأة المتزوجة في حاجة إلى حيطة
تستند عليها من عناء العمل
وعناء الأطفال
وعناء الرجل
وعناء حياة زوجية حوّلتها إلى
نصف امرأة.. ونصف رجل


*******


والمرأة غير المتزوجة
في حاجة إلى 'حيطة' تستند عليها من عناء الوقت
وتستمتع بظلّها
بعد أن سرقها الوقت من كل شيء
حتى نفسها
فتعاستها لا تقلُّ عن تعاسة المرأة المتزوجة
مع فارق بسيط بينهما
أن الأُولى تمارس دور الرجل في بيت زوجها
والثانية تمارس الدور ذاته في بيت والدها


*******


والطفل الصغير في حاجة إلى حيطة
يلوِّنها برسومه الطفولية
ويكتب عليها أحلامه
ويرسم عليها وجه فتاة أحلامه
امرأة قوية كجدته
صبُورة كأُمّه
لا مانع لديها أن تكون رجل البيت
وتكتفي بظل.. الحيطة


*******


والطفلة الصغيرة في حاجة إلى حيطة
تحجزها من الآن
فذات يوم ستكبر
وأدوارها في الحياة ستزداد
وإحساسها بالإرهاق سيزداد
فملامح رجال الجيل القادم مازالت مجهولة
والواقع الحالي.. لا يُبشّر بالخير
وربما ازداد سعر 'الحيطة' ذات جيل


*******


لكن..
وبرغم مرارة الواقع
إلا أنه مازال هناك رجال يُعتمد عليهم
وتستظل نساؤهم بظلّهم
وهؤلاء وإن كانوا قلّة
إلا أنه لا يمكننا إنكار وجودهم
فشكرا لهم..


*******


اشتقنا إلى أُنوثتنا كثيراً
فعودوا.. رجالاً
كي نعود.. نساءً


*******


بقلـم: أنثــى



رغم علمي بأنه موضوع شائك إلا أنني أحببت أن أنقله لكم كي أتعرف على آرائكم وتعليقاتكم بشأنه.


وأرجو ألا يغضب مني رجال المنتدى فالموضوع يتكلم عن فئة من الرجال لم تعد تتحمل أي مسئولية وألقت بأعباء الحياة كلها على كاهل النساء فلم تعدن نساء كما خلقهن الله وحباهن بالرقة والنعومة ..
الله خلق الذكر والأنثى، وميز كلا منهما عن الآخر بصفات تتلاءم مع المهمة التي خلقه من أجلها ..
فوهب الرجال القوة العضلية والخشونة كي يكونوا قادرين على العمل والسعي لطلب الرزق ومد يد العون للمرأة وحمايتها ، وميز الله النساء بالعاطفة والحنان كي يؤهلها لدور الأم ولكي تكون سكنا للرجل وصدرا حنونا يرمي عليه همومه ويجد عنده الراحة والطمأنينة بعد عناء يوم طويل شاق.
فدور الرجل والمرأة مكملان لبعضهما البعض .
فإذا تبادلنا الأدوار فلا يمكن أن يتماشى ذلك مع طبيعتنا البشرية وما خلقنا الله عليه.

[samasima]

شكورة أختي موضوع جميل لكن الرجال أصبحوا يتهاونون فقط هذا كل مافي الأمر
أرجوا منهم وأن يستفيقوا من سباتهم العميق ويرأفوا بحال المرأة فقد تكون أما أو أختا أو زوجة لهم

[تاقي بقة]

بارك الله فيكي
نسأل الله العافية في ما ابتلت امتنا ويصلح احوالنا

[طاهر القلب]

بارك الله فيك على الموضوع
لو انك نقلت الموضوع لقسم النقاش الجاد اختي الفاضلة
أما فيما يخص الموضوع أرجو منك أن لا تغفلي دور المرأة و مطالبتها بالتحرر و العمل و غيرها و إستخدام كل الوسائل لذلك و الآن تتنصل من ذلك و تلحق التهمة بالرجل , أما عن الرجل فما عسايا أقول عن بعض رجال اليوم فالصورة واضحة و لاتحتاج الى تعليق .
لك جزيل الشكر على الموضوع الطيب .... و السلام

[imen sana]

السلام عليكم ورحمة الله وبركانه.
أختي الفاضلة مشكورة على طرحك هذا الموضوع الشائك بالفعل فالآراء فيه مختلفة وكذلك القناعات.
وأنا من رأيك عزيزتي " عودوا رجالا ....كي نعود نساءا" فالرجل هو المسؤول الأول والأخير على استقامة المرأة وصلاحها
فالزوج الرجل (بكل ما تحمله الكلمة من معنى للرجولة)هو الذي يعرف كيف يختار المرأة التي ستكون زوجة له وأما لأولاده ويختارها صالحة لأن الأب الرجل هو الذي أحسن تربيتها وسهر على صلاحها والأخ الرجل هو الذي صان وحفظ ولم يتعدى على حرمات غيره كي لا يلقى المصير نفسه. وبذلك فإن النساء لا تصلح إلا بصلاح الرجال.
أختي "مابقاوش رجال إلا من رحم ربي " وأضرب لك مثال على ذلك :أيّ رجل هذا الذي يتقدم للخطبة وشرطه المهم بالبنسبة إليه أن تكوني عاملة. صحيح أن وقتنا أصبح صعبا نظرا لغلاء معيشتنا لكن لايصل الحد أن يكون العمل شرطا للزواج.
لاأعمم كلامي على جمبع الرجال حتى لا يغضب مني أحد لكنه وللأسف واقع معاش هي تعمل وهو متكل ومتكاسل ويلقي بالعبء كله على المرأة .
هذا رأيي وأرجو أن لا أكون قد تحاملت كثيرا على الرجال.و لكن أفعالنا هي التي تجعلنا إما أشقياءأ سعداء ،صالحين أو طالحين ، ضالين أو مهتدين كما أن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم.
أسأل الله أن يهدينا وينفعنا بما علمنا وأن يسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليه.
لك مني أجمل تحية .

[*(بحر ثاااائر)*]

المشكل أن نسائنا ـ هداهن الله ـ لا ترضين أن تكنّ نساء،،،
بل إن المرأة تجدها تستميت من أجل أن تتملص من أنوثتها،
وإذا ضاعت منها ناحت عليها صباح مساء ولات حين نياحة وندم....
أما عن نفسي فيجب أن تكون زوجتي مرأة،،، لأنني رجل.

[khie00]

السلام عليكم

مشكورة على الموضوع ولو ان ليس مكانه هنا
انصحك اختي ان تنقليه الى منتدى النقاش الجاد او المواضيع العامة

سلام

[أم سهيــر]

بارك الله فيكي
نسأل الله العافية في ما ابتلت امتنا ويصلح احوالنا

[afrahe]

ليت الزمان يعود يوما

[الفقيرة الى الله]

بارك الله فيكم وتقبل منكم
مروركم شرف لي وتعليقاتكم
زادت الموضوع نفعا وفائدة بحمد الله
نفع الله بنا وسدد خطانا واصلح حالنا
امممممممممممممممممممممممممممممين

[أبو صهيب الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفقيرة الى الله

بسم الله الرحمن الرحيم

*******

فالمرأة أصبحت تعمل خارج البيت

والمرأة تعمل داخل البيت

والمرأة تتكفَّل بمصاريف الأبناء

والمرأة تتكفَّل باحتياجات المنزل

والمرأة تدفع فواتير الهاتف

والمرأة تدفع للخادمة

والمرأة تدفع للسائق

والمرأة تدخل الجمعيات التعاونية

فإن كانت تقوم بكل هذه الأدوار

فماذا تبقَّى من المرأة.. لنفسها؟

وماذا تبقَّى من الرجل.. للمرأة؟

السلام عليكم

بارك الله فيك على هذا الموضوع
ما أريد التعليق عليه هو ما جاء في هذه الكلمات للعلم يا أختي أن هذا ما تريده الكثير من النساء ولم يفرض عليهن ومن خلال هذا يردن مزاحمة الرجل في كل شيء أو بعبارة أخرى لما خرجت المرأة وابتعدت عن بيئتها نسي الرجل دوره .

وما أقول بعبارة أدق عودوا نساءا لكي نعود رجالا

والسلام عليكم

[سرور.]

حتى و ان كن اردن ذلك كما جاء في ردود البعض فعلى الرجال ان لا ينسوا دورهم كرجال................

[*(بحر ثاااائر)*]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدة14

السلام عليكم



وما أقول بعبارة أدق عودوا نساءا لكي نعود رجالا

والسلام عليكم

الرجل عليه أن يبقى رجلا مهما حدث،،،
وهو الذي بإمكانه أن يجعل من المرأة مرأة،،،
وإلا فما تفسيرك لجعل زواج الرجل بالكتابية جائز، ولا عكس؟؟؟

[الفقيرة الى الله]

بارك الله فيكم
طبعا هذا مفروغ منه ان الرجل اعطاه الله القوامة
وله الدور الاكبر في التاثير على المراة ولكن انا اقصد الرجال الذين جهلوا هذه المرتبة العظيمة التي منحهم الله اياها
وبمعنى اصح نقول عودوا رجالا كي نعود نساءا = عودو نساءا كي نعود رجالا
وسبب اختلال المجتمع سببه عدم المعرفة الحقيقية لدور الرجل ودور المراة في ديننا بالرغم من انه واضحا كوضوح الشمس
نتمنى لو ان المراة تعي جيدا ما الحكمة من قوله تعالى * وقرن في بيوتكن* الا طبعا للضرورة والله اعلم بظروف عباده
وعلى الرجل ان يعي جيدا ما الحكمة من قوله تعالى *الرجال قوامون على النساء *
اسال الله ان يوفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه اممممممممممممين

[أبو معاوية الفهري]

موضوع جذاب

ولكن انا لا اوافق على هذا العنوان والمأمور من الرجال والنساء هو العودة لدين الاسلام وتعاليمه القويمة لتستقر البيوت وتسعد الأسر

و إنه يعلم جميع كل واحد منا أن هناك حرب في بلدنا على المرءة العفيفة ويريدونها ان تكون رجلا وتفقد انوثتها وتفقد روح تربية الابناء التربية الاسلامية وتفقد الحياء الذي هو روح حياتها ووقود إيمانها ...........

والمتهم الاول للفساد الموجود الآن في البلد هو مخططات حكومية علمانية والمرءة والبنت التي جعلت طريق رضا الله سبيلا مرفوضا إلا من رحم الله من بنات مجتمعنا العاقلات والعفيفات والطاهرات ووقع أغلبهن في حبال شياطين الانس والجن

ولقد ذكر صديق لي أنه كان بجانب شيخ كبير في السن , ومرة عليهم بنات متبرجات تبرك يحرك الحجر قبل البشر فقال ذالك الشيخ الكبير لصديقي أتصلي
فقال صديقي : نعم
قال الشيخ : أمتزوج
قال صديقي : لا
فقال اعانكم الله وانتم في مصيبة كبيرة فقد كنا في زمننا إذا اردنا ان نخطب البنت سألنا هل نظرت من الخيمة أو لا
واما انتم اليوم فسؤالكم هو هل باتت البنت خارج البيت أم لا .؟!!!!!!!!!!!!

لاحول ولاقوة إلا بالله وصدق هذا الشيخ الكبير

بل وصلنا لحد يندى له الجبين وتموت فيه الحرة اللمسلمة كمدا على حال بنات المسلمين

بل ذكر لي صديق أن صديق له أستاذ مستقيم عند زواجه قال لزوجته أرجوا ان أكون آخر رجل تعرفيه

لما قال هذا الكلام ,هذا الأستاذ المحترم الذي لايعرف بخوارم الاخلاق والطباع ؟
لانه فقد الثقة في النساء

فأقول على بنت الجزائر ان تتنبه للخطط والمكر الموجه لها لتكون فاجرة مترجلة وذالك لتضيع الهوية الاسلامية في الجزائر وذالك بحجت القضاء على الارهاب زعموا ولو صدقوا لأجل القضاء على الاسلام والحياء في هذا البلد الطيب

وكنا من سنين نسمع برتوكولات سهيون أنها تقول ان اكبر الطرق لافساد المجتمعات الاسلام هو المرءة وهي أشد من الطائرات والمدافع

فأعجب مع علمنا بهذه الخطط نجد ان تلك الخطط منفذ في بلدنا هذا ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الارهاب إفساد في الارض ولكن محاربة الاسلام بحجة الارهاب كيد ونفاق وخبث وقذارة

و كم من إمرءة بعد العمل والخروج من البيت الآن تشكوا حالها وان هذا النظام ضيعهن

فالقضية اي الرجل المسلم والمرءة المسلمة تحتاج لكل جزائري ذكر وانثى ان تحيى فيهم روح الاستقامة وحب الدين والعمل به

ونعود للحياء والحشمة التي فقدة من جامعاتنا ومؤسساتنا و أسواقنا

فإنا لله وإنا إليه راجعون

وعلما أن كثيرا من الذكور فقدوا دينهم ورجولتهم ولاحول ولاقوة إلا بالله

ولقد حذر نبينا صلى الله عليه وسلم من فتنة النساء فقال لم اترك فتنة أضر على الرجال من النساء

ففتنة النساء خطرها عظيم على الامة الاسلامية وهذا ماعرفه اليهود والعلمانيون وتغافلت عنه او جهلته بنت الجزائر

اللهم رد بنات امتنا الى الحياء والاسلام ردا جميلا واجعلنا سببا لصلاحهن وجنبهن مكر الماكرين وكيد الكائدين

آميــــــــــــــــــن


.