السلام عليكم
تعرض وزير الاتصال حميد قرين أثناء تنقله إلى فرنسا للقيام بمهمة دبلوماسية إلى التفتيش من قبل الشرطة الفرنسية أثناء مروره في مطار اورلي ، وحسب مصادر مطلعة تؤكد أن وزير الاتصال حميد قرين تم تفتيشه تفتيشا دقيقا بطريقة مهينة بعد التفتيش الذي تعرض له من رأسه إلى أخمص قدميه فقد تم تفتيشه بجهاز كشف المعادن من صدره إلى أرجله و تم تفتيشه يدويا بعد أن طلب منه بسط ذراعيه لدرجة أن الإهانة و الإذلال وصلت إلى حد أن طلب منه حتى نزع حذائه.
لكن ماهو رد فعل السلطات العليا في الدولة الجزائرية تجاه الإساءة الى وزير ممثل الدولة و نحن نعلم انه لو تعرض وزير دولة أخرى إلى مثل هذا الذي تعرض له الوزير الجزائري في فرنسا لعتبر ضمن اعتداء دولة يتم فيها سحب السفير العامل في الدولة المسيئة و تخفيض مستوى العلاقات و التمثيل الدبلوماسي تصل إلى حد قطع العلاقات الدبلوماسية وما حدث لوزير الاتصال يمثل اعتداء دولة طالما أن وزير الاتصال كان في مهمة دبلوماسية ممثل بلد بأكمله و الظاهر أن مسلسل الإساءات كانت في الجالية الجزائر لكن الخطير أن تنتقل تلك الإساءة إلى رموز ممثلي الدولة و التي تؤكد من خلاله أن فرنسا تتعمد الإساءة إلى الجزائريين بطريقة سافرة يتكرر كل مرة في غياب الردع المناسب ليكف أحفاد ديغول عن الإساءة للجزائريين في وقت يبجل الفرنسسين عند وضعهم أرجلهم في ارض الجزائر ويفرش لهم البساط الأحمر و يعاملونهم معاملة العبيد لأسيادهم من طرف أصدقائهم الفرانكفونيين الذين يسارعون بسبب عقدة النقص التي ينظرون بها إلى الفرنسي ومازالت تلك النظرة رغم الإساءة كونهم يتوجهون إلى مجاملتهم على شاكلة برقية احتجاج الجزائر التي مازالت تصف علاقاتها مع فرنسا بالاستثنائية.
لقد كان يتوجب على السلطات الجزائر اتخاذ إجراءات ردعية تجاه السلطات الفرنسية لمنع تكرار مثل هذه الأعمال المشينة التي تصنف في العرف الدبلوماسي الإساءة إلى وزير من قبل دولة تعتبر المساس بدولة بأكملها بل تعبر عند كثير من دول العالم بمثابة اعتداء سافر تصل إلى حد قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدولة المسيئة و معاملتها بالمثل و نحن ندرك أن السلطات الجزائر لا تفعل هذا ليس لأنها لا تملك الشجاعة المناسبة لان المتفرنسون عندنا لا يردون على أحفاد ديغول الإساءات لان الجبن هي علامة المتفرنسين عندنا كلما كانت هناك مشكلة مع فرنسا في وقت كان على الأقل سحب السفير الجزائري من فرنسا مؤقتا ريتما يعاد الاعتبار إلى من أسيء إليه طالما أننا ندرك أن السلطات الجزائرية التي تعوذت أن تتلقى الإهانات من طرف الفرنسي التي تكررت دون أن تكون ردت فعل الطرف الجزائري في المستوى التي يجعلها تردع المسيئين على تكرار مثل الإساءات الرعناء و لو على الأقل التعامل بمبدأ المعاملة بالمثل مثلما تفعله البلدان التي تحترم كرامتها و كرامة مواطنيها تجاه تعرضهم إلى الإهانات في المطارات فما بالك بوزير دولة يمثل بلد بأكمله و نحن نعلم أن السلطات الفرنسية تتعمد الإساءة إلى الجزائريين لأسباب تاريخية و لضغينة تحملها ضد الجزائريين دون أن تجد ما يردعها لتوقف إهانات الجزائريين كان من الواجب ردة فعل أقوى أن تكون في تخفيض مستوى العلاقات مع فرنسا و سحب السفير إلى غاية طلب الاعتذار و التعهد بعدم الرجوع إلى تلك الإساءات.
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2015-10-29, 18:33
الشرطة الفرنسية تفتش وزير الاتصال في مطار اورلي و تطلب منه نزع حذائه
العرض العادي
