|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014-07-18, 00:49 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
أصناف الناس في رمضان
السلام عليكم
أصناف الناس في رمضان جعل الله سبحانه وتعالى شهر رمضان مضماراً لخلقه، يتسابقون فيه لطاعته، امتثالاً لقوله: {فاستبقوا الخيرات} (البقرة:148). فسَبَق قوم ففازوا، وتخلف أقوام فخابوا. وقد أخبر سبحانه عن ثلاثة مواقف لعباده في تلقي أوامره وشرعه، فقال سبحانه: {ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله} (فاطر:32) فأصناف الناس في تلقي شرعه سبحانه ثلاثة، منهم مقصر في حق خالقه، وبعضهم آخذ بظاهر العبادة دون حقيقتها، وثالث عالم وعامل بحقيقتها وحكمتها. ومواقف الناس في صيام شهر رمضان ينطبق عليها ما تقرر سابقاً، وقد بينها الإمام الغزالي عندما اعتبر أن الناس في صوم رمضان على ثلاث درجات: صوم العامة، وصوم الخاصة، وصوم خاصة الخاصة. أما صيام الصنف الأول -وهو صوم العامة- فهو كف البطن والفرج عن قضاء الشهوة فحسب، وليس وراء ذلك شيء. وقد أخبرنا صلى الله عليه وسلم عن هذا الصنف من الناس بقوله: (رُبَّ صائم حظه من صيامه الجوع والعطش) رواه الإمام أحمد وابن ماجه، وحسنه الألباني. وأما صوم الخاصة فهو كف الجوارح عن الآثام، كغض البصر عما حرم الله، وحفظ اللسان عن الكذب والغيبة والنميمة، وكف السمع عن الإصغاء إلى الحرام، وكف باقي الجوارح عن ارتكاب الآثام، وهذا الصنف ينطبق عليه قوله صلى الله عليه وسلم: (إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفُث ولا يَصْخَب، فإن سابَّه أحد أو قاتله أحد فَلْيَقُلْ إني صائم) متفق عليه. ثم إن من صفات هذا الصنف أنك تجد قلبه معلقاً بين الخوف والرجاء، مستحضراً قوله تعالى: {والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون} (المؤمنون:60)، إذ ليس يدري أيُقبل صومه، فيكون من أصحاب اليمين المقربين، أم يرد فيكون من أصحاب الشمال المبعدين المحرومين. أما صوم خاصة الخاصة، فهو صوم القلب عن الأفعال الدنيئة، والأفكار الدنيوية، وكفه عما سوى الله سبحانه بالكلية، وقد وصف الغزالي صاحب هذه الرتبة بأنه مقبل بكامل الهمة على الله، منصرف عما سواه، متمثلاً -في كل ذلك- قوله تعالى: {قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون} (الأنعام:91)، وهذه رتبة الأنبياء والصديقين والمقربين من عباده المخلَصين. فحقيق بالمسلم أن يربأ بنفسه عن صوم العوام -وهو صوم البطن والفرج- وأن يأخذ بنفسه إلى مراتب صوم الخواص، ليكون من المقربين عند رب العالمين، وَلِيَصْدُقَ عليه قوله تعالى: {أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون} (الأحقاف:16)، والله الموفق.
|
||||
2014-07-18, 01:01 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
السلام عليكم |
|||
2014-07-18, 02:12 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
فحقيق بالمسلم أن يربأ بنفسه عن صوم العوام -وهو صوم البطن والفرج- وأن يأخذ بنفسه إلى مراتب صوم الخواص، ليكون من المقربين عند رب العالمين، وَلِيَصْدُقَ عليه قوله تعالى: {أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون} (الأحقاف:16)، والله الموفق. |
||||
2014-07-18, 02:45 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
موضوع للنصيحة وأخذ الحيطة مما نفعله وكيف أهملنا ديننا وأخرتنا وقدمنا الدنيا ...نرجو من الله أن يغفر خطايانا ويرحمنا ويجيب دعائنا في هذا الشهر الكريم...جزاك الله خيرا خي عبد القادر فأنت دائم الحرص على تنويرنا ودفعنا لطريق الهداية |
|||
2014-07-18, 04:57 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
اقبلوا هدية من ابيات شعر مقتطفة من قصيدة الشاعر احمد محمد الصديق يا إخْـوَتي .. طُوبى لكُمْ غُرَّ الوُجوهِ محُجَّلينْ
شَمـْسُ الهـِدايَةِ نورُها يكسو المُحَيّا وَالجَبينْ جُعْتُمْ .. وما جاعَتْ قُلو بٌ .. زادُها نورُ اليَقينْ وظمِئْتُمُ .. لكنَّ في الفِرْ دَوْس رِيَّ الظامئــينْ وهنـاكَ في دارِ السـَّعا دَةِ راحَةٌ للمُتْعَـــبينْ ............. شَهْرُ الصِّيامِ غَداً سَيَشْـ ـهَدُ عِنْدَ رَبِّ العَالمينْ وَيَقولُ قَوْلَةَ صـادقٍ: يا نِعْمَ أجِرُ العامــلينْ |
|||
2014-07-18, 11:00 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم بارك الله فيك اختنا نعم نحن في الشهر المبارك شهر الصيام مع القيام ولابد ان نراعي له حرمة صحيح من الصعوبة بلوغ تلك المرتبى ولكن اليس من حقنا حب الصالحين وان لم نكن منهم لعلنا ننال االشفاعة تحضرني ابيات للامام الشافعي اذ يقول أحب الصـالحين ولسـت منـــهم لعلي أنـال بهـم شفاعـة وأكــره مـن تـجـارتـه المـعــاصـي ولو كلنا سواء في البضاعة .............. نسال الله ان يرزقنا وايكم ويوقفنا ويجعلنا من المقبولين في هذا الشهر المبارك |
||||
2014-07-18, 12:14 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
السلام عليكم
اخي الصائم اختي الصائمة إنّ أيّام شهر رمضان وهي تمرّ بنا أخي الفاضل أختي الفاضلة لهي فرصة من فرص العمر، قد تسنح لنا هذه الفرصة مرّة أخرى، وقد يوافينا الأجل المحتوم قبل بلوغ ذلك، والمهم في الأمر أنّ نتهز هذه الفرصة بشغلها في الطّاعة والبعد عن المعصية، وأهم من ذلك أن تحصل المداومة على ذلك، فإنّ من ثواب الحسنة الحسنة بعدها، كما أنّ من العقوبة على السّيّئة السّيّئة بعدها، وذلك أنّ المسلم النّاصح لنفسه إذا وفّق لبلوغ هذا الشّهر المبارك عليه أن يشغله في طاعة ربّه الّذي خلقه لعبادته وأسبغ عليه نعمه ظاهرة وباطنة، فارتاحت نفسه للأعمال الصّالحة وتحرّك قلبه للآخرة الّتي هي المستقر والمنتهى، والّتي لا ينفع الإنسان فيها إلّا ما قدّمت يداه، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلّا مَن أتى الله بقلب سليم، نعم إذا ألفت النّفس الطّاعة في هذه الأيّام المباركات رغبة فيما عند الله، وكفّت عن المعصية خوفًا من عقاب الله، فالفائدة الّتي يكسبها المسلم من ذلك والعبرة الّتي يجب أن تكون معه بعد ذلك أن يلازم فعل الطّاعات واجتناب المنهيات، فلا يليق بالمسلم وقد ذاق طعم الطّاعة في هذه الأيّام من هذا الشّهر أن يتراجع وأن يحلّ محلّ تلك الحلاوة مرارة المعصية. - لكم احترامي |
|||
2015-06-05, 20:30 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
جعل الله سبحانه وتعالى شهر رمضان مضماراً لخلقه، يتسابقون فيه لطاعته، امتثالاً لقوله: {فاستبقوا الخيرات} (البقرة:148). |
|||
2015-06-06, 01:40 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2015-06-06, 07:43 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
جزاك الله خيرا |
|||
2015-06-06, 13:56 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
شكرا جزيلا |
|||
2015-06-09, 18:39 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا ونفعكم ونفع بكم احترامي |
|||
2015-06-10, 06:11 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
|
|||
2018-08-22, 11:35 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
جزاك الله خيرا |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
اصناف في رمضان |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc