السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة هذا السؤال... نقلا من احد المنتديات:
إعراب قوله تعال ( لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم )
أولا معنى الآية : هو لن يصل أو يبلغ رضا الله لحومها ولادماؤها ولكن يصله ويبلغه التقوى منكم .(لن ينال اللهَ) .. النيل هنا لا يتعلق بالله عز وجل .. ولكن تم التعبير عنه هنا تعبيراً مجازياً بمعنى (لن يصل اللهَ لحومها )
أما قوله تعالى (ينالُهُ التقوى ) فإنه تعبيراً مجازياً عن القبول ..
ثانيا الإعراب :
لن : حرف نفي ونصب .
ينال : فعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره .
الله : اسم الجلالة (وليس لفظ الجلالة) مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره على التعظيم .
لحومها : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره ،والهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضافة إليه .
ولا : الواو حرف عطف لامحل له من الإعراب ، لا : حرف نفي لامحل له من الإعراب .
دماؤها : معطوف على لحومها .
والتقدير : لن ينال الله - بفتح لفظ الجلالة - شيء من لحومها ولادماؤها .
ولكن : الواو حرف استئناف لامحل له من الإعراب ، لكن حرف استدراك لامحل له من الإعراب .
يناله : ينال فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره ، والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به ، يعود على الله .
التقوى : فاعل مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر .
منكم : من حرف جر مبني لامحل له من الإعراب ، الكاف : ضمير متصل مبني لامحل له من الإعراب ، الميم : للجمع .
*********************************
كذلك الحال بالنسبة لقوله تعالى" إذ يغشيكم النعاس"بنصب النعاس،مع أن المعنى الظاهر أن النعاس هو الذي يغشى الناس.
قرأ ابن كثير وأبو عمرو "يَغْشاكم النعاسُ". نافع: "يُغْشِيكم" بضم الياء وكسر الشينِ خفيفةً. "النعاسَ" نصباً. والباقون "يُغَشِّيكم" كالذي قبله، إلا أنه بتشديد الشين فالقراءة الأولى مِنْ غَشِي يَغْشَى، و "النعاس" فاعل. وفي الثانية مِنْ "أغشى"، وفاعلُه ضميرُ الباري تعالى، وكذا في الثالثة مِنْ "غَشَّى" بالتشديد. و "النعاس" فيهما مفعول به، وأغشى وغشَّى لغتان.
قوله: "أَمَنَةً" في نصبِها ثلاثةُ [أوجه] أحدُها: أنه مصدرٌ لفعلٍ مقدر أي: فَأَمِنْتُم أَمَنةً. الثاني: أنها منصوبة على أنها واقعةٌ موقعَ الحال: إمَّا من الفاعل، فإن كان الفاعلُ "النعاس" فنسبةُ الأمنة إليه مجازٌ، وإن كان الباريَ تعالى كما هو في القراءتين الأخيرتين فالنسبة حقيقةٌ، وإمَّا من المفعولِ على المبالغة أي: جَعْلهم نفسَ الأمنة، أو على حَذْفِ مضاف أي: ذوي أمنة. الثالث: أنه مفعولٌ من أجله
والله تعالى أعلى وأعلم
********************************
الاعراب واضح جدًّا ،، لأنه وقع مفعول به ،، هذا بالنسبة لسؤالك لماذا جاءت بالنصب !!
يكفي أن يقال أنه وقع (مفعولا به) ،، ولايهم تقدير الكلام او غير ذلك
ربطك لسؤالك يقوله تعالى ((ولكن يناله)) ليس له أي معنى ولا أي تدخّل في الاعراب !
أما اذا كان القصد الفعل (لن ينالَ) لماذا كان منتهيًا بالفتحة ، وفي آخر الايات (ينالُه) بالضمة
فالأول فعل منصوب بسبب ورود الحرف (لن) الذي ينصب الفعل قبله ،،
والثاني فعل مرفوع لأنه لم يسبقه أي أداة جزم أو نصب وكلمة (لكن) لا تعمل في الفعل أي شيء ..