واقع الأساتذة الخالدين و المعلمين الآيلين أدى إلى اختلال في نجاح الإضراب في البعض من الولايات و سببه هي النقابة التي تواطأت في لعبة التكوين الشكلي رغم أن الجميع يعلم طبيعته..فما كان هو أن الكثير من الآيلين عبر عن احتجاجه بعدم الاستجابة للإضراب و البعض الآخر اختار الرجولة بمعنى أنه طول حياته معارض...فحصل لهم ما حصل للقنافذ : يحكى أن هناك مجموعة من القنافذ تعاني البرد الشديد فاقتربت من بعضها وتلاصقت طمعاً بشيء من الدفء لكن أشواكها آذتها فابتعدت عن بعضها فأوجعها البرد القارص فاحتارت مابين ألم الشوك والتلاصق وعذاب البرد فوجدوا في النهاية أن الحل الأمثل التقارب المدروس
بحيث يحقق الدفء والأمان مع أقل قدر من الألم ووخز الأشواك فاقتربت ولكنها لم تقترب الاقتراب المؤلم وابتعدت ولكن لم تبتعد الابتعاد الذي يحطم أمنهاوراحتها
وهكذا يجب أن يفعل الجميع