|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-03-08, 22:19 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
هـوما
بسم الله الرحمن الرحيم وبه أستعين وأصلي وأسلم على حبيب قلبي وقلب كل مسلم محمد صلوات ربي وسلامه عليه أما بعد.
|
||||
2015-03-09, 17:58 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
|
|||
2015-03-10, 13:48 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
بسم الله الرّحمن الرّحيم اقتباس:
اقرأ جيّدًا أخي الفاضل ما ورد دون أن تستغرب من مضمون ما نقلتُه حتّى تنتهي من القراءة فتحكم إذا كنتُ أنا فهمت ما تقصده أنتَ في الموضوع ب: هُوما أو أنّني حِدْتُ عن الفهم السّليم ، بارك الله فيكم
قال تعالى: (وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا ( 13 ) اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا ( 14 ) ). قال الشيخ السّعدي رحمه الله: وهذا إخبار عن كمال عدله أن كل إنسان يلزمه طائره في عنقه، أي: ما عمل من خير وشرّ يجعله الله ملازما له لا يتعدّاه إلى غيره، فلا يحاسب بعمل غيره ولا يحاسب غيره بعمله. ( وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا ) فيه ما عمله من الخير والشر حاضرا صغيره وكبيره ويقال له: ( اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا ) وهذا من أعظم العدل والإنصاف أن يقال للعبد: حاسب نفسك ليعرف بما عليه من الحق الموجب للعقاب. ثمّ عرّج الشيخ رحمه الله إلى الآية التّالية : (مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولا ( 15 )) أي: هداية كل أحد وضلاله لنفسه لا يحمل أحد ذنب أحد، ولا يدفع عنه مثقال ذرة من الشّر، والله تعالى أعدل العادلين لا يعذب أحدا حتى تقوم عليه الحجّة بالرسالة ثم يعاند الحجة. وأما مَنِ انقاد للحُجّة أو لم تبلغه حُجّة الله تعالى فإنّ الله تعالى لا يعذّبه. واستدل بهذه الآية على أن أهل الفترات وأطفال المشركين، لا يعذبهم الله حتى يبعث إليهم رسولا لأنّه منزّه عن الظّلم. (وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا ( 16 ) وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا ( 17 )) . يخبر تعالى أنه إذا أراد أن يهلك قرية من القرى الظالمة ويستأصلها بالعذاب أمر مترفيها أمرا قدريا ففسقوا فيها واشتد طغيانهم، ( فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ ) أي: كلمة العذاب التي لا مرد لها ( فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا ) وهؤلاء أمم كثيرة أبادهم الله بالعذاب من بعد قوم نوح كعاد وثمود وقوم لوط وغيرهم ممن عاقبهم الله لما كثر بغيهم واشتد كفرهم أنزل [ الله ] بهم عقابه العظيم. ( وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا ) فلا يخافوا منه ظلما وأنه يعاقبهم على ما عملوه. سورة الإسراء من الآية 13 إلى 17 https://www.e-quran.com/saady/saady-s17.html اللّهمّ ارزقنا الإخلاص في العمل ، والإنصاف لغيرنا ، ووفّقنا لنعمل بالإيجاب بما نراه سلبًا عند : هُــــــــــومَا ، حتّى لانصير كِيمَا هُــــــــــــومَا . وأسأل الله أن يشغلنا بما أهمّنا وبما أهمّ غيرنا للإصلاح ، ولاتجعلنا نحاسب غيرنا وننسى أنفسنا ، ونثبّطها ونجلسها ونركنها إلى العجزِ ثمّ نقول : هُــومَا اللّي كانوا السّبب. وما نعرف شكون هُــومَا اللّي ظلموا هُــومَا |
||||
2015-03-11, 16:27 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
شكرا لك اخي على هذا الموضوع آخر تعديل المهذب 2015-03-24 في 17:25.
|
|||
2015-03-11, 16:36 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
اللّهمّ ارزقنا الإخلاص في العمل ، والإنصاف لغيرنا ، ووفّقنا لنعمل بالإيجاب بما نراه سلبًا عند : هُــــــــــومَا ، حتّى لانصير كِيمَا هُــــــــــــومَا . آخر تعديل المهذب 2015-03-24 في 17:25.
|
|||
2015-03-21, 11:52 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
(وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا ( 13 ) اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا ( 14 ) ). |
|||
2015-03-22, 14:31 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
احينا بل وفي كثير من الاحيان عند شعورنا بعدم قضاء حوائجنا نلوم غيرنا بصورة نمطية ولا شعورية بحيث ينطبق علينا قول الشاعر .. نعيب الزمان والعيب فينا وما لي زامننا عيب سوانا |
|||
2015-03-24, 17:26 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
بوركت اخي على هذا التذكير من كتاب المولى القدير
|
|||
2015-03-24, 17:28 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
بوركت أخي الكريم على المرور الطيب والابيات الشعرية التي تصب في أصل الموضوع
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
هـوما |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc