منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ايها الرقاة ...اتقو الله فى المرضى
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-01-21, 07:44   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو جابر الجزائري
عضو محترف
 
الأوسمة
المرتبة الاولى وسام ثاني أحسن عضو مميّز لسنة 2011 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راوية 80 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ان الرقية الشرعية هى سبب من الاسباب الشرعية للعلاج والاستشفاء ،وقد جعل الله تعالى كلامه سببا من اسباب الشفاء الذى لا يكون الا باذن الله تعالى ،لذا وجب على الراقى الاعتماد الكامل بالله سبحانه وتعالى والتعلق به كما يجب الحرص على اتباع الطرق الصحيحة للرقية الشرعية ،واجتناب اقتران المعاصى والذنوب ما استطاع .
وقد شاع مؤخرااستعمال الرقاة للعديد من الاعشاب المركبة مع جميع المرضى لذا نوصيهم بالحيطة والحذر عند استخدام هذه الاعشاب وذلك لاختلاف تأثيرها على الناس ،فلكل درجة معينة لتحمل عشبة ما ،لذا لا افراط ولا تفريط ،كما انصح اخوانى الرقاة بالحلم والصبر والتحمل ،فالمرضى عادة ما تكون نفسيتهم منهكة ،أملهم فى الشفاء كبير ويبحثون عن التحسن من اول جلسة ،لذا فعليهم الرفق با اخوانهم ومساعدتهم قدر المستطاع بالتخفيف عنهم والتهوين من مرضهم والحذر كل الحذر من ان يهولوا عليهم الامور ،ويزيدو من تخويفهم بوجود سحر او جن مارد يحتاج لان يصارعه ،فااتقو الله اخوانى فى اخوتنا المرضى واستعينو بالله ،انه نعم المولى ونعم النصير .


بارك الله فيكم الأخت الفاضلة على هذه النصيحة الجامعة، سائلا المولى أن يجعلها لكم في ميزان حسناتكم، آمين

لي ملحوظات أحببت أن أثري بها الموضوع:

أولا: التفرغ بالكلية لممارسة الرقية وكذا جعلها حرفة يسترزق منها وفتح محالات للرقية من البدع المنكرة، التي ما أنزل الله بها من سلطان.

ثانيا: ما دخل الأعشاب في الرقية؟؟ طامة جديدة ألحقت بالرقية، الرقية أساسها كلام الله الذي يقرأ على المريض أو في على شيء طاهر كالزيت والماء والسلام، فما دخل الأعشاب في الرقية؟؟،

أن أرادوا هؤلاء أن يفتحوا محلات باسم " التداوي بالأعشاب الطبيعية "فلهم ذلك، أمّا أن يطلبوا من المرضى استعمالها، فهذا جهل و استلاء على أموال الناس بالباطل.

ثالثا: من الطوام التي شوهت الرقية الشرعية أن معظم الذين يزاولونها ليسوا أهلا لها، لم يتعلموها تطبيقا ممن هم أهلا لها، وليس لهم الكفاءة اللازامة، فلا ثقافة دينية ولا أحكام الرقية ولا في غيرها من أمور الدين، اضف إلى ذلك جهلهم بأبسط المعلومات حول الأمراض النفسية والعصبية والعضوية، فكيف يفرق هؤلاء إذن بين كل مرض، ففاقد الشيء لا يعطيه.

والله المستعان.