مقارنة محضري الكنابست ولونباف الأخيرين (2)
*** الترقية الآلية ــــــــــــ الآيلون للزوال ***
الترقية الآلية :
الكنابست :طالبت بالترقية الآلية لكن كطعم للوزارة وأرفقتها بعبارة(حتى تسوية اختلالات تطبيقات المرسوم 12-240 واسترجاع مناصب الترقية المحولة وإنشاء مناصب مالية للترقية حسب الاحتياج الميداني) إن أي نقابي يعرف أن الترقية الآلية في الوظيف العمومي ضرب من الخيال ولن يوافق عليها . لكن المفاوض الكناباستي المحنك والملم بطريقة المفاوضات وفنياتها . عرف وأحسن إلقاء الطعم(الترقية الآلية) للوزارة حتى إذا رفضتها بموجب القانون العام للوظيفة العمومية 06/03 والمتمثل في المادة 107 . طالبها المفاوض الكناباستي بالتعويض عن سنوات تجميد مناصب الترقية من سنة صدور المرسوم 12- 240 سنة 2012 (لأن الرتب المستحدثة أسست بالإدماج) فأين الترقية وسنة 2013 و سنة 2014 فما كان من الوزارة ومن خلالها الوظيف العمومي إلا الرضوخ للمطلب العادل وهو التعويض عن ضرر تجميد مناصب الترقية مدة 3 سنوات . فكان العدد 45000 لكل سنة حتى 02 06 2017 لتعويض الضرر وهو عدد يفوق أعداد الأساتذة الذين تتوفر فيهم شروط الترقية لمدة 3 سنوات والمقدر عددهم ب 116000 . إذن كلمة الترقية الآلية كانت الطعم لاستدراج الوزارة فقط .
لونباف :هي من طالبت بالترقية الآلية بالمفهوم العام (خلال المسار المهني تثمينا للشهادات العلمية والخبرة المهنية) الذي عرفناه وفهمناه وفهمه الأساتذة الجدد . لكن في الحقيقة مطلب شعبوي ديماغوجي هدفه فقط جلب اهتمام واستعداد الأساتذة الجدد لدعم النقابة في سبيل مفاوضتها مع الوزارة لكن ليس من باب قوة ولكن من باب تعبئة الأساتذة الجدد للتفاوض بشأن مطالب أسلاك أخرى . والأساتذة الجدد لا يعرفون القانون فهم يندفعون بكل قوة من أجل تحقيق هذا المطلب السحري . لكن اللوم على النقابة وإدراجها له . حتى طريقة إجابة الوزارة لم نلمس انتفاضة لونباف للدفاع عن الترقية الآلية بل إنها استسلمت لإجابة الوزارة بكل طواعية لأنها تعرف أنه مطلب باطل وغير واقعي .
الخلاصة :من الذي تاجر بالترقية الآلية وقدمها في ثوب حسن وشرح عام يتلاءم مع أهواء ومطامح الأساتذة وخصوصا الجدد . لونباف أم الكنابست وبالرغم من هذا يوجد من مغالطي لونباف من يتهمون الكنابست بهذا المطلب ويتعامون عن من أدرجه في كل بيانات الاحتجاج وبالمفهوم الواسع والشامل .
يتبع........