اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد أبو نوفل
بارك الله فيك بنيتي ، حاولت النصح بقدر ما تستطيعين عليه ، ولك الثواب من الله ، ولكن ربما كلامك هنا لكن يكون له الصدى الكبير ، بالرغم من ذلك اجرك عند بارئك محفوظ ان شاء الله ، تعلمين لماذا ليس له صدى كبير لانه حسنا مني بالظن اعتقد والإعتقاد هنا من العقيدة يفيد الجزم ان رواد هذا المنتدى ليست تلك طباعهم ، حتى وان تكون فيه اخطاء فإن هذا المنتدى اقولها بدون مجاملة او فخر يقومه
تقولين الآن ماذا قصد الأستاذ بهذا الرد ، هل وكانه يقول لو لم تطرحي الموضوع كان خيرا لك ؟
اقول لك لا ما ذلك الذي له رميت بل أعجبني طرحك هذا وبشدة ، وبخاصة يأتي من تلميذ ولو أنه تلميذ سابق وتم مرحلة نضجه
الذي اود التلميح له هو ان هذا مشكل كبير ليس في مشكلة ان هذا التلميذ المغشوش سيصبح اطارا يوما ما فحسب - رغم ان ذلك كبير جدا- ولكن المشكله كبرمن ذلك بكثير انها مع الله
اتساءل : ما الذي يجنيه مثل ذلك النموذج ، مع الله كبيرة ، مع القانون كبيرة ، مع الذي غششه كبيرة لأنه يحتقره ضمنيا ولو دون بوح وفي كثير من الأحيان مصارحا له - طبعا بعد ان يقضي منها زيدا وطرا -
الأهم الآن في كل ما قلته :
لما فكرت كثيرا في هذه المشكلة ، وجدت انه لعل لو تشكل جمعية من الأساتذة وجمعية اخرى من التلاميذ بالموازاة لها وليست جمعية واحدة بإسم لا للغش ، علها يكون لها وقع ، لان حال هؤلاء وطبعا ما هم بكثر ولكن تأثيرهم كبير - كحال الشيخ الكبير الذي هو على حافة القبر ويجمع المال الحرام - وقصدت هنا الشيخ الكبير لانه حتى لو ندع الدين جانبا لمن يجع المال - لأبناء قد يشتتوه بعدة فأحرق نفسه في نار جهنم وليته نال شيئا من ذلك المال - طبعا اتكلم هنا بمنطق المتغافل الذي لا علاقة له بالخوف من الله عز وجل
لو تكون كما قلت جمعيتان بالشكل الذي ذكرت آمل وادعوا الله ان يكون لها اثرها
الذين يقومون بمثل ذلك هم انواع وليس نوع واحد :
بعضهم يعي ما يفعل ويتحجج طبعا بحجج البلهاء والغافلون واللامنطقيون ، كان يقول كل النظام مغشوش ،زكارة في الدولة ، غاضوني مساكن تعبوا ....
وبعضعم لا يعي ما يفعل : هو حتى لم ينتبه لذلك ، ولا يعي ما يفعل وهذا عند البعض أقول البعض من الجدد
وبعضهم أصلا لا تنطبق عليه صفة الأستاذ : يمشي بمنطق تخطي راسي ، اذا كان الأستاذ الذي معه يغشش لا يهمه وإذا كان لا يغشش لا يغشش معه
ولهذا ركزت ان تكون جمعية من التلاميذ حتى ولو يكونوا من سنوات مضت لان النوع الثاني عندئذ يحس بالحرج ويحس بان قيمته في الحضيض ويتردارك نفسه قبل ان يقع في الخطأ والنوع الثالث قوم تبع مع من حظر
وقصدت بجمعية من الأساتذة طبعا لتمام رشدهم وبلوغهم من تجارب الدنيا ما يؤهلهم لكي تحقق الجمعيتين اهدافها وللعمل بالموازاه
هي ثقافة بنيتي تأكدي بغض النظر عن حرمتها اذا اكتسبت لبعض من السنوات لو تم العمل على ازالتها وبتوفيق الله تزول وبعدها يصبح طريقا يسير عليه البقيه في السنوات الباقية
ولا يبقى بعدها الا كما ذكرت اشكال الأولياء الذين يشجعون ابناءهم على ذلك البعض منهم يأخذ العبرة ويعتبر ما تبقي من الفاسدين يحاربون من الجهات المعنية كإزالة مجال التغطية في مراكز الإمتحان ...الخ هذا طبعا لو توفرت لديهم الإرادة لذلك
|
نحن معك أستاذ فكرة رائعة آمل أن تنجح
جزاك الله خيرااا