منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - لكل من يبحث عن مرجع سأساعده
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-04-02, 18:43   رقم المشاركة : 906
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moh57 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ارجو مساعدتي في بحث حول تحديد المفاهيم مقياس المنهجية و اجركم على الله
وضوع: أهمية تحديد المفاهيم و المصطلحات الإثنين فبراير 28, 2011 10:32 pm
أهمية تحديد المفاهيم والمصطلحات في خطة البحث
إذا كانت الرموز والمصطلحات في مجال العلوم الطبيعية تتسم غالبا بالثبات والحصر والوضوح، فإن الأمر في العلوم الاجتماعية على خلاف ذلك. فالعلوم الاجتماعة تعج بالعديد من المفاهيم والمصطلحات التي تتباين، وتعدد التعريفات والتصورات التي تعطى لها باختلاف المواقع الإيديولوجية والمذاهب السياسية، والمدارس الفكرية. فالمفهوم الواحد يكون له أكثر من تعريف، الأمر الذي يخلق الفوضى والاضطراب أحيانا في البحث الاجتماعي.
إن المفهوم (concept) الذي هو أساس لغة التعامل الإنساني ووسيلة الإنسان للتعبير عن أفكار وحالات وأوضاع محدَّدة، يكتسي أهمية قصوى في عملية البحث الاجتماعي، فعن طريق هذا التحديد يمكن للباحث أن يحصر المعلومات التي عليه جمعها، ويمكن أيضا للقارئ منذ البداية أن يعرف ماذا يقصد الباحث بهذا المفهوم أو ذاك. ذلك أن العديد من المفاهيم - كما ذكرنا - قد يكون لها أكثر من معنى أو يُعطى لها تفاسير مختلفة، مثلا مفاهيم الحرية أو الديمقراطية أو حقوق الإنسان في المجتمعات الديمقراطية لها دلالة تختلف عما هو موجود في المجتمعات ذات الحزب الواحد والأنظمة الديكتاتورية، ومفهوم البغاء في المجتمعات الإسلامية ليس له نفس الدلالة في المجتمعات غير الإسلامية، الخ.
ويرى بـوتومور أن المفاهيم تستخدم الآن «بمعان مختلفة.. والمفاهيم العديدة لم يتم ربطها، وتحقيق التكامل بينها عن طريق الوصف أو التفسير، يبدو في الحقيقة أن سوء الفهم في استخدام المفاهيم هو أحد مصادر الصعوبات. ولقد وجهت عناية خاصة في بعض المجالات الحديثة لتطوير «أطر المفاهيم» في علم الاجتماع، وخاصة تلك التي قام بها تالكوت بارسونس وزملاؤه، حين اتجهوا إلى تعريف المفاهيم أكثر من استخدامها في التفسير، وهذه ولاشك خطوة إلى الوراء، إذا ما قورنت بأعمال دوركايم وماكس فيبر، حيث قدم كلاهما بعض المفاهيم وحدَّدا معناها حينما حاولا تطوير نظريات تفسيرية».
عرف قاموس ويستر Webster المفهوم بأنه «لفظ عام يعبر عن مجموعة متجانسة من الأشياء، وهو عبارة عن تجريد للواقع بما يسمح لنا بأن نعبر عن هذا الواقع من خلاله». كما عرف المصطلح بأنه «الوسيلة الرمزية التي يستعين بها الإنسان للتعبير عن المعاني، والأفكار المختلفة بغية توصيلها لغيره من الناس».
إن المفهوم إذن تعبير عن أشياء متجانسة، دون أن يعني شيئا واحدا؛ فهو عبارة عن وصف تجريدي لوقائع ملحوظة، ولكنه لا يتحدث عن واقعة بعينها. مثلا عندما نقول نظام سياسي، فنحن هنا نقصد أي نظام سياسي دون تحديد، هل هُو نظام رئاسي أو نيابي، ملكي أو جمهوري، ديمقراطي أم ديكتاتوري، عادل أم ظالم؟ الخ. فمفهوم نظام سياسي مع أنه متفق على معناه العام، إلا أن كل شخص يملك تصورا ذهنيا خاصا عن شكل هذا النظام السياسي، وعليه، فإن لم يحدد الباحث الذي يستعمل هذا المفهوم منذ البداية أيا من الأنظمة السياسية يعني، فإنه يخلق إرباكا عند القارئ يؤثر على عملية البحث بمجملها. أيضا إذا أراد باحث مثلا أن يبحث في موضوع (المثقفون والتحولات الاجتماعية في العالم العربي)، فعليه أن يحدد ماذا يقصد بـ «المثقفون»، هل المثقف هو من يعرف القراءة والكتابة؟ وهذا تفسير واسع لمفهوم (مثقف) لأنه قد يشمل 70% من عدد سكان بعض المجتمعات، أم أن المثقف هو من يحمل شهادة جامعية؟ أم أن المثقف هو من يشارك في إنتاج ثقافة المجتمع؟ ثم على الباحث أن يحدِّد ماذا يقصد بالتحولات الاجتماعية، هل يقصد التغيير الاجتماعي الإصلاحي ضمن قواعد الشرعية القائمة؟ أم يقصد الثورات العنيفة في المجتمع؟
كيفية تحديد المفاهيم :

1- ربط المفهوم بالتعريفات السابقة له :
كلما أمكن ربط المفهوم العلمي بالتعريفات السابقة له أصبح من اليسير الوصول إلى تحديد دقيق لهذا المفهوم. ويكون ذلك عن طريق:

1- الرجوع إلى التعريفات السابقة والحالية للمفهوم.
2- الوصول إلى المعنى المتفق عليه في أغلب التعريفات.
3- تكوين تعريفاً مبدئياً يتضمن المعنى الذي تجمع عليه أغلب التعريفات.
4- اخضاع التعريف للنقد على أوسع نطاق.
5- إدخال تعديلات نهائية على التعريف على ضوء النقد الصحيح الذي تتلقاه.

2-شروط المفهوم :

1- أن تتوفر فيه صفة الإيجاز.
2- أن يعبر عن فكرة واحدة.
3- أن تتوفر فيه صفة العمومية.
4- أن يرتبط بالفكرة التي يعبر عنها.

3-تحديد الخصائص البنائية والخصائص الوظيفية للمفهوم :
ا- البنائية : توضح المادة خصائص الأشياء إلى المادة التي تتكون منها هذه الأشياء، وكذا التغيرات التي تطرأ على خصائص المواد.
ب- الوظيفية : تشير إلى الوظيفة أو مجموعة الوظائف التي تؤديها هذه الأشياء.

4- الاستعانة بالتعريفات الاجرائية :
1-التعريف الاجرائي : هو الذي يحدد المفهوم باستخدام ما يتبع في ملاحظته أو قياسه أو تسجيله.

2- وضع الفروض
تعريف الفرض :
الفرض: عبارة عن فكرة مبدئية تربط بين متغيرين أحدهما مستقل والآخر تابع.

تعريف النظرية :

النظرية عند أسعد نظامي : هي بيان خبري عام ثبت صدقه بالبحث العلمي

الفرق بين الفرض والنظرية :

الفرض هو النظرية قبل أن تثبت صحتها ولما تثبت صحتها يتحول الفرض إلى نظرية.


أهمية الفروض :

1- تساعد الباحث على أن يتجه مباشرة إلى الحقائق العلمية بدلاً من تشتت جهوده دون غرض محدد.
2- تمكنه من الكشف عن العلاقات الثابتة التي تقوم بين الظواهر.

مصادر الفروض :

يمكن استنباط الفروض من عدة مصادر أهمها :
1- مجال تخصص الباحث
2- العلوم الأخرى
3- ثقافة المجتمع
4- الخبرة الشخصية
5-خيال الباحث

شروط الفروض العلمية :

يشترط على الباحث عند صياغته للفروض العمية مراعاة ما يلي :

1- أن تكون الفروض واضحة.
2- أن يصوغها بإيجاز.
3- أن يجعل الفرض قابلاً للاختبار.
4-أن يربط بين الفروض التي يضها وبين النماذج والنظريات.
5- أن يلجأ لمبدأ الفروض المتعددة.
6- أن تكون الفروض خالية من التناقض.
7- الاستعانة بالفرض الصفري خاصة في البحوث التجريبية تقليلاً لاحتمالات التحيز.
ما هو العدوان ؟
يستعمل مصطلح العـدوان في ظروف عديدة من الرياضة والتدريب، وعندما نتكلم على العدوان يتبادر إلى الاذهان بعد فقدانك للكرة في لعبة الكرة الطائرة أو اخفاقك في الوصول إلى السلة في لعبة كرة السلة يتبادر اليك فكرة (رديئة) وهي العدوان. ويبدو ان المصطلح ينسحب اوتوماتيكياً ليرتبط وينتج احكام ايجابية أو سلبية واستجابات شعورية كما قالها كيل (Gill,1986). على اية حال يظهر اغلب السلوك العدواني في الرياضة والنشاط البدني لا ليكون رغبة متوارثة أو غير مرغوبة ولكن تعتمد على التفسير. وحقيقة ان الحديث عن العدوان أمر سهل إذا تجنبنا انقسام الرديء – الجيد وفهم السلوك كما اراد ان يوضحه كيل (Gill,1986).

مفهوم التقويم : التقويم معروف منذ القدم ، وإن كان حديث العهد في التربية والتعليم ،وهو تحديد مدى قيمة شئ معين أو حدث معين . أي أن التقويم وسيلة لإدراك نواحي القوى لتأكيدها والاستزادة منها والوقوف علي نواحي الضعف لعلاجها أو تعديلها .
وعليه يمكن تحديد معنى التقويم بأنه "العملية التي يقوم بها الفرد أو الجماعة لمعرفة ما يتضمنه أي عمل من الأعمال من نقاط القوة والضعف ومن عوامل النجاح أو الفشل في تحقيق غاياته المنشودة منه على أحسن وجه ممكن"
مفهوم التقييم :
إنها تعني ببساطة تقدير قيمة شئ ما . وهي تعني أيضا من خلال هذا الكتاب مساعدة الذين يعملون في مختلف برامج التنمية على تقدير قيمة ما يفعلونه . والكثير من هؤلاء الناس يقومون بالفعل بمتابعة عملهم وربما يكونوا قد لعبوا دورا في تقييمه بطريقة عملية ومنظمة .
مفهوم التأهيل:
ان التأهيل من حيث المفهوم يعني باللغة العربية مساعدة الشخص وخدمته ليتمكن من استعادة قدراته وقواه التي فقدها حين كان يعيش بمعزل عن المجتمع، و استعادة او اكتساب المهارات الجديدة لوضع ما بعد السجن والعمل على تحرير الشخص من جميع السمات الشخصية السلبية التي أدت إلى دخوله السجن. ومن بين ما يعنيه التأهيل أيضا هو المؤازرة المجتمعية للأشخاص الخارجين من السجن ومساعدتهم على إعادة الاندماج في المجتمع، ولهذا فأن العملية تبدأ من المؤسسة الإصلاحية (السجن) وليس بعدها ولذلك نجد أن مفهوم التأهيل مفهوم متنوع يتأقلم مع اختلاف الأشخاص ونفسيتهم والأعمال التي قاموا بها والخبرات والمهارات التي يتمتعون بها. ولهذا نجد أن التأهيل يختلف من شخص لآخر باختلاف الحاجات والمقتضيات.
ولهذا فأن التأهيل يسهم في مساعدة الإفراد والجماعات عن طريق الأنشطة الموجهة نحو علاقاتهم الاجتماعية بما في ذلك التفاعل بين الإنسان والبيئة المحيطة.
مـــفــهـــوم الإدمـــــاج

إشراك الفرد المعاق في كل الأنشطة الاجتماعية أو غيرها التي يقوم بها أفراد مجتمعه وحسب قدراته، والذي يستهدف إلى استثمار طاقات المعاق ضمن مجتمعه محققا ذاته باستقلالية.

إيجابيات إدماج الشخص المعاق:
ــ شعور الأفراد المعاقين بأنهم أشخاص لهم الحق في أن يعاملوا باحترام من قبل أفراد مجتمعهم.
ــ تعديل اتجاهات الأشخاص العاديين نحو الأشخاص المعاقين
ــ تكيف الأشخاص المعوقين وتطوير مفهوم الذات لديهم وتحسينه،

وتتحول إيجابيات الإدماج إلى سلبيات إذا لم تكن مدروسة ومنظمة وهي:
ــ الشعور بالنقص والدونية والعجز،والانعزال وعدم الانخراط،والاعتمادية والاتكالية على الغير،و فقدان الخدمات الخاصة ( علاج نطق، علاج فيزيائي ).
ــ الانزعاج من طريقة تعامل الأفراد الطبيعيين معهم
ــ حرمان المعاق من بعض مميزات المراكز المتخصصة بالإعاقة.

ومن أبرز شروط الدمج:
ــ توفير الأدوات والمواد اللازمة لتعليم الأفراد المعاقين بنجاح
ــ تدريب المعلمين وتزويدهم بالخدمات الاستشارية المناسبة.
ــ مراعاة العمر الزمني للفرد المعاق، وشدة الصعوبات التي يعاني منها الفرد المعاق.
ــ تكييف المرافق العموميةhttps://difadel.forumactif.com/t86-topic









رد مع اقتباس