السّلام عليكم؛
شكراً لك أختي سمورة؛ لا تناقضَ؛ فاللخير درجات؛ وللشرّ درجات؛ ثمّ لغلق باب الشرّ؛ العدل أولى؛ ومن زادت ثقتُهُ بربّهِ؛ إختار عدلَهُ؛ وهو للّذي لا يظلمُ أحداً؛ فارتقى إلى العفو؛
فالخلاصة؛ أنّ النّاس مُختلفون عند المظلمة؛ فمن شاء فاليرد بالمثل؛فلا يزل؛ ومن شاء عفى فاتّقى؛ فكأنّها عمليةٌ حسابية؛ ففي الحالة الأولى؛ 1-1= 0
أمّا في الحالة الثانية 1+0=1
الصفر في الحالة الثانية مردّهُ أنّهُ ترك الثّأر أو إذ أردت العدل
وللهُ أعلمُ
السّلام عليكم.