هذا الكلام أقرب للدروشة منه إلى دين الله، بل هو إستعمال للنصوص و ليها في سبيل الدروشة كمن أفتى بأن الإحتلال الفرنسي قضاء الله و قدره و هو صواب، و أن الإعتراض على قضاء الله و قدره حرام و هذا صواب أيضا، لكن الربط بين الإثنين هو الخطأ و الضلال المبين.
لما يكون هم الحاكم هو النهب و السلب و تبديد المال العام، أكثر من ترليون دولار ذهبت هباء منثورا، دمر الإقتصاد و دمر الأخلاق و عطل الشريعة و حكم القوانين الوضعية و حارب السنة و مكن للبدعة و القبورية ثم نأتي بحديث عن طاعة ولي الأمر المقيم لدين الله الحاكم بالشرع الصائن للعقيدة و لأموال المسلمين و أعراضهم ثم نسقطه على شرار الخلق و الخليقة فهذا هو الذي يجب نبذه و تبيان خطأه و تسويد صفحات المنتدى به.
أرجو أن يتسع صدر صاحب الموضوع للنقاش و لا يتهمنا بالفتنة و الفتنة أشد من القتل مع أن الفتنة المذكورة في الآية الكريمة هي الشرك بالله.