السلطة والموالاة تعتقدان أنّ الشعب يؤيّدهما وهو راضٍ وسعيد بكل أطيافه، والمعارضة من جهتها تعتقد أنّ السلطة تفتقد للشرعية وتحذّر من تعديل دستوري على المقاس، ومن استمرار تدهوّر الأوضاع، والشعب بدوره يبقى "يترقّب وينتظر"، لكننا نخاف على الوطن حين يمل الشعب من الانتظار ويتفطن لما يتعرّض له.