منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - (._.° موضوع شامل عن الجزائر°._.)
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-08-26, 07:24   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عادل الجلفاوي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية عادل الجلفاوي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الولاية التاسعة..9...ولاية الورود



تقع في شمال الجزائر على سفوح جبال الأطلسي إلى الجنوب من سهل متيجة، و مدينة البليدة عاصمة متيجة تدعى بمدينة الورود، يحدها من الشمال الجزائر العاصمة ومن الغرب تيبازة ومن الجنوب عين الدفلة و المدية و من الشرق البويرة وبومرداس ; وهي مركز إداري وتجاري وتشتهر بمنتجاتها الزراعية و الصناعة الغذائية ; وتتمتع بمناظر سياحية جميلة ; وهي محاطة بالحدائق الكروم البرتقال والزيتون وأشجار اللوز وحقول القمح والشعير وشتى أصناف الفاكهة وتشتهر بإنتاجها لمستخلصات الأزهار، وفيها مرتفعات الشريعة المشهورة بمرافق التزلج على الثلوج خلال فصل الشتاء ; والحمامات المعدنية كحمام اللوان.




عرض تاريخي



بحيث لم توجد أثار رومانية يمكن لنا القول بان رومان لم يحتلوا البليدة ولكن من محتمل ان أثار مرورهم قد زالت بسبب الكوارث الطبيعية كالزلازال و الفيضانات التي ادت إلى التغيرات البوغرافية في الناحية و ذالك ان اكتشاف بعض الحطام و البقايا عند حفر بئر بحي مونباسي (القطاع مسمى حي بن بوالعيد حاليا )) تؤكد الأفتراض المذكور سالفا.
مهما يكن , فإن موقع المدينة الحالي و نواحيها المجاورة لم يوجد بها أي تجمع إلى غاية سنة 925 ه الموافق ل 1519 م حين اتى إليها راجل تقي أدي فريضة الحج مرتين و سافر كثيرا إلى البلدان الإسلامية منا الأندلس , تمركز بملتقى و أدي (( تبركاشنت)) و ((شعبة الرمان )) قرب مجري المياه المسمى حاليا بإسمه أي (( واد سيدي الكبير ))


* * * * * *


خلال سنة 1533 م سمح الباشا خير الدين للآلاف من الأندلسيين الذين طردهم الأسبان بعد سقوط غرناطة بالدخول إلى الجزائر . و توزعوا في جماعات ما بين الجزائر و شرشال شفقة بهؤلاء المهاجرين . أستدعى السيد أحمد الكبير جماعة منهم و أسكنهم في الجهة اليمنى من شعبة رمان و لحماية هؤلاء المنفيين من سوء المعاملة . تدخل السيد أحمد الكبير لأجلهم لدى الباشا خير الدين الذي منح لهم الحماية و بني لهم مسجدا قرب ساحة أول نوفمبر ((كليمنصو سابقا)) و حماما و فرنا عادي .

هذه المرافق أصبحت نواة لمدينة صغيرة أطلق عليها السيد أحمد الكبير فيما بعد إسم - ((البليدة )) و الذي يعني تصغير لكلمة البلدة.




الحضيرة الوطنية الشريعة



تتربع الحظيرة الوطنية للشريعة على مساحة تتجاوز 26 ألف هكتار من المساحات الغابية والجبلية، وتتوزع هذه المساحة على 12 بلدية منتشرة في ثلاث ولايات هي البليدة والمدية وعين الدفلى، إلا أن الجزء الأكبر من هذه المساحة يقع في تراب ولاية البليدة بنسبة تتجاوز 67 %، كما تعد بلدية الشريعة لبلدية التي يقع الجزء الأكبر من الحظيرة على ترابها، تليها بلديتا حمام ملوان والحمدانية من ولاية المدية·

وتكتسي الحظيرة الوطنية للشريعة أهميتها بالدرجة الأولى من كونها قطبا سياحيا جبليا هو الوحيد من نوعه في وسط البلاد والأقرب إلى السكان من الحظائر الوطنيةالأخرى، حيث لا تتعدى المسافة الفاصلة بينه وبين الجزائر العاصمة 50 كلم، مقابل 180 كلم إلى حظيرة جرجرة و300 كلم إلى حظيرة ثنية الحد بولاية تيسمسيلت· فحظيرة الشريعة تمثّل المجال الحيوي ونقطة استقطاب لنحو سبعة ملايين نسمة من سكان ولايات الوسط·



و هذه بعض الصور, انشاء الله تعجبكم













رد مع اقتباس