لايختلفُ اثنان على أن قائل هذه الكلمة “أنا.. ومن بعدي الطوفان”، هو لويس الرابع عشر، ملك فرنسا، لكن كم وكم من حاكم رفع هذا الشعار ودمر بلاده من أجل أن يبقى في سدة الحكم، ولو على أشلاء الجثث وفوق الركام.
كم طبقها حكام العرب و العديد منا يطبقها لماذا كل هذهي الأنانية , ليماذا فقدنا حب الخير للغير ما السبب الذي جعلنا على هذا الحال أينا نحن من قولي رسول الله صلى الله عليه وسلم : (المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص ؛ يشد بعضه بعضا )، (وقوله صلى الله عليه وسلم : (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد ؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر . و قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ .
.لماذا كول هذا الحب لي النفس و كره الغير لماذا أنا بخير لا يهمني في أحد حقا أصبحنا مثل لويس الرابع عشر أنا ومن بعدي الطوفان