منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - معلومات حول تكنولوجيا الاعلام و الاتصال
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-12-25, 19:38   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ninete
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

- قدرته على نقل المعلومات والأحداث والأخبار والتجارب بالصوت والصورة معا وبشكل يطابق الواقع إلى حد تام أحيانا.
المطلب الثاني: الاتصال الرسمي والاتصال غير الرسمي
يصنف الاتصال كذلك، وخاصة في إدارة المؤسسات إلى اتصال رسمي واتصال غير رسمي.
الفرع الأول: الاتصال الرسمي
بالنسبة للاتصال الرسمي فإن إدارة المؤسسة هي التي تحدده وتضع خطوطه وقنواته ومضمونه. أما الاتصال غير الرسمي فيتم تلقائيا ما بين الجماعات سواء داخل المؤسسة أو خارجها، وهو ما يساعد المؤسسة على تحقيق أهدافها1.
ويتم الاتصال الرسمي عادة في إطار التنظيم، ويسير وفق أساليب وإجراءات وقواعد رسمية محددة ومعروفة، كما أنه غالبا ما يكون موثقا بصور مكتوبة ورسمية. وعادة تتدفق المعلومات في الاتصال الرسمي بما يتماشى والتنظيم الرسمي من أعلى إلى أسفل، أو من الأسفل إلى أعلى، أو بشكل أفقي.
وتتصف الاتصالات الرسمية عادة بما يلي:
§ قانونية؛
§ مكتوبة؛
§ تتعلق بالعمل مباشرة؛
§ تتم داخل المؤسسة وتتعلق بها؛
§ ملزمة للأطراف ذات العلاقة.
الفرع الثاني: الاتصال غير الرسـمي
الاتصال غير الرسمي هو اتصال غير مباشر ويأخذ الشكل العنقودي2 لا يخضع لقواعد وإجراءات وقوانين إدارية مثبتة ومكتوبة ورسمية ومتفق عليها كما هو الحال في الاتصال الرسمي. ويتم غالبا عبر قنوات خارجية عن القنوات الرسمية داخل المؤسسة، كما يتم بين مستويات إدارية مختلفة متخطيا خطوط السلطة الرسمية.
ولا يتم الاتصال غير الرسمي داخل المؤسسة فقط، بل قد يتعداه إلى خارج المؤسسة من خلال الاتصالات الشخصية واللقاءات والحفلات والرحلات والاجتماعات غير الرسمية.ويجب على الإدارة استغلال الاتصال غير الرسمي إيجابيا، وعدم السماح له بالتأثير سلبا على المؤسسة من خلال التشويش بأشكاله المختلفة كالإشاعات الكاذبة وغيرها.
وهناك نوعان من الاتصال سيما الاتصال الخارجي ويشمل الاتصالات الجارية بين المدراء والأطراف الأخرى خارج المؤسسة مثل المؤسسات والدوائر ذات العلاقة، والوزارات والأجهزة الحكومية وغيرها. وتسهم الاتصالات الخارجية في زيادة فاعلية وكفاءة الأداء الإداري والاستثمار الأفضل للموارد. كما تلعب دورا مهما في الإعلام والتسويق والتعاون وتبادل الخبرات.
المطلب الثالث: مستويات و اتجاهات الاتصال
1- الاتصال الصاعد:
يكون اتجاه هذا الاتصال من أسفل إلى أعلى أي من المرؤوسين إلى الرؤساء أو من مستوى إداري أدنى إلى مستوى إداري أعلى في الهيكل التنظيمي. ويكون الاتصال الصاعد عادة في شكل تقارير وشكاوي واقتراحات وملاحظات وتغذية عكسية مرفوعة إلى القيادة أو الإدارة العليا1.
يواجه هذا الاتصال عددا من المعوقات من بينها:
- بعد المسافة بين الإدارة العليا والمستويات التنظيمية الدنيا؛
- تحريف أو تشويه المعلومات أثناء نقلها إلى أعلى؛
- اتجاهات وتقييم الرؤساء والمشرفين نحو المرؤوسين؛
- انتشار ظاهرة الخوف لدى المرؤوسين؛
- عزلة الرؤساء.
2-الاتصال النازل أو الهابط:
وهو الاتصال من أعلى إلى أسفل، ويكون من الرؤساء إلى المرؤوسين أو من مستوى إداري أعلى إلى مستوى إداري أدنى2. ويعد هذا النوع من الاتصال الأكثر شيوعا، ويتم من خلال نقل المادة المرسلة من أوامر وتعليمات وبلاغات وقرارات عبر تسلسل هرمي من القيادة إلى القاعدة.
ومن معوقات الاتصال النازل:
- كثرة المستويات الإدارية التي تمر بها الرسالة؛
- البعد الجغرافي بين المرسل والمستقبل أحيانا؛
- الفروق في الدافعية بين المرسل (الرئيس) والمستقبل (المرؤوس).
3- الاتصال الأفقي:
ويكون هذا النوع من الاتصال بين المستويات الإدارية أو الاجتماعية أو السياسية أو الاقتصادية التي تقع في نفس المستوى. ويهدف هذا النوع من الاتصال إلى التعاون والتنسيق وحل المشكلات وتبادل الأخبار والأفكار ووجهات النظر والمعلومات والخبرات بين أفراد أو زملاء من نفس المستوى الإداري أو الوظيفة أو المهنة. ويتم عادة من خلال اللقاءات وتبادل الزيارات والاجتماعات واللجان والسلوكيات المختلفة أثناء العمل.
المطلب الرابع: ماهية وأهداف شبكات الاتصال
يمكن القول أن معظم الدراسات والبحوث ركزت على شبكات الإتصال التي وضعها العلماء السلوكيين مع منتصف القرن العشرين، وكان الهدف من هذه الدراسات التعرف على تأثير الهيكل التنظيمي على السرعة والدقة في التعامل مع عمليات الاتصال داخل المؤسسة.
الفرع الأول: ماهية وأهداف الشبكات
1- ماهية الشبكة:
توجد تعريفات متعددة ومتشابهة إلى حد ما لمفهوم الشبكات سواء في مجال الاتصالات أو المعلومات أو غيرها من المجالات، ذلك أن الشبكات ليست محصورة في مجال الإتصال فقط، بل أصبحت متداخلة في كافة جوانب الحياة.ومن هذه التعريفات:
· الشبكة:" مؤسستان أو أكثر تشتركان في عملية تبادل المعلومات من خلال روابط اتصالات وذلك خدمة لأهداف مشتركة".1
· الشبكة :" نظام للعلاقات الترابطية داخل المؤسسة أو فيما بين المؤسسات".2
ومنه فالشبكة هي تنظيم منسق لوحدات مستقلة، منفصلة ، متداخلة ،بغرض تحقيق بعض الأهداف بكفاءة أكبر لو تم تحقيقها بواسطة أية وحدة من الوحدات منفردة.
2- أهداف الشبكات:
لقد تزايد الاهتمام بشبكات الاتصالات بسبب أهميتها في حل المشكلات المتعلقة بالاتصالات والمعلومات وخدماتها المختلفة. ويرجع ذلك الاهتمام المتزايد إلى الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها هذه الشبكات وهي:
- تسهيل الوصول إلى مصادر المعلومات والإفادة منها بأقل وقت وجهد ممكنين؛
- تقديم خدمات اتصال أفضل:
· بالمقاييس الكمية من خلال خدمة أكبر عدد من المستفيدين؛
· بالمقاييس النوعية من خلال تقديم خدمات اتصال متعددة؛
· الإفادة القصوى من تكنولوجيا الاتصالات المتاحة حاليا؛
· زيادة إنتاجية وسائل وقنوات الاتصالات والقوى العاملة فيها.
ويلخص سامويلسون (samwelson) العوامل والعناصر التي تحتاجها الشبكات وتؤثر على كمية ونوعية وجودة خواصها في سبعة عناصر تبدأ بحرف M وهي على النحو التالي:
1. (Men) أي الإنسان والقوى البشرية؛
2. (Machine) أي أجهزة وتقنيات الاتصال؛
3. (Materials) أي المواد الخام وأية مواد أخرى تحتاجها الشبكة؛
4. (Money) أي الأموال المخصصة والتمويل؛
5. (Message) أي الرسائل التي ستنقل عبر الشبكة؛
6. (Methods) أي الإجراءات والخبرة وأساليب التشغيل؛
7. (Measurement) أي أساليب الاختبار والتقييم للشبكة.
وتحتاج شبكات الاتصال لكي تحقق أهدافها بفعالية وتقوم بتوصيل الرسائل بين الأطراف المختلفة المشاركة فيها إلى أجهزة اتصال أو تقنيات اتصال مناسبة1، من أمثلتها:
- أجهزة الهاتف؛
- أجهزة التلكس؛
- أجهزة الفاكسيميلي؛
- الأقمار الصناعية؛
- البريد الإلكتروني.
الفرع الثاني: شبكات الاتصال
لقد قام الباحثون بتجارب على مجموعات من الأفراد شكلت شبكات اتصال المعرفة أثر هذه الشبكات على الأداء الوظيفي والرضا عن العمل وغير ذلك من المتغيرات ذات العلاقة.وقد تبين أن شبكة الاتصال تؤثر على ما يلي:
· من يتصل بمن ولماذا؟
· عدد الأفراد الذين يتصل بهم الفرد؛
· درجة المشاركة في تكوين المعلومات المتدفقة في الشبكة؛
· درجة تملك الفرد للمعلومات داخل المؤسسة؛
· من يدركه الأفراد المنتسبين إلى المؤسسة كقائد في تلك المؤسسة؛
· من يدركه الآخرين كسبب أو نتيجة تتأثر بالمعلومات؛
· درجة رضا الأفراد عن أدوارهم ووظائفهم في المؤسسة.
هذه الشبكة قد تستخدم بغرض 1:
1. الاتصال بين العديد من البرامج التطبيقية والتي يتم تشغيلها على نظم مختلفة؛
2. تقاسم الموارد؛
3. توزيع الاستخدامات والتطبيقات على الحواسيب المتباعدة مكانيا.
شبكة الاتصالات أو المعلومات هي عبارة عن شبكة من الحواسيب تسمح بالوصول إلى قواعد البيانات و تبادل محتوياتها .ولا يمكن الحديث عن شبكات المعلومات دون الحديث عن تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات.
وتهدف شبكات الاتصالات أو المعلومات إلى تحقيق الأهداف التالية:
1. تسهيل وصول المستفيدين إلى المعلومات والإفادة منها بأقل وقت وجهد وتكلفة ممكنة؛
2. تقديم خدمات معلوماتية أفضل من الناحيتين الكمية والنوعية؛
3. الإفادة القصوى من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتوافرة حاليا؛
4. زيادة إنتاجية القوى العاملة في مجال المعلومات وخدماتها.
وقد تزايد الاهتمام بشبكات المعلومات نتيجة للأسباب التالية:
أهمية المعلومات في مجالات التنمية العلمية والتربوية والثقافية والاقتصادية للمؤسسات

1. سعيد يس عامر، مرجع سبق ذكره، ص 57.

2- هاشم أحمد عطية، مدخل إلى نظم المعلومات المحاسبية، الدار الجامعية للنشر، مصر، 2000، ص 375.

1- سعيد يس عامر، مرجع سبق ذكره، ص 61.

2- هاشم أحمد عطية، مرجع سبق ذكره، ص 383.

1. مفتاح محمد دياب، مرجع سبق ذكره، ص 120.

2. Jean BRILMAN, les meilleurs pratiques du management, les éditions d'organisation, paris, France, 2001, p 412.

1. أ. س. فوسكت، ترجمة عبد الوهاب عبد السلام أبو النور، التنظيم الموضوعي للمعلومات، عالم الكتب، مصر، 2001، ص 120.

1. جميل أحمد وفيق، إدارة الأعمال، مدخل وظيفي، الدار الجامعية للنشر، مصر، 2000، ص 76.