قلنا وما زلنا عند الرأي وأظنه هذا هو الأرجح .
أن الكنابست معركتها معركة وجود لا معركة مطالب فالمطالب تأتي في الدرجة الثانية وهاهو المجلس الوطني يدعو الاساتذة للذود عن نقابتهم .فتصوري أن الكنابست ستخوض اضراب مستقبلا ظاهره مطالب وباطنه الاعتراف بالموسع بمعنى نفس السيناريو السابق عندما اعلنت اضراب بجملة مطالب ولم تكن قضية أستاذ البويرة مطروحة بشكل واضح وعلني بدليل أن اغلب اساتذة الثانوي علموا بالامر من خلال وسائل الاعلام .حيث اخذ الامر الوقت كله والجهد كله.
ومن مصادر مطلعة أن جل المجالس الولائية صوتت لغير الاضراب وهذا مرده حسب احد المنسقين الولائيين أن القاعدة أصبحت تعاني الغموض والضباببية ..
رغم علم القيادة الوطنية بموقف الأساتذة من الاضراب المحتمل من خلال المجالس التي سبقت دورة المجلس الوطني الا انها عاودت الكرة .هل هو خيار استراتيجي أم هو محاولة اخرى لكسب موقف مؤيد من طرف القاعدة لما يدور في رأس قيادة الكنابست التي ترى وبكل تأكيد ان بريق نقابتهم بدأ في الفلول مع ذهاب الطاقم القديم لبن بوزيد من مبنى وزارة التربية ؟؟ أسئلة قد تجيبنا عنها الأيام المقبلة بحول الله تعالى.