منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تفضيل الله عزوجل لجنس العرب
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-06-06, 19:40   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Dinho
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي تفضيل الله عزوجل لجنس العرب

فضل العرب عامة

حد العرب:
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: واسم العرب في الأصل كان اسمًا لقوم جمعوا ثلاثة أوصاف:
أحدها: أن لسانهم كان اللغة العربية.
الثاني: أنهم كانوا من أولاد العرب.
الثالث: أن مساكنهم كانت أرض العرب، وهي: جزيرة العرب[1].

فضل العرب:
ويشتمل هذا المطلب على فرعين:
الفرع الأول: العرب عامة.
اعلم - يا رعاك الله - أن العرب رأس وأمة سائدة على جميع الأمم، قال النعمان بن المنذر لكِسرَى بحضرة الوفود: "لا تُقارَن أمةٌ بالعرب إلا فضلتها العرب"، وجنس العرب مقدَّم على جنس العجم بإجماع المسلمين، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "الذي عليه أهل السنة والجماعة: اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم"[2]، وقال: "العرب أفضل بني آدم كما صحَّ ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم"[3].
وقال: ليس فضل العرب، ثم قريش، ثم بني هاشم، لمجرد كون النبي صلى الله عليه وسلم منهم، وإن كان هذا من الفضل، بل هم في أنفسهم أفضل، وبذلك يثبت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أفضل نفسًا ونسبًا، وإلا لزم الدور.

ولهذا ذكر أبو محمد حرب بن إسماعيل الكرماني - صاحب الإمام أحمد - في وصفه للسنة التي قال فيها: هذا مذهب أئمة العلم وأصحاب الأثر، وأهل السنة المعروفين بها، المقتدَى بهم فيها، وأدركت من أدركتُ من علماء أهل العراق والحجاز والشام وغيرهم عليها، فمن خالف شيئًا من هذه المذاهب أو طعن فيها، أو عاب قائلَها، فهو مبتدع خارج من الجماعة، زائل عن منهج السنة وسبيل الحق، وهو مذهب أحمد وإسحاق بن إبراهيم بن مخلد، وعبدالله بن الزبير، والحميدي، وسعيد بن منصور، وغيرهم ممن جالسنا، وأخذنا عنهم العلم، وكان من قولهم: إن الإيمان قول وعمل ونية...، وساق كلامًا طويلًا...، إلى أن قال: ونعرف للعرب حقَّها وفضلها وسابقتها، ونُحبُّهم لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((حب العرب إيمان، وبُغضهم نفاق))[4]، ولا نقول بقول الشعوبية[5] وأراذل الموالي الذين لا يُحبون العرب، ولا يقرون بفضلهم، فإن قولهم بدعة وخلاف، ويُروَى هذا الكلام عن أحمد نفسه في رسالة أحمد بن سعيد الأصطخري عنه - إن صحت - وهو قوله، وقول عامة أهل العلم[6].

ومما ورد في فضل العرب ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن الله عز وجل اختار من بني آدم العربَ))، وقال: ((إن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفى من بني إسماعيل كِنانة)).
وقال ابن تيمية رحمه الله: "روى الترمذي (3608) أيضًا من حديث الثوري - وساق الإسناد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن الله خلق الخلق، فجعلني في خيرهم، ثم جعلهم فرقتين، فجعلني في خيرهم فرقةً...))، الحديث؛ قال الترمذي: هذا حديث حسن، إلى أن قال ابن تيمية: فالحديث صريح بتفضيل العرب على غيرهم"، وقال سلمان الفارسي رضي الله عنه: نُفضِّلكم يا معشرَ العرب لتفضيل رسول الله صلى الله عليه وسلم إياكم؛ رواه البزار[7]، ولفظ سعيد بن منصور: إن الله عز وجل قد فضَّلكم علينا يا معشر العرب[8].

قال ابن تيمية - عما ورد من النقل في فضل العرب -: وسبب هذا الفضل - والله أعلم - ما اختُّصوا به في عقولهم وألسنتهم وأخلاقهم وأعمالهم؛ وذلك أن الفضل: إما بالعلم النافع، وإما بالعمل الصالح، والعلم له مبدأ؛ وهو قوة العقل الذي هو الفهم والحفظ، وتمام؛ وهو: قوة المنطق، الذي هو البيان والعبارة.
والعرب هم أفهم من غيرهم، وأحفظ وأقدر على البيان والعبارة...، إلى أن قال: وأما العمل، فإن مبناه على الأخلاق، وهي الغرائز المخلوقة في النفس، وغرائزهم أطوعُ للخير من غيرهم، فهم أقرب للسخاء والحلم والشجاعة والوفاء، وغير ذلك من الأخلاق المحمودة، لكن كانوا قبل الإسلام طبيعة قابلة للخير، معطلةً عن فعله...، فلما بعث الله محمدًا صلى الله عليه وسلم بالهدى...، أخذوا هذا الهدى العظيم بتلك الفطرة الجيدة، فاجتمع لهم الكمال بالقوة المخلوقة فيهم، والكمال الذي أنزل الله إليهم[9].
وهذه الخاصيَّة جعلتهم أقربَ الناس لفهم الكتاب والسنة، وأعرفَ الناس بمراد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وقد تخرَّص قوم في نصوص الكتاب والسنة بسبب العجمة، قال الحسن: أهلكَتْهم العجمةُ؛ يتأوَّلُون القرآن على غير تأويله.

وقال الشافعي رحمه الله: ما جهِل الناس ولا اختلفوا إلا لتركهم لسان العرب، وميلهم إلى لسان أرسطاطاليس.
قال السيوطي: وقد وجدت السلفَ قبل الشافعي أشاروا إلى ما أشار إليه من أن سبب الابتداع الجهل بلسان العرب.
وقد روي عن ابن أبي مُلَيْكةَ: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمر ألا يقرأ القرآن إلا عالمٌ باللغة، وأمر أبا الأسود فوضع النحو[10].

وقال الشيخ مرعي بن يوسف: وأما العقل الدال على فضل العرب، فقد ثبت بالتواتر المحسوس المشاهد أن العرب أكثر الناس سخاءً وكرمًا، وشجاعةً ومروءةً، وشهامةً، وبلاغةً وفصاحةً، ولسانهم أتم الألسنة بيانًا وتمييزًا للمعاني جمعًا وفرقًا، بجمع المعاني الكثيرة في اللفظ القليل إذا شاء المتكلم الجمع، ويميز بين كل لفظين مشتبهين بلفظ آخر مختصر، إلى غير ذلك من خصائص اللسان العربي، ومَن كان كذلك، فالعقل قاضٍ بفضله قطعًا على مَن ليس كذلك، ولهم مكارم أخلاق محمودة لا تنحصر، غريزة في أنفسهم، وسجيَّة لهم جُبلوا عليها[11].
وقال ابن فارس: وللعرب حفظ الأنساب، وما يُعلَمُ أحدٌ من الأمم عُني بحفظ النسب عناية العرب...، إلى أن قال: ومما خص الله جل ثناؤه به العرب، طهارتُهم ونزاهتُهم عن الأدناس التي استباحها غيرهم من مخالطةِ ذواتِ المحارم، وهي مَنْقبَةٌ تعلو بجمالها كل مأثرة، والحمد لله[12].
وأشار ابن خلدون إلى تميز العرب، قال: فألوانهم أصفى، وأبدانهم أنقى، وأشكالهم أتمُّ وأحسنُ، وأخلاقهم أبعدُ من الانحراف، وأذهانهم أثقبُ في المعارف والإدراكات، هذا أمر تشهد له التجربة في كل جيل منهم[13].

وقال محمد الطاهر بن عاشور - كلامًا رصينًا - قال: اختار الله تعالى للإرسال بهذه الشريعة رسولًا من الأمة العربية...، ولله تعالى حِكَمٌ جمَّة في أن اختار لهذه الرسالة رجلًا عربيًّا...، وقد قال الله تعالى: ﴿ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ﴾ [الأنعام: 124]...، فالعرب هم حمَلَة شريعة الإسلام إلى سائر المخاطبين بها، وهم من جملتهم، واختارهم الله لهذه الأمانة؛ لأنهم يومئذٍ قد امتازوا من بين سائر الأمم باجتماع صفات أربعٍ لم تجتمع في التاريخ لأمة من الأمم؛ وتلك هي:
• جودة الأذهان.
• وقوة الحوافظ.
• وبساطة الحضارة والتشريع.
• والبعد عن الاختلاط ببقية أمم العالم.
فهم بالوصف الأول أهلٌ لفهم الدين وتلقِّيه، وبالوصف الثاني أهلٌ لحفظه وعدم الاضطراب في تلقيه، وبالوصف الثالث أهلٌ لسرعة التخلُّقِ به؛ إذ هم أقرب إلى الفطرة السليمة ولم يكونوا على شريعة معتَدٍّ بها متماثلة حتى يصمِّمُوا على نصرها، وبالوصف الرابع أهلٌ لمعاشرة الأمم؛ إذ لا حزازات بينهم وبين الأمم الأخرى[14].

وقال محمد رشيد رضا:
كانت العرب ممتازة باستقلال الفكر وسَعَةِ الحرية الشخصية...، كانت العرب ممتازة باستقلال الإرادة في جميع الأعمال...، كانت العرب ممتازة بعزة النفس، وشدة البأس، وقوة الأبدان، وجرأة الجنان...، كانت العرب ممتازة بالذكاء واللوذعيَّة، وكثير من الفضائل الموروثة والكسبيَّة...، كانت العرب قد بلغت أوجَ الكمال في فصاحة اللسان وبلاغة المقال...، فتلك كُبْريَات مزايا الأمة العربية التي أعدَّها الله تعالى بها للبعثة المحمدية والسيادة الدينية والمدنية...، وجملة مزاياهم أنهم كانوا أسلم الناس فطرة - على كون أمم الحضارة كانت أرقى منهم في كل فنٍّ وصناعة - والإصلاح الإسلامي مبنيٌّ على تقديم إصلاح الأنفس باستقلال العقل والإرادة، وتهذيب الأخلاق، وحرية الوجدان على إصلاح ما في الأرض من معدِن ونبات وحيوان.

وبهذا كان الله تعالى يُعدُّ هذه الأمة للإصلاح العظيم، الذي جاء به محمد عليه من الله أفضل الصلاة والتسليم[15].
وقال أبو الحسن الندوي في كتابه (العرب والإسلام): اختار الله العرب للإسلام لخصائص طبيعية ومزايا خلقية ينفردون بها.
وقال: أعتقد أن طبيعة العرب اختمَرتْ مع الدين الإسلامي، وامتزجتْ امتزاجًا لا يَسهُلُ فصلُهم وتجريدُهم عنه.
وقال الشيخ بكر أبو زيد: العرب قوم شِرافٌ، يَزِنون الحياة بغير ما تَزِنُها به أمم البطون والفروج، وموازينهم في الحياة تدور على قطب واحد وهو: المحمدة والذكر الحسن.
قال: ولفاضلِ مزاياهم ظهر الإسلام فيهم، واصطفى الله نبيه ورسوله محمدًا صلى الله عليه وسلم منهم، فكانت النبوَّة من أصلابهم، وترشَّحوا حَمَلة نشرِ الرسالة الأُوَل، وصار اعتقاد فضلهم على غيرهم من أصول الاعتقاد في الإسلام[16].

وفي كتاب (أم القرى: ص 218 - 222)، وعنه في (مجلة المنار: 5 / 861 - 862)، ساقه الشيخ بكر أبو زيد باختصار قليل؛ (خصائص جزيرة العرب: ص 63 - 65) عن الجمعية:
• العرب عمومًا لُغتهم أغنى لغات المسلمين في المعارف، ومصونة بالقرآن الكريم من أن تموت.
• العرب لغتهم هي اللغة العمومية بين كافة المسلمين البالغ عددهم (300) مليون [وعددهم الآن أضعاف ذلك].
• العرب لغتهم هي اللُّغة الخصوصية لمائة مليون من المسلمين وغير المسلمين.
• العرب أقدم الأمم اتباعًا لأصول تساوي الحقوق، وتقارب المراتب في الهيئة الاجتماعية.
• العرب أعرق الأمم في أصول الشورى في الشؤون العمومية.
• العرب أهدى الأمم لأصول المعيشة.
• العرب من أحرص الأمم على احترام العهود عزةً، واحترام الذمة إنسانيةً، واحترام الجوار شهامةً، وبذل المعروف مروءةً.
• العرب أنسب الأقوام لأن يكونوا مرجعًا في الدين، وقدوة للمسلمين؛ حيث كان بقية الأقوام قد اتبعوا هَدْيهم ابتداءً، فلا يأنفون عن اتباعهم أخيرًا؛ انتهى.

قال مقيده - عفا الله عنه -:
هذا باب واسع يطول استقصاؤه، وحسبك مقامًا أن حب العرب والإيمان المطلق - وربما مطلق الإيمان - في قرن فإذا فرط أحدهما تبعه الآخر.
قال شيخ الإسلام - وقد ذكر أحاديث مروية تدل على أن حب العرب من الإيمان وبُغضهم من الكفر -: فقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم بُغض العرب سببًا لفراق الدين، وجعل بُغضهم مقتضيًا لبغضه...، إلى أن قال: وهذا دليل على أن بغض جنس العرب، ومعاداتهم كفر أو سبب للكفر، ومقتضاه: أنهم أفضل مِن غيرهم، وأن محبتهم سبب قوة الإيمان[17].

وقال المُناويُّ: إذا أحبهم إنسان - يعني العرب - كان حبهم آيةَ إيمانه، وإذا أبغضهم كان بغضهم علامةَ نفاقه؛ لأن هذا الدين نشأ منهم، وكان قيامه بسيوفهم وهممهم، والظاهر مِن حال مَن أبغضهم أنه إنما أبغضهم لذلك، وهو كفر؛ انتهى[18].
وحَلقة من حِلاق مناقب العرب وفضائلهم أن القرآن نزل بلسانهم، وروي أن كلام أهل الجنة عربي[19].
والنبي محمد صلى الله عليه وسلم بُعث منهم، قال ابن عباس رضي الله عنه: ليس في العرب قبيلة إلا وقد ولدت رسول الله صلى الله عليه وسلم مُضَريها ورَبِيعيها ويَمانيها[20].
وقال القاضي عياض: لم تكن في العرب قبيلة إلا ولها على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولادة أو قرابة.
والخلافة والإمامة في العرب.

وهذه الامتيازات مدائح للعرب ونِعْمَتِ المدائحُ، قال جَرير مفتخرًا على الأخطل النصراني:
إن الَّذي حَرَمَ المكارِمَ تغلبًا ♦♦♦ جعَلَ النُّبوَّةَ والخِلافَةَ فِينَا

وقال ذو الرمَّة:
نبيُّ الُهدَى منَّا وكلُّ خَلِيفةٍ ♦♦♦ فهَلْ مِثْلُ هَذا فِي البَرِيَّةِ مَفْخَرُ
وأخرج الطبراني أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((إن أقرب الخَلق من لوائي يومئذٍ العرب))[21].
وعن علي بن المديني رواية أن الطائفة المنصورة هم العرب، واستدل بحديث: ((لا يَزالُ أهلُ الغَرْبِ ظاهرينَ على الحقِّ حتى تقوم الساعة))؛ رواه مسلم[22].
قال: والمراد بالغرب الدلو؛ أي العرب؛ لأنهم أصحابها لا يَستَقي بها أحدٌ غيرهم؛ ذكره يعقوب بن شيبة، ونقله عنه صاحب (المشارق)، وغيره[23].

وبما تقدم نُدرِك أن العرب ممتازة بخلال وطِباعٍ وصفات جميلة نبيلة شريفة، تؤهِّلُ أفرادَها وتبني أبناءَها إلى أن يكونوا قادة إصلاح وروَّاد دعوة إلى الله جل وعلا.
وفيما تقدَّم تعبير صادق ولسان ناطق بالمسؤولية العظمى الملقاة بالدرجة الأولى على عواتق العرب، ففي الحديث: "والله يا معشر العرب، لئن لم تقوموا بما جاء به نبيُّكم صلى الله عليه وسلم لَغيرُكم من الناس أحرى أن لا يقوم به"[24].
هذا ما نسعى إلى تحقيقه وغرسه في النفوس، لا التفاخر والتنابز، قال يحيى بن مَعين رحمه الله: ما افتَخَر علينا - يعني الإمام أحمد - قطُّ بالعربية ولا ذكَرها.
قال محمد بن الفضل: قلت له يومًا - يعني الإمام أحمد -: يا أبا عبدالله، بلغني أنك من العرب، فقال: يا أبا النعمان، نحن قوم مساكين.

فانظر إلى هذا الإمام العربي من بني شَيْبانَ، يرجع إلى بكر بن وائل، البطن المعروف، القدوة، لم يفتخر بعِرْقِه، فاقتدوا يا أولي الألباب، وأخرى قالها سلمان الفارسي رضي الله عنه:
أَبِي الإسلامُ لا أبَ لي سِواهُ ♦♦♦ إذا افتَخَروا بقيسٍ أو تَميمِ
(يتبع..)

[1] ابن تيمية: اقتضاء الصراط المستقيم 1 / 406.
[2] ابن تيمية: اقتضاء الصراط المستقيم 1 / 374 - 375.
[3] ابن تيمية: مجموع الفتاوى 27 / 472.
[4] رواه الحاكم 4 / 87 من طريق معقل بن مالك حدثهم، قال: ثنا الهيثم بن حماد، عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه مرفوعًا، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، تعقبه الذهبي، قلت: الهيثم متروك، ومعقل ضعيف، وضعفه السيوطي في الجامع فيض القدير: 3664.
وقال العجلوني كشف الخفاء (رقم 133 - تحت حديث): ((أحِبُّوا العرب لثلاث: لأني عربي، والقرآن عربي، وكلام أهل الجنة عربي))، وردت أخبار كثيرة في حب العرب يصير الحديث بمجموعها حسنًا، وقد أفردها بالتأليف جماعة.
[5] الشعوبية: جمع شُعوبي، وهم مَن ذهب إلى أن لا فضل لجنس العرب على جنس العجم، وهؤلاء يُسمَّون الشعوبية؛ لانتصارهم للشعوب، التي هي مغايِرة للقبائل، كما قيل: القبائل: للعرب، والشعوب: للعجم؛ انظر: اقتضاء الصراط المستقيم 1 / 377.
[6] ابن تيمية: اقتضاء الصراط المستقيم 1 / 375 - 376.
[7] ابن تيمية: اقتضاء الصراط المستقيم 1 / 396 - 397، وجود إسناده، وجود إسناده أيضا ابن ضويان في منار السبيل 2 / 161.
[8] سعيد بن منصور: السنن 1 / 164.
[9] ابن تيمية: اقتضاء الصراط المستقيم 1 / 399 - 401.
[10] انظر: صون المنطق للسيوطي ص15، 22، والاعتصام للشاطبي 1 / 255.
[11] مرعي: مسبوك الذهب في فضل العرب ص40.
[12] ابن فارس: الصاحبي في فقه اللغة العربية ص 43 - 44.
[13] ابن خلدون: مقدمة ابن خلدون ص 87.
[14] محمد الطاهر: مقاصد الشريعة ص 318 - 319.
[15] محمد رشيد: خلاصة السيرة المحمدية ص 4 - 10.
[16] بكر أبو زيد: خصائص جزيرة العرب ص 60، 57.
[17] ابن تيمية: اقتضاء الصراط المستقيم 1 / 388 - 389.
[18] المناوي: فيض القدير 3 / 369.
[19] وأُحِيلُ القارئ الكريم فيما ورد في فضل العرب إلى كتاب: محجة القرب إلى محبة العرب؛ للحافظ أبي الفضل عبدالرحيم بن الحسين العراقي، وكتاب مسبوك الذهب في فضل العرب؛ للشيخ مرعي بن يوسف الكرمي، وكتاب مبلغ الأرب في فخر العرب؛ لأبي العباس الهيتمي، ومَن أحيل على مليء فليحتل.
[20] الصالحي: سبل الهدى 1 / 229 قال: رواه عبد بن حميد، وابن أبي أسامة، وابن المنذر.
[21] مجمع الزائد 10 / 52، وقال عن رجاله بأنهم ثقات، وقال الهيتمي (مبلغ الأرب): ص 25: سنده جيد.
[22] مسلم: 1925.
[23] انظر: إيضاح المحجة ص 101، وإكمال المُعْلم بفوائد مسلم؛ للقاضي عياض 6 / 348.
[24] مسند الإمام أحمد 4 / 102، عن معاوية رضي الله عنه، وأشار الحاكم (المستدرك: 1 / 128)، ومن ثَمَّ الذهبي إلى تقويته، وانظر الصحيحة رقم: 204؛ للشيخ الألباني رحمه الله









 


رد مع اقتباس