هديه صلى الله عليه وسلم في عيادة المرضى
* كان يعود من مرض من أصحابه، وعاد غلامًا كان يخدمه من أهل الكتاب، وعاد عمه وهو مشرك، وعرض عليهما الإسلام، فأسلم اليهودي، ولم يسلم عمه.
* ولم يكن من هديه عليه الصلاة والسلام أن يخص يومًا من الأيام بعيادة المريض، ولا وقتًا من الأوقات، بل شرع لأمته عيادة المريض ليلاً ونهارًا، وفي سائر الأوقات.
* وكان إذا دخل على المريض، يقول له: «لا بأس طهور إن شاء الله».
* وكان يدنو من المريض، ويجلس عند رأسه، ويسأله عن حاله، فيقول: كيف تجدك؟
* وذكر أنه كان يسأل المريض عما يشتهيه، فيقول: «هل تشتهي شيئًا»، فإن اشتهى شيئًا وعلم أنه لا يضره، أمر له به.
* وكان يدعو للمريض ثلاثًا، كما قاله لسعد: «اللهم اشف سعدا، اللهم اشف سعدا، اللهم اشف سعدا».
* وكان أحيانًا يضع يده على جبهة المريض، ثم يمسح صدره وبطنه، ويقول: «اللهم اشفه» وكان يمسح وجهه أيضًا.
* وكان يمسح بيده اليمنى على المريض، ويقول: «اللهم رب الناس، أذهب البأس، واشفه أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا».