السلام عليكم. اظن بعض الاخوة يتكلمون عن الطريقة التيجانية بحقد وكراهية او يستندون على كتب اعداء الطريقة التيجانية وكم هم كثيرون داخل الجزائر وخارجها ولا يريدون فهم الحقيقة والا كيف يقذفون اخوانهم التيجانيون بالخيانة قبل وبعد الاستقلال. كيف بالله عليهم تصديق هذا وهل يعقل ان يقبل العاقل بان من يقول " لا اله الا الله محمد رسول الله " ان يقف بجانب الكافر الظالم ضد اخوانه وبلده !!! هل معقول ان يتامر التيجانيون مع الفرنسيون ضد الامير عبدالقادر وثورة التحرير الكبرى !!! لقد قدمت شهادات من عايشوا ثورة التحرير لاعداء هذه الطريقة وقدمت قوائم الشهداء رحمهم الله وما زال الاخوة المتعنتين يشككون فى صفاء الاخوة التيجانيين من هذا القذف. اننا وبحكم قربنا من اخواننا التيجانيين فاننا لم نر ولم نسمع منهم ما يتناقض مع السنة النبوية الشريفة بل العكس كل الاوراد التيجانية ماخودة من السنة المطهرة وهى الاستغفار والهيللة والصلاة على النبى اما ما ينسب اليها من هنا وهناك فاقول لاخوانى لا تصدقوها تطبيقا لما قاله شيخ الطريقة التيجانية سيدى احمد التيجانى " قيسوا كلامى بالقران والسنة فان خالفهم فاقذفوه عرض الحائط ". وما عليكم سوى زيارة بعض الزوايا المنتشرة فى كل ربوع الوطن الحبيب شرقا وغربا شمالا وجنوبا وبلا تعصب وشاهدوا بام اعينكم ما يفعله المريدون يوميا ثم احكموا لان التيار الوهابى الخبيث هو الذى شوه الصورة الحقيقية للطرق الصوفية وخاصة عاطريقة التيجانية التى انتشرت والحمد لله فى كل مناطق العالم وتحتضن بين اهلها علماء اجلاء وانها اصبحت اول طريقة صوفية فى العالم بعد ان اصبح عدد مورديها اكثر من ثلث المسلمين فى العالم بحوالى 500 مليون. وما زلنا نقول وندعوا اخواننا ان يتركوهم من الكذب والزور وان يشهدوا بما يعلموا لان الكلام فى الشيوخ والعلماء طعم مسموم وسيحاسب عليه المرء غذا عند الله سبحانه وتعالى.
فى الاخير انصحوا اخوانى بترك ما لا يعنيهم وان ينشغلوا بانفسهم قبل التعدى على الغير وان يتركوا الطريقة لاهلها لانهم احرار ولا احد طلب منهم الدخول فيها عملا بالمثل الفرنسى القائل " Laisser à César ce qui appartient à César . شكرا.