منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هل الذين قضوا جراء الإعصار في درنة بليبيا وجراء الزلزال في الحوز بالمغرب: عرب أم بربر أم أمازيغ أم قبايل أم ماذا؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2024-01-28, 22:14   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ابو مقداد
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zafer h مشاهدة المشاركة
تدرك غور عقول الأعراب وتعرف أن مناقشتهم مضيعة للوقت

مشكلتك أن الحقد أعمى بصيرتك فلم تعد تفرق بين العرب والأعراب فمن الأفضل أن تتعلم وتتأدب قبل أن تحاور الآخر
اربأ على نفسك يا أعرابي وأفثأ قدرها فان الحمية الأعرابية قد هزت اضلاعك وتخبطك شيطانها
واعرف بأن الذات الأعرابية لا تنفصل عنها صفاتها ولو سكنت شيكاقو فالجلف والغلظة فيها جبلة في جوهرها والبداوة ملازمة لقلوبهم لصيقة بأفئتهم
والمصطلح القرأني مهما حاول الأعراب أن يدفعوه زاد ثباتا وصدقته الوقائع والازمان فما كان الله ليخص منكم سكان الارياف ويستثني سائر الاجلاف ثم بربكم هل لكم حواضر تذكر من غير ما أقامه لكم العجم وأشرف عليه وساس قطعانه فيها كالأنعام وضمن لها علفها ومناخها والحمراء والصفراء وبول النجيب سيد الطعام.
ولم يرد لفظ العرب في كتاب الله تعالى الا لسانا فيما كان مقام الاعراب لهم شيمة وبيانا فأنصت وتمن على الله أن تكون من الاعراب المستثنون تبعيضا
في قوله تعالى :
وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ ۚ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ ۚ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٩٩ التوبة﴾
واستعذ بالله أن تكون من غالبيتهم الثابتة بالمكان والزمان والوصف والبيان :
وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٩٠ التوبة﴾
الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴿٩٧ التوبة﴾
وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿٩٨ التوبة﴾

وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ ۖ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ۖ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ ۖ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ۚ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمٍ ﴿١٠١ التوبة﴾
... لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الْأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُوا عَن رَّسُولِ اللَّهِ ... ﴿١٢٠ التوبة﴾
يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا ۖ وَإِن يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُم بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنبَائِكُمْ ۖ وَلَوْ كَانُوا فِيكُم مَّا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِيلًا ﴿٢٠ الأحزاب﴾
سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا ۚ يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ۚ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا ۚ بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ﴿١١ الفتح﴾
قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَىٰ قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ ۖ فَإِن تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا ۖ وَإِن تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿١٦ الفتح﴾
قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَـٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿١٤ الحجرات﴾









رد مع اقتباس