منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - نادوا بمساواة المرأة مع الرجل فأصبحت أعلى درجة منه ( إيه تمسكن حتى تمكن )
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-12-05, 23:00   رقم المشاركة : 85
معلومات العضو
الزبرجد
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الزبرجد
 

 

 
الأوسمة
وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الرّحّل مشاهدة المشاركة

ما دامت (هم) ذات الميم التي تطبق فيها الشفتين ... فسأقول عنك (هو) الذي تفتح فيها الشفتان ...
باعتبار الانفتاح والانغلاق ..طبعا ...

حسنا .. يا (هو) ...

الإرادة السياسية وما أدراك ما وراءها ومن وراءها ومن تحتها أيضا ...لا أحد ينكرها ..لكن بالمقابل لا أحد ينفي الإرادة الاجتماعية

والشلل العقلي الذي أصيب به الكثيرون نتيجة هذا الأمر ...
الأمر سهل جدا في غياب القائد المنتظر ...
لأن عقلا .. هو غير موجود غائب .. وربما لم يولد بعد ... ليقود ...
والعامة عند هم واجب العمل لإيجاده .. أو لتفادي اغتياله قبل أن يأتي
يا ( هو ) أولا ترى أن معجزة الرجل القائد لا تعني أن نبقى مكتوفي الأيدي ... ولا نعمل شيئا

وسأحكي لك قصة من أحاديث أولئك ( هم ) أصحاب الوقفة الطويلة عند الميم والإطباق عندها

في وقت الاحتلال الفرنسي لم يكن هناك قائد واحد ... وهذا متفق عليه وكل كان يعمل على شاكلته

صح ام لا ؟
وكانت أيدلوجيات العاملة ضد قانون الإدماج مختلفة ..صح أم لا ...

لكن هناك نزعة اجتماعية قوية جعلت الكثيرات من النساء يضمرن المساواة ويظهرن الدعوة إلى العروبة لمساندة عبد الحميد بن باديس لهن

منهن صاحبة مدرسة للبنات وجدت الدعم من الجمعية حتى أنها كانت تلزم الطالبات بالجلباب ...لاحظ ...
لكن بعد ذلك زال الخوف وانكشف المستور ورمت الحجاب لا تقل لي لأن الملك فعل لاذلك بل لأن الأغلية التهت في رغبات الحياة والعيش وما همها ما يحدث ...

وواحدة أديبة قالتها بملء فيها : لن نطالب الآن بهذه الأمور لأن الوقت لا يناسب
تعرف لماذا ؟ لأن المجمتع كان ثائرا عاملا منهمكا في الحفاظ على هويته .... ولو بدون قائد ....

الناس على دين ملوكهم .. لكن المسلم على دين ربه .. ولو كان الملك قويا ومتسلطا ...
وفي قصة يوسف جواب لك ....
وقد يملك الملك سلطة القانون ....لكنه لا يملك سلطة الفطرة والعقيدة
فماذا أنت فاعل إزاء تصحيح الفطرة والحقيقة ولو في حيزك الذي أنت فيه؟.
أنت أهم من هذا الشخص في حيزك على الأقل لأنم ملك عل لما تملك .... أقصد يا ( هو )
يا سيدتي الكريمة

الارادة الاجتماعية بصراحة لا تساوي شيئا مع الارادة السياسية

نعطيك أمثلة حتى لا نذهب بعيدا

المجتمع بجميع فئاته ضد السرقة التي تحدث في الطرقات و الاسواق

الارادة الاجتماعية ماذا كانت تفعل في ما مضى ؟

سأجيبك : في الاسواق(كمثال) كان السارق يحاصر بالعصي و قلما ينجو من الموت ....الدولة تسمي هذا جهلا و تعدي على سيادة الدولة ....حيث لا أحد يتولى العقاب مكان الدولة ....و من يفعل ذلك يعاقب (1)

على مستوى أجهزة الأمن : كان السارق لما يلقى عليه القبض ...يشتهي الموت بسبب الهراوة ثم يدخل الى السجن بعد الحكم .........الدولة تحاسب كل من يتولى العقاب عنها ....يعني السارق يمكنه رفع قضية على من اعتقله ...و كثيرا ما يدخل الطرفان معا في السجن ...........(2)

من 1 و 2 ماذا نتج

في الاسواق يرون السارق و لا يقتربون منه جماعة ....يعني يتركون الأمر بينه و بين ضحيته ...

المواطن العادي يكره حياته و هو غادي و جاي على المحكمة لأن القدر ساقه لأن يكون ضحية سارق أو ربما شاهد فقط

في الشارع لما يمسك رجل الامن لصا ....نرى اللص يشبع رجل الامن سبا و شتما و بصقا (حتى يفقده صوابه و يدخل معه في عراك و يرفع عليه قضية )

و ماذا نتج بعد ذلك

السارق يسرق كيما تنفحلو و دون تدخل الغير

الضحايا اذا استرجعو ما ذهب منهم ما يهمهمش حتى اجراء آخر و كثيرا ما يتنازلون و السارق في قبضة الشرطة

الشرطة صارت ترى السارق و لا تتحرك حتى يصاحب تحركهم امر ..(وش حاتمو يدي طعنة و ستة اشهر في المستشفى و السارق يخرج في اقل من ذلك سليما معافى )

و الأمر المشين و الذي هو إذلال تام لكل مواطن شريف و لكل مجاهد كريم و لكل الشهداء الأبرار

هو لما تسأل عن تاريخ 5 جويلية ,.....يقولولك عيد المحابسية

بربك ماذا فعلت الإرادة الاجتماعية أمام الارادة السياسية

نزيدلك معلومة أخرى على الارادة الاجتماعية

في ولاية المدية مثلا في أوائل التسعينيات فقط

ممنوع منعا باتا الاختلاط في المدارس


و هذا من الارادة الاجتماعية (سكان الولاية)

لا مدرسة و لا اكمالية و لا ثانوية

و الكثير من مظاهر المحافظة


لكن الآن هيهات ..فقد قضي على ذلك ....و حسب علمي فقد فتحت ثانوية مختلطة أبوابها في القطب الجديد للولاية هذه السنة

لما تكون كاين ارادة سياسية ....تفتح السبل أمام الصحوة









رد مع اقتباس