منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تخفبف ملف التوظيف مستقبلا حسب وزير تحسين الخدمة العمومية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-10-29, 17:51   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
بلقاسم 1472
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــ قلم رصاص مشاهدة المشاركة


السلام عليكم

أولا ....

الدولة ليست لديها ثقة في نفسها
.
.
.
.
.
.
و الدليل :
.
.
.
في ملفات التوظيف يطلبون :
شهادة الجنسية ، شهادة ميلاد ، نسخة من بطاقة التعريف .... الخ

مع العلم أنه يوجد في بطاقة التعريف :
تاريخ ميلادك ، و مكان إقامتك ، و جنسيتك ، و إسم أباك ، بل و حتى علامة خصوصية
.
.
.
أليس هذا بدليل كافي
على أن الدولة لا تثق في نفسها
.
.
.
غريب و الله غريب
.
.
.
.

ثانيا ....

بين نجاح التطبيق و نجاح رغبة التغيير
.
.
أما بخصوص إقتراح الوزير ، فأنا أتسائل :
هل الإعلان عن رغبة في تغيير تشريع أو قانون أو حالة
أعيد : هل الإعلان برغبة القيام بذلك ، هو في حد ذاته نجاح لمشروع أو البرهان عن صفة : وزير ناجح

منذ أيام ، لا ، بل منذ أشهر ، لا ، بل منذ سنوات ، لا ، بل منذ 50 سنة
و نحن نعقل على ما يسمى بشهادة الميلاد العادية ، و شهادة الميلاد 12 ، و غاشي البلدية
و متعة الزحام ، و لي عندوا العرف يقدر يخرج شهادة ميلاد بلا ما يدير لاشين
و شهادة الإقامة ، و بطاقة الإقامة ، و و و و

آه ، و أيضا منذ ذلك الحين ، قال جدي الله يرحموا
سيقومون بكذا و كذا

و قال أبي الله يطول عمروا في الصحة : سيقومون بكذا و كذا

و ها أنا أقول لكم : سيقومون بكذا و كذا ، لا ، بل هم يقولون !!!!

و يستمر .....

و يستمر النجاح

ليس نجاح التطبيق بل : نجاح رغبة التغيير
خاصة و أن الشعب هو من المتفرجين ، و أنتم يا وزراء ، أنتم أبطال الفيلم

يا سيادة الوزير

يا ليتك عملت و نفذت و لم تتحدث

على الأقل : من باب أنك تعمل لوجه الله

مع العلم أن جميع تلك القرارات ، عفوا ، رغبات التغيير ، أو نتائج رغبات التغيير
من المفروض أن تكون موجودة في الإدارة الجزائرية ، بطريقة ألية ، عفوا ، أوتوماتيكية
و لا تحتاج لمشروع قرار ، أليس كذالك .....
فالإدارة الجزائرية كما وصفتموها ، هي إدارة ناجحة ، تواكب العصرنة

هكذا أنتم قلتم ، ....





آآآآآآآآآه نسيت أخي بلقاسم ..

أكيد ستجيبني بــ :



سأجيبك بـــ :
هو فعلا أمل ، و الشعب ينتظر
فــ هل يملك الشعب غير الإنتظاااار ؟

و أضيف :
ثم أن وزارة إصلاح الخدمة العمومية ، هي وزارة بأي صفة تعمل ، أو لمن ؟


و هل هي تتحكم في تحسين إدارة البلديات و الدوائر ،
البلديات و الدوائر التي هي في الأصل تابعة لوزارة الداخلية و الجماعات المحلية ؟

و هل هي ستتحكم من أجل تحسين الخدمات في الإدارات الجامعية ،
التي هي في الأصل تابعة لوزارة التعليم العالي ؟


و هل هي تتحكم في تحسين الإدارة في المحاكم ،
التي هي في الأصل تابعة لوزارة العدل ؟

و هل هي ستتحكم في تحسين الإدارة و الخدمات و ملفات البناء و العمران
البناء و العمران التي هي في الأصل تابعة لوزارة السكن و العمران ؟

و هل و هل و هل و هل


إذا كانت الوزارت في نفسها متناقضة بين هيئاتها الداخلية
و متناقضة بين فروعها



فالسؤال المطروح :
كيف يمكن للوزارة المستحدثة أن تتدخل في إدارات الوزارت الأخرى ؟


أليس هذا بأمر غريب ،

خاصة و أن الوزارات تتعاون في ما بينها فقط في ما يخص التنسيق الأمني
فلا أظن أن هناك فيما بينها شيء يسمى بالتنسيق من أجل خدمة المغبون ، عفوا ، الشعب



ربما هي فقط أحجية ،
أحجية الحزب العتيد ، و الرجل العميد ، صاحب العقل الثقيل ....



بارك الله فيكم

لكن بطاقة التعريف أستاذنا بقلم رصاص لا يدون فيها اسم الأب ولا اسم الأم، والجنسية التي تدون عليها مع عنوان الإقامة لا تحملان معنى الإثبات، لأن بطاقة التعريف تمتد صلاحيتها إلى عشر سنوات، يغيّر فيها الشخص عنوان إقامته عدة مرات، كما بإمكان أي شخص غيّر جنسيته بعد صدور بطاقته التعريفية بلحظات، أن يحتفظ ببطاقة تعريف لمدة عشر سنوات تحمل جنسيته الأولى.
لذا لا حجية لبطاقة التعريف في إثبات عنوان الإقامة، أو الجنسية، أو اسم الأب، أو اسم الأم...............
أما قولك أخي بقلم رصاص:

اقتباس:
و أضيف :
ثم أن وزارة إصلاح الخدمة العمومية ، هي وزارة بأي صفة تعمل ، أو لمن ؟


و هل هي تتحكم في تحسين إدارة البلديات و الدوائر ،
البلديات و الدوائر التي هي في الأصل تابعة لوزارة الداخلية و الجماعات المحلية ؟

و هل هي ستتحكم من أجل تحسين الخدمات في الإدارات الجامعية ،
التي هي في الأصل تابعة لوزارة التعليم العالي ؟


و هل هي تتحكم في تحسين الإدارة في المحاكم ،
التي هي في الأصل تابعة لوزارة العدل ؟

و هل هي ستتحكم في تحسين الإدارة و الخدمات و ملفات البناء و العمران
البناء و العمران التي هي في الأصل تابعة لوزارة السكن و العمران ؟

هذه الوزارة تعمل بصفة وزارة في حكومة جزائرية، هذه الصفة القانونية التي تأتت بما خوله الدستور لرئيس الدولة لاستحداث أي وزارة أو انهاءها.
ويبدو أنها تعمل ضمن نطاق الوزارة الأولى، لكن لها صلاحيات في اقتراح تعديل قوانين الخدمة العمومية التي تشرف على أدائها الباهت بقية الوزارات، وتعرض القوانين على البرلمان أو من خلال التشريع بمراسيم رئاسية مابين دورتين، أي أنها تقترح قوانين لكل وزارة برئاسة الوزير الأول وفي حضور الوزراء، أو في انعقاد مجلس الوزراء بحضور رئيس الدولة، وعلى العموم هي وزارة مستحدثة في التعديل الآخير، لا يمكن الحكم عليها إلا بعد مرور فترة زمنية، كما أن استحداثها دليل على استشعار أعلى السلطات لصعوبة الأوراق والوثائق التي تتطلبها أبسط الملفات فضلا عن أعقدها.
لكن السؤال المطروح فيما يعنينا: هل السيرة الذاتية كافية عند مصالح التوظيف في الجامعات للجمها عن التزوير وثنيها عن إنجاح من شاءت وأرادت، أنا شخصيا أشكك في الأمر، بل تتراءى لي بعض المنافذ التي يمر منها الفساد من بعيد، وسيكون هذا التغيير مع الوقت، مجرد تغيير لا معنى له في الواقع، لأن أساليب التزوير والالتفاف على الحقيقة أكبر، وهي نتيجة عقل حربائي دوغمائي، يتفلت من أي انضباط، لأن المسألة في النهاية، هي أزمة إنسان، فقد الارتباط بالقيم النبيلة مثل الصدق، النزاهة، المصداقية، العدل، خوف الله، الوطنية!!،وغيرها، إنه إنسان بلغ به الخواء الروحي أن فقد الوعي أو بعضه بمصيره المحتوم أمام الله يوم الميعاد. والله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله.










رد مع اقتباس