منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - التوبيخ والتشهير بثالوث التكفير والتفجير-المقدسي وأبي قتادة وأبي بصير-
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-10-01, 22:12   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










B11 الرد على ثاني الثالوث الخارجي: أبي قتادة عمر محمود أبو عمر الفلسطيني البريطاني!!

حمد لله ، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله أما بعد:


ثانياً: الرد على ثاني الثالوث الخارجي: أبي قتادة عمر محمود أبو عمر الفلسطيني البريطاني!!


كان هذا الرجل على عقيدة السلف الصالح، طالباً مهتماً بعلم الحديث، مهتماً بالعقيدة السلفية وبكتب السلف، حتى أنه حقق كتابين من الكتب السلفية وهما "معارج القبول" للشيخ العلامة حافظ الحكمي -رحمهُ اللهُ- ، وكتاب "طريق الهجرتين" للإمام ابن القيم -رحمهُ اللهُ- ..

ورغم أن تحقيقه عليه ملاحظات، وخاصة تحقيقه لطريق الهجرتين ، ولكن هذا يدل على أنه كان مهتماً بالعلم الشرعي السلفي ولكن كان هذا قبل انحرافه ، وولوجه في متاهات التكفير والخروج!

وقيل إنه بسبب التقائه بالمقدسي أو أحد أتباعه أو بسبب ذهابه إلى أفغانستان ..

هذا الرجل بعد أن أصبح خارجياً مقيتاً طاردته الحكومة الأردنية نظراً لمعتقده الخبيث ولتجمعاته المشبوهة، فدبر أمره وهاجر من بلاد المسلمين متوجهاً شطر عقر دار الكفر "وأم الخبائث" –كما سماها بعض المسلمين البريطانيين- بريطانيا!!

فاستحب مجاورة الكفار الأصليين ، وتفيؤ ظلالهم! ، والركون إلى ضلالهم ، والأكل من أموالهم، والاستجارة بجوارهم!!

فبدل أن يبقى في بلاده أو على الأقل يهرب إلى أفغانستان أو إلى السودان أو اليمن هاجر!! إلى عاصمة الكفر والفسق والرذيلة والمؤسسات اليهودية!!
فمنذ أن صار خارجياً ومن ثَمَّ هاجر! إلى عاصمة الكفر "لندن" وهو في تخبط ودمار ، وكل يوم يزداد سوءاً وخبثاً وفسادا

ومن بوادر ضلاله تركه الاهتمام بالعلم الشرعي السلفي ، والتفرغ للجدل والتنظير للخوارج والمجرمين القتلة حتى صار من رموز المفسدين في الأرض عملاء اليهود!!


فهو يظن أن بريطانيا تنفق عليه كما تنفق على عموم اللاجئين!!


وهذا من جهله وغبائه، بل هي تنفق عليه طوال تلك الفترة للاستفادة منه في التفريق بين المسلمين، وإشاعة الفوضى والتوحش!! الذي ينادي به هذا البريطاني الخارجي!!

وقد خذلته بريطانيا نوعاً ما ، فهي تسير وفق مصلحتها..



الردود على أبي قتادة

لم أتابع الردود على أبي قتادة كثيراً، ولكن حصل بيني وبينه نقاش طويل حول وصفي له بأنه من الخوارج وكان هذا قبل أكثر من سنتين ..

فكان مما قاله أبو قتادة البريطاني : " أنا أقول بكفر الوزراء-شيوخا كانوا أو غير شيوخ- وذلك لتحقق علة الحكم فيهم=وهي أن العلاقة بين الوزراء علاقة تضامنية، فلا يصح لوزير الصحة أن يتبرأ من الدستور والقانون والتشريع الذي يعمل به رئيس الوزراء أو الملك أو رئيس الجمهورية وكذلك وزير الأوقاف ووزير العدل وباقي الوزراء، وهذا مما لا يفهمه الكثير ممن أجازوا عمل الوزارة في أنظمة الردة استدلالا بعمل يوسف عليه السلام."


ومما قلته له –معارضاً به كلامه- : " وفي الختام شكراً لأبي قتادة أنه كشف للقراء عن هذا الفكر الذي يعشعش في أذهان جماعة من الناس ويسمونه كذباً وزوراً "بالسلفية الجهادية"، ومذهب أهل السُّنة والجماعة ، ولا يظنن أحداً أن هذا لا يعد نموذجاً لهؤلاء القوم ، بل هو النموذج الكافي لهم ، فلقد خبرناهم وعجمنا أعوادهم فما زادوا إلا أن يكونوا مثل هذا الخارجي !"


وقد تابعت نقاشاً دار بينه وبين الخارجي أبي حمزة المصري تلميذ أبي قتادة!! الذي عقَّ شيخه!! وشتم شيخه في ذلك الحوار!! وكان أبو قتادة أقل جرماً وإسرافاً وغلواً من تلميذه الخبيث!!

وعنوان الموضوع الذي كتبه أبو حمزة المصري البريطاني في منتدى المسرح-قديماً- "هيئة كبار العلماء في السعودية طائفة كفرٍ وردةٍ" !!

وبرز أبو قتادة البريطاني راداً على تلميذه ومخطئاً له!!

ولكنهما اتفقا على تكفير الدولة السعودية -حرسَها اللهُ- ، واتفقا على الطعن في العلماء وفي هيئة كبار العلماء خصوصاً!!

فقد كان هَمُّ أبي قتادة البريطاني عدم تعميم التكفير على هيئة كبار العلماء وليس الثناء عليهم وإعطاءهم حقاً من الفضل والاحترام والإكرام..


وقد كفَّر في رده على أبي حمزة : الجيش والشرطة وجميع العساكر ، والوزراء..


وكان مما قال أبو قتادة في نقاشه ذاك متكلماً عن هيئة كبار العلماء : "إن أردت أن أفعالهم هذه جريمة وخطأ وغلط فنعم, فهي كذلك ، وإن كانت هذه مما تجعلهم طائفة ردة وكفر فهذا الذي لا يصح فقهاً ولا نظراً"

وقال قبله: "أ-حديثنا هنا عن تكفير الهيئة لا عن تقصيرها ولا إجرامها".

فهذا نموذج لغلوه في التكفير ، ولطعنه في العلماء جملة !!

يتبع -إنْ شاءَ اللهُ تعالَى- الكلام على كتاب الشيخ عبد المالك رمضاني : "تخليص العباد من وحشية أبي القتاد الداعي إلى قتل النسوان وفلذات الأكباد"

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

كتبه: أبو عمر أسامة العتيبي










رد مع اقتباس