مدخل... قصة رمزية تحكي *عن الاستاذ بين ظلم الوزارة و *نفاق*نقابتي *التي تدافع عنهم *مني ....
المجتمعات الراقية تستثمر في صناعة العقول.. و نحن نستثمر في صنع المجانين...
انا مدمر حتي النخاع منذ مدة و انا انتظر *ان احظي *ببيت * مريح *اعيش فية مع اسرتي التي هي ايضا من نوعي *في المكانة الاجتماعية...
*لكن دون *جدوي *... ملفات مكدسة منذ امد .. ثم ان من *هم *اقل مني *و بلا زواج*
* رغم ذلك *يملكون بيوتا *مريحة *الا انا *مازلت اقبع و اسرتي في ذاك الحوش اللعين ...
*في قرية منسية .. تنعدم فيها ابسط معالم الحضارة.. *بيتي المتصدع. *من كل الجهات *مغروس في وسط الحوش * وهذا الاخير هو ملكنا جميعا .
. انا *وخلفي *لحام *وعلي *يميني بواب ... و بيت * منظفة *لا تملك زوجا و لا فصلا *يتئگ علي اليسار ....
*حوشنا *كبير يتسع لحمل كل انواع البشر ممن *هم *علي هامش المجتمع *وقليل هم مثلي من النخبة ...
و *لانهم من صنف غبي مثلي * *لم نكترث بحجم الماساة *المحدقة بنا في هذا الحوش اللعين *لاننا *لا نهتم الا *بتوعية *الناس و تربيتهم * ...تلاوة الجورنال * اليومي *وهم اصلا لا يؤمنون * بهذا بل *و يحتقروننا *لاننا من نوع جاهل * في امور الدنيا *لذلك *هم ترقوا *الي سكنات *فاخرة *و نحن *بقينا *في حوش * نتقاسم *حجره *مع *الجرذان *التي تسمر *فوق *رؤوسنا * *ليلا.. و حشرات *تتغذى *من دمنا الملوث بالمعاناة...
*صاحب الحوش ترقي السلالم الاجتماعية مما يجمع من اموالنا *مقابل *جحور *نتلذذ بكل ما تحمل من اهانة في حق البشر..
. هو منافق *من العيار الثقيل * نطالبه بتحسين اوضاعنا *السكنية لكنه *دوما يخلق لنا الاعذار * هناك * مشروع *قيد الانجاز *سکنات اجتماعية. . مشاريع تساهمية ......
*يعني قضايا مرحلة من مشروع *لاخر *..انا *لا اخفي عليكم كوني. * متعلم *وغبي هو لا *تعنيه مشاكلنا لاننا *مصدر رزقه ..
*لذلك هو يتلذذ * *بدفعنا *للياس *و التاقلم مع الوضع *بطريقة تثبيطية *تجعلنا نصدق *خزعبلاته ...الحصول علي مسكن *امر *مستحيل * ثم دور الاكتاف * لا بد ان يكون *حاضرا....*و نحن المساكين او الذين اعتقدنا اننا مساكين ليس لنا مثل ما قال لنا * ثم هو يتظاهر *بالدفاع *عنا امام *السلطات كي نحصل علي مسكن... *لكن رغم انه يدافع عنا بثوب العدل * فهو يساوي *بيني و بين البواب *الذي بجنبي * و المنظفة *التي طلقتها النظافة *منذ امد ...*
*اذن كيس من المطالب *وهو يعجبة الدفاع عن حقوقتا *لانه يعلم ان الذي *يذهب *بكيس مكدس *يرجع به فارغا ...*
انا كوني من طبقة المثقفين *المغفلين ارتكبت *خطا كبيرا كوني لم انتبة *منذ ان كانت البيوت *تعطي لكل من هب و دب *و تظاهرت يوم *كنت مع ابي *بقناعة *المتعلمين. *
*اما اليوم *و انا في *هذا *الحوش الذي يجمع كل صفات المجتمع المتناقضة نتقاسم *فيه *حتي * ماربنا الغريزية *دون * ادني شروط الحياة الكريمة *تاكدت انني لن احصل علي بيت *كريم *ياويني *ولو كان *بسيطا ما لم اتمرد علي الحوش *و مالكه *...
قررت ان اخرج الي الشارع وباقي اسرتي نفترش الارض نتوسد ترابها *نتمرغ فوق *بقيايا *تخمة *الاخرين *.. بكرامة بعيدا عن تثبيط *صاحب الحوش و ترحيله لامنيتي *هناك ساطالب *لكن وحدي * لن يشاركني مطالبي * سكان الحوش خاصة * *ممن هم من معدن *ليس كمعدني اللماع ..
عندها *اطالب لحل قضيتي وحدي او مع جماعة هم من نفسي معدني *سنسبب ضغطا و حرجا لموزع السكنات *هنالك *قد يكون بامكاني *ان افوز لي ولاسرتي *ببيت من طراز الكرامة
*رغم ان في ذلك الوقت اكون قد *ابيضت كل شعرة من جسدي المنهك بالبحث عن نفسي *داخل اغوارها. *...
*فلا فرق ان اعيش في حوش او بيت كريم *لكن سيتفيد *اولادي من غباوتي *و لن يقبلوا ان يعشوا *كما العبيد و سيدهم *من صنف معدن حديد *يلمع * بالصدا .....
وحيد *استاذ من ذاگ الزمان