يُّهَذا الشاكي وَما بِكَ داءٌ, كَيفَ تَغدو إِذا غَدَوتَ عَليلا. إِنَّ شَرَّ الجُناةِ في الأَرضِ نَفسٌ, تَتَوَقّى قَبلَ الرَحيلِ الرَحيلا. وَتَرى الشَوكَ في الوُرودِ وَتَعمى, أَن تَرى فَوقَها النَدى إِكليلا