منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - درس الدال و المدلـــــــول
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-09-25, 19:23   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
halim halim
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

المادة : فلسفة
النشاط: درس نظري
المستوى: نهائي آداب ولغات
المدة: ساعة الإشكالية الأولى: في إدراك العالم الخارجي
المشكلة:2: اللغة و الفكر
الموضوع: طبيعة العلاقة بين الدال والمدلول
المذكرة المعرفية رقم: 3
الكفاءة الختامية: ممارسة التأمل الفلسفي في القضايا الفكرية التي تتعلق بالإنسان و محيطه.
الكفاءة المحورية : التحكم في الخطاب المتعلق بإرجاع كل نشاط نفسي و ثقافي إلى عملية الإدراك.
الكفاءة الخاصة : - إنجاز مخطط يبرز فيه العلاقات الجملية فيما بين كل النشاطات النفسية .
- إنجاز مخطط يبرز فيه موقع الإدراك وتكفله بكل نشاطات الإنسان.

مراحل الدرس سير تحليل الدرس الكفاءات المرحلية

طرح المشكلة:
عرض وضعية ملاحظة والتعليق عليها.
ما طبيعة اللغة كدلالة رمزية؟

محاولة حل المشكلة:


ماذا نعني بالرمز ؟







ماذا نعني بالدلالة؟









ما هي أنواع الدلالة؟








ــ لكن ما طبيعة العلاقة بين ( الدال ) و ( المدلول )
ـ هل هي علاقة ضرورية لازمة؟
ــ أم أنها مجرد علاقة وضعية اعتباطية ؟



ــ لماذا تكون العلاقة ضرورية بين الألفاظ والأشياء؟







ــ لماذا تكون العلاقة اعتباطية بين الألفاظ و الأشياء؟








حل المشكلة :





- طبيعة اللغة كدلالة رمزية:
إذا كانت اللغة من حيث مفهومها تمثل نسقا من الرموز والإشارات الاصطلاحية، تشكل الأصوات أهم أنماطها، مما يدفعنا التساؤل عن طبيعة اللغة كدلالة رمزية، فما هو الرمز ؟ وما هي الدلالة ؟ وما طبيعة الارتباط بين الدال والمدلول أو بين الألفاظ والأشياء ؟

1) ــ الرمز والدلالة:
*** الرمز: الرمز في اللغة : هو الإشارة والعلامة .
وفي الاصطلاح : (( الرمز هو مادل على غيره )) أو هو: ((شيء يدل على شيء آخر أو يعرف به )). وله وجهان : ــ أ) دلالة المعاني المجردة على الأمور الحسية كدلالة الأعداد على الأشياء ، الحروف على الكميات الجبرية .
ــ ب) دلالة الأمور الحسية على المعاني المتصورة كدلالة الثعلب على الخداع ، والكلب على الوفاء ، والميزان على العدالة .
*** الدلالة ( أو العلامة اللغوية ) ؟
الدلالة هي : (( أن يلزم من العلم بشيء علم بشيء آخر )) . أي أنها تعني: (( فهم أمر من أمر آخر )).
** فالعلامة اللغوية ( الدلالة ) إذا: (( هي كل ما يصح اعتباره علامة قابلة للتأويل وتدل على شيء آخر غيرها )) .
والدلالة تتألف من: ــ اتحاد صورة صوتية ( سمعية ) تسمى: ( الدال ). و تصور ذهني للشيء المعني ويسمى: ( المدلول ) **وهذا يعني أن الدلالة هي العلاقة التي تربط بين ( الدال ) كطابع مادي ( الصورة السمعية ) وبين المدلول كفكرة أو كمعنى ذهني .
** و لا يفهم من هذا أن الدلالة لها صورة واحدة وشكل واحد بل هي أنواع:
1) الدلالة العقلية: وهي أن يجد العقل بين الدال والمدلول علاقة ذاتية، تنقله من أحدهما إلى الآخر مثال ذلك دلالة المعلول على العلة.

2 ) الدلالة الطبيعية: وهي أن يجد العقل بين الدال والمدلول علاقة طبيعية تنقله من أحدهما إلى الآخر،كدلالة احمرار الوجه على الخجل، ودلالة الدخان على النار.
3) الدلالة الوضعية : وهي أن يكون بين الدال والمدلول علاقة تواضعية تم اقتراحها والاتفاق حولها كدلالة الألفاظ على المعاني، وهذه الدلالة الوضعية تنقسم بدورها إلى ثلاثة أقسام: دلالة المطابقة ، ودلالة التضمن، ودلالة الاستلزام. ***- العلاقة بين الألفاظ والأشياء :
إن مناقشة مسألة الدلالة والعلاقة بين الألفاظ والأشياء قد تولد عنها موقفين أساسيين:
الموقف الأول: يرى أن العلاقة ضرورية بين الألفاظ والأشياء : لأنه يوجد ارتباط وثيق بين الدال والمدلول ، واتحادهما في بنية واحدة تجعل من الألفاظ تطابق ما تدل عليه في العالم الخارجي ، وقد أنبنى هذا على أساس تقليد ومحاكاة الإنسان لأصوات الطبيعة كقولنا المطرقة ، الخرير ... كما أن الإنسان لا يمكنه أن يتقبل الأصوات التي لا تحمل ولا تدل على شيء يمكن معرفته فتبقى بذلك مجهولة وغير مفهومة.

*لكن هذا الموقف نجده يصدم مع كثير من الدراسات الحديثة في علم اللسانيات التي تؤكد أنه لا توجد أي ضرورة بين الدال والمدلول ، والدليل على ذلك أن المعنى الواحد يمكن أن نعبر عنه بأصوات مختلفة : فكلمة أسد يمكن التعبير عنها بأصوات أخرى مثل : الليث ... ومن هنا نجد تعدد المسميات لشيء واحد ، وهذا واضح جدا في تعدد اللغات ، مما يعني أن العلاقة قد تكون ناتجة عن التواضع البشري .

الموقف الثاني يرى أن العلاقة اعتباطية بين الألفاظ والأشياء : لأنها قائمة على التواضع والاتفاق الإنساني الذي أقره الاستعمال والشيوع ، من هنا كانت لغة الإنسان نسق رمزي اصطلاحي ، ولهذا نجد العلامة اللسانية لا توجد بين اسم وشيء ، بل بين مفهوم وصورة سمعية ، وعلى هذا تختلف الأصوات وتتنوع اللغات وتتعدد،


***وعليه نستنتج أن العلاقة بين الألفاظ والأشياء غير ضرورية بل هي اصطلاح واتفاق اعتباطي أبدعه الإنسان بين المعاني والأشياء.



**إثارة المكتسبات القبلية المفترضة لدى التلاميذ.
وتنمية القدرة لديهم على صياغة الأسئلة المؤطرة للإشكالية المحورية.


**تحديد التلاميذ الدلالات اللغوية و الفلسفية لمفهوم الدلالة اللغوية.

















**تحديد التلاميذ لأشكال الدلالات.
















**معرفة التلاميذ طبيعة العلاقة بين الألفاظ و الأشياء.













**استخلاص التلاميذ اصطلاحية اللغة باعتبارها خاصية إنسانية.










رد مع اقتباس