منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ماذا لا تحب المرأة الرجل الملتحي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-12-17, 11:29   رقم المشاركة : 87
معلومات العضو
لينة نور
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة « أبْجَدِيَّاتْζ » مشاهدة المشاركة


السَّلام عليكُم ورحمةُ الله :

ما أرجُوهُ منكِ حقًّا يا أخيّة أن نلتزمَ بسَبَبِ نقاشِنا الأوّل وهو إبراز "حُكم حلقِ اللّحية في الإسلام"،
لأن ردّكِ جدّ متشعّب، فمرّةً تتحدّثين عن الأذواق، ومرّةً عن الحالات التيّ تُستثنى من الحكم ،
ثم مرّةً أخرى عن سُلوك الملتحي الذِّي يُخالِفُ مظهَرَه ، وحتىَّ اللّحظة لم تُبدِ أيَّ رأيٍ حولَ ما جِئنا به من دليلٍ
لإثباتِ وجُوبِ إعفاء اللّحية ، ولا يصِحُّ أن أناقش ردّكِ في حينِ أنّني لا أعلم ما إن كُنتِ قد اقتنعتِ بوجوبِها أم لا .
أمّا رجائي الثّاني -أختي الكريمة- فهو الابتعاد عن العصبيّة و التشدّد بالرّأي، ولم أشأ التَّعرض لهذا الأمر حقيقةً
غيرَ أنني أوافق الأخ الفاضل "الواثق" في قوله "كونُكِ تبحَثينَ عن الشّاذ للانتصارِ للرّأي"
فمن "حكم إعفاء اللّحية" انتقلتِ بنا إلى أمورٍ أخرى لا تتعلّق بفحوى الموضوع ،
و سَأحاولُ أن أعقِّبَ على ردِّكِ ما استَطَعت إن شاءالله..




مع أنَّ رأيكِ هنا مُوجَّهٌ إلى صاحبَةِ الموضوع -إذلم يكُن حديثُنا حول السُّلوك- غيرَ أنني أحبّ أن أذكِّرَ بشيئيْن :

1. لم يجرِ على ألسنتنا القولُ بأنَّ جميعَ الملتحين مُتديّنون يعلمون حدُودَ الله حقَّ المعرفة ولا يُرى منهم إلاَّ كلُّ طيِّب ،
كلاَّ أختي *أم لينة*، فقد نجدُ أحيانًا حليقَ لحية أتقى من رجُلٍ أعفاها . لا أفهم لِـمَا يربطُ مجتمعنا دومًا مفهوم التّديُّن
باللّحية ، فلو شاهدَ أحدنا سُلوكًا قبيحًا من ملتَحٍ لا ينفَكُّ أن يُسرِعَ مُباشرةً إلى وصفِ ذوي اللّحى بالمنافقين .
مع أنَّ الصَّلاةَ واجبةٌ كما اللّحية واجبةٌ ، غير أنَّ الانفعال الذِّي يُبديهِ الجزائري اتجاه السّلوك المتناقض لملتَحٍ
أشدُّ وقعًا في نفسِه من انفعالِه حين يعلم بأنّ فلانا ما لا يقيم الصّلاة ( تجي تفهم تدوخ ) .
2. لا يمكنُكِ الحكمُ على ذلك الملتحي من خلال تصرّفه أختي *أم لينة* ، ربّما ماكانت نيّتُه الرّكوب
ولكنّ ظروفه اضطرّته ، مع أنّ تخلّيه عنِ المكان لم يكن لِيُغيِّرَ شيئًا لأنّ أخاكِ ما كان ليدعكِ تركبين مع 3 رجال
و ماكان ليركبَ و يتخلىَّ عنكِ في ذلك الوقت من اللَّيل . كان لِزامًا أن تعودا رفقةَ بعضكما، و ربّما تفطّنَ الرّجل
الملتحي إلى هذا الأمر ما جعله يسبقكما إلى الرّكوب . الله أعلم .




مثلما قلتُ أختي *أم لينة* : رأيي أعرِضُهُ ولا أفرضُه . و سَبقَ وأشرتُ أيضًا أنّني أتفهّم البنات

اللّواتي يكرهن اللّحية الطويلة و لم أشأ التّفصيلَ في الأمر كي لا نحيد عن موضوعِ نقاشنا .




أعتقد أن ردودي واضِحَةٌ فلم أربط سنّة رسولنا بالرّجال الملتحين، أمّا إن كان هذا إشارة إلى ردّي الأوّل ،

فقد فصَّلتُ في رأيي وقلتُ أنّ اللّحية سُنّةٌ واجبةٌ ( وفرقٌ بينَ الواجبة و المؤكّدة و المستَحبَّة ) لكنّها لا تُعَدُّ دليلاً كافيًا
على أخلاقِ أحدِهِم . و جِئتُ بتلك الحادثة كمِثالٍ فقط لأبيِّنَ أنّ ليسَ كُلَّ مُلتحٍ مُتديّن بالضّرورة، عدا أنّ هذا لا يمنعُ
وجودَ ذوي لحى أتقياءَ يخشونَ الله في كلّ قولٍ وفعلٍ ولا أعلم إن كُنتِ تتَّفقين معي هنا لأنَّكِ وصفتِ "فئة" الرّجال
الملتحين بالقسوة و الهمجيَّة وقلّة الأدب مُعتَمِدةً أسلوبَ التّعميم ثمّ ذكرتِ في النّهاية أنّ من بينهم الصّالح و الطّالح ،
وما أفهمهُ منكِ عندئذٍ أنّك تؤمنين بأنّ أغلبيّة ذوي اللحى من الفئة الطالحة .
لا أطلبُ منكِ يا أخيّة سَرد تلك القصص فليسَت مُدُن "فرنسا" الوحيدة التيّ تشتكي من تلك المظاهر ،
ولكنّه يجدر بنا تحديد هوية أؤلئك الرّجال قبل الحكم ، فقد قُلتِ فرنسا، ولا أعلم إن قصدتِ رجالاً ملتحينَ
من أهل الشّرك أم مسلمين، ولا أعلم أيضًا طبيعة لحيتهم تلك، فمنهم مَنْ يرخيها سُنّة ،
و منهم من يتّخذها موضة .



بل قام الأخ بحذفها ظنًّا بأنّ الموقع ليس أهلاً للثّقة ( بالمناسبة، المشرف العام على الموقع هو الشَّيخ عبد الله

الشنقيطي لمن أراد البحث عن ترجمةٍ للدكتور ) . أمّا عمّا نقلتِهِ إليّ أختي *أمّ لينة* فالحقيقةُ أنّه جعلني أهلس .
إذ أنّكِ تريدين ايقاعي في الحيرة و الشّك قصدَ العدول عن رأيي بينمَا لستُ في موقفِ دفاع ، وإنّما أملي التّوضيح
و السَّعيُ إلى الاتّفاق . والذّي حيّرني حقًّا ليسَ الذّي نقلتِ، إنّما الذيّ حيَّرني هُو حيرَتُكِ ! فقد قرأتِ الفتوى
قبلي، وعَلِمتِ السَّبَبَ قبلي، وإذا عُرِفَ السَّبَبُ بطلَ العَجَبُ ! لذا لا أدري ما الذِّي تنتظرين منيّ قولهُ حقّا
في المسألة في حينَ أنَّ الشَّيخَ فصَّلَ فيها و قال قبلَ الذِّي نقَلتِه :
{ وينبغي أن يعلم العبد أن عليه الانقياد والتسليم للحكم الشرعي، وإن لم يعلم الحكمة منه،
فليس كل حكم شرعي له عِلَّةٌ يعلمها العباد، وما يستنبط أحيانًا من العلل قد يكون فيه نوع من القصور
يجعله عرضة للأخذ والرد، فأولى ما يقال في تعليل الأحكام الشرعية: أن الشرع قد جاء بها } .



ولا أعتقدُ أنَّكِ اطّلعتِ على قول الشَّيخ ابنُ عثيمين يا أختي وإلاَّ ماكان منكِ هذا الرَّد . يقول الشَّيخ رحمهُ الله :

( وأما إذا قصد أنَّه إن بانت العِلَّة امتثل و إلا فلا، فالسؤال حينئذ حرام؛ لأنه لازمُه قَبُول الحقِّ إنْ وافق هواه، وإلا فلا )
فيا ليتكِ تتأمّلين كلَّ قولٍ و تحذرينَ ، لأنّكِ كمن يصفُ الشّيخ بالجهل بعبارة ( ما الفائدة و مصيرُها الحذف )
جوابُ تساؤُلاتك كانَ بين يديكِ أختي *أم لينة* ولا أدري سببًا يجعلنا نخوضُ فيه ونحنُ في غنى عنه .

قضيَّةُ الجمال أظنُّنا تجاوزناها قبل هذا الرّد ولكنّني لازلتُ أقولُ و أكرّرُ "لا أُلزِم برأيي أيّ أحدٍ " .
لو شاءَ الله ما خلق اللّحية و لكنّهُ خلقَها لحكمة ، و كونُ أهل الجنّة مردا لا يمنعني أو يمنعُ غيري من تفضيلِ
ذوي اللحى ، وهذا الذّي جعلني أطلق على هذه النّزعة صفةَ ( لطيفة ) ، ذلك أنّ أغلب البنات اللّواتي
أعرفهنّ يفضّلن الرّجل حليقًا .

قبل أن أختم ردّي في هذه النّقطة، أذكِّرُكِ أختي بأنّ قول الرّسول صلىَّ الله عليهِ وسلَّم :
( يدخلُ أهل الجنّةِ جُردا مُردا مُكَحَّلِينَ ) حديثٌ مرفوع . و قوله عليه الصّلاة و السّلام
( أهلُ الجنةِ جُردٌ مردٌ كحل لا يفنى شبابهم ولا تبلى ثيابهم ) حديثٌ حسنٌ غريب .

والأجدر بنا عندئذٍ اتّباع قوله تعالى :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ
فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً "




أحِبُّ أن تأتيني بها أختي *أم لينة* فربّما لم أرَ في هذه الفتوى ما رأيتِ .





أعذريني يا أخيّة ولكنّك تخلطين الأمور كثيرًا حتىّ لأنّني أجدُ صعوبةً في فهم ما تنوين قولَه أو الوصولَ إليه.

ففي كلِّ مرّة تنقليننا إلى حديثٍ مختلفٍ تمامًا عن الذّي نحن بصدد مناقَشَتِه . ثمَّ تلك الصّورة لا محلّ لها في هذا الموضوع قطّ
ولا يصحُّ اتّخاذها دليلاً لإيقاعنا في الشّك . فكأنّكِ كُنتِ تنتظرينَ منيِّ أن أُجيبَ بأنّني أرى تلك اللّحية جميلة حقًّا
كي تكشفين لي فيما بعد أنَّ الصورة لفتاة . لا يكونُ هكذا الحجاج يا أخيَّة . لا ينكِرُ أحَدُنا وجودَ حالاتٍ مماثلة
ولكنّها حالاتٌ شاذّة ونحنُ لا نأخذُ بالشّاذ .

ولو بحثتِ قليلاً أختي *أم لينة* لعرفتِ أنّ هذه الفتاة تُعاني من حالةٍ مرضيّة يُطلق عليها اسم : L'hirsutisme
أي الشّعرانية ، وهي ظهور شعرٍ ذكوري في مكانٍ من المرأة من المفترض أن يكون أمرد . و سَبَبُ هذه الحالةِ لديها
من الآثار الجانبيّة للأدوية التيّ تأخذها الفتاة ضدّ "فقر الدّم اللاّتنسُّجي" ، ودون هذه الأدوية يُحتَمَل موتها .

المصدر : https://digitaljournal.com/article/335248

بِتُّ أعتقِدُ الآن أنّ السّؤال لم يكُن مُوجَّهًا إليَّ منذُ البدء ( مع أنّ تعقيبَكِ كان على ردّي ) ،
فلم أتطرّق إلى موضوع ( الحكم على النّاس بمظاهرهم ) وقد بيّنتُ رأيي فيه في بداية ردّي هذا .
أمّا إن كنتِ تقصدين تذكيرنا يا أخيّة فلا بأسَ ، أظنُّنا جميعًا نتفّق فيما ذهبتِ إليه .




لا تتفاجئي لو أخبرتُك أختي *أمّ لينة* أنّ أبي غير ملتحٍ ولم أرهُ ملتَحٍ إلاّ مرّتينِ، أيّام حجَّ عام و أيَّامَ اعتمر .

ولو تساءلتِ عن السَّبب فأحبُّ أن أحيلكِ إلى هذا الرّابط و أرجو أن لا نخوضَ في الأمر. ( هنا ) .

فهِمتُ منكِ أختي أنّكِ تعتقدين بأنني أدافع عن نظرةٍ ذاتيّة وهي تفضيلي الرّجال الملتحين . أقولُ أنّك مخطئة
إن كان ظنّي صائبًا ، فأحيانًا يحدثُ أن أصادف ذكورا ذوي لحى غير متخلّقين لكنّني أجد اللّحية زادت
في بهائهم . بخلافِ الذّين يكرهون اللّحية، أغلبهم يربطُها بالسُّلوك حتىَّ إنّنا نجِدُ من يصِفُ الرّجل الملتحي
المتخلّق بالنّفاق من شدّة ما صدّقَ تلك الفكرة و أشبعَ عقلَهُ بها .




حسِبتُ أنّك تتحدّثينَ عمّن يُعانون من خللٍ يحول دون ظهور لحى لديهم . أمّا أن نتحدَّثَ عن شعوب آسيَا

وأمريكا فلا أعلمُ ما العلاقة التيّ تصِلُهم بالموضوع وفي أيِّ غَرَضٍ أتى ذِكرُهُم ؟ إن كانَ في الحُكم فإنّ الحكمَ لا يَعنيهم
ما دامُوا مردًا ، وأظنُّ أننا لسنَا بحاجةٍ إلى ذِكرهم مجدَّدًا لأنّ الأمرَ واضحٌ لا اختلافَ فيه .




ههه عددٌ لا بأس به ، غير أنّه لا يفوقُ عددَ الاغلبيّة غير الملتحية ، وهذا الذّي جاءَ في تلك المشاركة .

تساؤُلُكِ قد أجابَ عليهِ الشَّيخ ابن عثيمين رحمهُ الله حينَ الجهلِ بالحكمة ، وأمّا الذِّي أمرَ بمخالَفَةِ المشركين
وبعضهُم مُلتَحُونَ فهو نبيّنا يا أختي الكريمة وليسَ في هذا عَجَب . مع أنّ أغلبيّة هذه الفئة لحيتها حية موضَة،
ناعِمةٌ رقيقة لا تتجاوزُ 3 أو 5 أيّام .
لو اتّبعنا هذا المنطق أختي *أم لينة* لوجدنا أنّ المشركين يشبهوننا في أمُور عدّة، مثلما أشرتُ سابقًا
كالرّفق بالحيوان ، احترام الغير، احترام حقّ الطّريق، بل تجدِينَهُم اليوم يحرصُونَ على هذه الأشياء أشدَّ منّا .
فهل يبطل هذا "أمرَ" الرّسول صلىَّ الله عليهِ و سَلَّم ؟ كلاَّ . إذن نتّفق في كونِ سُنّةِ المصطفى
صالحة لكلّ زمانٍ و مكان .



لا شكَّ أنّكِ لا تقصدين حقّا ما كتبتِ . فهل صاحبة الموضوع " آلاء جرار" شيخ أو عالمة دين ؟

لم يكن ذلك القولُ إلاًّ رأيًا أبْدَتهُ حسبَما اتّفق مع فهمُها ، فلا داعي أن نخوضَ فيه أو ننسُبه إلى شيوخ الدّين .




هل راجعتِ كلامكِ أختي *أم لينة* ؟ بعيدًا عن الأشياء التيّ لم أتوقّع صدورها من شخصٍ عاقِلٍ بمقامِك :

أ لم تَرَيْ كيف أنّكِ تقفزين من فكرة إلى أخرى ؟ أولاً لم يكن محلّ نقاشنا أبدًا اللّباس ولا أعلم ما الذّي جاء بسيرته الآن !
2. حديثُكِ عن الشّبه الجسدّي و ربطُكِ هذا الشّبه بالقول الذّي نقلتِه يحمِلُني إلى الاعتقاد بأنّكِ لا تؤمنين ايمانًا جازمًا
بحديثِ النبيّ فأنتِ تعتقدين بأنّ المخالفة تكونُ أيضًا في الشّكل ! أيّ منطقٍ هذا يا أخيّة ؟ ما لَكِ ؟
3. أذكّر ثانيةً أنّ ذلك القولَ لم يصدُر عن شيخٍ وإنّما ذُكر في مقالٍ كتبتهُ هاوية نتّ .
لا أنكر أنّ مِنَ الغَربِ من هُم أشَدُّ حرصًا على القيم الأخلاقيّة منّا نحنُ المسلمون ، وقد رأيتُ ذلك بأمّ عينيّ
خلال رحلتي إلى اسبانيا العام الماضي . ومع ذلك فالأمر لا يسمَحُ لنا بالتّقليلِ من شأنِ أحاديثِ الرّسول إلى درجةِ
التّساؤُل ( كيف يُأمر المسلمون بمخالفة من هم على شاكلتهم !!؟ ) . فالحذر رجاءً .

4. نحنُ نتكلّمُ لُغتهم ايمانًا بقوله تعالى :
{ يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبًا و قبائلَ لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم } .
و نأكل ممّا يطبخُون ايمانًا بقوله عزّ وجلّ : { و طعامُ الذّين أوتوا الكتابَ حِلٌّ لكم }
و الشّيوخ الذّين تتحدّثين عنهم يا أخيّة كشيوخ الشّيعة لا نأخذ بعلمهم ، ولا نأخذ إلاّ بأقوال
العلماء الكبار الذّين توفّرت فيهم شروط الاجتهاد المتّفق عليها .




ولأنني لستُ أهلاً للفتوى و لأنِّكِ لستِ أهلاً لذلك فكلانا عليهِ التصديق بما اتّفقَ عليهِ العلماء .
وما اُتُّفِقَ عليهِ في المذاهب الأربعة وجُوبُ إعفاء اللّحية ، فباللهِ عليكِ ، أي مذهبٍ تتّبعين يا أختي ؟!

لا أصدّقُ أنني عُدتُ إلى هذه النقطة وقد سبقَ و فصَّلنا فيها للإخوة الكرام !!
ولا أصدّقُ أيضا التناقض الذي جاء في ردّكِ يا أخيّة، فقبل قليلٍ كنتِ تقولين بصلاحيّة الأحاديث الشّريفة
في كلّ مكان و زمان ثمّ أراكِ تقولين الآن غيرَ ذلك ( أمرَ بمخالفة المشركين بصفةٍ كانوا عليها ذلك العصر )
أم أكَذِّب عينيّ ؟




أخيرًا نهاية الرّد ههه
طبعًا لا يحقّ لي أن أفرض اللحية بالقوّة على أيّ أحدٍ ولكننا وضّحنا الأدلّة ،
فمن شاء اتّباعها بورِكَ فيه و من اختارَ تركها هداهُ الله .

وإني لأرجُوكِ رجاءً ثالثا أختي *أم لينة* أن ترفقي بحالي و تجعلني ردّكِ مختصرًا في شكلِ نقاطٍ إن طالَ
كي يتسنىَّ لي التّعقيبُ بشكلٍ أيسَر . و بارك الله فيكِ .


السلام عليكم

أهلا أختاه .

اطلعت على جزء من مشاركتك وسأرد عليك ان شاء الله لما تتاح لي الفرصة فأنا مشغولة .

وسيكون لك الذي طلبت سأختصر وبشدة وسأسعى للتوضيح ما أمكنني ذلك , ويبقى عليك التركيز أختاه .









رد مع اقتباس