منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - اصل كلمة أمازيغ
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-05-10, 10:54   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

ادهشتني يا علام انك لا تعرف مقومات السنة الامازيغية من عادات وتقاليد وتسميات للسنة الامازيغية واعيادها المتوارثة ابا عن جد من الاف السنين
والله كانك لست من الجزائر ياعلام
مع التقدير والاحترام
التقويم الامازيغي يا علام ليس بدعة البربريست او تسمية اشهر السنة بالامازيغية والسنة الامازيغية ليست فقط رزنامة على الورق واسماء اشهر

التقويم الامازيغي ياعلام هو موروث ثقافي وحضاري كبير وعريق جدا في بلاد الامازيغ وهو تراث غير مادي هو تقاليد وتقويم للسنة الفلاحية
هذا الموروث الثقافي موجود من الاف السنين في امازيغ مصر وفي ليبيا وتونس والمغرب والجزائر
من لا يعرف هذا الموروث لا يعرف تقاليد الجزائر ولا اضن انه من الجزائر ولا عاش في الجزائر
من مئات السنين ونحن في الجزائر نتوارث تقليد الاحتفال ببداية راس السنة الامازيغية
يوم 12 جانفي قبل تحتلنا فرنسا وقبل العثمانيين وقبل الزمن نفسه.
تعلمنا هذا التقليد من جداتنا وأجدادنا الذين اخبرونا انه تقليد تعلموه من أجدادهم وتعلمه الأجداد من أجدادهم
لماذا الطمس الهوياتي والثقافي ولتقاليد الامازيغ يا علام والله اني استغرب كيف لا تعلم ان من مئات السنين والنساء والرجال في ادغال جبال جرجرة وتلمسان وعلى رؤوس جبال الاوراس والونشريس وفي سهول قالمة وام البواقي وغيرهم يحتفل الجزائريين براس السنة الامازيغية وهؤلاء البسطاء لا يعرفون لا انترنت ولا تلفزيون ولا بربريست ومنهم من لم يخرج في حياته من منطقته
هؤلاء الامازيغ عامة في شمال افريقيا والجزائريين المستعربين كذلك يحتفلون براس السنة الامازيغية من ألاف السنين
رأس السنه الامازيغية التي هي بداية التقويم الامازيغي والتي تبدأ من 12 جانفي ويمارسون تقاليد معينة ومتشابهة في هذا اليوم هذه التقاليد والاحتفالات لم تنشرها وتخترعها الجمعية البربرية في مصر وليبيا وتونس والمغرب.
سؤال بسيط لك يا علام مع كل الاحترام والتقدير:
في أي منطقة تسكن بارك الله فيك اجبني ؟
الم ترى يا علام في يوم من الأيام تقاليد الاحتفال بالسنة الامازيغية؟
و اسمح لي أن أقول لك بكل روح رياضية انك خارج مجال الثقافة والتقاليد الجزائريين (déconnecté )
شخصيا انا اهتم وابحث وأسجل في مذكرتي كل ثقافات الجزائر فإذا سألني احدهم هل تعرف عادة (النخ ) في الوادي أقول له اعرفها وهي من تقاليدنا الجزائرية وفي نفس الوقت ابحث عن سبب هذه التقاليد وأصولها ما دمت ادعي الاهتمام بالتاريخ
التقويم الامازيغي عريق عراقة الأمة الامازيغية وليس فقط تسميات للشهور هذا التقويم الوحيد في العالم الذي يبدأ منى اليوم 12 جانفي وهو يمثل للامازيغ بداية السنة الامازيغية
يمارس الامازيغ في هذا اليوم عدة تقاليد وطقوس احتفالية من ليبيا إلى جزر الكناري
مثلا في الجزائر وبمناطق باتنة وخنشلة وقالمة وام البواقي النساء يعمدن في هذه اليوم إلى تحضير طبق الشخشوخة أو الثريد باستخدام لحم الغنم أو البقر، غير أن تناوله يقتصر في هذا اليوم على النساء دون* ‬الرجال*.‬ كما يتم في ذات المناسبة إعداد طبق "الشرشم" أو "ايرشمن" أو "اركمن" وهو قمح يطبخ بعد نقعه في الماء وتضاف إليه فيما بعد الزبدة والعسل، كما قد تضاف إلى الطبق الحمص المطبوخ والدقيق المحمص.
في هذه المناسبة الضاربة في اعماق التاريخ ومن التقاليد الشائعة في الشمال الجزائري تحرص ربات البيوت على تغيير أواني البيت وتجديد الموقد المشكل من انين أو المناصب، (تناتر وهي احجارالموقد) كما كانت سيدات البيت أيضا قديما وما زال هذا التقليد عند البعض حيث يعمدن إلى إعادة طلاء البيوت الحجرية بتبييضها بالطين التي تجلب من المنابع وتحضير الطلاء الذي يسمى في بعض مناطق الوطن بـ"ثومليلت" حيث تبدو البيوت بيضاء نضيفه في هذا اليوم إلى جانب تجديد الألبسة وأفرشة البيت* ‬التي* ‬تكون* ‬النساء* ‬عادة* ‬قد* ‬انتهين* ‬من* ‬نسجها*.‬
وفي هذا اليوم يحق للجميع الفرح حيث يحرص أفراد الأسرة على الحضور مجتمعين على مائدة العشاء في أطباق تعد خصيصا لهذا اليوم، حيث تحضر الأمهات كميات كافية جدا حيث يجب في هذا اليوم أن يأكل الجميع حتى الشبع، هذا التقليد متوارث بين الامازيغ من ألاف السنين إلى اليوم.
كما يسمح للأطفال بمشاركة الكبار أطباقهم واختيار قطع اللحم التي تروقهم، وفي هذا اليوم تحرم إعارة الأواني من عند الجيران اعتقادا انه دلالة على الفاقة والحاجة، كما يمنع في بعض المناطق العمل حيث تعمد السيدات إلى إخراج مناسجهن وآلات النول قرب البيت، فاليوم هو وقفة لإعادة ترتيب المسار وتقييم سنة كاملة مرت.
ومن الشائع الى غاية اليوم انه في هذا اليوم أيضا تعد بعض العائلات ما يعرف بالتراز أو القشقشة، (خليط بين عدة انواع من الحلوى والتين المجفف والكاوكاو والتمر) وتقوم كبرى سيدات البيت "الجدة أو الأم" بصب هذا الخليط على رأس اصغر أولاد البيت داخل قصعة كرمز على فيضان الخير وحلاوة الأيام القادمة، أما البنات فيتم تزيينهن بأجمل الملابس والحلي ويأخذن في زيارات عائلية كدليل* ‬على* ‬المحافظة* ‬على* ‬صلة* ‬الرحم* ‬في* ‬هذا* ‬اليوم*. ‬
وفي بعض مناطق الوطن يقوم الأطفال بالطواف بالعائلات ويجمعون كميات كافية من الطعام المختلف ويقومون بعدها بإعداد لعبة "ثاعشت" أو "ثاعشونت" وهي لعبة يتم من خلال تعويد الأطفال على تحمل المسؤولية، حيث توكل في اللعبة إلى الطفلة مهمة إعداد الطعام وترتيب أمور البيت، بينما توكل للطفل مهمة الأعمال الخارجية.
أما بالنسبة للأطباق التي يتم إعدادها خلال رأس السنة الامازيغية فعادة ما تستقبل ربات البيوت هذا اليوم بنشاط زائد بإعداد أطباق تقليدية مثل الكسكس بالديك الذي يجب أن يذبح في البيت ولا يشترى مذبوحا، وهي عادة الديوك التي يتم تربيتها في المزارع والحقول وتسمى الوجبة في بعض المناطق ب" أسفال"حيث تذبح الديوك على عتبة المنازل تماشيا مع اعتقاد قديم يقال أنها تبعد الأرواح الشريرة، وتجلب الخير، وتقوم السيدات بإضافة "القديد" وهو لحم "الخروف المملح والمجفف" عادة تكون السيدة قد احتفظت به من أضحية العيد وتضاف كلها إلى طبق "الكسكسي" في إعداد وجبهة العام التي تسمى بـ"ايمنسي نيناير" أو "عشاء يناير"، ومن المهم هنا أن يتم توزيع الطبق على كل أفراد العائلة والمعوزين من أهالي الحي أو الدشرة حتى يعم الفرح على الجميع كما تضاف إلى هذه الوجبة الحبوب المجففة مثل التين والعنب والمكسرات من اللوز، أما بعد هذه الليلة فتحرص العائلات الامازيغية على طبخ الأطباق التي تخلو من اللحم وتكتفي فقط بحساء من الحبوب الجافة "الحمص والقمح والفول" في إعداد وجبة تسمى "أوفتيان" أو "تمغظال" كرمز للخصوبة ووفرة المحاصيل.
وفي بعض المناطق الريفية يقوم السكان بإعداد لعبة الـ "تيشقيفين" حيث يقوم الأطفال بقلب الحجارة ويتم قراءة أسفلها، فمن عثر على الكثير فهذا دليل على كثرة رزقه وماله ومن وجد حفرا فهذا دليل على كثرة محاصيله التي يقوم بوضعها في مطامير الحبوب وهكذا.
ومن بين الطقوس القديمة التي كانت تمارس في هذا اليوم في بعض المناطق يقوم أفراد الأسرة بعد الانتهاء من وجبة العشاء إلى ترك ما لا يقل عن حصة فرد واحد من الطعام توزع على جميع زوايا البيت، كدليل على اقتسام ما تجود به الطبيعة والسماء مع الأرواح الخفية والمباركة.* ‬
وفي* ‬مناطق* ‬أخرى* ‬يقوم* ‬الفلاحون* ‬بالذهاب* ‬إلى* ‬فقيه* ‬القرية* ‬ليكتب* ‬لهم* ‬حرزا* ‬على* ‬غصن* ‬من* ‬شجرة* ‬ذكر* ‬التين* ‬*(‬الدوكا*)‬* ‬بهدف* ‬حماية* ‬حليب* ‬المواشي* ‬من* ‬القرصنة* ‬والسرقة*.‬
وتتشابه التقاليد في الاحتفالات برأس السنة الامازيغية في كامل شمال إفريقيا،تونس والمغرب وليبيا










رد مع اقتباس