منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - فوائد و نوادر لأعضاء جمعية علماء المسلمين السلفيين
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-05-17, 11:31   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عثمان الجزائري.
مؤهّل منتدى الأسرة والمجتمع
 
الصورة الرمزية عثمان الجزائري.
 

 

 
إحصائية العضو










New1 فوائد و نوادر لأعضاء جمعية علماء المسلمين السلفيين

هذه بعض المقتطفات من كلام شيوخ الجزئر في حقبة من الحقب التي إنتشرت فيها البدع و الشركيات مثل ما حصل في السعودية فكانوا هم يدافعون عن السنة هنا و محمد بن عبد الوهاب هناك :

· من أساليب محاربة دعوة الحق
«يقولون عنا أننا وهابيون، كلمة كثر تردادها في هذه الأيام الأخيرة حتى أَنْسَت ما قبلها من كلمات: عبداويين وإباضيين وخوارج، فنحن ـ بحمد الله ـ ثابتون في مكان واحد وهو مستقر الحقِّ، لكن القوم يصبغوننا في كل يوم بصبغة ويَسِمُونَنَا في كل لحظة بِسِمَةٍ، وهم يتخذون من هذه الأسماء المختلفة أدوات لتنفير العامة منا وإبعادها عنا وأسلحة يقاتلوننا بها، وكلما كلَّت أداة جاءوا بأداة، ومن طبيعة هذه الأسلحة الكلال وعدم الغناء، وقد كان آخر طراز من هذه الأسلحة المغلولة التي عرضوها في هذه الأيام كلمة «وهابي» ولعلهم حشدوا لها ما لم يحشدوا لغيرها وحفلوا بها ما لم يحفلوا بسواها، ولعلهم كافئوا مبتدعها بلقب (مبدع كبير)».
[«آثار الإمام محمَّد البشير الإبراهيمي» (١/ ١٢٣ ـ ١٢٤)]
· فضل السلف على الخلف
«أقام سلفنا الصالح دين الله كما يجب أن يقام، واستقاموا على طريقته أتم استقامة، وكانوا يقفون عند نصوصه من الكتاب والسنة، ولا يتعدونها ولا يتناولونها بالتأويل، وكانت أدواتهم لفهم القرآن، روح القرآن، وبيان السنة، ودلالة اللغة والاعتبارات الدينية العامة، ومن وراء ذلك فطرة سليمة وذوق متمكن ونظر سديد وإخلاص غير مدخول واستبراء للدين، قد بلغ من نفوسهم غايته، وعزوف عن فتنة الرأي وفتنة التأويل، أدبهم قوله تعالى: ﴿أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ﴾ [الشورى: ١٣] وقوله تعالى ﴿فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ﴾ [النساء: ٥٩] فكانوا أحرص الناس على وفاق، وكانوا كلما طاف بهم طائف الخلاف في مسألة دينية بادروه بالرد إلى كتاب الله وإلى سنة رسوله فانحسم الداء وانجابت الحيرة»
[الشورى: ١٣] [النساء: ٥٩] [«آثار الإمام محمَّد البشير الإبراهيمي» (١/ ١٦٤).
· حقيقة دعوة محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
«بقي شيء واحد وهو قول الوزير: (إنَّ مؤسس هذا المذهب هو شيخ الإسلام ابن تيمية، واشتهر به ابن عبد الوهاب). والواقع أنَّ مؤسس هذا المذهب ليس هو ابن تيمية ولا ابن عبد الوهاب، ولا الإمام أحمد ولا غيره من الأئمة والعلماء، وإنما مؤسسه هو خاتم النبيين سيدنا محمد بن عبد الله صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم على أنه في الحقيقة ليس مذهبًا، بل هو دعوة إلى الرجوع إلى السنة النبوية الشريفة، وإلى التمسك بالقرآن الكريم، وليس هنا شيء آخر غير هذا.».
[السعيد الزاهري (عضو إداري لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين) «مجلَّة الصراط السوي» (٥/ ٥)]
· شرف الانتساب إلى السلفية
«وهذه الطائفة السلفية التي تعد نفسها سعيدة بالنسبة إلى السلف، وأرجو أن تكون ممن عناهم حديث مسلم «لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين يوم القيامة» الحديث، قد وفقوا إلى تقليد السلف في إنكار الزيادة في الدين، وإنكار ما أحدثه المحدثون وما اخترعه المبطلون ويَروْن أنه لا أسوة إلَّا برسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم أو من أمرنا بالائتساء به فلمَّا شاركوا السلف وتابعوهم في هذه المزية الإسلامية نَسبُوا أنفسهم إليهم، ولم يَدَعِّ أحدٌ منهم أنه يدانيهم فيما خصَّهم الله به من الهداية التي لا مطمع فيها لسواهم»
[العربي بن بلقاسم التبسي «مجلَّة الشهاب» (٤/ ١٤٩)]
· التزام السلفية منجاةٌ من الفُرقة
«ولا يقف بالجميع عند حدٍّ واحد إلَّا دليلٌ واحد، وهو التزام الصحيح الصريح مما كان عليه النبي صلَّى الله عليه وآله وسلَّم وكان عليه أصحابه، فكلُّ قول يراد به إثبات معنى ديني لم نجده في كلام أهل ذلك العصر نكون في سعة من رده وطرحه وإماتته وإعدامه، كما وسعهم عدمه، ولا وسَّع الله على من لم يسعه ما وسعهم، وكذلك كلُّ عقيدة، فلا نقول في ديننا إلَّا ما قالوا، ولا نعتقد فيه إلَّا ما اعتقدوا ولا نعمل فيه إلَّا ما عملوا، ونسكت عمَّا سكتوا فيه... ونرى كلَّ فتنة كانت بين الفرق الإسلامية ناشئةً عن مخالفة هذا الأصل».
[عبد الحميد بن باديس «مجلَّة الشهاب» (٥/ ٥٧٠)]
· التعليم السنيُّ السلفيُّ
«وقال الإمام ابن حزمٍ في كتاب «الإحكام» ـ وهو يتحدَّث عن السلف الصالح كيف كانوا يتعلَّمون الدين ـ: «كان أهل هذه القرون الفاضلة المحمودة ـ يعني القرون الثلاثة ـ يطلبون حديث النبيِّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم والفقه في القرآن، ويرحلون في ذلك إلى البلاد، فإن وجدوا حديثًا عنه عليه السلام عملوا به واعتقدوه»، ومَن راجع كتاب العلم من «صحيح البخاريِّ» ووقف على كتاب «جامع العلم» للإمام ابن عبد البرِّ ـ عصريِّ ابن حزمٍ وبلديِّه وصديقه ـ عرف مِن الشواهد على سيرتهم تلك شيئًا كثيرًا.
هذا هو التعليم الدينيُّ السنيُّ السلفيُّ، فأين منه تعليمُنا نحن اليومَ وقبل اليوم، بل منذ قرونٍ وقرونٍ؟».
[«آثار الإمام ابن باديس» (٤/ ٧٨)]
· أثر التقليد العام على الأمة الإسلامية
«كما أُدخِلَت على مذهب أهل العلم بدعة التقليد العامِّ الجامد التي أماتت الأفكار، وحالت بين طلَّاب العلم وبين السُّنَّة والكتاب، وصيَّرتْها في زعم قوم غير محتاجٍ إليهما من نهاية القرن الرابع إلى قيام الساعة، لا في فقهٍ ولا استنباطٍ ولا تشريعٍ، استغناءً عنهما زعموا بكتب الفروع من المتون والمختصرات، فأعرض الطلَّاب عن التفقُّه في الكتاب والسنَّة وكتب الأئمَّة، وصارت معانيها الظاهرة، بَلْهَ الخفيَّة مجهولةً حتَّى عند كبار المتصدِّرين».
[«آثار عبد الحميد ابن باديس» (٥/ ٣٨)]
· دخول الأشعرية المغربَ
«وكان أهل المغرب سلفيِّين حتَّى رحل ابن تومرت إلى الشرق وعزم على إحداث انقلابٍ بالمغرب سياسيٍّ علميٍّ دينيٍّ، فأخذ بطريقة الأشعري ونصرها، وسمَّى المرابطين السلفيِّين مجسِّمين، ثمَّ انقلابه على يد عبد المؤمن، فتمَّ انتصار الأشاعرة بالمغرب، واحتجبت السلفية بسقوط دولة صنهاجة، فلم ينصرْها بعدهم إلَّا أفرادٌ قليلون من أهل العلم في أزمنةٍ مختلفةٍ».
[«تاريخ الجزائر في القديم والحديث» لمبارك الميلي (٧١١)]
· أصدق فهم للإسلام
«القرآن هو كتاب الإسلام، السنَّة القولية والفعلية -الصحيحة- تفسيرٌ وبيانٌ للقرآن، سلوك السلف الصالح - الصحابة والتابعين وأتباع التابعين- تطبيقٌ صحيحٌ لهدي الإسلام، فُهُومُ أئمَّة السلف الصالح أصدق الفهوم لحقائق الإسلام ونصوص الكتاب والسنَّة»
[«آثار ابن باديس» (٣/ ١٣٢)]








 


رد مع اقتباس