[الباديسي]

مخلّفات لأساتذة الابتدائي والمتوسط

مخلّفات تصل إلى 14.5 مليون سنتيم لأساتذة الابتدائي والمتوسط
الإجراء يستفيد منه الأساتذة المصنَّفون في الرتبة 11
يستفيد أكثر من 300 ألف أستاذ متحصل على شهادة ليسانس ومصنف في الرتبة 11، من ترقية آلية إلى الرتبة 12 بمجرد تعديل المرسوم الرئاسي الجديد 304/07 المتعلق بالشبكة الاستدلالية للأجور، مما يستوجب زيادة في أجور هذه الفئة تصل إلى 14.5 مليون سنتيم، يستفيدون منها على شكل مخلفات بأثر رجعي منذ سنة 2008.ينتظر 300 ألف أستاذ صدور المرسوم الرئاسي المعدل الذي سيرقي الأساتذة الذين تم توظيفهم سنة 2008، والمتحصلين على شهادة بكالوريا +4 سنوات دراسة في الجامعة، حيث سيتم ترقيتهم إلى الرتبة 12 عوض الرتبة 11.وحسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، فإن هذه الترقية سيرافقها تعديل في الشبكة الاستدلالية، حيث إن الانتقال من رتبة 11 إلى الرتبة 12 تعادلها زيادة خام تقدّر بـ2400 دينار، وزيادة صافية تقدّر بـ2000 دينار.وبعملية حسابية بسيطة، فإن الأستاذ المعني بالترقية سيستفيد من مخلفات تصل إلى 14.5 مليون سنتيم، وهذا باحتساب السنة التي وظف فيها، علما أن كل الأساتذة المعنيين تم توظيفهم عام 2008،كما أفادت المصادر، أن هذه الزيادات ستشمل أيضا منحة المردودية والأداء التربوي المقدّر بـ40 ٪، وتكون الزيادات في هذه المنحة حسب كل مستوى وكل صنف. للإشارة، فإن تعديلات المرسوم 304/ 07، المتعلق بالشبكة الاستدلالية للأجور، سيتضمن تثمين شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية وتصنيفها في الصنف 11 بدل الصنف 10، باعتبارها شهادة جامعة، وتثمين شهادة ليسانس كلاسيك باك + 4 سنوات وتصنيفها في الصنف 12 بدلا من الصنف 11. وعليه، فإن كل الموظفين والعمال الحاملين لشهادتي الدراسات الجامعية التطبيقة وشهادة ليسانس كلاسيك في كل القطاعات ولمختلف الأسلاك، سيعاد تصنيفهم فور صدور المرسوم الرئاسي الجديد الذي هو قيد التعديل.وفي هذا الصدد، أفادت مصادرنا، أن هذه العملية ستشمل كامل القطاعات التابعة للوظيف العمومي، على غرار الصحة، والتعليم العالي، وقطاع التضامن، وكل الإدارات التي تصنف حاملي شهادة البكالوريا + 4 سنوات في الصنف 11.ويأتي هذا القرار من الحكومة بعد الموافقة على تصنيف حاملي شهادة الدراسات التطبيقية في الصنف 11، وهو المطلب الذي احتج جرّاءه لمدة سنوات، طلبة الدراسات التطبيقية، بغية ترقيتهم إلى رتبة أعلى.
جريدة النهار 23/10/2014
الباديسي
ماذا لو غضيت الطرف يا قناة النهار...... لا صحفي محترف ولا صحة في الاخبار