منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - لن يناموا الليلة غمّا ..أتحداهم ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-09-05, 23:18   رقم المشاركة : 85
معلومات العضو
adziri
عضو محترف
 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلواان مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ..
لاأحب النقل ..خاصة حينما أجهل كاتبه ..لكنني اجدني مرغما على نقل مقالة هي تفي بالغرض بخصوص حيرة البعض وتعجبهم من عدم تطبيق الشريعة من طرف رؤساء كمرسي فك الله اسره واردوغان والغنوشي هذه الأمساء بالذات وبحكم أنهم محسوبين على الإخوان فإن كل السهام صوبت نحوهم ولم يجد خصومهم ما يتهمونهم وبطريقة صبيانية يحملونهم مسؤولية عدم تطبيق الشريعة كلام لايصدر عن بالغين حتى لا نقول عن عقلاء ..وجدت هذه المقالة قد تفي بالغرض من افادة لهم لمن يشند الإفادة او لقم حجر كي يتوقفوا عن ضجيج يحدثونه من حين لآخر وإن من وراء متابعتها لفائدة عظيمة ..


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هل سعى الإخوان للحكم من أجل تطبيق الشريعة ؟؟
هل طبق الإخوان الشرع عندما حكموا ؟؟

وغير ذلك من الأسئلة و المقولات التى لا تحمل إلا رسائل شديدة الوضوح أن الإخوان لا يحملون مشروعا إسلامياً و من ثمّ لا يستحقون الدعم ، فى محاولة لتبرير المواقف السياسية -غير المُبررة - التى تبناها المتمسلفة أو لتبرير الحرب التي يخوضها عبيد الطواغيت من الفرقة الجامية المدخلية الضالة أفراخ المخابرات السعودية.


إلى هؤلاء المساكين أقول : نعم سعى الإخوان إلى تطبيق الشرع وطبقوه ، نعم طبق الدكتور محمد مرسى الشرع كاملا غير منقوص ، نعم هم يحملون مشروعاً إسلاميا عرفه كل أهل الأرض و جَزِعوا و إرتعدوا خوفاً من أن يَرى النور ، فتحالفوا جميعاً لإفشاله و إجهاضه ، فقط لم يَرَه من جُعِل على بصره غشاوة لِعِلَّةٍ يعلمها الله ، و لكن الأسى كل الأسى أن يتحالف ضدهم من كنا نظن أنهم على خير ؛ فتبين أنهم أدعياء للسفية ومتمسلفة سلفهم بلعام بن باعوراء

فإن قلت كيف طبقوا الشرع ؟؟

نقول لك :

1.حُرِّمت الخمر بعد 15 سنة من البعثة على ثلاث مراحل إنتهت فى السنة السادسة من الهجرة أى بعد 19 سنة من البعثة ، و السؤال هنا : هل كان الرسول صلى الله تعالى عليه و سلم لا يطبق الشرع آنذاك أم كان يطبق واجب الوقت كاملاً ؟

2. إعتمر النبى صلى الله عليه و سلم ثلاث عمرات غير عمرة الحج و بالبيت الأصنام و التماثيل ، لم يهدم منها صنماً مما يعبد من دون الله ، حتى مَنَّ الله عليه بالفتح و جاء الحق و زهق الباطل ، فهل كان رسول الله صلى الله عليه و سلم مُقِراً للشرك و أهله آنذاك ؟ أم أنه كان يطبق حكم الوقت الذى ناسب حال الدولة الوليدة ؟؟

3. صورة أبلغ وهى متى نزلت عقوبة الزنا ؟ فالزنا محرم ليس فى الإسلام فقط بل و فى التوراة و الإنجيل ، ولكن متى طبق النبى صلى الله عليه و سلم الحد فيه ؟؟ فالزنا رغم تحريمه فى كل كتاب إلا أن عقوبته تدرجت من الإيذاء و التوبيخ و التعنيف إلى الحبس فى البيوت إلى الجلد و التغريب و رجم المحصن ، و ما كان ربك نَسِيِّا ؟ فهل كان رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يطبق الشرع عندما كان لا يطبق حد الجلد و الرجم على مقترف الزنا ؟؟ أم كان يطبق حكم الوقت الذى شرعه الله لذلك الجُرم فى ذلك الوقت ؟؟؟

4. يقف النبى صلى الله عليه و سلم خطيباً فى الناس يوم الحج الأكبر فى حجة الوداع ليعلن بعد 23سنة من الهجرة التطبيق العملى لتحريم الربا الذى هو أحد أهم أعمدة الإقتصاد فى مكة و المدينة قائلاً : ( أيها الناس إن دماءكم وأعراضكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ، ألا هل بلغت اللهم فاشهد، فمن كانت عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها.وإن ربا الجاهلية موضوع ولكن لكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون وقضى الله أنه لا ربا. وإن أول ربا أبدأ به عمي العباس بن عبد المطلب. ) و كان أول من بدأ به فأوضع رباه هو عمه العباس رضى الله عنه ، و هُوَ هُوَ نفس السؤال ألم تكن للنبى دولة قد مرَّ على تكوينها عشرة أعوام ، ألم ينتصر النبى صلى الله عليه و سلم على الكفار و صار له دولة و جيش يهدد الأحمر و الأصفر ، فلِمَ تأخر فى تطبيق تحريم الربا لا نقول 23 سنة بعد البعثة ، بل إنتظر عشر سنوات بعد الهجرة و ظهور الدولة ليطبق حكماً يتعلق بأرزاق الناس و معاشهم و يمس أغنياءهم و وجهاءهم ، ( و ما كان ربك نسيِّا ) ، و الذى عليه كل المسلمين أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان طيلة هذه السنين مطبقاً للشرع ، منفذاً لحكم الوقت الذى ناسب حال الأمة و الدولة الوليدة .

5. و فى مراحل تشريع الجهاد الأربعة عِبرة ، إبتداء من مرحلة كفّ اليد و الصبر على الأذى حتى مرحلة طَلب المشركين فى عقر دارهم ، فى رسالة شديدة الوضوح أن لكل حالٍ حكمٌ خاص به ، كان وقتئذ هو شرع الله لذلك الوقت ، و لا يفوتنا عدم إلتفات النبى صلى الله عليه و سلم آنذاك ، لمن إستعجله بطلب الإذن بالجهاد مِن مَن لم يُدرك حكم الوقت قائلاً ( و لكنكم تستعجلون ) فى حديث خباب بن الأرت عند البخارى ، و لما أُشكِل على عُمَر رضى الله عنه ما إقتضاه صُلح الحديبية ( فقال : يا رسول الله ألست برسول الله ؟ قال : بلى ؛ قال : أو لسنا بالمسلمين ؟ قال : بلى ؛ قال : أو ليسوا بالمشركين ؟ قال : بلى ؛ قال : فعلام نعطى الدنية في ديننا ؟ قال : أنا عبد الله ورسوله ، لن أخالف أمره ، ولن يضيعني ) فى إشارة واضحة أن هذا هو حكم الله، وإن شئت التدقيق أن هذا هو (حُكم الوقت) .

6.هكذا كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ( الأسوة الحسنة ) مطبقاً لشرع الله طيلة حياته معتبراً حال الأمة فى التطبيق و هكذا عَلَّم أصحابه من بعده ، فها هو يرسل معاذاً إلى أهل اليمن ، و قبل أن ينطلق إليهم يقول له معلماً : ( يا معاذ ، إنك تقدم على قوم أهل كتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ، فإن هم أجابوك لذلك ، فأخبرهم أن الله كتب عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة ، فإن هم أجابوك لذلك ، فأخبرهم أن الله افترض عليهم زكاة تؤخذ من أغنيائهم وترد إلى فقرائهم ، فإذا أطاعوا بها فخذ منهم وتَوَقَّ كرائم أموال الناس ) . فراعى صلى الله عليه و سلم حال أهل اليمن و لم يَحْملهم على ما حَمَلَ عليه أهل المدينة المعاصرين لهم فى نفس الزمان من التكاليف ، و راعى الأولويات فالأولويات، والقضايا الكبرى فالكبرى ، فهل تراه صلى الله عليه و سلم طبق الشرع فى المدينة و عطَّلَه فى اليمن ؟؟؟؟؟ ، لا يقول بذلك جاهل فضلاً عن عاقل ، بل كان صلى الله عليه و سلم مطبقاً لشرع الله فى كِلا البلدين ، غير أن حكم أهل اليمن فارق حكم أهل المدينة لبرهة من الزمن إقتضتها المصلحة ، و شرع الله مصلحة كله .و فى هذا الحديث يُعَد دليلاً شديد الوضوح على جواز تأخير العمل ببعض أحكام الشرع بعد ثبوتها للضرورة و مراعاة الأولويات فى تطبيق الشرع ، لا نقول بإقرار النبى صلى الله عليه و سلم ، بل بأمره و قوله .

•نعم طبق الإخوان شرع الله ماإستطاعوا و طبق الرئيس محمد مرسى شرع الله ماإستطاع و ( لا يُكلف الله نفساً إلا وسعها ) و (لا يُكلف الله نفساً إلا ما آتاها ) ، يرى ذلك كل من آتاه الله بصيرة ، يراه فى هَلع كل الكافرين فى كل بقاع الأرض من أن تقوم للإسلام دولة لا أقول فى مصر بل حتى فى أفغانستان أو الصومال أو فى صحراء مَالى ، يراه فى أعين الحاسدين الذين ساءهم أن يروا ذلك الفتح على يد هؤلاء النفر و ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ، يراه كل من نظر إلى من عادى الدكتور مرسى و الإخوان ، فلا يرى إلا معسكراً قد ضم علمانياً أو كافراً أو زنديقاً أو فاجراً أو أحمقاً أو حاسداً و لا حول و لا قوة إلا بالله .

هؤلاء الخبثاء لو كانوا في وقت بداية البعثة لتفوقوا على ذلك الذي قال اعدل يارسول الله
وحثو النبي عليه الصلاة والسلام انه عند نزوله من الغار وتلقي الوحي للاول مرة وجب التوجه مباشرة الى تحطيم الاصنام وفتح المكة في يوم واحدوساعة واحدة
فالحمد لله حفظ الله منهم الاسلام في ذلك الزمان ولم يكونو موجودين
ونسال الله ان يريحنا منهم في هذا الزمان









رد مع اقتباس