لقد تم التطرق بالأمس 14/04/2016في إجتماع لـ لونباف إلى هذا المشكل
الاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين
u . N . P . E . F
تلمسان في : 2016/04/15
بيان وطني رقم 06 / 2016
عقد المكتب الوطني اجتماعا مع المكاتب الجهوية ورؤساء المكاتب الولائية يومي 13 و 14 أفريل 2016 بمتوسطة بن زرجب تلمسان لدراسة قضايا تنظيمية في ظرف تشهد فيه الساحتين التربوية والنقابية حراكا متعدد الجبهات نتيجة شروع وزارة التربية الوطنية في إطلاق وتطبيق ما سمي بإصلاحات مناهج الجيل الثاني مع بداية الدخول المدرسي 2016/2017 دون استشارة الشركاء الاجتماعين مما يطرح العديد من التساؤلات والاستفهامات ، كما كان هذا اللقاء أيضا فرصة لمناقشة ملف المتعاقدين والبحث عن السبل الكفيلة لحلحلة الوضع والمساهمة في إيجاد تسوية عادلة وعاجلة قبل تفاقم الوضع ، وبعد نقاش مستفيض ومسؤول خلص اللقاء إلى ما يلي :
1- يتمسك بالمطالب المدرجة في البيان المشترك لنقابات وجمعيات أولياء التلاميذ في قطاع التربية المؤرخ في : 01 أفريل 2016 ، وعلى رأسها تأجيل تطبيق برامج الجيل الثاني من الإصلاحات وتوسيع الاستشارة إلى فئات المجتمع ذات العلاقة .
2- الإسراع في تنصيب المجلس والمرصد الوطنيين للتربية والتكوين .
3- مطالبة الحكومة انتهاج أسلوب الحوار وإيجاد حل نهائي وعادل لملف المتعاقدين ، ورفض أي مساس بكرامتهم.
4- الإسراع في الرد على الملفات والقضايا ذات العلاقة بتطبيقات التعليمة الحكومية 003 المطروحة في اللقاء التقني الثنائي ببن وزارة التربية الوطنية والاتحاد بتاريخ 21 مارس 2016.
5- تجسيد مضامين مختلف المحاضر المشتركة والتجسيد الفعلي لكل التعليمات الحكومية الصادرة.
6- التعجيل في تطبيق المرسوم الرئاسي 266-14 المؤرخ في 29 سبتمبر 2014 المتعلق بإدماج وإعادة تصنيف حملة الشهادات المعنية .
7- مطالبة وزارة التربية التدخل العاجل لوضع حد لتجاوزات مديرية التربية لولاية تبسة في اقتطاعاتها التعسفية للأساتذة المدمجين في الرتب المستحدثة التي وصلت إلى حد اقتطاع أكثر من نصف الراتب في الشهر الواحد .
8- يضم الاتحاد صوته عاليا إلى أصوات المطالبين بعدم رفع تحفظات الدولة الجزائرية على اتفاقية " سيداو " لمخالفتها للدستور و لما لها من عواقب وخيمة على مجتمعنا ولمساسها بالشريعة الإسلامية .
ختاما : إننا نتابع عن كثب كل المستجدات على الساحة الوطنية ، ونشد على أيدي جميع موظفي وعمال قطاع التربية بالتصدي لكل محاولات القفز على ثوابت الأمة ، ونبقى دوما متحملين مسؤولياتنا التاريخية تجاه المدرسة والتي تعد مسؤولية جميع النقابات والأحزاب وجمعيات الأولياء والمثقفين والخبراء وفعاليات المجتمع ، دون أن ننسى كل القضايا العادلة، كما نهيب بكل أسلاك التربية بمختلف رتبهم وأسلاكهم وفئاتهم إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود لاسترجاع كل الحقوق المشروعة .
ما ضاع حق وراءه طالب
رئيس الاتحاد / الصادق دزيري