منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الرد على الحوينية الجدد في التكفير يالاستحلال العملي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-07-31, 16:53   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
المقري2013
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية المقري2013
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


توثيق أقوال أبو إسحاق الحويني في هذه المسألة
قال أبو إسحاق الحويني ما نصه
: (يعني هذا بكل أسف يعني ظاهرة انتشرت و خدت لها كم سنة برضوه حتى طفت على السطح و تجرا الشباب اللي هم الصغير قبل ان يتأدب و قبل حتى أن يتعلم للأسف يعني و بدا يدخل حتى في النيات يعني يقولك مالم تقل و يحمل كلامك المحتمل على أسوأ المحامل . بكل أسف هذه محنة جسيمة الحمد لله هي انطفأت بفضل الله عز وجل بسبب عقل العلماء . ليه ؟ لانهم سكتوا . وهذه المحنة بكل أسف لم أصطلي بها أنا وحدي إنما اصطلى بها تقريبا معظم أهل العلم و طلبة العلم من امثالنا يعني ، تجريح و اتهام في النيات و حمل الشيء على أسوأ المحامل يعني زي القضية التي عرضت لي و شنعوا بيها و طلعوا و تكلموا قعدوا يتكلموا ان انا ايه؟ أكفر المصر على المعصية . ده كان واحد بعتلي مرة رسالة طويلة . الرسالة دي أنا قرأتها بسرعة و خدت الخلاصة و قلتها يعني رسالة طويلة تصفحتها في أقل من دقيقتين و عرفت الفحوى و لخصت الفحوى . الرسالة دي كان الراجل اللي كاتبها يقول فيها إن فيه واحد من أرحامي يتعامل بالربا و كلمناه و أثبتنا له ان هذا تعامل بالربا فقال لهم أنا أعلم ان الله حرم الربا و لكن أنا سآكله أنا حر أنتوا مالكم بالموضوع أنا حاكل الربا ربنا حرمه لكن انا حاكله . فأنا كان تعليقي قلت هذا الرجل ان مات مصرا على ذلك فهو كافر بلا شك . فمسك اللي بيصطاد بالماء العكر يقولك ايه مسك كلمة مصر . قال لك طالما مصرا و كافر يبقى بيكفر المصر كان المفترض الشيء الطبيعي يتصل بي يقول والله طلع منك كلام مجمل موهم زي ما حصل من بعض اهل العلم الفضلاء أرسل لي رسالة و قال انا اعلم اعتقادك بالمسالة و لكن هناك من يصطاد بالماء العكر وياليت توضح سبحان الله هذي الرسالة وصلتني بعد خطبة الجمعة التي كان موضوعها المسألة دي . أنا نزلت من على المنبر لقيت واحد بيعطيني مظروفا لما رحت البيت قرأته فإذا بالأخ الفاضل جزاه الله خير باعت لي حوالي عشر ورقات بحث في أقوال العلماء في المصر قال أنا عارف ان المادة جاهزة عندك بس احتمال تكون عايز تجهزها أو تدرسها فأنا بوفر عليك الوقت و بأبعث لك كلام العلماء في المصر مع اعتقادي أنك انت لا تكفر المصر . فطبعا المسألة دي لما طارت كل مطار بدأت أنا أوضحها بأقول يا جماعة أنا لخصت المسألة كلها و هذا الرجل مستحل و ليس مصرا هو لو هو مصر أنا لا أكفر المصر و ما خطر في بالي منذ عرفت يميني من شمالي أن أكفر المصر للأدلة الكثيرة المعروفة و لمذهب أهل السنة و الجماعة الذي فتحت عيني عليه لكن هذا الرجل مستحل واضح في كلامه الاستحلال حتى لو انني اخطأت في توصيف الاستحلال و أثبت مخالفي انه مصر و ليس مستحل يقول آه انت كلامك مضبوط على اساس انه مستحل لكن انا لا ارى انه مستحلا هو مصر لكن ما يجيش واحد يقول أنت تكفر المصر يعني قد نختلف و الكلام واضح حتى أنا أرسلت ارسلت يعني برضوه من نوع من الشفقه عليه أن يأتي يوم القيامة ظالما اطلاقا النبي يقبله الكلام ده فعلا خلاص عرفت المسألة القصد منها اسقاطك مش القصد منها انه يوضح مسألة خلاص دماغي اخرجت منه القضية كلها و نسيتها بالكلية و دعوت الله عز وجل أن لا أواصل في هذه المسألة و فعلا تركناها ... الخ )
الكلام صوتيا: https://archive.org/download/faleh51/...i-takfeer2.MP3
قال أبو إسحاق الحويني ما نصه : ( من ضمن الرسائل التي يعني أعطاها لي الإخوة في القناة أسئلة الحقيقة كثيرة لكن أنا هاخذ منها يعني سؤالا واحدا تمس إليه الحاجة وكنت قد اتهمت به قديما ويعني سامح الله عز وجل الذين طيروا هذه المقالة عني ولن اتهم النيات لكن إذا وافينا رب العالمين غدا سيفصل بيننا لان الله عز وجل يزن بالذرة وبمثقال الذرة. السؤال هل أنا اكفر فاعل الكبيرة. المسالة دي لها قصة. وأنا لأول مرة احكيها. أنا حكيتها زمان لما جاءت التهم أتت زرافات ووحدان فانا بينت حتى ارحم هؤلاء الذين يتهمونني. بينت, لكن لما وجدت أنهم لا يريدون إلا أن يتهمونني ولا يريدون إلا تثبيت التهمة خلاص يبقى خلاص البيان معندوش قيمة معندوش معنى فسكت لمدة سبع سنوات كاملة, لكن أي إنسان كان يأتيني ليسألني هذا السؤال كنت أفيض له في الجواب, واذكر له ما اعتقد أنا ما خطر ببالي قط في يوم من الأيام بحمد الله تعالى منذ عرفت يميني من شمالي, ما خطر ببالي ,أن اكفر فاعل الكبيرة, وأنا اعلم أيضا, من كلام أهل العلم والكلام ده مستقى من نصوص القران والسنة أن تكرير الذنب, لا يدل على الإصرار يعني مجرد إن الإنسان يفعل الذنب بعدين بيكرره ثم يندم ويعزم على أن لا يعود بعدين يغلبه هواه, فيكرره وهكذا دواليك , هذا التكرير للذنب ,لا يعد إصرارا الإصرار هذا عمل قلبي ,القصة أن رجلا أرسل لي رسالة, الرسالة دي أنا لما أتتني في المسجد نظرت فيها هي طويلة حوالي كانت ورقة ونصف الورقة,قرأتها سريعا ببصري وذكرت الخلاصة الرسالة كانت إيه. إن في واحد بيقول إن إحنا جلسنا مع رجل يتعامل بالربا, وحاورناه وقلنا له أن الربا حرام, وهو من الكبائر ولا يجوز لك أن تأكل الربا, فقال لهم أنا اعلم ان الربا حرام وان الله انزل تحريمه في القران وان السنة حرمت الربا بس أنا حاكل الربا مزاجي أكل الربا هو ده السؤال الذي وجه لي, فانا قلت الأتي قلت إن مات هذا الرجل مصرا على ذلك فهو كافر بلا شك,أدي الجملة إلي أنا قلتها فرأوا الذين يصطادون في الماء العكر قلك مات مصرا فهو كافر, قلك يبقى بكفر المصر, يبقى هذا بيكفر المصر طيب هذا الكلام حتى لو كان فيه إجمال, وأنا حقول فيه إجمال, من الذي يفك هذا الإجمال أليس القائل, فكان المفترض كما هو بيدن أهل العلم أن يرسل الرسالة أو أن يتكلم في الهاتف ويقول والله الكلام بتاعك ده كلام مجمل وموهم وممكن يفهم منه انك أنت تكفر المصر, فبين وضح للناس حتى لايقعوا في الخطأ, وقد فعل هذا احد الشيوخ الأفاضل من خلص إخواني, ممن أحبهم واسأل الله تبارك وتعالى أن يرفع مقامه في الدنيا والآخرة, وجدته أرسل رسالة لي قال إن الكلام بتاعك قد يفهم خطا أنا اعرف عقيدتك معرفة صحيحة, ولكن قد يفهم منه خطا وبعض الناس قد يصطادون في الماء العكر, بل وأرسل لي عشر ورقات, عن كلام العلماء في المصر وكلام العلماء في المستحل, وقال أنا عارف أننا لن اضيف لك شيئا جديدا ولكن بدل ما انت تبحث قد تحتاج إلى البحث أنا بوفر عليك الجهد وببعتلك بحث كان جاهز عندي انك انت تقراه شكرت له ذلك واسأل الله أن يرفع مقامه كان الشئ الطبيعي أن أي إنسان وقع في هذا الإهمال يقلك اذهب إلى المتكلم واسأله ما مقصوده من هذا الكلام, هل هو يكفر المصر فعلا, ولا لايكفر المصر وإيه وجه الكلام ده كان الطبيعي خالص إلي هو مقتضى النصح مقتضى النصح, لكن أنا لما الحقيقة وجدت أنهم لا يريدون ذلك كل المسالة عايز يشوهك وعاوز يطلعك انك انت مخالف لسنة الجماعة وعاوز يطلع انك انت راجل بتنتمي للتكفير والكلام ده هوا ولا يريد ان يسمع حتى ان بعض الذين جاءوني في بخصوص هذه المسالة جاءني وأنا لا اعلم انه أتى من عند هذا الذي أشاع هذه الفرية عني وسألني هذه الأسئلة سألني عدة أسئلة فأجبت عنه بما اعتقد قال أنا كنت عند فلان الفلاني وسألته قبل أن آتيك هذه الأسئلة وأجاب بنفس جوابك قلتلو طيب خلاص ماذا أنت فاعل قال أنا حاروح اقله, قال لي أنا ذهبت إلى هذا المتكلم, وقلت له لماذا تتكلم في فلان وهو عقيدتك هي عقيدته الأسئلة إلي أنا وجهتها لك وأنت أجبت عنها هي نفس الأسئلة التي وجهتها إليه وأجاب عنها بنفس جوابك, فلما تتكلم فكانت الإجابة قال له تقية انه يتقي خلاص ماعدش ينفع الكلام ما عادش ينفع الكلام خلاص المسالة بالنسبة لي وضحت تماما وأنا بينت ما عندي وخلاص ما عدش ينفع الكلام إنما يصلح الكلام لرفع الإشكال, ولا انت مهما تكلمت حتى الصباح هو مصر على انو هو يتهمك بهذه التهمةالحمد لله رب العالمين لا اكفر أبدا فاعل الكبيرة, وعندنا أحاديث البطاقة وعندنا آيات الوعد (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا ) إلى يعني أحاديث أخرى وآيات كثيرة تدل على ذلك, لكن الذي بان لي وظهر لي من خطاب هذا الذي أرسل إلي أن الرجل مستحل للربا, مش مجرد واحد يقال له الربا حرام يقول والله أنا عارف إنه حرام بس اعمل إيه الحالة غله أودي فلوسي فين ودناها في الشركات الفلانية أكلوها والشركات العلانية مش عارف عملوا إيه فانا مضطر أحط فلوسي فبنك الله يغفر لي, ده يستوي وهو يعلم انه حرام يعلم الربا حرام وبياكل الحرام بس بيتكأ على أي عذرغير مقبول, لكن يظهر من كلامه انه راجل مش مستحل, بخلاف واحد بيقول أنا عارف إن ربنا حرم الربا في القران وعارف إن الرسول نهى عن أكل الربا بس أنا حاكل الربا يا اخي مزاجي أكل الربا انت مالك أنا لا اعتقد في الدنيا إنسان يسمع مثل هذا الكلام ويتوقف في تكفير هذا البني ادم ده مستحل, هذا مستحل والمستحل كافر بالإجماع يبقى ده مش مجرد واحد مصر على أكل الحرام إنما هو مستحل يعني انتقل إلى علم شريحة أخرى والحقيقة المسالة لها جانب مأساوي أنا لا أريد يعني انا أخوض فيه لكنني كما قلت أرجأت المسالة برمتها حتى نلتقي يوم القيامة وكما كان الحسن البصري رحمه الله كان يقول الله الموعد فنسأل الله تبارك وتعالى أن يغفر لي وان يغفر له وان يغفر له. )
الكلام صوتيا : https://download.media.islamway.net/l...weny_Arrad.mp3
قال أبو إسحاق الحويني ما نصه : (أيها الإخوة: بعض من لم يحسن الفهم، مع ما أراه من القرائن الظاهرة من سوء القصد، أشاعوا عني مقالةً ما اعتقدتها بقلبي يومًا من الأيام، ولا تلفظ بها لساني ولا في الخلوات، فضلاً عن هذه المشاهد. هذه المقالة الفاجرة، الآثمة، تقول: إنني أكفر المسلمين بالكبيرة ! فأنا أنشد طلاب العلم الذين يسمعونني منذ قُرابة خمسٍ وعشرين سنة، وأنا أخطب على المنابر، هل سمعوا مني في يوم من الأيام أنني قلت: إن فاعل الكبيرة كافر ؟! فوالله ما اعتقدتها يومًا من الأيام، حتى وأنا حَدَث في الطلب. إنما غرهم عبارة سمعوها، مع ما أراه من القرائن الظاهرة من سوء القصد، سمعوا مقالة لي هي: أنني قلت: "إن المُصِر مستحل". ثم ضربت مثلاً فقلت: "لو قال رجلٌ: إن الله - عز وجل - حرّم الربا، ولكني آكله، فهذا كافر لا إشكال في كفره". هذه العبارة التي قلتها. قالوا : المصر مستحل !! وهذا لم يقل به أحد. أنا ما تكلمت عن من هو المصر، وما ورد في كلامي أصلاً تعريف المصر، لكن إذا كان الكلام مجملاً وهو ده بقى كلام أهل العلم، إذا ورد كلامٌ مجمل، ثم ورد بعده مَثَل، فينبغي أن نرد الكلام المجمل للمثل، لأن الأمثال من باب المبيِن، الأمثال ليست من (بابة) الإجمال، إنما هي مبينة، ولذلك يضربها الله - عز وجل - لتبيين الكلام. قال عمرو بن مُرة: "إذا سمعت مثلاً ضربه الله - عز وجل - فلم أفهمه، بكيت على نفسي، لأن الله عز وجل يقول: ((وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ))". فكل الأمثال من باب المبين. فأنا إذا قلت: "إن المصر مستحل" وهذا كلام مجمل، ثم قلت: مثال، حتى أبين معنى الكلام السابق، إذا قال رجل: "إن الله حرم الربا، أو حرم الزنا، أو حرم العقوق، أو حرم أي شيء .. لكني أفعله" فهذا واضح أن هذا كفر إباء، إنه يأبى، لكن ما قلت من هو المصر، فحينئذ أبين، برغم أن الصورة في غاية الجلاء، وفي غاية الوضوح. المصر: ليس هو الذي يفعل الذنب ويكرره، ولو مرارًا. إن تكرير الذنب لا يدل على الإصرار. ويدل عليه أحاديث، كما قال - صلى الله عليه وسلم - فيما يحكيه عن ربه، من حديث أبي هريرة - عند مسلم - قال الله عز وجل: "أذنب عبدي ذنبًا، فقال: ربي، إني أذنبت ذنبًا فاغفر لي، فقال الله عز وجل: علم عبدي أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم أذنب ذنبًا، فقال: ربي إني أذنبت ذنبًا فاغفر لي، فقال الله عز وجل: علم عبدي أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، غفرت لعبدي. ثم أذنب ذنبًا، فقال مثل هذه المقالة، فقال الله عز وجل: علم عبدي أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، غفرت لعبدي فليفعل عبدي ما شاء". العبد إذا كرر الذنب مرارًا وتكرارًا لا يدل على الإصرار، والفعل بمجرده أيضًا لا يدل على الإصرار. يعني واحد واضع أمواله في البنوك، يا أخي هذا ربا! الله يتوب عليَّ، أعمل إيه؟! لا أجد من يشغل لي أموالي، الأمانة راحت، وضعنا أموالنا في الشركة الفلانية سرقوها، الشركة العلانية سرقوها، أنا ماذا أفعل؟ ربنا يتوب عليَّ، هذا لا يكفر، وإن كان مرتكبًا لهذه الكبيرة الموبقة، وهي وضع الأموال في البنوك، أنسوي بين هذا الذي قال هذا الكلام، وبين من يقول: "إن الله حرم الربا، لكني آكله!" من الذي يسوى بين هذا في العالمين؟! لا يشك أحد في كفر هذا الجنس على الإطلاق !! والتكفير حق الله تعالى، لا يحل لأحد أن يقدم عليه إلا بدليل أوضح من شمس النهار. وقد نقل العز بن عبد السلام إجماع العلماء على أن من قال -في العلم الضروري- إن الظهر ركعتان، أو العصر ركعتين، أو المغرب أربعة، أو الأوقات تلاتة، أنه كافرٌ بإجماع المسلمين، ليه؟ لأن معرفة عدد الصلوات وعدد الركعات من العلم الضروري الذي يستوي فيه علم الخاصة والعامة. أما العلم الذي لا يتوصل إليه إلا الخاصة، فلا يَكفر العاميّ باستحلاله، إنما يكفر العالم الذي عرف هذه الجزئية فخالفها جحودًا واستكبارًا. والتكفير كما يقول أهل العلم سمعي، ولا علاقة له بالدلائل العقلية حتى وإن كانت ضرورية. كلنا يعلم إن العشرة أكبر من الاثنين وأكبر من خمسة وأكبر من ستة، كلنا يعلم هذا علمًا ضروريًا عقليًا، فلو أن رجلاً قال: "الثلاثة أكثر من العشرة". خالف العلم الضروري العقلي أم لا؟ خالف العلم الضروري العقلي، ومع ذلك لا يكفره أحد قط من المسلمين، برغم أنه خالف ضرورة العقل، وما اتفق عليه الكل، لكن لم ينزله الله في كتابه، ولم يقله رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا يكون حينئذ داخل في باب التكفير. إنما الذي يجحد ما أنزل الله، ويصر على أن يخالف الله سبحانه وتعالي، هذا كافر لا شك في ذلك، وأنا لا أعلم أحدًا من أهل العلم خالف في هذا (!!) فكيف يقال أنى أكفر فاعل الكبيرة؟ مجرد فعله للكبيرة [...] هذا بهتان عظيم، أسأل الله تبارك وتعالى أن يهدي هؤلاء المفترين. إن أبا العتاهية قالوعند الله تجتمع الخصوم*****إلى ديان يوم الدين نمضي) وما من أحد تصدر لتعليم، أو لتدريس، أو وعظ، إلا افترى بعض الناس عليه. وكان شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- من أكثر الناس بلاءً بهذا، ولعلي لا أبالغ -إن شاء الله- إذا قلت: إن الحسنات التي كسبها شيخ الإسلام ابن تيمية بافتراء أعدائه عليه، لعلها تساوي الحسنات التي كسبها بعلمه وجهاده. أول درجات العلم -مراتب العلم-: حسن السؤال، ثم حسن الاستماع، ثم حسن الفهم، وإنما ساء فهم هؤلاء لأنهم ما أحسنوا الاستماع، لو أحسنوا لردوا المجمل إلى المبين، كما هو عادة أهل العلم. أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم)

رابط كلامه مكتوبا من موقعه الرسمي : https://www.alheweny.org/aws/play.php?catsmktba=682
ستجد هذا الكلام صوتيا في اللحظة 0024 من محاضرة نظرات في سورة الأنفال الشريط السادس
قال أبو إسحاق الحويني ما نصه : ( أما يقول بعض أهل البدع يقولون بكفر فاعل المعصية المصر عليها، وأن التوبة شرط لكي يعود مسلماً من جديد؟ أما الرجل المصر على المعصية، وهو يعلم أنها معصية فهذا مستحل، هذا مستحل وهذا كفره ظاهر، كأن يقول: الربا أنا أعلم أنه حرام لكنني سآكله، والزنا حرام لكنني سأفعله.. هذا مستحل واضح الاستحلال فيه، فلا شك في كفر مثل هذا الرجل. أما مسألة المعصية غير المصر عليها فلا يكفر بها بطبيعة الحال، وهو مسلم حتى وإن عصى، فكلمة يرجع للإسلام من جديد إذا كان قيد الكلام بالاستحلال فهذا لا شك فيه،لا شك فيه رجل استحل المعصية وهو يعلم أنها معصية وفعلها واستحلها هذا يكفر ويخرج من الملة؛ عشان بقى يرجع إلى الإسلام ولابد أن يتوب ويغتسل وينطق بالشهادتين، ويرجع إلى الإسلام من جديد.. إي نعم .. والله أعلم. ) .
وهذا رابط هذه المحاضرة التي بعنوان شروط العمل الصالح
https://download.media.islamway.net/l...l_AlSaale7.mp3