منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - النصيحة لولاة الأمور كيفيتها وصورها وأقوال السلف فيها
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-11-03, 22:21   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنا وحدي مشاهدة المشاركة
كم يعجبني ...صبيان ال سعود عندما يثحاصرون !!

الادلة امامك واضحة ..ظاهرة تفقا عينيك ...و ان كان الرد الاول فقط يكفي لرد خزعبلاتك و خزعبلات من تنقل عنهم !!

الفرق فقط ..ان الادلة هاته المرة و ما كان من السلف رضوان الله عليهم ..ليس وفق الضوابط السعودية المؤصلة على منهج ملكهم و سلامته !! لهذا ضربت و باصحابها عرض الحائط !!

سلام با صبي ال سعود !!

و لقد وصل المساج ..الى كل من مر منهنا .......اما انت فمعروف و ظاهر خاصة لمعتادي هذا المنتدى .....اهدافك و غاياتك !!
المعلوم عند طلبة العلم الشرعي ، أنّ من الآداب الشرعية مع العلم و أهله : الأمانة العلمية ، و أنت أخللت بها لأنّك لم تنسب الاستنباطات الزائفة التي نقلتها لصاحبها ، و بالتالي فأنت لا ناقة لك و لا جمل لا بالعلم و لا بأهله ....هذه أولا .

ثانيا : اعلم أنّ جل أهل البدع يستدلون على بدعهم و ضلالاتهم بالآيات و الأحاديث ، و التي يفسرونها على حسب أهوائهم و أغراضهم الدنيئة بسبب جهلهم و عدم تأصيلهم العلم الشرعي و عدم رجوعهم لفهم علماء السلف و الأمثلة كثيرة و متنوعة عند مختلف الفرق الضالة كالخوارج و الأشاعرة و المعتزلة و غيرهم .

ومن الأمثلة كذلك عن ذلك من نقلت عنه هذه الفهوم الواهية .

ثالثا : حتى لا نبقى في الجدال العقيم و الأخذ و الرد ، و ربحا للوقت ، ومحقا لتهمة السعودة ، فقد طلبت منك في المشاركة السابقة نقلا واحدا عن السلف رحمهم الله تثبت فيه بكلام صريح واضح بيّن لا إشكال فيه ، و لايحتاج إلى شرح و توضيح ، أنّ مناصحة ولي الأمر تكون علنا و أمام الملأ .

و سأعطيك مثالا عن ذلك مما نُقل في المقال :

فعن عياض بن غنم رضي الله عنه قال : قال رسول الله: من أراد أن ينصح لذي سلطان في أمر فلا يبده علانية ، وليأخذ بيده, فإن قبل منه فذاك, وإلا كان قد أدى الذي عليه(أخرج الإمام أحمد ورواه ابن أبي عاصم في السنة وصححه الشيخ الألباني)

و عن أسامة بن زيد-رضي الله عنهما- قال : قيل له ألا تدخل على عثمان فتكلمه ؟ فقال: أترون أني لا أكلمه إلا أسمعكم؟! والله لقد كلمته فيما بيني وبينه ما دون أن أفتتح أمراً لا أحب أن أكون أول من فتحه).رواه البخاري ومسلم واللفظ لمسلم)

عن سعيد بن جبير-رحمه الله- قال: قال رجل لابن عباس-رضي الله عنهما-: آمر أميري بالمعروف؟ قال: إن خفت أن يقتلك, فلا تؤنب الإمام, فإن كنت لا بد فاعلا فيما بينك وبينه.( رواه ابن أبي شيبة)

هذه الأدلة تبيّن بوضوح لا إبهام فيه أنّ مناصحة ولي الأمر تكون سرا ، وهؤلاء ليسوا سعوديين ـ كما تزعم ـ بل هو رسولنا الكريم صلى الله عليه و آله و سلم و صحابته الكرام و من تبعهم بإحسان .


فهل عندك مثل هذا الكلام الواضح البيّن لسلفنا الصالح تؤكد به ما تزعم من أنّ مناصحة ولي الأمر تكون علنا ؟

في الانتظار و لا داعي للهروب مرة أخرى عن الإجابة .









رد مع اقتباس