منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - يشرب الخمر ويصلي ويصوم ويفعل الخير !!!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-05-10, 07:58   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عميمر 86
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو اكرام فتحون مشاهدة المشاركة
هذا الحديث لا يتعارض مع باقي أحاديث تحريم الخمر
هذا الحديث يا أخي فيه : دلالة لمذهب أهل الحق : أنه لا يخلد أصحاب الكبائر في النار خلافا لما يعتقده الخوارج والمعتزلة .
أي أن الزاني و السارق و شارب الخمر من أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إن قدر الله و كان جزاؤهم يوم الحساب أن يدخلوا النار فإنهم لا يخلدون فيها إنما مصيرهم و مآلهم في الأخير الدخول بإذن الله إلى الجنة .
و قد خص بالذكر في الحديث الزنا والسرقة و شرب الخمر لكونها من أفحش الكبائر ، و كذلك
فيه تغليظ على من يأتي الزني و السرقة وشرب الخمر .
فلا يقال لمن زنى أو شرب الخمر: أنت كافر عند أهل السنة والجماعة، بل يقال فيه: إنه مؤمن بقدر ما فيه من إيمان، فاسق بقدر ما فيه من معصية.
أما حكم شرب الخمر فهو حرام بنص القرآن والسنة .
فيجب علينا أن نجمع بين أدلة الوعد والوعيد ونعمل بها كلها ولا نرد شيء منها، لكن من استحل الزنى أو السرقة أو شرب الخمر وغيرها من المحرمات المجمع على تحريمها- أي إعتقد أنها حلال وغير محرمة رغم معرفته للنصوص المحرمة -
كفر عند أهل السنة والجماعة .
أنظر :
https://www.alifta.net/fatawa/fatawad...o=1&pageid=422

و الله أعلم ، ووفقني وإياك الى ما يحبه ويرضاه وعلمنا ما ينفعنا و نفعنا بما علمنا و جعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه .




حتى لعن شارب الخمر نهى عنه النبي،و جعل مدمنها مؤمنا يحب الله

و رسوله،وانه من ملة الاسلام،في هذا الحديث في صحيح البخاري

صحيح البخلري كتاب الحدود الباب الخامس باب تحت غنوان

ما يكره من لعن شارب الخمر و اته ليس بخارج من الملة.

حديث رقم 6780


حدثنا يحيى بن بكير حدثني الليث قال حدثني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال

عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب أن رجلا على عهذ النبي صلى الله عليه وسلم كان

اسمه عبد الله وكان يلفب حمارا وكان يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان التبي صلى الله عليه

وسلم قد جلده في الشراب فأتي به يوما فأمر به فجلد فقال رجل من القوم اللهم الغنه ما أكثر

ما يؤتى به
فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تلعنوه فوالله ما علمت إنه يحب الله ورسوله


فيتبين ان هذا الصحابي كان مدمنا على سرب الخمر،و على عهد النبي،و لم نغلم انه

تاب عن ذلك،لكنه مشهود له بالجنة حسب حديث رسول الله،السابق في صحبح مسلم والحالي

في صحيح البخاري.



يجب ان تعلم ان ما احلتني اليه من كلام اللجنة الذائمة،لا يخدمك

لانك تعتقد كما في الخديث الذي استشهدت به،القائل لا يدخل الجنة مدمن خمر.

واللحنة الدائمة تقول ان ابا عبد الله قال هذا عند النوت او قبله،اذا تاب

مندم وقال لا اله الا الله غفر له.

بمعنى انه كان مستحلا للسرقة و الزنى و شرب الخمر قبل ذلك،وكان يتعاطاها

رغم علمه بانها محرمة،لكنه لما يقلع عنها قبيل الموت يغفر له و يدخل الحنة.

ولذا ارى ان كلام اللجنة الذي يقول لكن من استحل الزنى او السرقة او شؤب الخمر

...يعتبر كافرا،يناقض تماما بداية الجواب،بل هو متضارب مع بعضه البعض.

لان من داوم على شرب الحمر او السرقة او الزنى،فهذا مستحل لها لا محالة.

لكن عند الموت أو قبله إذا تاب وندم، وقال: لا إله إلاَّ الله غفر له.؟؟؟؟؟









رد مع اقتباس